روابط للدخول

خبر عاجل

يوش وبلير يؤكدان سعيهما لتشكيل تحالف اوسع ضد بغداد / باريس وبرلين تعارضان شن هجوم احادي الجانب ضد العراق


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم، ويقدم لحضراتكم عرضا لاخر المستجدات ذات الصلة بالشأن العراقي، كما تناولتها وكالات انباء وصحف عالمية، وتابعها ايضا مراسلو الاذاعة في عدد من مواقع الاحداث. ومن فقرات الملف العراقي لهذا اليوم: - الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني يشددان على ضرورة الرد على التهديد الذي يمثله العراق، ويؤكدان سعيهما لتشكيل تحالف اوسع ضد بغداد. - باريس وبرلين تعارضان شن هجوم احادي الجانب ضد العراق، والمستشار الالماني، يؤكد رفض بلاده المشاركة في أي حرب ضد العراق، حتى لو كانت بتفويض من الامم المتحدة. - وزير الخارجية الاميركي: العراق يسعى للحصول على السلاح النووي، واتخاذ ضربة عسكرية وقائية ضد بغداد، خيار وارد. - كما نتناول في ملف اليوم ردود فعل دولية من ماليزيا وتركيا والبحرين بشأن احتمال توجيه ضربة عسكرية الى العراق. - مراسلنا في اربيل تابع تفاصيل المباحثات التي اجراها زعيما الحزبين الكرديين المسيطران على شمال العراق، مسعود بارزاني، وجلال طالباني، بشأن الوضع في العراق، والعلاقات بين الحزبين. هذا وتستمعون في ملف اليوم، الى محاور ومواضيع اخرى.

--- فاصل ---

شدد الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، مساء امس السبت على ضرورة الرد على التهديد الحقيقي، الذي يشكله العراق، واكدا ايضا سعيهما لتشكيل اوسع ائتلاف دولي ممكن ضد بغداد.
بوش وبلير اشارا ايضا خلال اللقاء الذي تم بينهما في المقر الرئاسي في كامب ديفيد في ولاية ميريلاند الاميركية، اشارا الى انهما يتقاسمان وجهات النظر نفسها حول المسالة العراقية وبانهما يريدان اقناع بقية دول العالم بصحة موقف بلديهما.

وقال الرئيس الاميركي يوم امس في مؤتمر صحفي عقده سوية مع توني بلير في كامب ديفيد، قبل بدء المباحثات:
"إن هذا الرجل (صدام حسين) قال بأنه سيتخلص من اسلحة الدمار الشامل، لكنه لم ينجز هذا الوعد خلال الاحدى عشرة سنة التي مرة. ونحن سنتحدث عما يمكن القيام به حيال هذه القضية.
ان تعاملنا مع هذه المشكلة هو واجب علينا ازاء الاجيال المقبلة، ولهذا نحن نجري كل هذه الحوارات".

اما رئيس الوزراء البريطاني، فقد اعلن ان بلاده تشاطر الولايات المتحدة، وجهة نظرها وتصميميها في مواجهة اسلحة الدمار الشامل، مشددا بانه لا توجد لدى الولايات المتحدة وبريطانيا أي شكوك بان النظام العراقي يكدس هذه الاسلحة منذ زمن طويل.
وتابع بلير قائلا: إن التهديد هو تهديد حقيقي ليس للمنطقة فحسب بل للمجتمع الدولي باسره، مكررا القول ان لندن ستقدم دلائل على جود اسلحة دمار شامل في العراق خلال اسابيع.

بلير اوضح ايضا:
“بالطبع هناك اشخاص يطرحون اسئلة معقولة جدا حول هذه القضية، لكن الامر الوحيد الذي لا يمكن لأحد انكاره، هو ان صدام حسين خرق قرارات الامم المتحدة المتعلقة باسلحة الدمار الشامل: وهي الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية، وانها تشكل تهديدا ليس للمنطقة فحسب، إذ انه لا يمكن حصر تأثيرها على المنطقة فقط، في حال استخدامها، وان الناس يفهمون ذلك طبعا، ونحن يجب ان نكون متأكدين من اننا نصوغ وسيلة لازالة التهديد الذي تمثله هذه الاسلحة، وحشد التأييد لهذا الغرض، خاصة وان الامم المتحدة أقرت بنفسها ان اسلحة الدمار الشامل، تشكل تهديدا للعالم اجمع."

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، اعلن المستشار الالماني كيرهارد شرودر ان باريس وبرلين تعارضان أي هجوم احادي الجانب تقوم به الولايات المتحدة ضد العراق.
واضح شرودر، في مؤتمر صحفي عقده مساء امس في مدينة هانوفر الالمانية، مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك،... اوضح ان الطرفين متفقان تماما على اربع نقاط، وهي: معارضة أي عملية عسكرية احادية الجانب من طرف الولايات المتحدة، وان الحل يجب ان يمر عبر مجلس الامن الدولي. وقال ايضا نعم لعودة غير مشروطة لمفتشي نزع الاسلحة الى العراق، ولا لتغيير الهدف.
وفي هذا السياق اوضحت وكالة فرانس برس للانباء، ان شرودر يقصد بكلامه عن رفض تغيير الهدف، يقصد موقف واشنطن الذي انتقل من المطالبة بعودة المفتشين الدوليين الى العمل على الاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
من جهة ثانية اعلن شرودر انه اوضح للرئيس الفرنسي السبب الذي يجعل المانيا ترفض المشاركة في أي عمليات عسكرية ضد العراق، حتى في حال حصول تفويض من الامم المتحدة، بينما لن تتخذ باريس قرارها الا بعد التشاور بشأن ذلك داخل مجلس الامن.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان باريس سوف تبقي جميع خياراتها مفتوحة بشأن احتمال القيام بعمل عسكري ضد العراق ولكنه أعرب عن تفهمه الكامل لرفض ألمانيا القاطع لأي مشاركة عسكرية.
المزيد عن الموقف الفرنسي، والاختلاف بين باريس وبرلين، بشأن المشاركة في عمل عسكري تحت غطاء الامم المتحدة، نستمع اليه في سياق الرسالة التالية من مراسلنا في باريس:

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي..

اعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية، بي بي سي ان العراق ما زال يسعى الى الحصول على السلاح النووي، ولكنه قد يكون بحاجة الى تسع سنوات قبل ان يتمكن من انتاجه.
واضاف باول ان النقطة المهمة هي ان سعي العراقيين، الى الحصول على التكنولوجيا، يعني انهم يريدون الحصول على السلاح النووي.
كما اكد باول، في حديثه، ان الرئيس الاميركي جورج بوش لم يقرر بعد القيام بعمل عسكري ضد العراق، مشير الى ان بوش سيجري مشاورات كافية مع الدول الصديقة والادارة الاميركية والمجتمع الدولي، قبل ان يتخذ قرارا من هذا النوع.

وفي مقابلة اجرتها صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، مع كولن باول، ونشرت اليوم، اعلن وزير الخارجية الاميركية، ان القيام بعمل عسكري وقائي، يبقى خيارا ممكنا لدى الرئيس الاميركي، في تعامله مع القضية العراقية.

على صعيد ذي صلة، افادت وكالة رويترز للانباء، أن مسؤولين اميركيين، صرحوا يوم امس، بأن العراق كثف محاولاته للحصول على أسلحة نووية. واضاف المسؤولون الذين طلبوا من رويترز عدم الكشف عن هويتهم، انه خلال الأربعة عشر شهرا الماضية حاولت بغداد، شراء آلاف من أنابيب خاصة مصنوعة من الألومنيوم يعتقد أنها تستخدم كمكونات لصنع اليورانيوم المخصب. وأضافوا أيضا أن صدام التقى في الأشهر الأخيرة عدة مرات مع كبار العلماء النوويين العراقيين وأشاد بعملهم في إطار مواجهة التهديدات الاميركية.
رويترز اضافت ايضا، ان منشقين عراقيين شاركوا فيما مضى في برنامج الأسلحة النووية العراقي، أبلغوا المسؤولين الأمريكيين أن الحصول على أسلحة نووية أصبح مرة أخرى أحد أهم أولويات العراق.

--- فاصل ---

افادت وكالة الصحافة الالمانية للانباء، ان الرئيس صدام حسين، ترأس يوم امس اجتماعا، حضره نجله الأصغر قصي عضو القيادة القطرية لحزب البعث، المشرف على الحرس الجمهوري الى جانب نائب رئيس الوزراء وزير التصنيع العسكري عبد التواب الملا حويش وكذلك وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد ووزير الصناعة ميسر رجا شلاح وقائدي القوة الجوية والدفاع الجوي وعدد من كبار العسكريين والفنيين والخبراء.
واضافت الوكالة، ان صدام اشاد بجهود الحاضرين وبارك اندفاعهم لإعلاء مكانة العراق وخدمة الأمة العربية.
على صعيد آخر افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان، اعلن اليوم الاحد ان التهديدات الاميركية ضد بلاده لن ترهب العراقيين بل تزيدهم تماسكا واصرارا للدفاع عن بلدهم، موضحا ان العراق سيواصل حملته الدبلوماسية لشرح خطورة هذه التهديدات.
واوضحت الوكالة ان هذه التصريحات جاءت خلال استقبال رمضان اعضاء المجلسين التنفيذي والتشريعي لمنطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق. رمضان اكد ايضا، ان العراق سيواصل سياسته الدبلوماسية الرامية الى اطلاع القادة والملوك العرب والاصدقاء في البلدان الاسيوية والاوروبية على مواقفه ازاء التهديدات الاميركية بشن عدوان جديد عليه، حسب تعبير المسؤول العراقي.

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ نواصل مستمعي الكرام بث فقرات الملف العراقي..

أفادت وكالات الانباء، ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اعلن يوم امس بأنه من الممكن جدا، ان تسمح بغداد بعودة مفتشي الاسلحة الى العراق، وذلك في ضوء المشاورات التي اجراها مع الحكومة العراقية.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن موسى قوله، إن هناك احتمالا كبيرا في ان يعود المفتشون الدوليون الى العراق، مضيفا انه على اتصال دائم مع الحكومة العراقية في هذا الشأن.
موسى اشار ايضا، في حديث ادلى به على هامش ندوة عمل في ايطاليا، اشار الى وجود قلق دولي كبير بشأن صلاحية اتخاذ أي اجراء عسكري ضد العراق، خاصة وان المشاورات لم تكتمل بعد في هذا المجال.
واضاف موسى، ان هناك هامش مناورة بهدف السماح للمفتشين الدوليين بالعودة الى العراق، كما حث الامين العام لجامعة الدول العربية، حث الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني، ان يأخذا بعين الاعتبار القلق الدولي، من التهديدات المتصاعدة بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق.
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في القاهرة احمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

على صعيد ردود الفعل الدولية من احتمال توجيه ضربة عسكرية اميركية الى العراق، افادت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، ان مسؤولين كبار في وزارتي الخارجية الروسية والفرنسية، اجروا يوم امس في موسكو، مباحثات حول موضوع العراق.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الخارجية الروسية، ان مدير دائرة الامم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية جان فيليكس باكانون اجرى محادثات في وزارة الخارجية الروسية مع نائب وزير الخارجية الروسي، يوري فيدوتوف.
واشارت وكالة فرانس برس للانباء، التي نقلت الخبر ايضا، اشارت الى ان فرنسا وروسيا، تصران على ضرورة مواصلة الجهود داخل منظمة الامم المتحدة، بهدف التوصل الى تسوية سياسية للمشكلة العراقية. المزيد من التفاصيل مع الزميل ميخائيل الاندرينكو، الذي اجرى حوارا بهذا الشأن مع خبير روسي:

التقى رئيس قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفرنسية جان فيليكس باغانون نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف وغيره من المسؤولين في موسكو يوم أمس السبت لمناقشة المساعي العراقية المزعومة من أجل تصنيع أسلحة الدمار الشامل. المكتب الصحفي للخارجية الروسية أشار في بيان إلى أن الطرفين أكدا ضرورة استمرار الجهود في إطار الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للقضية العراقية.

ولإلقاء المزيد من الأضواء على هذه المحادثات، تحدثنا إلى المحلل السياسي الروسي قسطنطين ترويفتسيف في موسكو ، وسألناه في البداية - هل في وسع روسيا وفرنسا أن تعرقلا عملا عسكريا أميركيا ضد العراق.

(مقابلة)

نبقى في سياق ردود الفعل الدولية، حيث اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ان لا احد يستطيع منع توجيه ضربة عسكرية اميركية ضد العراق، إذا ما تقرر ذلك، داعيا العراق الى الموافقة على عودة مفتشي الامم المتحدة.
وقال ملك البحرين، في حديث نشرته صحيفة "الوسط" البحرينية، ان بلاده تقف الى جانب السلم والاستقرار في المنطقة، وإنها لا يمكن ان تقبل بضرب العراق او اي بلد آخر، إلا في حال توفر المبررات الكافية وفي ظل الشرعية الدولية.

على صعيد آخر، كشف استطلاع للرأي اجرته صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، بالتعاون مع شبكة تلفزيون سي بي اس نيوز، إن أكثر من نصف الرأي العام الأمريكي يرى أن البيت الأبيض لم يفسر موقفه حيال العراق، بشكل واضح.
وقالت الصحيفة الاميركية، إن الغالبية تطالب بدعم الكونجرس الاميركي والحلفاء لأي عمل عسكري ضد العراق وإن نسبة شعبية الرئيس جورج بوش ما زالت مرتفعة على الرغم من تراجعها منذ تموز الماضي.

--- فاصل ---

ومن ردود الفعل الدولية ايضا، ذكرت الصحف الماليزية الصادرة اليوم، ان رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد أدان الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على العراق قائلا إنها ستعرقل على نحو خطير الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
وقال مهاتير إنه سيعرب لأعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي عن عدم رضائه بشأن الغارات التي شنت يوم الخميس الماضي.
أما في تركيا، فقد اعلن رئيس الوزراء بولنت اجويد يوم امس السبت ان على واشنطن ان تتشاور مع بلاده بشأن أي عمل عسكري محتمل ضد العراق وهي خطوة تعارضها انقرة.
ونسبت وكالة انباء الاناضول الى اجويد قوله إن انقرة لا تريد الدخول في خلاف مع الولايات المتحدة ولكنها في نفس الوقت، لا نريد حربا في المنطقة.
هذا وقد اشارت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان انقرة تخشى ان يؤدي وقوع حرب بالقرب من الحدود التركية، الى نشوء اضطرابات في المدن الجنوبية الشرقية التي تقطنها أغلبية كردية.
على صعيد آخر، افادت وكالات الانباء، ان المجلس الوطني العراقي، سيعقد اليوم جلسة يستضيف فيها سكوت ريتر، كبير مفتشي اللجنة الخاصة المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية، سابقا.
واوضحت الوكالات ان ريتر سيجيب على اسئلة واستفسارات اعضاء المجلس الوطني العراقي.

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام بث فقرات الملف العراقي..

التقى زعيما الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، القيا يوم امس يوم امس، للمرة الاولى منذ حوالى سنتين وبحثا الوضع في العراق والعلاقات بين الحزبين.
افادت بذلك وكالة فرانس برس للانباء، مشيرة الى ان الحزب الديموقراطي الكردستاني، اعلن في بيان صدر في اربيل ان زعيم الحزب مسعود بارزاني، عقد لقاءا مع زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، استعرض فيه الطرفان مستجدات الاوضاع على الصعيد العراقي، وكذلك موضوع السلام بينهما برعاية الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة فرانس برس للانباء، ان طالباني، اطلع خلال اللقاء زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، على نتائج جولته الاخيرة في الولايات المتحدة واوروبا وتركيا.
مراسلنا في اربيل، تابع التفاصيل ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير أربيل)

على صلة

XS
SM
MD
LG