روابط للدخول

خبر عاجل

معضلة مصر إزاء حرب العراق المحتملة / العرب والأزمة العراقية


- الحملة الأميركية المرتقبة ضد العراق: الأهداف والعقبات والموقف العربي ...للكاتب الفلسطيني حسن حردان. - الولايات المتحدة والعراق: سيناريوهات متعددة لرواية واحدة ...للكاتبة اللبنانية نهلة الشهّال. - معضلة مصر إزاء حرب العراق المحتملة... للكاتب المصري وحيد عبدالمجيد. - العرب والأزمة العراقية...للكاتب الكويتي أحمد الربعي. - المتحالفان على العراق....للكاتب العراقي سعد البزاز. - العراق والمصداقية العربية... للكاتب السوداني أحمد عمرابي.

سيداتي وسادتي..
كرّست صحف عربية صادرة اليوم جانباً من إهتماماتها بمستجدات العراق لمقالات رأي تناولت فيها الشأن العراقي من زوايا عدة خصوصاً زاوية المواقف الأميركية والعربية إزاء الحرب المحتملة. لكن قبل أن نعرض بالتفصيل لهذه المقالات والأراء نقرأ لكم صحبة الزميلة زينب هادي بعضاً من العناوين:

الحياة اللندنية:
- الحملة الأميركية المرتقبة ضد العراق: الأهداف والعقبات والموقف العربي...للكاتب الفلسطيني حسن حردان.
- الولايات المتحدة والعراق: سيناريوهات متعددة لرواية واحدة ...للكاتبة اللبنانية نهلة الشهّال.
- معضلة مصر إزاء حرب العراق المحتملة... للكاتب المصري وحيد عبدالمجيد.

الشرق الأوسط اللندنية:
- العرب والأزمة العراقية...للكاتب الكويتي أحمد الربعي.

الزمان اللندنية:
- المتحالفان على العراق....للكاتب العراقي سعد البزاز.

البيان الإماراتية:
- العراق والمصداقية العربية... للكاتب السوداني أحمد عمرابي.

--- فاصل ---

رأى الكاتب الفلسطيني حسن حردان في مقال نشرته الحياة اللندنية أن الإدارة الأميركية وضعت إطاحة النظام العراقي على جدول أعمالها لاسباب منها أن واشنطن أصبحت أسيرة شعار أطلقته منذ الحادي عشر من ايلول الماضي لتغيير النظام في بغداد، وشعور الإدارة أن استمرار الواقع الحالي سيؤدي الى تفكك نظام العقوبات لمصلحة روسيا والاتحاد الأوروبي، إضافة الى حاجتها الى إلهاء الرأي العام الأميركي بعيداً عن الأزمة الإقتصادية وفضائح الفساد الأميركية.
أما بالنسبة الى أهداف واشنطن من حرب العراق، فقد أكد الكاتب الفلسطيني أن هذه الأهداف تتلخص في رغبة واشنطن استكمال خطتها للسيطرة على المنطقة والعراق ومحاصرة ايران وسوريا والانتفاضة الفلسطينية.
لكن هل يمكن لأميركا أن تحقق هذه الأهداف؟ يرد حسن حردان على ذلك بالأشارة الى مصاعب بينها فقدان واشنطن لعنصر المفاجأة في الحرب وعدم وجود مناخ عربي مؤيد، وإختلاف الوضع الدولي عما كان عليه في عام 1991، إضافة الى مخاوف واشنطن من الاضرار الاقتصادية التي ستتمخض عن الحرب ضد العراق.
أما في خصوص الموقف العربي، فقد رأى الكاتب الفلسطيني أن ما وصفه بالواجب الوطني والقومي يقتضي الوقوف بحزم في وجه الخطر المتربص بالعراق.

--- فاصل ---

الكاتبة اللبنانية نهلة الشهال اعتبرت في مقال نشرته صحيفة الحياة أن العراق قد يكون محقاً في مطالبته بربط عودة المفتشين بحل شامل وبجدول زمني، لكن هذا المطلب بحسب الشهّال لا يمتلك فرصاً للتحقق لا لتصميم واشنطن على إخضاع العراق فحسب بل أيضاً لسياسات بغداد طوال السنوات الماضية. وفي هذا الإطار، أشارت الشهّال الى تأجيل كل ما كان ملحاً في العراق مثل إقامة حكومة إنقاذ وطني ووضع دستور دائم وإجراء إنتخابات عامة.
في الحياة أيضاً مقال آخر للكاتب المصري وحيد عبدالمجيد يتحدث فيه عن الحرج التي تشعر به القاهرة إزاء إصرار واشنطن شن الحرب ضد العراق بهدف تغيير نظمه السياسي.
رأى عبدالمجيد أن القاهرة لا يمكنها أن تظل بعيدة عن تحديد موقف واضح حول هذا الأمر، خصوصاً إذا أخذت عجلة الحرب في الدوران وبدأ الإنتقال من التهديد بها الى تجهيز مسرحها وإعداد عناصر القوة العسكرية اللازمة. وما يزيد من أهمية ذلك بحسب عبدالمجيد أن مصر لا مصلحة لها في عزل نفسها عن إعادة رسم خريطة المنطقة. فليس من مصلحة العرب أن تنفرد أميركا بهذه العملية ومعها أطراف إقليمية مثل اسرائيل وتركيا، فضلاً عن ايران التي لن تكون بعيدة على حد تعبير وحيد عبدالمجيد.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية فقرات هذه الجولة الصحافية نقدم لكم في ما يلي عروضاً وافانا بها مراسلونا في عدد من العواصم العربية. هذا أولاً مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

ننتقل الى الكويت مع مراسلنا محمد الناجعي الذي يعرض لمجموعة من العناوين العراقية في صحف الكويت:

(تقرير الكويت)

ومن عمّان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي:

(تقرير عمان)

أخيراً، مع علي الرماحي مراسلنا في بيروت:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

الكاتب اللبناني حسن منيمنة رأى في مقال نشرته الحياة اللندنية أيضاً أن الحرب ضد العراق هي امتحان حقيقي لقدرة الرئيس الأميركي. فالأخير وعد الأميركيين بإطاحة صدام حسين. لكنه يبدو الآن عاجزاً عن إتخاذ قرار حاسم، ما يؤثر على على مستقبله السياسي على حد تعبير منيمنة.
أما الكاتب الكويتي أحمد الربعي فعاد في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الى الحديث عن المواقف العربية، لافتاً الى ان الأمين العام للجامعة العربية إحتج على توجيه ضربة للعراق، لكنه لم يقل لبغداد أن أميركا ليست في حاجة الى مساعدة أحد في ضرب العراق.
شدد الربعي على ان المطلوب ممن يخافون على العراق أن يتحدثوا بلغة واضحة، لأن إدانة الحرب بمفردها لن تفيد بل قد تشجع المسؤولين العراقيين على مزيد من التطرف.
الكاتب السوداني أحمد عمرابي إختلف مع وجهة نظر الربعي، واعتبر في مقال نشرته صحيفة البيان الإماراتية أن الجامعة العربية تطالب العراق بإعادة المفتشين، لكنها لا تعترض على فرض مناطق حظر الطيران. كذلك لا تعترض على الغارات الأميركية والبريطانية. والمغزى، في رأي عمرابي، هو أن واشنطن لا تقيم وزناً للبيانات العربية لأنها تعلم أن ما يقال في العلن لا يتطابق مع ما يقال همساً.
أما كاتب سوداني آخر هو هاشم كرار فقد رأى في مقال نشرته صحيفة الوطن أن تحرك العرب قد لا يغير شيئاً ما دامت واشنطن صممت على الضرب. لكن مع هذا قد يغير التحرك شيئاً إذا قال العرب (لا) واضحة وصريحة لأميركا.

--- فاصل ---

الوطن القطرية نشرت مقالاً آخر عن الشأن العراقي، إضافة الى افتتاحية دعت فيها العالم الى أن يقول كلمته الموحدة ضد الحرب الاميركية في أسرع وقت ممكن، ويبتعد عن واشنطن ويتركها لتواجه قراراتها وحيدة ومعزولة.
أما الكاتب المصري رجاء النقاش فقد انتقد في مقال نشرته الوطن محاولة الادارة الأميركية تغيير نظام الحكم في العراق بالقوة. رأى النقاش أن مبدأ تغيير الرؤساء بالقوة سيفتح باباً واسعاً أمام الفوضى في العالم كلّه. والأخطر بحسب الكاتب المصري أن اسلوب تغيير الأنظمة والزعماء أصبح علنياً، ما يعني أن العالم سيعاني من إنهيار قانوني وأخلاقي بغير حدود.
أخيراً، رأى رئيس تحرير صحيفة الزمان اللندنية سعد البزاز أن العراق خسر حرب العقد الماضي لأن رئيسه أضاع فرصاً كثيرة لمنعها وإستهان برأي الشعب الصامت على حد تعبيره، وظنّ أن صمت العراقيين يدل على الرضى.
أما الآن، فإن بإمكان صدام حسين أن يوقف دولاب الموت يقرر مغادرة المسرح السياسي وترك شعبه ليبحث عن فرصة للطمأنينة التي ضاعت بين رحى الحروب وحمّى الشعارات.

على صلة

XS
SM
MD
LG