روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تعلن أنها لن تقبل قرارا دوليا جديدا يخالف اتفاقها مع أنان / روسيا تطالب بالإسراع في استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة العراقية المحظورة


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: البنتاغون يسلمّ الرئيس الأميركي مجموعة من الخطط التفصيلية لمهاجمة العراق، وبغداد تعلن أنها لن تقبل قرارا دوليا جديدا يخالف اتفاقها مع أمين عام الأمم المتحدة (أنان)، وروسيا تطالب بالإسراع في استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة العراقية المحظورة. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتعليقاتٍ ومقالات رأي نشرتها صحيفتا (الحياة) و(الشرق الأوسط) اللندنيتان، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والسعودية وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- خطط الحرب جاهزة في البيت الأبيض وتتضمن نشر عشرات الآلاف من "المارينز".
- موسكو تطالب باستئناف سريع للتفتيش.
- بغداد تؤكد عدم التعامل مع أي قرار جديد لمجلس الأمن.
- والوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالبها بتعاون غير مشروط.

--- فاصل ---

- مصادر دبلوماسية: لندن تريد حصر القرار الجديد في مجلس الأمن بتسلح العراق وواشنطن تسعى لفرض شروط جديدة.
- جاك سترو: العراق "يسخر" من الأمم المتحدة "بالكذب" حول أسلحته.

--- فاصل ---

- وزير الخارجية المصري ماهر لـ "الحياة": دعوة واشنطن لإطاحة صدام واستبعاد عرفات لا تتفق مع المبادئ الأميركية.
- فرانكس في الكويت: قواتنا جاهزة لعمل عسكري ضد العراق.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---
ومن السعودية، وافانا مراسلنا سعد المحمد بالعرض التالي لما نشرته صحف سعودية:

(تقرير السعودية)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت مقابلة مع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر انتقد فيها سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق وقضية الشرق الأوسط. وقال إن لا حاجة الى قرار جديد من الأمم المتحدة (فمن الطبيعي ان تقابل خطوة العراق الايجابية بخطوات مماثلة. وهناك التزامات على العراق والأمم المتحدة تنفيذها)، بحسب ما نقل عنه.
وفي رده على سؤال عن طلب واشنطن تفويضا باستخدام القوة ضد بغداد، أجاب ماهر: "من المؤكد ان العالم استطاع بفضل جهود دولية عربية اشتركنا فيها جميعاً وقف الحرب أو تأجيلها، ولذلك فالمرجو من الجميع ان يتصرفوا وفق هذا التطور الجديد. فليست من مصلحة أي طرف العودة الى دق طبول الحرب سواء داخل أروقة الأمم المتحدة أو في مجلس الأمن أو في الكونغرس"، على حد تعبيره.
وأضاف "أن الإدارة الأميركية تفكر فعلاً في استصدار قرار أو قرارين. ومعلوماتي تفيد ان المشاورات أفضت الى عدم التوافق في الرأي بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حول ضرورة اصدار مثل هذا القرار"، بحسب تعبيره.
كما أعرب عن اعتقاده عن عدم وجود داعٍ لإصدار قرار دولي جديد، مشيرا إلى أن "غالبية الدول لا ترى ما يدعو الى هذا لأن لدينا قرارات والمطلوب تنفيذها"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

