روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بلير يصدر ملفا عن استمرار العراق في صنع أسلحة للدمار الشامل / وزير الدفاع الروسي يقر استخدام القوة العسكرية ضد العراق


مستمعي الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق اليومي وفيه عرض لتقارير عدة تناولت شؤونا ومستجدات عراقية منها: - رئيس الوزراء البريطاني يصدر ملفا عن استمرار العراق في صنع أسلحة للدمار الشامل وبغداد تدعي أن التقرير البريطاني لا أساس له من الصحة. - وزير الدفاع الروسي يقر استخدام القوة العسكرية ضد العراق ولكن بعد فشل الخيارات السلمية والوزير باول يعرب عن تفهم واشنطن للمصالح الروسية في العراق. - الولايات المتحدة تقرر وقف بعض من معوناتها المالية لأوكرانيا بعد اتهامها بتعاون عسكري مع العراق. - وزير الخارجية العراقي يجتمع بمبارك لبحث التطورات الأخيرة والأردن يستبعد السماح باستخدام أراضيه منطلقا لمهاجمة العراق.

--- فاصل ---

أكد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مساء أمس الاثنين لكبار وزرائه أن الرئيس العراقي يواصل صنع أسلحة دمار شامل ويجب منعه من ذلك، حسب ما أعلن الناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية.
ونقلت فرانس بريس عن المصدر البريطاني أن بلير عرض خلال اجتماع مغلق لكبار أعضاء حكومته الخطوط الكبرى لملف طال انتظاره حول التهديد الذي يمثله العراق.
ويظهر هذا الملف الذي يرتكز على عناصر قدمتها أجهزة مكافحة التجسس، أن المشكلة الخطيرة والحقيقية لبرنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق قد تفاقمت منذ مغادرة المفتشين الدوليين العراق قبل أربع سنوات.
ونقل الناطق عن بلير قوله "ليس هناك أي شك انه بالرغم من النفي والعقوبات وقرارات مجلس الأمن، واصل صدام حسين برنامجه لأسلحة الدمار الشامل".
وأوضح بلير أن الحقيقة هي أن سياسة الاحتواء لم تنفع. فلقد تمكن من تطوير برنامجه لأسلحة الدمار الشامل ويجب منعه من ذلك.
وكالة رويترز أفادت من بغداد بان العراق أعلن اليوم الثلاثاء أن التقرير الذي أصدره بلير وقال فيه إن الرئيس العراقي صدام حسين يملك القدرة العسكرية لاستخدام أسلحة دمار شامل بعد ٤٥ دقيقة من صدور أمر استخدامها لا أساس له من الصحة.
وقال حامد يوسف حمادي وزير الثقافة العراقي للصحفيين إن السيد بلير يتصرف في إطار حملة صهيونية ضد العراق وكل مزاعمه لا أساس لها.
هذا وسيقدم أحمد الركابي عرضا للتقرير في وقت لاحق من بثنا لهذا اليوم.
وفي تطور آخر نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن المستشار الألماني غيرهارد شرودر يصل اليوم إلى لندن للاجتماع مع طوني بلير رئيس الوزراء.
وقال المتحدث إن شرودر الذي فاز الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه بالتحالف مع حزب الخضر بأغلبية ضئيلة في الانتخابات الألمانية التي جرت يوم الأحد الماضي لا يعتزم لقاء زعماء آخرين.
ويسعى المستشار الألماني لإصلاح خلاف دب بين الولايات المتحدة وبرلين خلال الحملة الانتخابية الألمانية. فقد عارض شرودر خلال حملته الانتخابية بشدة توجيه ضربة عسكرية أمريكية للعراق كما نسب لوزيرة العدل الألمانية هيرتا دويبلر جميلين قولها إن أساليب الرئيس الأمريكي جورج بوش مع العراق تشبه تلك التي كان يستخدمها الزعيم النازي ادولف هتلر لإبعاد الأنظار عن القضايا الداخلية.
وأعلن المستشار الألماني اليوم الثلاثاء أن وزيرة العدل قررت الاستقالة.
وقال شرودر الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي بعد فوزه في الانتخابات بأغلبية ضئيلة إن وزيرة العدل أبلغت زعماء الحزب خلال اجتماع عقد يوم أمس الاثنين أنها لن تشارك في الحكومة الجديدة.

