روابط للدخول

خبر عاجل

وزير الإعلام العراقي يعلن انتهاء أعمال التفتيش الدولي عن الأسلحة في العراق / مرجع شيعي بارز يصدر فتوى تحرم التعامل مع الولايات المتحدة


مستمعي الكرام.. أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج حدث وتعليق وفيها سنتوقف عند تصريحات أطلقها أخيرا وزير الإعلام العراقي ورأى فيها أن أعمال التفتيش الدولي عن الأسلحة في بلاده قد انتهت لكن بلاده مستعدة لمناقشة هذه القضية مع بقية القضايا الأخرى العالقة مع الأمم المتحدة. كما نقف عند تهجمه على جماعات المعارضة العراقية واتهامها بأنها منتوج أميركي سيء، كما قال. ويعلق مسؤول بارز في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق على ما وصف بتصريحات غير منسجمة صدرت عن كبار المسؤولين في هذه الجماعة الشيعية التي تتخذ طهران مقرا، لكنها شاركت في حوارات المعارضة العراقية الأخيرة مع المسؤولين الأميركيين. وفي بيروت أصدر مرجع شيعي بارز فتوى تحرم التعامل مع الولايات المتحدة من أجل تمكينها على الشعب العراقي وسيادته وثرواته، ونسمع إلى تعليق محلل سياسي إسلامي عراقي.

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف صرح يوم الاثنين بان فرق الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة العراقية المحظورة أنهت عملها في العراق وفقا لقرارات مجلس الأمن.لكنه أشار إلى أن بغداد على استعداد لمواصلة حوار شامل مع الأمم المتحدة يتناول جميع القضايا العالقة.
ورأى الصحاف في حديث لقناة الجزيرة القطرية أن القول إن العراق يملك أسلحة محظورة فرية تعبر عن موقف أميركي. وإن فرق التفتيش انتهى عملها في العراق على حد تعبيره.
وأوضح أن العمل في إطار الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقسم جيم من القرار 687 أي ما يسمى بالأسلحة المحظورة قد أنجز.
وأضاف الصحاف أن دعوة العراق لإجراء حوار متكافئ مع الأمم المتحدة التي طرحها الرئيس العراقي صدام حسين الأسبوع الماضي لا تتضمن عودة المفتشين.
وتعكس تصريحات الصحاف كما يبدو تشددا في موقف بغداد من نزع سلاحها بعد مبادرتي انفتاح رفضتهما واشنطن.
وللتعليق على هذا الأمر اتصلنا بالمحلل السياسي البريطاني، عادل درويش، وسألناه إن كانت استدارة الموقف العراقي وإعطاء بغداد ظهرها لمسالة التفتيش واهتمامها بالتهديدات الأميركية على صلة بإصرار الولايات المتحدة على تغيير النظام في العراق سواء عاد المفتشون أم لم يعودوا، فقال:

(مقابلة)

--- فاصل ---

اعتبرت بغداد المعارضة العراقية منتوجا أميركيا سيئا ونقلت التقارير عن وزير الإعلام العراقي، محمد سعيد الصحاف، أن ما يوصف بالتنسيق بين المعارضة العراقية والإدارة الأميركية ليس سوى لعبة تثبت ضعف الموقف الأميركي.
الكاتب العراقي محمد عبد الجبار رفض التعليق على تصريح الوزير الصحاف لكنه اعتبر النظام العراقي الحالي هو أسوأ منتوج أميركي وحّمل واشنطن مسؤولية الإبقاء عليه حتى الآن:

(محمد عبد الجبار)

--- فاصل ---

دعا رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق السيد محمد باقر الحكيم إلى حل سياسي لأي تغيير للسلطة في العراق، حاثا الأميركيين على تحاشي أي هجوم على بلاده. واعتبر الحكيم في تصريحات صحفية نشرت الثلاثاء أن النظام منعزل تماما عن الشعب، مشيرا إلى أن زعماء القبائل في العراق تلقوا مؤخرا تهديدات من قبل أعوان بغداد من أي عمل يستهدف النظام.
وأشار الزعيم الشيعي إلى أن عمليات الإعدام في السجون العراقية كثرت في الآونة الأخيرة، وقال إن الشعب العراقي سيثور عندما يشعر بأدنى مؤشر على ضعف النظام. وأوضح أنهم دخلوا في مفاوضات مع واشنطن بغرض تجنب التهديدات العسكرية ضد بغداد، مشيدا في الوقت ذاته بموقف طهران والرياض المعارض لأي هجوم على العراق.
وكان شقيقه عبد العزيز الحكيم الذي رأس وفد المجلس الأعلى في محادثات واشنطن أعرب في أكثر من تصريح عن ارتياحه للجدية التي سادت الحوارات مع المسؤولين الأميركيين. وقد رأى البعض شيئا من عدم الانسجام في تصريحات المسؤولين في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وقد أحلنا هذا الأمر على المهندس بيان جبر أحد المسؤولين البارزين في المجلس الأعلى فقال:

(مقابلة بيان جبر)

وعندما لم يحدد طبيعة الحماية التي يفترض أن يوفرها المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة، للشعب العراقي عند تمرده على السلطة، سألنا جبر عن الطريقة التي يراها مناسبة لتحقيق ذلك فرد قائلا:

(بيان جبر الجزء الثاني)

--- فاصل ---

في بيروت، أصدر المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله فتوى بتحريم مساعدة الولايات المتحدة على توجيه ضربة إلى العراق حسبما ورد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بلبنان.
تفصيلات أخرى من علي الرماحي مراسلنا في بيروت:

(تقرير بيروت)

وقد أعطى الكاتب السياسي الإسلامي، محمد عبد الجبار، رأيه في الفتوى قائلا:

(الجزء الثاني من مقابلته)

عبد الجبار رأى أيضا أن الفتوى لا تمنع حق الشعب العراقي في الحصول على مساندة لدولية لحل قضيته وقال:

(الجزء الثالث من المقابلة)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج. نعود ونلتقي معكم في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG