روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الأفغاني ينجو من محاولة اغتيال / السماح لقادة الطائرات التجارية بحمل السلاح


- عاد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي هذا اليوم إلى كابول بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي جرت أمس الخميس خلال زيارته لمدينة قندهار في جنوب أفغانستان. - صوت مجلس الشيوخ الأميركي بالأغلبية لصالح قرار يسمح لقائد الطائرة التجارية في الولايات المتحدة بحمل السلاح خلال الرحلة، في محاولة لردع الهجمات الإرهابية على الطائرات. - وصل أعضاء الكونغرس الأميركي اليوم إلى نيويورك لعقد جلسة خاصة لمناسبة الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية.

تفاصيل الأنباء..

- عاد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي هذا اليوم إلى كابول بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي جرت أمس الخميس خلال زيارته لمدينة قندهار في جنوب أفغانستان.
وقد أطلق الحرس الشخصي لكرزاي وهم من القوات الأميركية الخاصة النار على الرجل الذي حاول اغتيال كرزاي، والذي كان يرتدي الزي العسكري الأفغاني، وأردوه قتيلا. كما أفادت التقارير بمقتل رجلين آخرين في عملية إطلاق النار.
الأنباء ذكرت أيضا أن حاكم قندهار غول- آغا شيرازي وأحد حراس كرزاي من الأميركيين أصيبا إصابة طفيفة في الحادث.
كرزاي وصف الحادث بأنه عمل فردي مشيرا إلى بقاء إجراءات الحماية الشخصية له على حالها.
وأعلن وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله بأن الحكومة كانت تتوقع مثل هذه الأحداث عند اقتراب ذكرى اغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، والهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث بإسم القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن والمعروفة بـ (إيساف) سايمون رايان - أعلن عن مقتل ستة وعشرين شخصا، وجرح مائة وخمسين آخرين في الفجار السيارة في كابول، وذلك قبل وقت قصير من محاولة اغتيال كرزاي.
رايان أضاف قائلا إن (إيساف) قامت بتنفيذ سلسلة من الإجراءات لخفض المخاطر التي قد تنجم عن وقوع هجمات جديدة.
يشار إلى أن الدول الغربية وبضمنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى باكستان جددت تأكيد دعمها لرئيس الحكومة الانتقالية حامد كرزاي.
من ناحيته صرح وزير الخارجية الأميركي كولين باول بأن محاولة الاغتيال، وحادثة تفجير السيارة في العاصمة، تعزز من إلتزام الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب في أفغانستان وفي أرجاء العالم. باول أضاف أن أعمال العنف هذه تشير إلى وجوب القيام بالكثير من قبل الولايات المتحدة والقوات الحليفة لدحر شبكة القاعدة الإرهابية وطالبان.
إلى هذا، أعلن المتحدث بإسم البيت الأبيض بأن الرئيس جورج دبليو بوش أعرب عن شعوره بالارتياح لنجاة كرزاي. كما عبر كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر عن الشعور بالارتياح لنجاة الرئيس الأفغاني، أما رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فقد بعث برسالة إلى كرزاي يعبر فيها عن الشعور بالصدمة لمحاولة الاغتيال.
من جانب آخر وصل اليوم وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف إلى العاصمة الأفغانية كابول للتباحث حول تقديم المعونة الفنية الروسية للجيش الأفغاني.

- صوت مجلس الشيوخ الأميركي بالأغلبية لصالح قرار يسمح لقائد الطائرة التجارية في الولايات المتحدة بحمل السلاح خلال الرحلة، في محاولة لردع الهجمات الإرهابية على الطائرات. القرار سيطبق على قائد الطائرة الذي يوافق على حمل السلاح والتدريب على استخدام السلاح الناري.
وكان مجلس النواب الأميركي أصدر قرارا مماثلا في وقت سابق، ويتوجب تسوية الخلافات بين المجلسين قبل إرسال القرار بصيغته النهائية للتوقيع من قبل الرئيس جورج بوش.
يذكر أن الإدارة الأميركية عارضت الدعوات لتسليح الطيارين، لكن التقارير تفيد بأنها باتت الآن مستعدة للقبول بنوع من التسليح في الأقل.

- على صعيد آخر، وصل أعضاء الكونغرس الأميركي اليوم إلى نيويورك لعقد جلسة خاصة لمناسبة الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية.
ويتولى رئاسة الجلسة، التي تعقد بالقرب من الموقع الذي أصيب في تلك الهجمات، نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ورئيس الكونغرس دينيس هاستيرت.

- وفي سياق متصل، أعلنت فضائية الجزيرة ومقرها قطر، بأنها تنوي بث مقابلة مع أثنين من أعضاء تنظيم شبكة القاعدة يدعيان الإسهام في تخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من أيلول.

- وفي الشرق الأوسط، قام الجيش الإسرائيلي بتقسيم غزة إلى ثلاثة قطاعات، وأقام الحواجز ليلة أمس في إجراء قال إنه يهدف إلى إعاقة تحركات الإرهابيين.
وقامت الطائرات المروحية الإسرائيلية بتدمير ورشة للخراطة في وسط غزة وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها تقوم بإنتاج الأسلحة. ولم تحدث إصابات في الغارة على خان يونس.
وتأتي هذه التحركات بعد قيام مسلحين فلسطينيين أمس بقتل أثنين من الجنود الإسرائيليين، وتفجير دبابة في هجومين منفصلين في غزة.

على صلة

XS
SM
MD
LG