الصحيفة نفسها نشرت مقالا تحت عنوان (مبرر الغزو) بقلم محمد الأشهب ذكر فيه أن الربط بين قضيتي العراق وفلسطين قائم "وما ينفذه شارون في أراضي السلطة الفلسطينية يسابق ما يتوخاه جورج بوش في العراق"، على حد تعبيره.
ويضيف الكاتب أن شارون حوّل مفهومه للدفاع عن النفس إلى مبرر للغزو في حين يجتهد بوش لإقناع العالم بأن غزو العراق سيحمي السلم والأمن والاستقرار.
أما الكاتب جهاد الخازن فقد كتب في عموده اليومي (عيون وآذان) يقول: "ليس سرا أن الوزراء العرب يخشون أن يحاول الرئيس صدام حسين الالتفاف على موقفه المعلن، وهم يقولون إن المطلوب موقف عراقي واضح لا يترك للولايات المتحدة عذرا للهجوم، فأهم ما في الموضوع تجنيب العراق والمنطقة الكوارث التي ستجرّها حرب أخرى"، على حد تعبيره.
ويطرح الكاتب السؤال التالي: هل تعلم صدام حسين من أخطاء ماضيه؟ فيجيب قائلا: "لو أنه في 15 كانون الثاني 1991 أعلن قرار الانسحاب من الكويت، لكان نجا من تلك الهزيمة المؤكدة، ولكان ترك الولايات المتحدة والتحالف الدولي كله في أسوأ وضع ممكن"، بحسب تعبير الكاتب جهاد الخازن في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وتحت عنوان (بين العراقيين والعالم هوة إسمها صدام)، كتب هلكوت حكيم في (الحياة) يقول "يفكر العراقي كيف أن الضربات الأميركية لا تقتل من العراقيين بقدر ما تقتل منهم ضربات رئيسهم صدام حسين. فضربات أميركا تستهدف أساسا البنية التحتية والأسلحة. أما ضربات النظام فتستهدف الإنسان العراقي نفسه. ولم يتراجع النظام عن ضرب شعبه بأكثر الأسلحة فتكا ودمارا، وبصورة لا يجد المتخصصون مثيلا لها في التاريخ الحديث"، على حد تعبيره.
أما الكاتبة نهلة الشهال فقد نشرت مقالا في صحيفة (الحياة) أيضا تحت عنوان (الانتقال المطلوب على الذات في العراق)، طرحت فيه التساؤلات التالية: هل يكون القرار العراقي القبول بالعودة غير المشروطة للمفتشين بداية طريق آخر؟ وهل تبدأ القيادة العراقية بالإعلان أنها بصدد القبول بالتعددية السياسية الفعلية، بالديموقراطية واحترام كل حقوق الانسان، وأنها تشكّل، من أجل تولّي تطبيق ذلك، حكومة إنقاذ وطني فعلية؟
وتجيب الكاتبة أن مثل هذا الموقف سيلاقي صدى كبيراً لدى الرأي العام العالمي والعربي. "أفلا يستحق العراق، كي لا تدمّره آلة الحرب الأميركية، مثل هذا الانقلاب على الذات"، بحسب تعبيرها.

--- فاصل ---

أما صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية فقد نشرت رأيا تحت عنوان (جثة طيار قد تشعل الحرب) لكاتبه عبد الرحمن الراشد الذي يرى أن نص خطاب الرئيس بوش إلى الكونغرس تضمن إشارة إلى قضية المفقودين في حرب الكويت الماضية. ومن بينهم طيار أميركي تقول أسرته إنه قفز من مقعده بعد إصابة طائرته ولا بد أنه لا يزال حيا، وإن كان ميتا فيجب إعادة رفاته.
ويعتبر الكاتب أن هذا الموضوع الإنساني لوحده قابل لإثارة الشعب الأميركي ودفعه للذهاب إلى الحرب بحماس بغض النظر عن رأي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

--- فاصل ---

(الشرق الأوسط) نشرت مقالا آخر تحت عنوان (المؤتمر الوطني العراقي) بقلم الكاتب أحمد الربعي أشار فيه إلى أن المعارضة العراقية تأخرت كثيرا عن عقد مؤتمرها. ويرى أنه لا بد من عقد مؤتمر عراقي يضم كل شرائح وألوان الطيف السياسي في العراق، إضافة إلى العراقيين في الخارج بمن فيهم سياسيون وصحفيون وفنانون وعسكريون وغيرهم، على حد تعبيره.
ويضيف أن المؤتمر المقترح سيكون رسالة إلى الجميع بأن هناك موقفا شعبيا عراقيا كاسحا مع تغيير النظام، "ومن الخطأ، وربما من الخطيئة، أن تبدو المعركة وكأنها بين أميركا ونظام بغداد. كما سيكون رسالة للكثيرين ممن يخلطون بين مفهوم ضرب العراق وبين مفهوم تخليص الشعب العراقي من مأساته"، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG