روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: الرئيس الأميركي يدعو الى تحديد مهلة زمنية أمام التزام العراق القرارات الدولية / دول عربية ترحب بخطاب الرئيس بوش في الأمم المتحدة وتطالب بغداد بإعادة المفتشين


سيداتي وسادتي.. نتابع في ملف اليوم عن العراق عدداً من آخر المستجدات والتطورات السياسية من ابرزها: - الرئيس الأميركي يدعو الى تحديد مهلة زمنية أمام التزام العراق القرارات الدولية، مؤكداً أنه يأمل في صدور قرار جديد من مجلس الأمن حول هذا الموضوع في غضون ايام واسابيع وليس شهور وسنوات. - وزير الخارجية الأميركي يعقد إجتماعات مع وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ووزير الخارجية البريطاني يؤكد أن الجميع متفقون على ضرورة سماح بغداد بعودة المفتشين. - وزير الخارجية الروسي يؤكد أن الحكومة العراقية ملزمة بإعادة المفتشين وفق القرارات الدولية، وأن النتائج المترتبة على رفض تطبيق هذه القرارات هي مسؤولية الحكومة العراقية. ووكالات أنباء عالمية يعتبرون كلمة إيفانوف أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة إشارة الى اقتراب موسكو من موقف واشنطن. - دول عربية ترحب بخطاب الرئيس بوش في الأمم المتحدة وتطالب بغداد بإعادة المفتشين بينها دول لا تعارض ضرب العراق عسكرياً إذا جاءت الضربة في إطار قرارات الأمم المتحدة، والعراق يكرر رفضه إعادة المفتشين من دون شروط. هذا ويضم الملف الذي اعده ويقدمه سامي شورش تقارير صوتية وافانا بها مراسلونا في القاهرة وعمان والقدس.

--- فاصل ---

توقع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش أن تحدد الأمم المتحدة خلال ايام أو اسابيع موعداً نهائياً لتنفيذ العراق القرارات الدولية. وكالة فرانس برس للأنباء لفتت الى ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بدأت إجتماعات للبحث في قرار جديد حول العراق.
ونسبت الوكالة الى الرئيس الأميركي تأكيده ضرورة تحديد موعد نهائي خلال أيام وأسابيع وليس شهور أو سنوات. ونسبت الوكالة الى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان الدول دائمة العضوية متفقة على ضرورة تحديد موعد نهائي، لكن المهلة الزمنية لهذا الموعد لم تحدد حتى الآن بحسب الوزير البريطاني.
يشار الى ان الرئيس بوش أكد في خطابه امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة الخميس الماضي ضرورة سماح بغداد بعودة المفتشين الدوليين وتخليها عن دعم الارهاب ووقفها قمع العراقيين وإفراجها أو كشفها مصير اسرى ومفقودي حرب الخليج في 1991، إضافة الى تخليها عن خرق نظام العقوبات الدولية.
في السياق ذاته، نسبت فرانس برس الى وزير الخارجية الأميركي كولن باول ان الأمم المتحدة بدأت بالتعامل مع الأزمة العراقية بشكل أكثر جدية بعد تأكيد الرئيس بوش أمام الجمعية العمومية بأن واشنطن تحتفظ بحق العمل ضد العراق بمفردها في حال إخفاق المنظمة الدولية في إتخاذ موقف حازم حيال بغداد.
في الإطار ذاته، قالت وكالة اسوشيتد برس إن الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن متفقة على ضرورة عودة المفتشين الى العراق.

--- فاصل ---

وكالة رويترز للأنباء أشارت الى إجتماعات عقدها وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية، حضهم خلالها على تحديد مهلة زمنية لإمتثال العراق للقرارات الدولية. وفي هذا الخصوص، نقلت الوكالة عن وزير الخارجية البريطاني أن الدول الخمس لم تتفق حتى الآن على تحديد موعد نهائي.
أما وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف فإنه صرّح بما لا يفرح الحكومة العراقية على حد تعبير رويترز، إذ أفاد الوزير الروسي بأن بغداد مطالبة بإلتزام القرارات الدولية، وفي حال عدم التزامها فإن القيادة العراقية تتحمل المسؤولية.
في غضون ذلك، أعادت فرانسا اقتراحها القاضي بمنح العراق أولاً، مهلة ثلاثة أسابيع للموافقة على عودة المفتشين من دون قيود أو شروط، وإذا ما رفضت بغداد عودتهم فإن مجلس الأمن يصدر في المرحلة الثانية قراراً بإستخدام الخيار العسكري ضد العراق.
من ناحية أخرى، لفتت رويترز الى موقف الإتحاد الأوروبي، وقالت إن الإتحاد يرى ضرورة عدم السماح لبغداد بإضاعة الوقت.

