روابط للدخول

خبر عاجل

حوار مع الشاعرة أرخوان / تطابق رأي المثقفين العراقيين في الداخل مع الرأي الرسمي / تظاهرة بريطانية ضد مشاركة بلادهم في ضرب العراق


- مراسلنا في السليمانية سعد عبد القادر تحدث مع الشاعرة أرخوان التي فازت كنائبة لرئيس منتدى كلاويش الثقافي في انتخابات الهيئة الإدارية. - تقرير ثقافي للناقد علي عبد الأمير حول تطابق رأي المثقفين العراقيين داخل العراق مع الرأي الرسمي السائد في ما يخص الموقف من التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام العراقي. - ستشارك فرق فنية من 25 دولة بينها ست دول عربية في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان بابل التي تقام على مسارح هذه المدينة الأثرية نهاية أيلول الحالي. - في أقوى تحرك شعبي بريطاني ضد المشاركة البريطانية في الخطط الأميركية لضرب العراق تظاهر حشد من كبار الأدباء والفنانين البريطانيين يوم الاربعاء أمام مقر توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في وسط لندن. - في عمان، معرض مشترك لجماعة دجلة والفرات. - للشاعر العراقي إبراهيم الزبيدي، صدر كتاب «القافلة الأخيرة» وهو عبارة عن سيرة شعرية، كما جاء على الغلاف، ضمت ثلاثاً وسبعين قصيدة.

أصدقائي المستمعين..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية، أقامها مبدعون عراقيون في الداخل والخارج فضلا عن رسائل صوتية من بعض من مراسلينا.

--- فاصل ---

في السليمانية معرض ضخم للكتاب، ومنتدى كلاويش الثقافي يعقد مؤتمره السنوي، ومراسلنا في المدينة سعد عبد القادر تحدث مع الشاعرة أرخوان التي فازت كنائبة لرئيس المنتدى في انتخابات الهيئة الإدارية:

(تقرير السليمانية)

--- فاصل غنائي ---

متابعة..
نشرت صحيفة الحياة اللندنية تقريرا ثقافيا للناقد علي عبد الأمير أشار فيه إلى أنه لم يكن غريباً أن يتطابق رأي المثقفين العراقيين داخل العراق مع الرأي الرسمي السائد في ما خص الموقف من التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية تستهدف الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين غير أن الغريب بحسب الكاتب هو في تطابق رأي الشاعر جواد الحطاب حول المثقفين العراقيين في الخارج مع رأي المؤسسة الإعلامية لعدي النجل الأكبر لصدام حين أصدرت في العام 2000 لائحة تضمنت أسماء نحو 74 مثقفاً بصفتهم خونة ومرتدين. وفي تحقيق مع عدد من المثقفين العراقيين نشرته صحيفة (الزوراء) قال الشاعر جواد الحطاب انه مقيم في بلاده ولن يتركها كما فعل المرتدون.
وعن هجرة عدد كبير من مثقفي العراق عبر الحصول على حق اللجوء من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يقول الحطاب الذي كان عمل أميناً عاماً لاتحاد الأدباء في العراق: معظم أصدقائي الآن، يتسكعون خارج القلب، وخارج دائرة الحنين لأنهم في لحظة ضعف أو حمق، اعتقدوا أن الآخرين هم النعيم.
وعن حاله داخل العراق يقول: (الشوارع لي، إنها ملكي أنا، هنا لعبت، وشاكست، وانتظرت بنات الجيران وعلى ضوء فوانيسها التهمت الكتب، فلمن سأتركها، ألهذه السيارات التي دهست اجمل أحلامنا، وسرقت أعز الأصدقاء? ومثلما توعد الشاعر الحطاب الأميركيين و(المرتدين) بقتال الأظافر، توعدهم الشاعر سلمان داود محمد مستعيناً بما في أغنية المطرب العراقي كريم منصور (بس تعالوا) وإن كانت الأغنية تقصد معنى مناقضاً، فهي تطلب بتودد أن يأتي المحبون.
وبعد أربعة شعراء يقول الروائي عبد الخالق الركابي: (الوطن هو قبر أبي ومهد طفلي، ماضي وحاضري ومستقبلي وحينما يتهدد الوطن يستنفر كل عرق في، دفاعاً عن كل ذرة تراب فيه إذ لا بديل للوطن سوى الفناء. غير أن ما يطمئن النفس هذا الإحساس العريق الكامن في اللاشعور بالانتماء إلى وطن عمقه في عمق التاريخ، ذلك التاريخ الكوارثي الذي شهد الطواعين والأوبئة والطوفانات والغزاة لكنه خرج منها جميعها سليماً معافى.

--- فاصل ---

أخبار منوعة..
ستشارك فرق فنية من 25 دولة بينها ست دول عربية في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان بابل التي تقام على مسارح هذه المدينة الأثرية نهاية أيلول الحالي.
ونقلت صحيفة ألوان الفنية الأسبوعية الصادرة السبت عن مصدر عراقي مسؤول قوله إن وزارة الثقافة تسلمت موافقات 25 دولة عربية وأجنبية للمشاركة في الدورة التي تبدا فعالياتها بعد غد وتستمر حتى الأول من تشرين الأول المقبل.
وتشمل التظاهرة التي تقام سنويا في مدينة بابل التاريخية التي تقع على بعد حوالي مائة كيلومتر جنوب العاصمة العراقية نشاطات موسيقية وعروضا راقصة ولوحات فلكلورية ومعارض للصور والكتب والفن العراقي المعاصر.

--- فاصل ---

في أقوى تحرك شعبي بريطاني ضد المشاركة البريطانية في الخطط الأميركية لضرب العراق تظاهر حشد من كبار الأدباء والفنانين البريطانيين يوم الاربعاء أمام مقر توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في وسط لندن.
وقام الكاتب المسرحي هارولد بنتر والنجمة السينمائية جيما ريد جريف والمخرج السينمائي كين لواش ضمن 100 شخصية فنية وأدبية بتسليم عريضة ضد الحرب لمكتب بلير. وناشد الفنانون والأدباء بلير بالتراجع عن حلف الحرب الأميركي لضرب العراق.
وقال الفنانون في الرسالة التي سلمت لمكتب رئيس الوزراء البريطاني إن كل الشعوب العربية والإسلامية وكثير من الدول الأوروبية أظهرت معارضتها لضرب العراق، كونه يمثل مخاطر على المنطقة والعالم.

--- فاصل ---

في عمان، معرض مشترك لجماعة دجلة والفرات، والتفصيلات من حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

إصدارات..
للشاعر العراقي إبراهيم الزبيدي، صدر كتاب «القافلة الأخيرة» وهو عبارة عن سيرة شعرية، كما جاء على الغلاف، ضمت ثلاثاً وسبعين قصيدة.
وكان قد صدر للزبيدي «في سبيل الوطن» بغداد 1959، و«قصائد إلى الزمن البعيد»، بيروت 1971، و«البث المباشر»، بغداد 1972، و«أقمار العيون المهاجرة»، بيروت 1976.
من أجواء المجموعة قصيدة عنوانها " المتاريس " يقول فيها:
البدايات كثيرة
تتشابك
وأنا الطفل الذي يمشي وحيداً في الأزقة
راعشاً يبكي ويبكي ويمل الدوران
خارجاً احمل رايات المواعيد الأمية
داخلاً أغرق في صمت الحكايات الحزينة
إنني أهرب
لكن أين؟
في الداخل والخارج وجه الجبروت
أغلقوا في وجهي الباب وقالوا
أنت يا هذا العراقي
لم لا تخفي عن الأعين أحزان عراقك؟

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG