روابط للدخول

خبر عاجل

نشر صواريخ سام وسط العراق / الأميركيون يرصدون قصور صدام من الفضاء


- طالباني يتراجع عن عرض تقديم قواعده لواشنطن. - في إطار اتفاق بين البلدين، طهران: عودة «125» لاجئا من العراق. - إسرائيل: ضرب العراق ما بين أكتوبر ومارس. - وفد عسكري أميركي يتفقد قاعدة تركية، ونشر صواريخ «سام» وسط العراق. - أوروبا معترضة على العملية العسكرية الأمريكية ضد العراق.. ولا تملك منعها! - سكان العاصمة ينزحون إلى المحافظات وأقارب الرئيس يبيعون ممتلكاتهم. - وفد من المعارضة العراقية يزور قريبا عددا من العواصم العربية لطلب التأييد. - الأميركيون يرصدون قصور صدام من الفضاء ويعتبرونها أهدافا عسكرية.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها بالعرض والتحليل صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
يشاركنا في جولة اليوم زملاؤنا المراسلون في الكويت وبيروت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

نبدأ جولتنا اليوم بعرض سريع لبعض من عناوين الصحف الخليجية فقد أبرزت صحيفة الشرق القطرية:
- طالباني يتراجع عن عرض تقديم قواعده لواشنطن.
- ترتيبات ناجحة لإعادة السجلات الكويتية من العراق.

ونقرأ في الوطن القطرية:
- دعا العرب لحماية البوابة الشرقية، القدومي: العدوان الأميركي البريطاني سيفشل.
- في إطار اتفاق بين البلدين، طهران: عودة «125» لاجئا من العراق.

ومن البيان الإماراتية اخترنا:
- رامسفيلد يشكك في جدوى التفتيش ويعتبره اسطوانة مشروخة، وواشنطن تروج لموقع عراقي ينتج الأسلحة البيولوجية.
- إسرائيل: ضرب العراق ما بين أكتوبر ومارس.
- وفد عسكري أميركي يتفقد قاعدة تركية، ونشر صواريخ «سام» وسط العراق.

وكتبت الرياض السعودية:
- مفتي مصر: العمليات الاستشهادية مشروعة وضرب العراق سيعمق الكراهية للأمريكيين.
- أوروبا معترضة على العملية العسكرية الأمريكية ضد العراق.. ولا تملك منعها!

--- فاصل ---

وفي الكويت اهتمت الصحف بالتطورات العراقية، وهذه قراءة سريعة لما ورد فيها يقدمها مراسلنا هناك سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

الصحف العربية الصادرة في لندن واصلت تغطيتها للعديد من الموضوعات ذات الصلة بالشان العراقي وقد أبرزت صحيفة الزمان هذه العناوين:
- باريس وبون ترفضان فتح حوار بين بغداد وواشنطن.
- (سي. آي. ايه) تتحدث عن تحركات في (التاجي).
- سكان العاصمة ينزحون إلى المحافظات وأقارب الرئيس يبيعون ممتلكاتهم.
- بغداد تعيش علي إيقاع طبول حرب مرتقبة.

وطالعتنا الشرق الأوسط:
- وفد من المعارضة العراقية يزور قريبا عددا من العواصم العربية لطلب التأييد.
- الأميركيون يرصدون قصور صدام من الفضاء ويعتبرونها أهدافا عسكرية.
- محللون وخبراء: المواقف العربية الرافضة تدفع واشنطن إلى تغيير خططها لإطاحة صدام والاعتماد على هجوم تقوده المعارضة العراقية.
- «فورين ريبورت»: الحملة الأميركية المفترضة على العراق إيجابياتها عديدة وسلبياتها شبه معدومة.
- دمشق تنفي أنباء لقاء حدودي بين الرئيسين السوري والعراقي.

ونختم بعناوين من صحيفة الحياة:
- رسائل أميركية إلى دول المنطقة: لا عودة عن الخيار العسكري مع بغداد.
- الحكومة العراقية تدعو انان إلى التدخل لتسهيل تسديد مستحقاتها إلى الأمم المتحدة.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة نشرت للكاتب الأردني، محمود الريماوي، ما وصفه بنقاش هادئ حول مقولة أطماع أردنية في العراق، لفت في بدايته إلى أن مشاركة الأمير الحسن بن طلال في مؤتمر الضباط العراقيين في لندن أثارت هواجس البعض بشأن أطاع أردنية في العراق ومشيرا إلى أن الأمير حسن وحكومة عمان أعلنا أن المشاركة شخصية محض فيما اعتبرها العاهل الأردني خطأ فادحا.
ويقول الريماوي أن الأردن هو من أقل دول المنطقة صلة بجماعات المعارضة العراقية باعتبار أنه متهم بعلاقة وطيدة مع بغداد، ووصف الكاتب اتصالات بلاده مع بعض من أطراف المعارضة العراقية بين عامي 1995 و1996 إنما هي من قبيل التعرف إلى ظاهرة سياسية قائمة ومحاولة الوقوف على مكوناتها واتجاهاتها.
وإذ جرى الحديث عن أطماع أردنية وهاشمية في العراق فإن الصحيح كما يقول كاتب المقال أن الأردن رفض أن يكون منطلقا لي هجوم على هذا البلد حتى أن زيارة الملك عبد الله الأخيرة للولايات المتحدة وبعض من الدول الأوروبية كرست من أجل التحذير من كارثة ستتعرض لها المنطقة في حال ضرب العراق.
وشدد الريماوي على أن الأردن لا ينظر إلى أي حضور سياسي خارج حدوده الدولية، فيما اعتبر الحديث عن أطماع أردنية في العراق بمثابة نسج خيال لان ما يشغل بال عمان هو درء أية انعكاسات سلبية للمستقبل العراقي وليس السعي إلى موطئ قدم أو نفوذ.

--- فاصل ---

من بيروت وافانا علي الرماحي بهذه المطالعة في الصحف اللبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

وكتب، حسن نافعة، رئيس قسم العلوم السياسية في كلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، مقالا في صحيفة الحياة أشار فيه إلى أن نجاح الولايات المتحدة في إزاحة صدام حسين، خاصة إذا تم ذلك بالسهولة التي أزيح بها حكم طالبان، سيغريها بالاستمرار على النهج نفسه لإزاحة ليس فقط النظم التي تعارض سياستها وإنما أيضا تلك التي ترى واشنطن أنها استنفذت أغراضها في المنطقة.
وأعرب الكاتب المصري عن خشيته من أن تنساق الحكومات العربية وراء ما يمكن تسميته بالواقعية العربية الجديدة في إدارة الأزمات الدولية عبر التفكير بخطوط دفاع بديلة تبدأ بسعي الحكومات إلى ثني واشنطن عن توجيه الضربة وشرح ما قد ينجم عنها من مخاطر في المنطقة، فإن فشلت في ذلك انتقلت على الفور إلى خطوط خلفية تبدأ بالبحث عن ضمانات لتقليل الخسائر المحتملة وتنتهي بالتساوم على الثمن الذي يمكن أن تحصل عليه في حالة التعاون.