--- فاصل ---

في تقرير آخر لوكالة فرانس بريس أعلنت نائب كاليفورنيا نانسي بيلوسي أمس الاثنين أن مشروع القرار الذي أرسله البيت الأبيض إلى الكونغرس حول العراق يطلب صلاحيات واسعة جدا وان بعض الديموقراطيين يحاولون الاتفاق على قرار بديل.
وقالت نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي، لشبكة سي.ان.ان التلفزيونية إن "الرئيس يطلب من الكونغرس صلاحيات واسعة جدا، ونأمل في أن نتمكن من خفض المدى التطبيقي للقرار".
ونانسي بيلوسي هي المسؤولة الثانية في التراتبية الديموقراطية في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون.
وأضافت أن مشروع القرار الرئاسي الذي يريد الحصول من الكونغرس على كامل الصلاحيات لاستخدام القوة ضد بغداد إذا ما دعت الحاجة فضفاض جدا وخصوصا عندما يتطرق إلى استخدام القوة لإحلال السلام الدولي والأمن في المنطقة.
وأوضحت أن حزبها يسعى، بقيادة لجنة القوات المسلحة، إلى وضع قرار بديل"، مشيرة مع ذلك إلى "تنوع الآراء" في الحزب الديموقراطي.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش الضغط الدبلوماسي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل إصدار قرار شديد يجبر العراق على التخلي عن أسلحته للدمار الشامل والسماح بدخول المفتشين من دون قيد أو شرط.
مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي تابع جديد هذا النشاط ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

أفادت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء بأن وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، قال في مقابلة خاصة مع الوكالة إن بلاده تحترم المصالح الروسية في العراق وتفهمها معربا عن ثقته بان روسيا هي الأخرى مدعوة لمشاركة المجتمع الدولي قلقه من قضايا حساسة تتعلق بالأمن العالمي.
وعلى صعيد المواقف الروسية أيضا، نقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي إيفانوف، قوله خلال زيارة لمدريد إن استخدام القوة العسكرية ضد العراق أمر ممكن لكنه سيبقى الخيار الأخير مشددا على أن الخيار العسكري يجب أن يتم اللجوء إليه عند نفاد الخيارات الأخرى.

--- فاصل ---

وكالة رويترز نقلت عن مسؤول أميركي كبير قوله أمس إن لدى الولايات المتحدة معلومات تشير إلى أن أوكرانيا ربما باعت نظاما للرصد الأرضي والجوي إلى العراق في خرق لعقوبات الأمم المتحدة وانه جرى تعليق بعض المعونات الأميركية إلى تلك الجمهورية السوفيتية السابقة.
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة اتخذت في أعقاب تأكد الحكومة الأميركية من صحة تسجيل سجله في شهر تموز ٢٠٠٠ عضو سابق بالحرس الشخصي للرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما. وقدم الحارس نصا للتسجيل الذي سمع فيه صوت أحد معاوني كوتشما وهو يبلغ الرئيس الأوكراني بان العراق يريد شراء نظام كولتشوجا وصوت وصفه بأنه صوت كوتشما يرد بالموافقة.
المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن إدارة الرئيس جورج بوش أجرت تحريات بشأن التسجيل بسبب الأبعاد المحتملة على الطيارين الأميركيين والبريطانيين الذين يقومون بدوريات لفرض منطقتي حظر الطيران فوق شمال العراق وجنوبه. وأوضح المسؤول انه يجري دراسة عدة عقوبات لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.
الزميل ميخائيل الاندارينكو سأل الخبير العسكري الأوكراني، سيرهي زهوريتس، عن مدى حجم التعاون بين العراق وأوكرانيا فقال:

"في تعليقه على نبأ وكالة رويترز للأنباء فإن الجانب الأوكراني يشير إلى عدم وجود تصريحات رسمية بتقليص المساعدات الأميركية. لكن إذا وقع ذلك فإن الجانب الأميركي يجب أن يملك أدلة على أن أوكرانيا زودت العراق بسلاح. وزير الخارجية الأوكراني أناطولي زلينكو وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يطلب منه فيها إجراء تحقيق فيما يخص اتهام أوكرانيا بإرسال الأسلحة إلى بغداد. يُذكر أن أوكرانيا كانت ترفض مثل هذه الاتهامات على مستوى رسمي. وأعلنت الولايات المتحدة أن النظام الأوكراني لرقابة التصديرات يتناسب إلى درجة مقدارها 97% مع المعايير الأوكرانية، مما يجعل مستحيلا التهريب. ومع هذا لا يمكن أن تستبعد إمكانية إرسال الأسلحة عبر دول ثالثة أو رابعة. والوضع الحالي يتطلب وجود أدلة – أما صور فوتوغرافية أو قطع من هذه المنظومات. وسيكون غريبا لو قلصت الولايات المتحدة مساعداتها إلى أوكرانيا دون تقديم أدلة."

--- فاصل ---

وفي تطور آخر، تلقى ديوان الرئاسة العراقي رسائل تحذير من الحكومة الإسرائيلية بواسطة شخصيات عربية وروسية على علاقة مباشرة بالرئيس العراقي صدام حسين مفادها أن الدولة العبرية لا ترغب في أن تكون طرفا في العملية العسكرية الأمريكية المرتقبة ضد النظام العراقي, إلا أنها لن تقف هذه المرة مكتوفة الأيدي تجاه أي عملية عدوانية عليها من جانب العراق. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع الذي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في رسالة مراسلنا في القدس.

(تقرير القدس)

--- فاصل ---

وفي القاهرة عقد وزير الخارجية العراقي، ناجي صبري الحديثي اجتماعا مع الرئيس المصري حسني مبارك وأبلغه رسالة شفوية من الرئيس العراقي صدام حسين تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطورات الملف العراقي. تفصيلات أخرى من أحمد رجب مراسلنا في القاهرة:

(تقرير القاهرة)

تقرير لوكالة رويترز نقل عن وزير الخارجية المصري، أحمد ماهر، قوله في تصريحات صحفية إن الأزمة العراقية خفت بعض الشيء في أعقاب موافقة بغداد غير المشروطة على عودة المفتشين الدوليين ولفت إلى أن التهديدات الأميركية بشن هجوم على العراق فقدت ما يبررها.
هذا وقد استبعد الأردن الذي يعارض مثل باقي الدول العربية هجوما على العراق أي استخدام لقواعده في عملية عسكرية.
وفي كلمة ألقاها أمام ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن قلل وزير الخارجية الأردني مروان المعشر أيضا من شأن فكرة أن تتمكن الولايات المتحدة بشكل سريع من جعل العراق دولة ديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
رويترز نقلت عن المعشر القول: "لم يُطلب منا استخدام قواعدنا. ولن نسمح للآخرين باستخدامها وقد أوضحنا ذلك بجلاء تام. لأن ذلك سيترتب عليه زعزعة استقرار الأردن وسيترتب عليه اضطرابات داخلية وليس هناك أي دولة..بما في ذلك الولايات المتحدة بالتأكيد.. لها مصلحة في أن تفعل ذلك."
وكانت تقارير لوسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الأردن ربما يكون نقطة للوصول إلى العراق المجاور.
لكن المعشر الذي تعد بلاده أحد أوثق أصدقاء واشنطن في العالم العربي أشار إلى أن الأردن يشعر بشكوك عميقة بشأن الخطط الأمريكية خاصة فكرة فرض حكومة ديمقراطية في بغداد.
ورأى أن تغيير النظام الحاكم في العراق سيكون أسهل كثيرا من تنصيب نظام جديد.
موضحا أن "الديمقراطية لا تحقن في بلد.. إنها ثقافة تتطور. وفكرة أن يعيد أحد ترتيب المنطقة ويغير الأنظمة بطريقة تتناسب مع مصالح الولايات المتحدة هي في الوقع فكرة مخيفة جدا وآمل ألا تصبح سياسة للولايات المتحدة في أي وقت في المستقبل."
هذا وقد تحدث محلل سياسي لإذاعتنا عن الآثار التي يمكن أن يحدثها إعلان العراق رفضه لأي قرار جديد يصدر عن مجلس الأمن. والتفصيلات من حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن مجموعة من المواطنين الأميركيين كانوا رهائن لدى الرئيس العراقي صدام حسين بعيد غزو قواته الكويت عام 1990، ثم حصلوا على موافقة قانونية على أضرار لحقت بهم، طلبوا أمس من قاض فيدرالي إصدار أمر إلى بنك نيويورك الذي يحتجز أموالا عراقية بدفع تعويضات بحجم الأضرار التي لحقت بهم.

على صلة

XS
SM
MD
LG