--- فاصل ---

وكالة اسوشيتد برس ذكرت أن وزير الخارجية الأميركي حصل على مكاسب ديبلوماسية كبيرة في مباحثاته مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية على صعيد الشأن العراقي.
ونسبت الوكالة الى باول أن المباحثات لم تتطرق الى مسألة اللجوء الى الحرب، موضحاً ان الجميع يأملون في التوصل الى حل قبل اللجوء الى الحرب. لكنه أكد ان الجميع يعرفون أن الولايات المتحدة لا تريد إضافة قرار جديد الى القرارات السابقة التي رفضتها بغداد، إنما تريد لاتعامل بجدية مع الأوضاع الحالية. الى ذلك أعرب باول عن قناعته بأن وزراء خارجية الدول الخمس سينتهون من مشاورة قياداتهم في وقت اقصاه الاسبوع المقبل.
يشار الى ان الرئيس بوش قال أمس في لقاء عقده مع قادة دول افريقية في نيويورك، إن لديه شكوكاً عميقة في ان الرئيس العراقي سيفي بالمطالب، في اشارة الى المطالب التي اعلنها في خطابه أمام الامم المتحدة، مستبعداً أي إذعان عراقي للقرارات الدولية، لأن الرئيس العراقي تجاهل طوال السنوات الإحدى عشر الماضية هذه القرارات على حد تعبير الرئيس الأميركي.
الى ذلك اشارت الوكالة الى ان المشاورات بين دول مجلس الأمن ما تزال جارية، لكن هذه المشاورات تتعلق بافكار وتصورات محددة حول الخطوة المقبلة، على ان يصار في ما بعد الى الاتفاق على نص مكتوب.

--- فاصل ---

من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي بارز لم تذكر إسمه أن الرئيس بوش إنتهى من صياغة سياسته المتعلقة بالعراق، وأنه سيناقش تفاصيلها بما في ذلك كيفية مواجهة العراق، مع حلفاء الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار لفتت الوكالة الى إجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني اليوم (السبت).
رويترز نسبت الى رئيس الوزراء الايطالي إشادته بخطاب الرئيس بوش امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مؤكداً انه أوضح ضرورة العمل لمواجهة العراق من خلال الأمم المتحدة وليس من خلال إجراءات أميركية منفردة.
من ناحية أخرى، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يشارك الرئيس الأميركي قلقه من أسلحة العراق للدمار الشامل. وكالة فرانس برس نقلت عن بير ستيغ مولر وزير الخارجية الدانماركي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد أن الدول الأعضاء تشيد بالوضوح الذي طبع خطاب الرئيس بوش حيال العراق.
يذكر ان مولر ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كريس باتن التقيا في نيويورك وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي أعرب عن إرتياحه للمباحثات.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، نقلت وكالة اسوشيتد برس عن وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف أن عدم إذعان العراق للقرارات الدولية الخاصة بتدمير اسلحته للدمار الشامل، ورفضه السماح للمفتشين بالعودة يمثلان مشكلة جدية، معتبراً في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة ان الحل الديبلوماسي هو أفضل الحلول. إيفانوف لم يشر في كلمته الى معارضة موسكو لإتخاذ إجراءات عسكرية ضد العراق، لكنه شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي.
يشار الى ان روسيا هي إحدى أكثر الدول معارضة لشن حرب ضد العراق في الوقت الذي يواصل فيه كبار المسؤولين الأميركيين إقناعها بتبني موقف أكثر حزماً إزاء بغداد.
اسوشيتد برس لفتت الى أن إيفانوف أشار في كلمته الى اقتراب موسكو من موقف واشنطن، ونقلت عن الوزير الروسي أن بغداد إذا رفضت التعاون مع مجلس الأمن فإن الحكومة العراقية هي الجهة التي ستتحمل مسؤولية النتائج المترتبة على ذلك.
في غضون ذلك، لفتت رويترز الى ان عدداً من أعضاء الكونغرس من الحزب الديموقراطي يحاولون وضع عقبات أمام صدور قرار من الكونغرس لتأييد الحرب ضد العراق.
في هذا الإطار نقلت الوكالة عن السناتور روبرت بيارد أنه يعارض التصويت على قرار في هذا الشأن قبل الخامس من تشرين الأول المقبل.
الى ذلك نقلت الوكالة عن مسؤول لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ كارل ليفن ان الكونغرس يجب ان يدعو أولاً الأمم المتحدة الى تعزيز مطالباتها العراق بالخضوع للقرارات الدولية، وذلك قبل ان يفوّض الرئيس الأميركي بشن حرب ضد العراق.
الى ذلك أثنى السناتور جون كيري على اقتراح ليفن، فيما اشار زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ توم داشل انه لم يتخذ قراراً في هذا الخصوص.

--- فاصل ---

على صعيد مختلف، حضت الدول العربية الحكومة العراقية على ضرورة السماح للمفتشين التابعين للأمم المتحدة بالعودة الى العراق. واشارت وكالات الأنباء العالمية في هذا الإطار الى مواقف مصر والاردن وسلطنة عُمان وقطر والبحرين.
في هذا الإطار اشاد الرئيس المصري حسني مبارك بخطاب الرئيس بوش في الأمم المتحدة، في الوقت الذي بدأت فيه الصحف المصرية حملة اعلامية ضد الرئيس العراقي. التفاصيل مع مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

من ناحية أخرى، رفضت بغداد السماح بعودة المفتشين من دون شروط مسبقة. ونقلت وكالات الأنباء العالمية عن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أن عودة المفتشين من دون شروط لن تحل المشكلة:

"لا يمكن لعودة المفتشين ان تحل المشكلة، لأن تجربتنا معهم سيئة. ثم هل من الذكاء العودة الى الخوض في تجربة فاشلة؟ وهل من الديبلوماسية أن يصار الى تأخير الحملة الأميركية ضد العراق مدة أربعة أو خمسة اشهر لتعود الولايات المتحدة الى ضرب العراق بعد عودة المفتشين؟
قلنا للولايات المتحدة أن تبعث فريقاً من اعضاء الكونغرس. كما قلنا لرئيس الوزراء البريطاني ان يرسل فريقاً. وفي كل ذلك لم نبال بالنتائج. لماذا؟ لأننا كنا مقتنعين أن هذه الزيارات قد تتمخض عن نتائج. لهذا إرتأينا أن يأتوا ويروا بأنفسهم".

نبقى في الإطار نفسه، حيث تحدث مراسلنا في عمّان حازم مبيضين الى خبيرين سياسيين في خصوص الموقف الاردني من ردود فعل الحكومة العراقية على خطاب الرئيس الأميركي في الامم المتحدة:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

في محور آخر، أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال ريتشارد مايرز أن لدى الولايات المتحدة دليل على إمتلاك العراق مختبرات متنقلة لتصنيع اسلحة كيمياوية وبايولوجية. الى ذلك، رجح الجنرال مايرز أن تنقل وزارة الدفاع الأميركية قيادة قواتها الإقليمية الى منطقة الخليج من موقعها الحالي في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن الجنرال مايرز أن لدى واشنطن الدليل على ان بغداد تمتلك مختبرات متنقلة لتصنيع اسلحة الدمار الشامل، وأن هذا النوع من المختبرات يسهل إخفاءه ونقله من موقع الى آخر.
الى ذلك قال مايرز إن وزير الدفاع دونالد رمسفيلد قد يقرر نقل مقر قيادة القوات الى قاعدة العُديد في دولة قطر، موضحاً أن من الأفضل وجود القيادة في الساحة المخصصة لعملياتها. يشار الى أن القيادة العسكرية الأميركية قررت قبل ايام نقل 600 جندي ومستخدم في مقر قيادتها في تامبا الى منطقة الخليج في تشرين الأول المقبل وذلك في مهمة قالت الدفاع الأميركية بأن الغرض منها هو إجراء تدريبات.
أما وكالة فرانس برس فإنها نسبت الى مايزر تكراره أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي أمام التهديدات العراقية، ملمحاً الى ان العراق قد يحاول شن هجمات بأسلحة الدمار الشامل ضد اسرائيل في حال تعرضه الى ضربات أميركية، لكنه اكد أن القيادة الأميركية تدرس مثل هذا الإحتمال.

--- فاصل ---

على صعيد اسرائيلي عراقي آخر، نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريس أن تراجع الولايات المتحدة عن قرارها ضرب العراق يشكل خطاءاً تاريخياً كبيراً.
الى ذلك أكد بيريس في محاضرة ألقاها أمام معهد أميركي للبحوث أن الولايات المتحدة يجب ان تنظر الى ضرب العراق لا بإعتباره هجوماً، بل وسيلة دفاعية، مستبعداً أن يرضخ الرئيس العراقي للقرارات الدولية:

"قد تنجح الأمم المتحدة، لكنني لست متأكداً من أن الرئيس العراقي سيذعن للقرارات الدولية. تعرفون أن مسألة المفتشين والقرارات الدولية مسألة يمكن أن تأمل في الحصول على حل لها مع أناس أمينين وصادقين. أما الأناس غير الصادقين فإنهم يتظاهرون بهذه القرارات ولا يطبقونها. وتلك هي الحالة مع صدام حسين".

الى ذلك اضاف بيريس بعد إجتماع عقده مع نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد آرميتاج:
"في تقديري ان صدام حسين لن يتغير. فالوقت بالنسبة اليه متأخر جداً. وسجله في الماضي يشير الى سياساته في المستقبل".

على صعيد ذي صلة، أشارت وكالة رويترز الى أن رئيس بلدية العاصمة الاسرائيلية زفي بار أوضح أنه يخطط لإقامة مخيمات خارج المدن لإيواء المدنيين في حال تعرض اسرائيل الى ضربات عسكرية عراقية.
من جهة أخرى، أشارت محطات التلفزيون الاسرائيلية الى إحتمال قيام واشنطن ببدء عملياتها العسكرية ضد العراق في موعد لا يتجاوز النصف الثاني من تشرين الثاني المقبل، لافتة الى محاولات ايرانية وسورية لوضع العراقيل أمام الخطط الأميركية عن طريق حزب الله اللبناني.
التفاصيل مع مراسلنا في القدس كرم منشي:

(تقرير القدس)

--- فاصل ---

من جهة أخرى، قالت وكالة اسوشيتد برس إن رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويوزومي حضّ الرئيس الأميركي على عدم استخدام الخيار العسكري ضد العراق إلا كآخر الحلول المتاحة للتعامل مع الأزمة العراقية.
من جهة أخرى، نقلت وكالة فرانس برس عن رئيسة الفلبين غلوريا آرويو أن بلادها إتخذت كل الإجراءات الإحتياطية لمواجهة إحتمال وقوع حرب ضد العراق.
في تطور آخر، ذكرت وكالة رويترز أن بريطانيا بدأت بتحريك قوات عسكرية وآليات ومواد غذائية وذخائر حربية داخل الأراضي البريطانية في تدريبات قالت لندن إنها مخططة منذ فترة طويلة، لكن خبراء لم تذكر الوكالة اسماءهم أكدوا ان هذه التدريبات جزء من تحضيرات اميركية وبريطانية لشن الحرب ضد العراق.
في خبر آخر، وصل عضو البرلمان الأميركي من الحزب الديموقراطي نيك ري هيل الى العاصمة العراقية في جولة قال إنها تتعلق بمهمة إنسانية.
وفي تقرير آخر نقلت رويترز عن النائب العمالي في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي أنه سيدعو الى متطوعين دوليين يقومون بتشكيل دروع بشرية في بغداد لمنع أي هجوم أميركي، مرجحاً أن يتطوع عدد كبير من البريطانيين في إطار حملته التضامنية مع العراق.
من جهة أخرى، قالت اسوشيتد برس إن الرئيس الفنزويلي هوغو شيفاز حذر من تذبذب اسعار النفط في الاسواق العالمية إذا ما تعرض العراق الى حرب اميركية.

--- فاصل ---

أخيراً، نقلت وكالة فرانس برس عن شبكة التلفزيون الهولندية (ان او اس) ان السلطات الهولندية اعتقلت زعيم منظمة (أنصار الإسلام) الكردية العراقية الملا كريكار بعد وصوله الى مطار أمستردام قادماً من ايران. ولفتت الوكالة الى أن الولايات المتحدة تشتبه في ان كريكار يقوم بدور الوسيط بين منظمة القاعدة والنظام العراقي.
يذكر ان كريكار كان في طريقه الى اوسلو حيث يقيم هو وعائلته. الشبكة الهولندية أوضحت ان السلطات النرويجية طلبت تسلمه كي تسحب منه بطاقة الاقامة في النرويج. كما اشارت الى أن الولايات المتحدة تطالب ايضاً بتسلمه.

على صلة

XS
SM
MD
LG