روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: باول يعلن أن المشكلة مع العراق هي ليس في عودة المفتشين بل في نزع السلاح / مسؤولون حكوميون ألمان يحذرون من عواقب ضرب العراق


مرحبا بكم مستمعي الكرام في متابعة جديدة للشأن العراقي، كما تناولته صحف ووكالات أنباء عالمية، تابع محرروها ومراسلوها، عددا من المستجدات العراقية، من بينها: - الرئيس الأميركي جورج بوش، ومسؤولون في الإدارة الأميركية، يؤكدون أن سياسة واشنطن تجاه العراق لم تتغير بعد أن عرضت بغداد إجراء محادثات بشأن عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق. - وزير الخارجية الأميركي، كولن باول يعلن أن المشكلة مع العراق هي ليس في عودة المفتشين، بل في نزع السلاح، والتزام العراق بالقرارات الدولية. - رئيس لجنة الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة في العراق، هانس بليكس، يستبعد زيارة بغداد، قبل إعلان العراق موافقته الواضحة على استئناف عمليات التفتيش. - موسكو ترحب بالمبادرة العراقية، وتعتبرها خطوة إلى الأمام، وتحث المجتمع الدولي على الاستفادة منها. - في ألمانيا مسؤولون حكوميون يحذرون من عواقب ضرب العراق، ويصفون العملية بالمغامرة. - إيران والسعودية تعربان عن معارضتهما لأي هجوم أميركي محتمل ضد العراق. كما تابع مراسلو الإذاعة في القدس وعمان، آخر التطورات ذات الصلة. هذا وتشارك معي في قراءة ملف اليوم، الزميل ولاء صادق.

--- فاصل ---

أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش يوم أمس السبت أن شيئا لم يتغير في السياسية الأمريكية تجاه العراق، بعد أن عرضت بغداد إجراء محادثات مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، وهو ما رفضته واشنطن في وقت سابق.
وأضاف الرئيس بوش، قائلا للصحفيين، انه رجل صبور، وانه سيستخدم جميع الأدوات المتاحة لدى الولايات المتحدة، في التعامل مع التهديد، في إشارة إلى الاتهامات الأمريكية بان الرئيس صدام حسين يطور أسلحة الدمار الشامل.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن الرئيس بوش قوله: علينا واجب تجاه مستقبل المدنية بان لا نسمح لأسوأ زعماء العالم بتطوير ونشر أسوء أسلحة العالم ومن ثم ابتزاز الدول المحبة للحرية.
وأضاف الرئيس بوش أيضا: إنني افهم أن التاريخ يدعونا للعمل، وان الولايات المتحدة، سوف تدافع عن الحرية مهما كان الثمن.
وفي السياق ذاته أشارت وكالة رويترز للأنباء، أن الولايات المتحدة أعلنت يوم أمس أن دعوة العراق لإجراء محادثات مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة لن يثنيها عن عزمها الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين على الرغم من تأكيد بغداد بأنها جادة في عرضها لإجراء المحادثات.
وقال شون ماك كورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن هذه هي سياسة الولايات المتحدة التي لم تتغير، مؤكدا موقف الولايات المتحدة المتكرر والداعي للإطاحة بالرئيس العراقي.
وأضاف ماك كورماك أثناء زيارة بوش في مقر أسرته في مدينة مـــَــين أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ قرارا فيما يتعلق بعمل عسكري. وان لدى الرئيس بوش عدد من الخيارات المتاحة لديه.. بما في ذلك السياسي والدبلوماسي والعسكري. انه وسيتخذ القرار في الوقت المناسب.

--- فاصل ---

وكالات الأنباء نقلت أيضا تصريحات أدلى بها جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، لهيئة الإذاعة البريطانية، أشار فيها أن بلاده ما زالت تفضل عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق لكن هدف سياستها النهائي لم يتغير وهو الإطاحة بصدام. وكرر بولتون تأكيده، بان هذه السياسة لن تتغير سواء عاد المفتشون أم لا.
أما وزير الخارجية الأميركي كولن باول، فقد أعرب في العاصمة الفليبينية مانيلا، التي يزورها في إطار جولة له في آسيا، أعرب عن اعتقاده بان الرئيس صدام حسين يحاول كسب الوقت مع تزايد التكهنات بتعرضه لضربة عسكرية.
وقال باول في حديث للصحفيين إن التفتيش ليس هو القضية، بل إنها نزع السلاح والتأكد من عدم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، وكذلك التزام النظام العراق بما يجب أن يفعله، وأضاف باول، انه على يقين بان بغداد، لا تفعل ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن شروط الاتفاق الذي وقعه صدام مع الأمم المتحدة عام واحد وتسعين وتسعمائة وألف تنص على أن يوقف العراق برامجه لتصنيع الأسلحة وان يدمر ما لدية من أسلحة الدمار الشامل.