--- فاصل ---

ومن عمان هذه قراءة للصحف الأردنية أعدها ويقدمها، حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان "أميركا متخوفة من انقطاع الإمدادات النفطية" نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا لهدى الحسيني رأت فيه أن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، ركز عندما انتُخب على مسألة النفط البديل! وتطلع إلى أل «ألا سكا» وتقول التقارير بحسب الحسيني إن احتياطي نفط الـ «الاسكا» قد لا يكون بحجم التوقعات، وبالتالي يجب الانتظار إلى ما بين 2010 و2020 للتأكد.
ومع الأسابيع الأخيرة بدأ الحديث عن أسباب الحرب على العراق يأخذ طابعا نفطيا اكثر من مسألة تجريده من أسلحة الدمار الشامل.
ويضيف تقرير هدى الحسيني أنه وسط كل ما يتم تسريبه من خطط عسكرية جاهزة ـ إنما التوقيت لم يتقرر بعد ـ تم تسريب تقرير مؤسسة راند الذي وضعه مستشار وزارة الدفاع الفرنسية السابق لوران موراويك وتمت مناقشته في وزارة الدفاع الأميركية وشدد على استبدال الاعتماد على النفط السعودي، بالنفط العراقي. فماذا عن نفط العراق؟
في اتصال مع الدكتور فاضل الجلبي، الذي كان ممثلا للعراق في اوبك، وعمل مساعدا لامين عام أوبك تنقل الكاتبة عنه: أن في العراق حقولا نفطية مكتشفة وخمسا منها عملاقة، إنما لم يتم تطويرها بسبب الحرب مع إيران وغزو الكويت والعقوبات الاقتصادية، ومنها حقل مجنون الذي يعتبر حقلا عملاقا. وكذلك عدد آخر من الحقول، اقل من مجنون، إنما ضخمة، مثل حقول نار عمر وغرب القرنة حيث يحتوي كل منها على ما لا يقل عن سبعة إلى ثمانية مليارات برميل.
ويضيف، انه إذا استقر وضع العراق وانتظمت علاقاته مع بقية الدول، يمكن لشركات النفط الغربية أن تستثمر فيه، ففيه من الاحتياطي الكافي الذي يجعله ينتج حوالي سبعة ملايين برميل يوميا، ومن السهولة أن تبلغ القدرة الإنتاجية في العراق حوالي ثمانية ملايين برميل يوميا بكلفة 25 إلى 30 مليار دولار. ولإنتاج هذه الكميات، يحتاج العراق إلى أربع أو خمس سنوات فقط، لان الحقول معروفة، وبمجرد أن يتم توفير التسهيلات، من أنابيب النفط، والمحطات والمضخات، يمكن أن تصبح طاقة العراق الإنتاجية سبعة ملايين برميل يوميا. ويرى الخبير النفطي، أنه لا بد من وجود شركات أجنبية تستثمر في القطاع النفطي العراقي لأن بغداد لا تملك الإمكانية المالية لتنفيذ هذه التسهيلات. ويتابع الجلبي قائلا: إذا زال الحصار الاقتصادي عن العراق، فان هناك عددا كبيرا من الشركات خصوصا الأميركية والبريطانية المهتمة، لافتا إلى أن للعراق ميزة جغرافية وهي التصدير من خلال موانئ البحر الأبيض المتوسط. كما أن العراق يجري مباحثات مع الأردن حول ميناء العقبة، لهذا إذا عاد الوضع في العراق إلى طبيعته فيمكن لانتاجه اليومي أن يصل حتى ثمانية ملايين برميل يوميا.
ويعتقد الجلبي أن المهم ليس الحرب وإنما رفع العقوبات الاقتصادية أم لا. لانه من دون رفع هذه العقوبات لن تخاطر أي شركة في خرق قرارات الأمم المتحدة.
وبالنسبة إلى تبديل النظام، فمن الناحية الفنية، لا يهم الشركات النفطية من يحكم، بل تهمها مصالحها وكيفية ضمان هذه المصالح.

--- فاصل ---

واصلت الصحف المصرية تغطيتها لعدد من التطورات العراقية، وفيما يلي عرض لبعض مما ورد فيها، يقدمه مراسلنا هناك أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

البيان الإماراتية نشرت مقالا للكاتب احمد عمرابي حمل عنوان "بين سطور كسنجر" أشار فيه إلى مكانة هنري كسنجر داخل الولايات المتحدة في مجال «فقه» السياسة الدولية، ورأى أنه بالرغم من أن كسنجر خارج السلطة حاليا إلا أن نفوذه على آلية صنع القرار الكبير في البيت الأبيض من خلال مشاركته في مجالس ولجان استشارية يكاد يكون بلا نظير.
ولفت الكاتب إلى أن كسنجر قال إن تدخلا عسكريا للولايات المتحدة في العراق يمكن أن يؤدي إلى قيام نظام عالمي جديد في مواجهة انتشار الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية، ما يعني بعدما ربطه بقضية الصراع العربي الإسرائيلي، أن للأمر علاقة بإسرائيل، فالشرق الأوسط الجديد، كما يراه كسنجر ويطالب بوش باستحداثه، هو منطقة تمتد جغرافيا من تركيا إلى باكستان عبورا بالعالم العربي، تكون فيها إسرائيل القوة الوحيدة التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل.
والغزو الأميركي المرتقب للعراق يجب أن يكون في رؤية هنري كسنجر نقطة بداية لا محطة نهاية، وإذا كان المفترض أن عملية الغزو سوف تنفذ تحت شعار تدمير أسلحة الدمار الشامل في العراق، فان النطاق الجغرافي لهذا الشعار يجب أن يمتد ليشمل كلا من سوريا وإيران كهدفين فوريين.
وعندها، كما يقول الكاتب، تنفرد إسرائيل وحدها بأسلحة الدمار الشامل لتكون القوة الإقليمية الكبرى المهيمنة على شعوب الأمة الإسلامية.

على صلة

XS
SM
MD
LG