روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: الرئيس الأميركي يؤكد أن سياسته إزاء العراق ستتوضح مع مرور الوقت / النجل الأكبر للرئيس العراقي يتهم ايران بدعم جماعة اسلامية متطرفة في شمال العراق


سيداتي وسادتي.. نتابع في ملف اليوم عدداً من القضايا والمستجدات السياسية العراقية من أبرزها: - الرئيس الأميركي يؤكد أن سياسته إزاء العراق ستتوضح مع مرور الوقت. - رئيس الوزراء الايطالي يعبر عن ثقته أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارها في شأن ضرب العراق بحكمة وروية، وأن الرئيس بوش سيستشير حلفاءه قبل الإقدام على أي خطوة عسكرية ضد العراق. - الرئيس الأميركي سيجتمع مع السفير السعودي في واشنطن ويبحث معه في جملة قضايا بينها الشأن العراقي. ووزير الخارجية القطري يزور بغداد، بينما موسكو تكرر دعوتها الى حل الأزمة العراقية عبر إعادة المفتشين الدوليين وليس الحرب. - النجل الأكبر للرئيس العراقي يتهم ايران بدعم جماعة اسلامية متطرفة في شمال العراق. هذا ويضم الملف الذي أعده ويقدمه سامي شورش تقارير ورسائل صوتية وافانا بها مراسلونا في عمان والكويت والقاهرة وأربيل، ومقابلة مع محلل سياسي قطري.

--- فاصل اعلاني ---

في رد على الإنتقادات التي اشارت الى غموض سياسة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش إزاء العراق، أكد الرئيس بوش إن سياسته العراقية ستكون أكثر وضوحاً مع مرور الوقت.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الرئيس بوش أن الأميركيين سيفهمون مع مرور الوقت إصراره على منع الرئيس العراقي صدام حسين، الذي وصفه بأنه اسوأ القادة في العالم، من إمتلاك اسلحة الدمار الشامل.
الى ذلك نقلت الوكالة عن ناطق بإسم البيت الأبيض إن الرئيس بوش لم يتخذ حتى الآن أي قرار في شأن طريقة التعامل مع الخطر العراقي.
في غضون ذلك، ذكرت اسوشيتد برس ان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني شدد على انه واثق من أن الولايات المتحدة ستتخذ قراراتها في شأن العراق بحكمة وروية، مؤكداً أن الرئيس بوش أكد له في شكل شخصي أنه لن يقدم على ضرب العراق قبل استشارة حلفاءه.
الى ذلك أكد وزير الدفاع الإيطالي أنطونيو مارتينو أن بلاده ستسمح للولايات المتحدة بإستخدام أجواءها في أي هجوم تشنه ضد العراق، لكنها لن ترسل قوات عسكرية للإشتراك في الحرب ما لم تتوفر أدلة على أن صدام حسين يحاول تصنيع أسلحة نووية. برلسكوني من ناحيته شدد على ضرورة ان تسمح بغداد بعودة المفتشين الدوليين.
من ناحية أخرى، رجح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان فرص توجيه ضربة عسكرية الى العراق ستقل كثيراً إذا وافقت بغداد على عودة المفتشين الدوليين.

--- فاصل ---

من جهة ثانية، حض المسؤول الثالث في وزارة الدفاع الأميركية دوغلاس فيث العراقيين على الإنتفاضة في وجه النظام العراقي.
صحيفة واشنطن تايمز نقلت عن نائب وزير الدفاع الأميركي فيث في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الأميركية (سوا) أن المستقبل الذي تراه واشنطن بالنسبة الى العراق يعتمد على قيام العراقيين بتحرير أنفسهم من معاناتهم الحالية.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة اسوشيتد برس أن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش سيلتقي في مزرعته بتكساس الأسبوع المقبل سفير السعودية لدى الولايات المتحدة بندر بن سلطان آل سعود.
ونقلت الوكالة عن الناطق بإسم البيت الأبيض آري فلايشر أن الاجتماع المقرر عقده الثلاثاء المقبل سيتناول مجموعة مختلفة من القضايا الإقليمية بينها الشأن العراقي.
يشار الى السناتور الأميركي جون ماكين شن الاسبوع الماضي هجوما على السعودية قائلا إنها تشجع المشاعر المناهضة للغرب وأن سجلها في مجال حقوق الإنسان ضعيف.
الى ذلك لفتت اسوشيتد برس الى ان التعاون بين واشنطن والرياض على صعيد الموضوع العراقي ليس كبيراً، وان الرئيس بوش سيطلب من السعوديين اتخاذ مواقف أكثر حزماً ضد العراق.

سيداتي وسادتي..
ننتقل الى محاور عراقية أخرى، حيث يعرض لكم في ما يلي مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب لدراسة نُشرت في القاهرة عن إحتمالات تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية والمواقف المصرية تجاه تطور من هذا القبيل:

(تقرير القاهرة)

أما مراسلنا في عماّن حازم مبيضين فوافانا بالتقرير التالي الذي يتحدث غيه عن عزم عدد من السياسيين الاردنيين تنظيم رحلة الى بغداد بهدف التضامن مع الموقف العراقي في وجه التهديدات الأميركية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، كرر وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف معارضة بلاده توجيه ضربة عسكرية الى العراق. وكالة اسوشيتد برس أشارت الى ان الوزير الروسي حضّ الولايات المتحدة على اعلان ما لديها من أدلة في خصوص قيام بغداد بتطوير أسلحة الدمار الشامل.
اسوشيتد برس نسبت الى إيفانوف تأكيده أن المخاوف المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل يمكن إزالتها عن طريق إعادة المفتشين الدوليين الى العراق، مشدداً في هذا الخصوص على ضرورة ان يمارس المفتشون نشاطهم في العراق بحرية كاملة ويدخلوا أي موقع يشتبهون في أنه يضم تسهيلات متعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
ايفانوف رأى ان الحرب ضد العراق ستعقد الأمور في الشرق الأوسط وتعكس تأثيراً سلبياً على التوترات الجارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكالة فرانس برس قالت إن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيزوران واشنطن لحضِّ الولايات المتحدة على التخلي عن الخيار العسكري لحل الأزمة العراقية.
وزير الدفاع الروسي لم يحدد في تصريحاته موعداً لزيارة واشنطن. كما أن المسؤولين الأميركيين لم يؤكدوا ذلك.

--- فاصل ---

ذكرت وكالة فرانس برس أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني سيقوم بزيارة بغداد الاسبوع المقبل، لكن الوكالة الفرنسية لم توضح الأسباب التي تدعوا بالوزير القطري الى القيام بهذه الزيارة.
فرانس برس لفتت الى أن التقارير الصحافية تؤكد أن الولايات المتحدة ستعتمد في حربها المرتقبة ضد العراق على قواعد عسكرية قطرية على رأسها قاعدة العديد الجوية.
في هذا الإطار تحدثنا الى الكاتب والصحافي القطري جابر الحرمي وسألناه أولاً عن كيفية توفيق الدوحة بين تعاونها مع الولايات المتحدة وإجراءها مباحثات مع العراقيين:

(مقابلة)

سيداتي وسادتي..
نبقى في إطار المواقف الخليجية إزاء العراق، وهذا مراسلنا في الكويت سعد المحمد يتحدث الى محلل سياسي كويتي عن الأجواء غير الرسمية بين الكويتيين في ظل ما يتردد عن تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

وكالة فرانس برس للأنباء لفتت الى ان بغداد أخذت تتحدث بلغة ملؤها التحدي بعد تخفيف واشنطن لهجتها وتهديداتها ضد العراق.
في هذا الإطار قالت الوكالة إن حزب البعث الحاكم إتهم واشنطن بإرهاب العالم وترويعه عبر مزاعم وتهديدات بضرب العراق لإمتلاكه أسلحة الدمار الشامل.
ونقلت الوكالة عن صحيفة الثورة الناطقة بإسم حزب البعث ان الولايات المتحدة تريد فرض هيمنتها على العالم عن طريق تهديد بغداد بحملة عسكرية.
من جهة اخرى اتهم عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي صدام حسين ايران بالتدخل في شؤون العراق عبر إيجادها مجموعة اسلامية تعرف بإسم منظمة أنصار الإسلام في شمال العراق، وتُتهم بأن لها علاقة مع شبكة القاعدة التي يتزعمها الإرهابي المشتبه فيه اسامة بن لادن.
وكالة رويترز نسبت الى عدي في تصريحات أدلى بها لصحافيين عراقيين أن منظمة أنصار الاسلام لا علاقة لها مع شبكة القاعدة، إنما هي صنيعة ايرانية.
في محور آخر، حدث إنفجار في محلة سكنية بمدينة أربيل أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين بجروح. التفاصيل مع مراسلنا في عاصمة الإقليم الكردي في العراق أحمد سعيد:

(تقرير أربيل)

أخيراً، قصفت طائرات أميركية موقعاً للدفاع الجوي العراقي في شمال العراق أمس الجمعة.
وكالة اسوشيتد برس للانباء نقلت عن ناطق بإسم الجيش الأميركي أن طائرات التحالف الغربي قصفت منظومة رادار بعد تعرضها الى صواريخ عراقية.

على صلة

XS
SM
MD
LG