--- فاصل ---

في السياق ذاته، صرح طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي لإحدى المحطات التلفزيونية الفضائية في دبي يوم أمس السبت أن بغداد صادقة في دعوتها إلى إجراء محادثات بشأن عودة المفتشين، متهما الرئيس الأمريكي جورج بوش بإعداد خطة، اسماها رمضان بالشريرة لتغيير النظام في العراق.
وقال رمضان لمحطة مركز تلفزيون الشرق الأوسط، إن دعوة العراق كانت تعبر عن صدق، لكي نتحاور ونعرف ماذا يريد هانس بليكس، رئيس فريق الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة في العراق، وأين هي أسلحة الدمار الشامل التي يبحث عنها بليكس. وتساءل رمضان إذا رفض أي حوار حتى على المستوى الفني، فكيف سيكون التفاهم.
و هنا تنقل وكالة رويترز للأنباء، عن ماك كورماك المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لا يوجد شيء يمكن بحثه، موضحا أن على صدام حسين أن يعلن انه سيفتح بلاده أمام فرق التفتيش، في أي وقت ولأي شخص دون إعاقة على الإطلاق.
أما رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش هانس بليكس، فقد استبعد في حديث لصحيفة الحياة اللندنية، نشر اليوم الأحد، استبعد زيارة بغداد قبل إعلان العراق موافقته الواضحة على استئناف عمليات التفتيش التي توقفت منذ نهاية عام ثمانية وتسعين وتسعمائة وألف.
واعتبر بليكس المباشرة في محادثات مع السلطات العراقية، في بغداد، وفي هذه المرحلة بالذات سيثير توقعات لا أساس لها، مضيفا أن الوضع سيكون أسوأ بكثير، إذا ما ذهب بنفسه إلى بغداد، وانتهت المباحثات إلى الفشل، بسبب تمسك الجانب العراقي بالشروط التي طرحها خلال اجتماعات جنيف.
بليكس أوضح أيضا، أن الأمم المتحدة تخشى إرسال المفتشين من دون اتفاق واضح مع العراقيين على جميع التفاصيل لان ذلك قد يؤدي إلى صدامات وأزمات بين الطرفين،.. متهما بغداد بعدم الرغبة في مناقشة الترتيبات العملية، التي يمكن بموجبها أن تبدأ فرق التفتيش العمل في العراق.
ونقلت وكالات الأنباء عن رئيس لجنة انموفيك، أن العراقيين طرحوا خلال حوارهم مع الأمم المتحدة الذي عقدت آخر جلسة منه في شهر تموز الماضي، شروطا أساسية أربعة، يمكن على أساسها التفكير بعودة المفتشين. إذ أن بغداد تطالب بتوضيحات عن مناطق الحظر الجوي في جنوب العراق والتهديدات الأميركية بالإطاحة نظام صدام، ورفع العقوبات وإزالة التسلح في المنطقة.

--- فاصل ---

في العاصمة الروسية موسكو صرح الكسندر سلتانوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن اقتراح العراق بإجراء محادثات بشأن عودة المفتشين الدوليين، يعد خطوة إلى الأمام وحث المجتمع الدولي على الاستفادة منه.
وأضاف سلتانوف الذي زار العراق وعددا من الدول المجاورة له الشهر الماضي، انه وفقا لمعلوماته، فان المقترحات العراقية لا ترتبط بأي شروط، أو على الأقل لا ترتبط، بأي شروط لا يمكن القبول بها في إطار تسوية طويلة المدى.
التفاصيل مع ميخائيل ألاندرينكو، الذي حاور أيضا خبيرة روسية في هذا الشأن.

بعد الدعوة التي وجهتها بغداد إلى رئيس الفريق الدولي لمفتشي الأسلحة العراقية هانس بليكس لزيارة البلاد، صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكساندر سلطانوف بضرورة حل الأزمة العراقية بطريقة سلمية. سلطانوف أشار إلى أن الخطوة العراقية تعبر عن مرونة موقف بغداد وتستجيب إلى نداءات دول صديقة، على حد قوله. يُذكر أن الدبلوماسي الروسي عاد من جولة على الشرق الأوسط أخيرا زار خلالها بغداد، حيث اجتمع إلى كبار المسؤولين العراقيين.

اتصلنا هاتفيا بيلينا سوبونينا المراسلة الرئيسية لصحيفة فريميا نوفوستيه الصادرة في موسكو لاستطلاع رأيها في الموقف العراقي وتصريحات سلطانوف.

(مقابلة)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر إذاعة أوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام بث فقرات الملف العراقي.

أعلنت إيران والسعودية يوم أمس السبت معارضتهما لأي هجوم أميركي محتمل ضد العراق، ودعتا إلى تسوية الأزمة عبر الطرق السياسية والسلمية.
وجاء هذا الموقف اثر استقبال الرئيس الإيراني محمد خاتمي، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وكذلك بعد لقاء الأخير، وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي.
وكالة فرانس برس للأنباء، نقلت عن الإذاعة الإيرانية الرسمية، أن خاتمي خلال لقائه المسؤول السعودي، إلى إقامة تعاون إقليمي بين الدول المجاورة للعراق لتشجيعه على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية.
الرئيس الإيراني عبر عن قلق بلاده إزاء التهديدات التي تستهدف العراق، واعتبر انه في حال تحول العدوان على أي بلد إلى أمر تقليدي فلن تكون هناك حكومة أو بلد بمنأى عن ذلك.
من جهته اعتبر الأمير سعود الفيصل بعد أن سلم الرئيس خاتمي رسالة من ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أن الوضع خطير في منطقة الشرق الأوسط، وان المشكلة العراقية، لن تحل بالطرق العسكرية.
ولفتت وكالات الأنباء، أن وزير الخارجية السعودي، وصل يوم أمس، إلى طهران في زيارة رسمية تتعلق بالأزمة العراقية.

--- فاصل ---

حذر المستشار الألماني كيرهارد شرودر ووزير الخارجية يوشكا فيشر يوم أمس، من أي هجوم محتمل على العراق مؤكدين ضرورة التوصل إلى حل للنزاع في الشرق الأوسط أولا.
وقال شرودر في اجتماع حاشد بمدينة هانوفر لمؤيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه: لا يمكنني سوى التحذير من الحديث عن التفكير في شن حرب على العراق دون حساب النتائج، وبغير مفهوم سياسي بشأن منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وكرر شرودر موقف بلاده الداعم للولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول، لكنه أكد انه غير مستعد للمشاركة في أي مغامرات.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، أن وزير الخارجية الألمانية يوشكا فيشر، أبدى موقفا مماثلا خلال مقابلة تلفزيونية ينتظر بثها اليوم الأحد قال فيها إن الحديث عن ضرورة التحرك لتغيير الحكومة في بغداد، عن طريق التدخل العسكري هو تقييم خاطئ للأولويات.
ونقلت رويترز عن مسؤولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الجمعة الماضي، أن شرودر يأمل النجاح في زيادة التأييد لحزبه في الانتخابات العامة التي ستجرى الشهر المقبل، من خلال تأكيد معارضته لأي هجوم أمريكي محتمل على العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن فرانتس مونتيفيرينك الامين العام للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يتزعمه شرودر أعلن في وقت سابق، انه لا يوجد حتى الآن أي التزام، من جانب ألمانيا بالاشتراك في عملية عسكرية محتملة إلى جانب الولايات المتحدة ضد العراق.
وردا على سؤال عما إذا كان تفويض الأمم المتحدة سيكون شرطا كافيا لمشاركة ألمانيا في الحرب ضد العراق، قال مونتيفيرينك، إن الألمان لن يقحموا أنفسهم في مغامرة، موضحا أن هذا هو أيضا موقف المستشار الألماني كيرهارد شرودر.

--- فاصل ---

على صعيد آخر ذكرت صحيفة صندي تلكراف البريطانية، أن رئيس الوزراء توني بلير، حث الرئيس الأميركي جورج بوش، بشكل شخصي، على الدعوة لاستئناف مباحثات السلام في الشرق الأوسط، قبل الشروع بتنفيذ أي هجوم محتمل ضد العراق، لكن البيت الأبيض رفض الاستجابة لهذا الطلب.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة البريطانية، أن واشنطن بررت رفضها على أساس أن المشكلة العراقية هي محور منفصل على قضية الشرق الأوسط. في الوقت الذي تعتقد فيه الحكومة البريطانية، أن إحياء مباحثات السلام، بين الفلسطينيين وإسرائيل، سوف توفر أجواء من الارتياح في العالم العربي، ويمكن من خلالها استمالة بعض المواقف العربية المعتدلة، لتصعيد الضغط الدبلوماسي والعسكري ضد الرئيس صدام حسين.
الصحيفة البريطانية ذكرت أيضا، أن قادة عسكريين بريطانيين، أعطوا أوامرهم إلى الوحدات العسكرية البريطانية المجهزة بمروحيات اباتشي الهجومية، بان تكون مستعدة لتوجيه ضربات ضد العراق، قبل حلول أعياد الميلاد لهذا العام.

على صعيد ذي صلة تابع مراسلنا في القدس كرم منشي موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، اريئيل شارون حيال الشأن العراقي، ووافانا بالتقرير التالي.

(تقرير القدس)

--- فاصل ---

في استراليا أعلن رئيس أركان القوات المسلحة أن لا توجد أي عوائق أمام مشاركة القوات الأسترالية في الحرب ضد العراق.
ذكرت ذلك صحيفة ديلي تلكراف الأسترالية، مضيفة أن الجنرال بيتر كوس كروف، أكد استعداد القوات العسكرية للاستجابة لأي طلب من الحكومة الأسترالية بشأن المشاركة في الحرب المتوقعة بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق.
وأشارت الصحيفة أن كوس كروف أعرب عن عدم اعتقاده بإمكانية إرسال مجموعة من القوات الجوية الخاصة، للمشاركة في العمليات بسبب العمليات التي تضطلع بها هذه القوات في أفغانستان.

--- فاصل ---

وأخيرا مستمعي الكرام، رصد مراسلنا في عمان، حازم مبيضين، ردود فعل الشارع الأردني على التهديدات الأميركية بضرب العراق، وقارنه، بردود فعل الأردنيين خلال حرب الخليج.
التفاصيل من عمان:

(تقرير عمان)

على صلة

XS
SM
MD
LG