روابط للدخول

خبر عاجل

هانز بليكس يصرح بأن زيارته لبغداد رهن قبولها عودة المفتشين / السعودية وإيران تعلنان معارضتهما ضرب العراق


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: (هانز بليكس)، رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش، يصرح بأن زيارته لبغداد رهن قبولها عودة المفتشين، والرئيس الأميركي يؤكد عزمه على تغيير النظام العراقي، والسعودية وإيران تعلنان معارضتهما ضرب العراق. جولة اليوم تتضمن عرضا لتعليق نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (الانفراد الأميركي خطأ .. وخطر)، ومقالة رأي في الصحيفة نفسها تحت عنوان (الجغرافيا هي تاريخ) بقلم سمير عطا الله، إضافة إلى مقالات أخرى نشرتها صحيفة (الحياة) اللندنية بينها تعليق كتبه صالح بشير تحت عنوان (العراق: أول تطبيق فعلي لعقيدة بوش). كما نستمع إلى رسائل صوتية من الكويت وعمان والقاهرة تعرض لما نشر في الشأن العراقي من متابعات وآراء وتقارير.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- واشنطن: إزاحة صدام حتى إذا عاد المفتشون.
- السعودية وإيران تكرران معارضتهما أي عمل عسكري ضد العراق.
- سعود الفيصل: حوار العراق والأمم المتحدة طريق لتفادي المآسي وتطبيق القرارات.
- باول يرفض العرض العراقي ويتهم صدام بالمماطلة.

--- فاصل ---

- بليكس يصرح لصحيفة (الحياة): زيارتي بغداد رهن قبولها عودة المفتشين.
- المستشار الألماني شرودر يحذر من عواقب مهاجمة العراق: أولويات سيئة لمنطقة الشرق الأوسط كلها.
- المعارضة العراقية: إعدامات جديدة لسجناء سياسيين.
- الطالباني: اجتماع المعارضة العراقية في واشنطن يحتاج إلى إيضاحات من الإدارة الأميركية.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكوبت)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع (هانز بليكس)، رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (آنموفيك)، ذكر فيها أنه يفضل عدم الذهاب إلى بغداد قبل أن تعلن موافقتها على عودة المفتشين "وفق قرارات مجلس الأمن".
واعتبر (بليكس) أن تلبية الدعوة "ستثير توقعات لا أساس لها" ولن تكون خطوة حكيمة.
كما أوضح استعداده للبدء بمحادثات تقنية تتناول الترتيبات العملية، لكن بغداد ترفض الفصل بين الحيزين السياسي والتقني.
ورأى (بليكس) أن هذا الموقف "يصل إلى مصاف رفض التفتيش"، بحسب تعبيره. لكنه أبدى تفهمه مخاوف العراق في شأن استخدام المفتشين لأغراض التجسس، مؤكدا أن (آنموفيك) تختلف عن (آنسكوم)، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

