روابط للدخول

خبر عاجل

أحزاب أردنية معارضة تنتقد المناورات الأميركية الأردنية / العراق يحث استراليا على إعادة النظر في موقفها منه


- انتقد أربعة عشر حزبا من أحزاب المعارضة الأردنية المناورات التي تجري جنوب المملكة بين القوات الأميركية والأردنية. - رأت وزيرة الخارجية الإسبانية انا بالاسيوس، أن العالم سيكون افضل من دون الرئيس صدام حسين، لكنها اعتبرت الحديث عن عملية عسكرية لإزاحة صدام عن السلطة أمرا غير واقعي. - حث العراق استراليا على إعادة النظر في موقفها الذي وصفه بالعدواني، وإلا فإنها ستخسر جزءا من التبادل التجاري بين البلدين.

تفاصيل الأنباء..

- انتقد أربعة عشر حزبا من أحزاب المعارضة الأردنية اليوم الثلاثاء، المناورات التي تجرى جنوب المملكة بين القوات الأميركية والأردنية.
المعارضة وصفت في بيان مشترك هذه المناورات بأنها غير مقبولة في الوقت الذي تهدد فيه واشنطن بضرب العراق، وطالبت الأحزاب بإلغاء هذه المناورات التي بدأت يوم أمس الاثنين.
وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية قد أوضح أن القوات الأميركية ستغادر المملكة بمجرد انتهاء هذه المناورات، التي قال عنها أنها مناورات سنوية روتينية ولا علاقة لها بالعراق.

- رأت وزيرة الخارجية الإسبانية انا بالاسيوس، أن العالم سيكون افضل من دون الرئيس صدام حسين، لكنها اعتبرت الحديث عن عملية عسكرية لإزاحة صدام عن السلطة أمرا غير واقعي.
وقالت بالاسيوس في واشنطن، عقب لقاء مع نظيرها الأميركي كولن باول، قالت إن إسبانيا والولايات المتحدة ملتزمتان بالعمل من اجل العدالة في العالم، مضيفة انهما ملتزمتان أيضا بالأمم المتحدة. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي كولن باول، أن المحادثات التي أجراها الأسبوع الماضي في واشنطن وفد عن ست حركات من المعارضة العراقية، كانت مثمرة جدا. باول أضاف أيضا، أن هذه اللقاءات ولقاءات أخرى ستنظم لاحقا يفترض أن تتيح "اختبار فاعلية عناصر المعارضة العراقية، وطريقة تصرفهم في ما بينهم، في ظل احتمال تغيير النظام في بغداد.

- وصفت الهند توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى العراق، بأنه لن يكون حلا مناسبا للمأزق الحالي، بين بغداد والأمم المتحدة بشأن عودة مفتشي الاسلحة إلى العراق.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الهندية بيرو باما راو، أن العمل العسكري، لا يمكن أن ينصح به لمعالجة هذه القضية، مؤكدة معارضة بلادها لأي عمل عسكري ضد العراق.
راو أوضحت أيضا أن وزير الخارجية الهندي أكد ذات الموقف خلال لقائه وزير الخارجية السوري فاروق الشرع، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى الهند.

- أفادت وكالة فرانس برس للأنباء، أن سيد محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، دعا إلى إيجاد حل سياسي لأي تغيير للنظام في العراق، طالبا من الولايات المتحدة، تجنب القيام بعمل عسكري ضد بلاده.
وأضاف الحكيم في تصريحات أدلى بها لصحيفة إيران الحكومية، أن نظام صدام منعزل تماما عن الشعب، وان السلطات العراقية، تقوم بحفر الخنادق في المدن، مؤكدا أن زعماء العشائر في العراق تلقوا تهديدات من بغداد، تحذر من مغبة القيام بأي عمل يستهدف النظام.
فرانس برس نقلت أيضا عن الحكيم قوله، إن دخول المجلس في مفاوضات مع واشنطن كان بهدف تجنيب العراق ضربة أميركية، وطالب الحكيم واشنطن، أن تتعاون مع الأمم المتحدة، لإرغام بغداد على احترام قرارات" مجلس الأمن الدولي.

- حث العراق استراليا على إعادة النظر في موقفها الذي وصفه بالعدواني، وإلا فإنها ستخسر جزءا من التبادل التجاري بين البلدين.
هذا التحذير جاء اليوم، على لسان السفير العراقي في استراليا، سعد السامرائي، بعد أن أبدت الحكومة الأسترالية مساندتها لضربة أمريكية محتملة ضد بغداد.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن العراق هدد بخفض استيراداته من القمح الأسترالي، إلى النصف، كما ألغى خططا لطلب شراء خمسمائة ألف طن أخرى من القمح الأسترالي.
وأضاف السامرائي في تصريحات لرويترز، أن بغداد ستضع استراليا على القائمة السوداء، اذا لم تعد الحكومة الأسترالية النظر في موقفها ضد العراق.
وفي المقابل أفادت الوكالة أن رئيس الوزراء الأسترالي، جون هاوارد رفض التخفيف من حدة تصريحاته التي أشار فيها إلى احتمال أن تشارك بلاده الولايات المتحدة، حملتها العسكرية ضد العراق.

- أفادت وكالة فرانس برس للأنباء، أن الصحف العراقية الرسمية، دعت اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية تجاه العراق، وان تسمح لمنظمة الأمم المتحدة، بممارسة دورها في مواصلة الحوار مع العراق.
وأكدت صحيفة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث الحاكم في العراق، أن على واشنطن التعامل مع العراق، على أساس وزنه الإقليمي والعربي والدولي، والابتعاد عن ممارسة الضغط على المنظمة الدولية. ونقلت الوكالة عن صحيفة الجمهورية الرسمية، أن المفاوضات تعد من أنجع الوسائل السياسية والدبلوماسية لتسوية النزاعات الدولية.

- أعلن وزير التربية العراقي فهد سالم الشكرة أن وزارته بدأت عملية إرسال اكثر من أربعة ملايين كتاب مدرسي إلى تلاميذ منطقة كردستان العراق الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية.
ونقلت صحيفة "الرافدين" الأسبوعية العراقية الرسمية، عن الشكرة قوله إن إرسال المناهج التعليمية، جاء تنفيذا لأوامر الرئيس صدام حسين.
وأوضح الشكرة أن المناهج تضم كتبا باللغة الكردية، وأخرى للغة العربية وآدابها والنحو العربي.
بالإضافة إلى قاموس كردي عربي، جديد يطبع لأول مرة لتوزيعه على مدارس المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG