روابط للدخول

خبر عاجل

أنديك قلل من إحتمالات توجيه ضربة أميركية للعراق في القريب العاجل / بغداد تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة الى عقد إجتماع طارىء لمناقشة التهديدات الأميركية ضدها


- مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق مارتن أنديك قلل من إحتمالات توجيه ضربة أميركية للعراق في القريب العاجل. - دعت بغداد الجمعية العامة للأمم المتحدة الى عقد إجتماع طارىء لمناقشة التهديدات الأميركية ضد العراق بوصفها عملاً يهدد السلم الدولي. - رئيس مجلس العراق الحر سعد صالح جبر: الجماعات الست التي شاركت في اجتماع واشنطن لا تمثل جميع مكونات الشعب العراقي. - عبد العزيز الحكيم عضو قيادة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية: العنصر الأساسي في عدم استقرار العراق والمنطقة يكمن في بقاء النظام العراقي.

سيداتي وسادتي..
تابعت صحف عربية صادرة اليوم جملة من المحاور الخبرية العراقية. لكنها كرست حيزاً أوسع لمقالات الرأي وأعمدة التعليق على التكهنات الخاصة بإمكان توجيه واشنطن ضربة عسكرية الى العراق.
في ما يلي نعرض لكم صحبة الزميلة زينب هادي لابرز تلك المقالات، لكن بعد المرور على أبرز التقارير الخبرية التي نشرتها صحف اليوم حول العراق.
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قالت إن مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق مارتن أنديك قلل من إحتمالات توجيه ضربة أميركية للعراق في القريب العاجل. ونقلت الصحيفة عن أنديك في مقابلة أجرتها معه أن الضربة كانت مرجحة قبل ستة اشهر، لكن عوامل شتى تداخلت فجعلته أبعد إحتمالاً مما كان في السابق.
في تقرير آخر، ذكرت الشرق الأوسط أن بغداد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الى عقد إجتماع طارىء لمناقشة التهديدات الأميركية ضد العراق بوصفها عملاً يهدد السلم الدولي.

--- فاصل ---

في تقرير ثان، نقلت الزمان عن رئيس مجلس العراق الحر سعد صالح جبر أن الجماعات الست التي شاركت في اجتماع واشنطن لا تمثل جميع مكونات الشعب العراقي، مؤكداً أنه يؤيد الاجتماع لكنه يفضل لو أن الدعوة لم تقتصر على الجماعات الست.
أما صحيفة الحياة اللندنية فإنها نسبت الى عبدالعزيز الحكيم عضو قيادة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية، وممثله في لقاءات واشنطن، أن العنصر الأساسي في عدم استقرار العراق والمنطقة يكمن في بقاء النظام العراقي، مشيراً في مقابلة أجرتها الحياة معه الى تنسيق شامل مع الولايات المتحدة وارتياح الى مواقفها خلال اجتماعات واشنطن.
في السياق نفسه، نقلت الحياة عن الناطق بإسم الحركة الاسلامية في كردستان العراق احسان عبدالعزيز اجتماعات أن حركته غير معنية بما تقرر في إجتماعات واشنطن لأن المسلمين السنة أبعدوا منها.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
قبل أن نعرض لأبرز مقالات الراي عن الشأن العراقي نستمع في ما يلي الى مجموعة من العروض التي وافانا بها مراسلونا في عدد من مواقع الأحداث.
هذا أولاً مراسلنا في الأردن حازم مبيضين يعرض لأبرز العناوين العراقية في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ننتقل الى بيروت مع مراسلنا علي الرماحي والعناوين العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

أما مراسلنا في دمشق جانبلاد شكاي فيعرض للشؤون العراقية التي تناولتها صحف سورية:

(تقرير دمشق)

أخيراً، وقبل أن ننتقل لعرض مقالات الراي، يعرض مراسلنا في القاهرة أحمد رجب لابرز العناوين العراقية في صحف مصرية صادرة اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

الكاتب السياسي اللبناني جهاد الخازن رأى في زاويته اليومية في الحياة اللندنية أن الادارة الأميركية تريد إطاحة صدام حسين، لكن الديموقراطية في العراق لن تفيدها لأن قيام عراق متحالف مع ايران وسورية يهدد مصالحها، مضيفاً أن الادارة الأميركية نجحت في تضخيم خطر صدام حسين، بينما هناك علامات استفهام كبيرة حول حقيقة نيّاتها إزاء العراق.
الكاتب والصحافي السعودي داود الشريّان دعى في صحيفة الحياة الدول العربية الى مساعدة العراقيين في إنهاء مظاهر الحكم العسكري في بغداد من خلال دعم المثقفين العراقيين ورغبتهم في قيام حكم مدني دستوري يعيد الجيش الى ثكناته.
صحيفة الراية القطرية نشرت مقالاً للكاتب الاردني احمد ذيبان جاء فيه أن سعي الدول العربية الى تجنب عدوان ضد العراق هو خضوع للارهاب الأميركي الاسرائيلي وإشارة الى تنازلات عربية.
وفي الوطن القطرية مقال للكاتب الخليجي محمد ظروف اعتبر فيه ان الرفض العالمي للحرب يتعاظم، ما يعني أن على العراق أن يكثّف من تحركاته ويطلق مبادرات سياسية بهدف تعميق حالة الإنفراج في الوضع الإقليمي وسحب الذرائع التي تستخدمها واشنطن لإقناع العالم بأن ضرب العراق يعني محاربة الارهاب الدولي.
أما الكاتب المصري رجاء النقاش فإنه رأى في مقال نشرته الوطن القطرية أن السياسة العراقية الراهنة تستحق كل التحية والتقدير لأنها تتعامل مع الأزمة التي تحيط بها أو العاصفة الكبيرة التي توشك أن تهب عليها بمنتهى العقل والحكمة وحسن التدبير.
وفي تعليق نشرته الصحيفة نفسها رأى الكاتب الفلسطيني فيصل البعطوط أن التهديدات الأميركية ضد العراق ليست سوى دق طبول في حفلة زار. هذا في حين رأت الراية في مقالها الإفتتاحي أن هدف أميركا من ضرب العراق هو خلق وضع في الشرق الأوسط تنفرد فيه اسرائيل بإمتلاك اسلحة الدمار الشامل.

--- فاصل ---

صحيفة البيان الإماراتية نشرت بدورها عدداً من مقالات الرأي حول الموضوع العراقي. ففي افتتاحيتها اتفقت البيان مع ما نشرته الوطن القطرية في افتتاحيتها، مضيفة أن الأفضل للرئيس الأميركي أن يتعامل بعقلانية مع ضرب العراق، في الوقت الذي تمتلك فيه اسرائيل اسلحة دمار شامل بينما لا أحد يسألها أو يسعى لتفتيشها على حد تعبيره.
في السياق ذاته، نشرت البيان تعليقاً للكاتب المصري أحمد عمرابي قال فيه إن الدول العراقية مطالبة بدعم الإقتراح العراقي الداعي الى بإخلاء منطقة الشرق الأوسط بما فيها اسرائيل من أسلحة الدمار الشامل.
أما الكاتب الايراني محمد صادق الحسيني فأنّب جماعات المعارضة على تعاونها مع أميركا، مضيفاً أن الاستعانة بالاجنبي أو الإستقواء به على الداخل العراقي جعلت من أبناء المعارضة العراقية مطية بيد أهواء الأجنبي وتحديداً الولايات المتحدة على حد تعبيره، مضيفاً أن المطلوب من تلك المعارضة أن تجيّش جيوشها وفرقها الإستشهادية وتستنفر جهودها الاعلامية لقيادة الشارع العراقي ضد العدو المركزي على حد تعبيره.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نشرت مقالين حول العراق الأول لمدير تحريرها بكر عويضة، والثاني لمحررها غسان الإمام.
بكر عويضة قال إن من الذكاء أن تحاول بغداد كسب بعض الخصوم أو تحييدهم على الأقل من خلال إشارة الرئيس العراقي الى أن بريطانيا صديق تاريخي للعراقيين، وأنه معجب شخصياً بونستون تشرشل. لكن المشكلة بحسب عويضة أن هذه الإشارات جاءت متأخرة اثني عشر عاماً على الأقل.
في هذا الخصوص أشار الكاتب الى حادثة اعدام الصحافي البريطاني ايراني الأصل فرزاد بازوفت في بغداد ربيع عام 1990، معتبراً أن هذا المنطق الذي وصفه بمنطق غطرسة القوة هو الذي قاد الى غزو الكويت، ثم الى مسلسل المآسي التي أوصلت العراق والعراقيين الى ما انتهوا اليه.
أما الكاتب اللبناني غسان الإمام فرأى في مقال نشرته الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة تريد تغيير النظام العربي الحالي عن طريق حرب ضد العراق، معتبراً أن في العراق صعوبات لا اقلها إدارة السلم في العراق اصعب من إدارة الحرب، والمحافظة على وحدة التراب العراقي أصعب ايضاً من إدارة الحرب والسلم.
لكن الإمام رأى أن الأفضل للدول العربية أن تبادر الى إقامة أنظمة ديموقراطية منفتحة قبل أن تأتي القوات الأميركية بعد غزو العراق لفرضها على العالم العربي.

على صلة

XS
SM
MD
LG