تحت عنوان (الانفراد الأميركي خطأ.. وخطر)، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تقول إن المستشار الألماني شرودر حذر من مغبة ما اعتبرها "أولويات سيئة" عند التعامل مع الشرق الأوسط. ومن الواضح أنه يحاول لفت نظر واشنطن إلى خطورة التعامل مع الملف العراقي بمعزل عن بقية ملفات المشاكل الساخنة في المنطقة. إذ أن المسؤول الألماني حذر من شن هجوم ضد العراق "دون التفكير في العواقب".
وترى الصحيفة أن إصرار واشنطن على تغيير نظام بغداد "ليس مفهوما ولا يبدو صائبا"، بحسب تعبيرها.
وتختم بالقول إنه ينبغي على الولايات المتحدة "ألا تتجاهل حاجتها الماسة للتسلح بالمصداقية لتبرير تحرك عسكري من السهل معرفة كيف سيبدأ لكن لا أحد يستطيع التكهن كيف سينتهي"، على حد تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي مقالة رأي نشرتها الصحيفة نفسها تحت عنوان (الجغرافيا هي تاريخ)، كتب سمير عطا الله يقول إن الجغرافيا هي تاريخ في صيغة أخرى. فهي تضع للتاريخ قوانينه، كما أن جغرافيا القوة هي التي تضع أرقام المشكلة الحسابية وهي التي تحدد النتائج ايضا. وجغرافيا الضعف هي التي تتولى القبول. ويعتبر الكاتب أن الأردن هو أفضل مثال على مفاعيل الجغرافيا وأبعادها وأحكامها.
ويضيف أن العاهل الأردني ذهب إلى واشنطن ليبحث مع بوش في خطة للسلام الفلسطيني، فوجد الرئيس الأميركي يتحدث عن الحرب العراقية. وكانت عمان أرسلت أول رئيس وزراء عربي في زيارة رسمية إلى بغداد فإذا بها تفاجأ بالحسن بن طلال أول سياسي أردني يحضر اجتماع المعارضة العراقية.
الملك عبد الله الثاني حذر من أن ضرب العراق سيفتح الباب أمام مرحلة من الفوضى في العالم العربي. وقد حمل الملك حسين الرسالة نفسها قبيل حرب 1991، وحذر يومها من أن المنطقة سوف تقع في كارثة رهيبة إذا لم "يتبع الحل العربي".
ويخلص إلى القول إن الجغرافيا، كعادتها "تضع الأردن الصغير في قلب النزاعات الكبرى. أما هو، الاردن، فلا يعنيه كثيرا ما تفعله الجغرافيا بقدر ما يهمه ماذا يقول التاريخ"، بحسب تعبير الكاتب سمير عطا الله في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي أيضا، كتب صالح بشير في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول إذا ما نشبت الحرب على العراق فإنها ستكون أول تطبيق فعلي لعقيدة بوش الجديدة المتمثلة في الانتقال من طور قيادة العالم "إلى طور الاستبداد بمقاليد العالم، أي إرساء ضرب من دكتاتورية كونية لم يشهد التاريخ لها مثيلا"، بحسب تعبيره.
ويضيف أن "كون الولايات المتحدة ديمقراطية قد لا يلغي تلك المخاوف، فكم من ديمقراطية كانت حكرا على أبنائها واستبدادا محضا حيال الأغراب أو الأغيار؟"، بحسب تعبير الكاتب صالح بشير.

وفي (الحياة) أيضا، نطالع مقالا بعنوان (العرب والقضية العراقية بعد 12 عاما على غزو الكويت) لكاتبه وحيد عبد المجيد.
يقول الكاتب إن النظام العربي الرسمي لا يمتلك رؤية متكاملة لمعالجة القضية العراقية باعتبارها قضية شعب "يرزح تحت نير حكم استبدادي لا مثيل له في هذا العصر، ونظام مغامر لعب أكبر دور في تقويض مقومات الأمة العربية والإسلامية"، بحسب تعبيره. ويرى أن السؤال المطروح هو: لماذا لا يسمع الشعب العراقي صوتا عربيا يمنحه الأمل؟
ثم يخلص إلى القول "إن الخطايا التي ارتكبها النظام العراقي لا تدع مجالا للدفاع عنه أيا كان حجم العداء الأميركي له. والموقف المستقيم هنا..هو: إدانة السياسة الأميركية ورفض أي تعاطٍ مع النظام العراقي"، بحسب تعبير الكاتب وحيد عبد المجيد.

--- فاصل ---

أخيرا، وتحت عنوان (محنة الطبيب العراقي وجريمة قطع آذان ضباط وجنود)، نطالع في (الحياة) مقالا بقلم عادل عوض. وقد عرّفته الصحيفة بأنه طبيب عراقي عمل في مستشفى عراقي أجريت فيها عمليات قطع آذان عسكريين عراقيين، وهرب خوفا من أن يُجبر على إجراء هكذا نوع من العمليات.
يقول الدكتور عوض إن المشكلة بدأت عندما أصدر صدام قراره في عام 1994 بقطع أُذن العسكري العراقي الذي يهرب أو يتخلف عن الخدمة الإجبارية. ويروي كيف أن السلطات كانت تنقل إلى المستشفى الذي كان يعمل فيه أعدادا من العسكريين لقطع آذانهم. ومما يذكره أنه رأى "مركبة عسكرية من الطراز الذي يستعمله الانضباط العسكري، محملة ببضعة جنود، وأيديهم مربوطة إلى الخلف، وعيونهم قد وضعت عليها قطع بالية من القماش لتمنعهم من رؤية الليل الأسود الذي ستُقطع فيه آذانهم. يُجرون جرا إلى صالة العمليات الجراحية، كما تجر الخراف إلى مقصلة النحر"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أن قرار قطع آذان العسكريين لم يكن عقوبة لمن يخالف الأوامر فحسب، بل أيضا "محاولة آثمة لتلطيخ سمعة شريحة مهمة من المجتمع العراقي، فشريحة الأطباء كغيرها من الشرائح ذات التعليم العالي لم تنل احترام الذي تمرد على العلم والتعلم"، بحسب تعبير الطبيب العراقي عادل عوض في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشان العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG