روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يتعهد بالتحرك بتأن وحزم ضد العراق / مقتل فلسطيني في غزة


- تعهد اليوم الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، بالتحرك بتأن ولكن بحزم ضد العراق إذا واصل انتهاكه لقرارات مجلس الأمن عن أسلحة الدمار الشامل. - قتل اليوم جنود إسرائيليون رجلا فلسطينيا قالوا إنه كان يحاول إلقاء قنبلة على نقطة تفتيش إسرائيلية في قطاع غزة. - أفاد مسؤولون أميركيون بأنهم اعتقلوا أعضاء أساسيين في شبكة، يظن أنها إرهابية، وتستقر في نيويورك وتلقت تدريبا على يد شبكة القاعدة التي يتزعمها، أسامة بن لادن.

تفاصيل الأنباء..

- تعهد اليوم الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، بالتحرك بتأن ولكن بحزم ضد العراق إذا واصل انتهاكه لقرارات مجلس الأمن عن أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح بوش في حديث له اليوم أن الرئيس العراقي صدام حسين يتحدى منذ أكثر من أحد عشر عاما المجتمع الدولي. وقال إن الولايات المتحدة تعرف أن صدام يحاول إنتاج قنبلة نووية وهو أمر يجب ألا يسمح به.
الرئيس بوش أعرب عن رغبته في أن تمارس الأمم المتحدة صلاحياتها في التعامل مع العراق محذرا من أن تلكؤها في ذلك أمر لا يمكن قبوله.
وجاء حديث بوش فيما وزير الخارجية، كولن باول، واصل جهوده مع الدبلوماسيين الأجانب في نيويورك من أجل إقناعهم بتأييد قرار أميركي يجبر صدام حسين بالقوة على الالتزام بالاتفاقات.
وتطلب الولايات المتحدة من المنظمة الدولية تبني قرار في غضون أسابيع قليلة يحدد للعراق مهلة محددة للتأكد عما إذا كان بحوزة العراق أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية.

- قتل اليوم جنود إسرائيليون رجلا فلسطينيا قالوا إنه كان يحاول إلقاء قنبلة على نقطة تفتيش إسرائيلية في قطاع غزة.
مصادر إسرائيلية وفلسطينية ذكرت أن القوات الإسرائيلية سلمت جثة القتيل لمسؤولين طبيين فلسطينيين.
وفي مدينة نابلس في الضفة الغربية أغار جنود إسرائيليون على مبنى فيه عدد من الشقق وذلك للبحث عن متشددين مطلوبين لكنه لم يفد باعتقال أحد.
هذا وقد أغلق الجيش الإسرائيلي مناطق من الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب توقعه هجمات إرهابية خلال عطلة عيد الغفران اليهودي.

- أفاد مسؤولون أميركيون بأنهم اعتقلوا أعضاء أساسيين في شبكة، يظن أنها إرهابية، وتستقر في نيويورك وتلقت تدريبا على يد شبكة القاعدة التي يتزعمها، أسامة بن لادن.
وقد صرح المدعي العام الاتحادي، مايكل باتل، بأن التحقيق حول جماعة نيويورك سبق هجمات الحادي عشر من أيلول بعدة أشهر.
وقد اعتقل أمس خمسة أميركيين، من أصل يمني، بتهمة الإرهاب. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم، بأن أميركيا سادسا، من أصل يمني أيضا، على صلة بالجماعة اعتقل نهاية الأسبوع المنصرم في البحرين، حيث كان يستعد لإجراء مراسم زواجه. وهو رجل يعيش في نفس الحي اليمني الذي يقيم فيه الخمسة الآخرون.
دائرة الجمارك الأميركية ذكرت أن الرجال الستة سافروا إلى أفغانستان وتدربوا في ربيع وصيف عام ألفين وواحد، في معسكر لشبكة القاعدة.

- أنهت باكستان تحقيقها مع أحد قادة شبكة القاعدة المتهمين بالمساعدة في الهجمات الإرهابية التي شنت في الحادي عشر من أيلول العام الماضي على الولايات المتحدة.
فقد صرح اليوم وزير الداخلية الباكستاني، معين الدين حيدر، بان السلطات تعتقد أن المشتبه فيه، رمزي بن الشيب، هو العضو القيادي الوحيد في تنظيم القاعدة، من بين الذين اعتقلوا خلال حملات الأسبوع الماضي.
وسبق لمسؤولين أن صرحوا بأن اثنين من قادة القاعدة اعتقلوا مع آخرين يظن في أنهم أعضاء في الشبكة.
الوزير حيدر قال المتهمين بالانتماء للقاعدة يجب أن يمثلوا أمام قاض يتولى النظر في تسليمهم للولايات المتحدة.

- تعرض ليل أمس معسكران تابعان للجيش الأميركي يقعان بالقرب من مدينة خوست، شرق أفغانستان، لهجمات صاروخية. ووصفت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الهجمات على مطار خوست وقاعدة سارباغ، بأنها الأعنف حتى الآن ولكن لم يفد بوقوع خسائر. وقد أرسلت مقاتلة أميركية للموقع وألقت قنابل مضيئة إلا أنها لم تشن أي هجوم.
في غضون ذلك أدى انفجار عبوة ناسفة وقع أمس في ولاية كونار شرق أفغانستان إلى جرح جنديين من القوات الخاصة الأميركية.

- قضت محكمة إيرانية بمنع مطبوعتين إصلاحيتين من الصدور بعدما اتهمتهما بنشر أكاذيب والتصرف بعدائية تجاه الجمهورية الإسلامية.
فقد أفادت اليوم وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بأن يومية، كُلستان إيران، وأسبوعية، وقت، قد تقرر منعهما من الصدور.
ونقلت الوكالة عن عضو في البرلمان الإيراني هو الناطق باسم جمعية الصحفيين الإيرانيين، القول إن القرار يشكل انتهاكا جديدا لحريتي التعبير والصحافة في البلاد.

- يدلي اليوم الناخبون الهنود بأصواتهم في الدورة الأولى لاختيار أعضاء مجلس جديد لولاية جامو وكشمير.
هذا وقد أعدت الهند عملية أمنية ضخمة حشدت فيها آلاف من رجال الشرطة وقوات الجيش من أجل حماية الانتخابات من العنف الذي يمكن أن يقوم به إسلاميون متشددون انفصاليون.
وقد نصب أمس من يشتبه في كونهم متشددين كمينا لقافلة وزير السياحة في الولاية، ما أدى إلى مقتل شخصين فيما نجا الوزير.
يشار إلى أن جميع الجماعات الانفصالية في القسم الهندي من كشمير يقاطعون الانتخابات التي من المؤمل أن تتم على أربع مراحل آخرها تجرى في الثامن من تشرين الأول.

- أشارت العربية السعودية إلى أنها ستسمح باستخدام قواعدها العسكرية في مهاجمة العراق إذا قررت الأمم المتحدة اللجوء إلى القوة في التعامل مع حكومة الرئيس صدام حسين.
ففي مقابلة أجرتها معه أمس شبكة تلفزيون، سي إن إن، الأميركية قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إذا منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صلاحية استخدام القوة ضد العراق فإن الجميع سيتعهد الالتزام بهذا القرار.
وكانت السعودية رفضت أخيرا السماح للولايات المتحدة استخدام قواعدها العسكرية في شن هجمات على العراق كما سبق لها أن رفضت السماح لواشنطن باستخدام أراضيها في الهجوم على أفغانستان.
ولفت الأمير الفيصل إلى أن بيانا أُصدر أمس في الأمم المتحدة ألمح إلى أن العالم يريد حل الأزمة العراقية من دون إطلاق أية رصاصة أو خسارة أي جندي بحسب تعبيره.
الوزير السعودي دعا العراق إلى قبول عودة المفتشين الدوليين عن الأسلحة من أجل التأكد انه لا يطور أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية.

- اتهم وزير الخارجية السوري المجتمع الدولي بالتحيز عندما يمارس الضغط على العراق بينما يتناسى رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن.
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية قال فاروق الشرع إن العراق لم يعتد محتلا لأرض أحد لكن إسرائيل مستمرة في خرق قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها خلال حرب حزيران عام 1967.

- أفادت لجنة الانتخابات في مقدونيا بأن تحالف "معا من أجل مقدونيا"، وهو تجمع معارض، حاز على واحد وأربعين في المائة من الأصوات التي أفرزت حتى الآن في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس.
وأضافت اللجنة أنه تم فرز سبعة وخمسين في المائة من الأصوات وأن النتائج تظهر أن التحالف الوطني بقيادة رئيس الوزراء، حصل على أربعة وعشرين في المائة. بينما حاز الحزب الألباني الذي يتزعمه علي أحمدي بأحد عشر في المائة من الأصوات التي عُدت.
وفي وقت مبكر اليوم اعترف رئيس الوزراء المقدوني، جورجفسكي، بهزيمة حزبه أمام تحالف معا من أجل مقدونيا بل وجه تهانيه لبرانكو كرفينكوفسكي، رئيس الوزراء المرجح باعتباره يقود الحزب الرئيس في تحالف اليسار وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

- أمر اليوم الرئيس الجيورجي، إدوارد شيفاردنادزة، بالقيام بعملية عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة بانكيسي من الانفصاليين والإرهابيين.
وقال شيفردنادزة في مؤتمر صحفي أن القوات الجورجية ستتلقى دعما من خبراء عسكريين روس وأميركيين. وأضاف أنه تشاور نهاية الأسبوع مع الرئيس جورج بوش حول العملية.
يذكر أن روسيا تشتكي من أن الانفصاليين الشيشان يجدون ملاذا آمنا في المنطقة التي تدعي روسيا أن عددا من الانفصاليين الشيشانيين دخلوها منها كما أن موسكو تقول إن قواتها قتلت أو ألقت القبض على عدد من المتسللين الشيشانيين من هذه المنطقة.
الرئيس الروسي، فلاديمر بوتن، هدد الأسبوع الماضي بأنه ما لم تنجح الحكومة الجورجية في وضع حد لهذه المشكلة فإن بإمكان روسيا إرسال قوات إليها.

على صلة

XS
SM
MD
LG