روابط للدخول

خبر عاجل

ضرورة تعاون روسيا في التفتيش عن الأسلحة العراقية / خاتمي يحث العراق على التعاون مع الأمم المتحدة


- أبلغ الرئيس السابق للجنة (آنسكوم) الدولية (ريتشارد بتلر) الكونغرس الأميركي أن عمليات التفتيش عن الأسلحة لا يمكن أن تُستأنف دون تعاون روسيا. - حث الرئيس الإيراني محمد خاتمي العراق على التعاون مع الأمم المتحدة في شأن قضية التفتيش عن الأسلحة فيما كرر في الوقت نفسه معارضته أي ضربة أميركية ضد بغداد. - نقلت وكالة (فرانس برس) عمن وصفته بأحد مؤسسي تنظيمٍ عراقي معارض جديد باسم (المجلس الأعلى للخلاص الوطني) أن المجلس المذكور "سيدعو صدام حسين إلى تسليم الحكم إلى سلطة عسكرية أو مدنية تتولى إدارة البلاد إلى أن تُجرى انتخابات"، بحسب تعبيره.

تفاصيل الأنباء..

- أبلغ الرئيس السابق للجنة (آنسكوم) الدولية (ريتشارد بتلر) الكونغرس الأميركي اليوم الأربعاء أن عمليات التفتيش عن الأسلحة لا يمكن أن تُستأنف دون تعاون روسيا.
(بتلر) أضاف في إفادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أن الرئيس العراقي صدام حسين كان قادرا على طرد المفتشين من بلاده بنجاح في عام 1998 لأن روسيا قررت آنذاك أن لديها ما وصفها بـ "مصالح أكبر" مع العراق.
وذكر (بتلر) أنه ما تزال أمام الولايات المتحدة فرصة لتجنب نزاع مسلح مع العراق في حال استئناف التفتيش عن الأسلحة. لكنه أضاف أن هذا الأمر ممكن فقط في حال تغيير روسيا موقفها من العراق.

- حث الرئيس الإيراني محمد خاتمي العراق اليوم الأربعاء على التعاون مع الأمم المتحدة في شأن قضية التفتيش عن الأسلحة فيما كرر في الوقت نفسه معارضته أي ضربة أميركية ضد بغداد.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن خاتمي قوله إنه "ينبغي على العراق أن يطبق قرارات الأمم المتحدة، ولكن يجب علينا في الوقت نفسه أن نكون يقظين حول أمن العراق ووحدة أراضيه"، بحسب تعبيره. وقد ورد ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية اليمني الزائر أبو بكر القربي.
وأضاف خاتمي أن إيران تعارض أي هجوم عسكري على العراق مشيرا إلى "أن الشعب العراقي المظلوم هو وحده الذي سيعاني من عواقب هذا الهجوم"، بحسب ما نقل عنه.
هذا وقد شجب الوزير اليمني أيضا أي ضربة أميركية محتملة.

- نقلت وكالة (فرانس برس) من دبي اليوم الأربعاء عمن وصفته بأحد مؤسسي تنظيمٍ عراقي معارض جديد باسم (المجلس الأعلى للخلاص الوطني) أن المجلس المذكور "سيدعو صدام حسين إلى تسليم الحكم إلى سلطة عسكرية أو مدنية تتولى إدارة البلاد إلى أن تُجرى انتخابات"، بحسب تعبيره.
(فرانس برس) ذكرت أن المعارض العراقي الذي تحدث شريطة عدم تعريف هويته أضاف أن عددا من الدول العربية "عَرضَت منح اللجوء السياسي لصدام إذا كان هذا الإجراء سيُجنّب العراق ضربة أميركية جديدة"، على حد قوله. لكنه لم يحدد هذه الدول، بحسب ما ورد في النبأ الذي بثته وكالة (فرانس برس).

- نقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول عراقي قوله اليوم الأربعاء إن بغداد سوف تقاوم أي حملة عسكرية أميركية "وستطرد الولايات المتحدة خارج المنطقة"، بحسب تعبيره.
وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح أضاف في مقابلة مع (رويترز) أن بغداد سوف تقوم أيضا باتخاذ إجراءات اقتصادية لمعاقبة الدول التي تساند ضربة أميركية محتملة.
ونُقل عن صالح قوله: "إن الولايات المتحدة سوف تُمنى بالهزيمة وسوف تُطرد خارج المنطقة إذا هاجمت العراق، وستكون هذه نهايتها في المنطقة"، بحسب تعبيره.

- دعت تركيا اليوم الأربعاء إلى تسويةٍ سلمية للخلاف في شأن عمليات التفتيش الدولية عن الأسلحة في العراق وسط تزايد القلق من احتمال تعرض بغداد لضربة عسكرية أميركية وشيكة.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية (يوسف بُلُج) قوله في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم "إن جميع فرص حل النزاع سلميا مع العراق لم تُستنفد بعد"، على حد تعبيره.
وحث المسؤول التركي بغداد على الإذعان لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والموافقة على استئناف عمليات التفتيش الدولية عن الأسلحة المحظورة.
وعلى صعيد ذي صلة، نقلت وكالة (رويترز) عن رئيس الوزراء التركي (بلند إيجيفيت) قوله إن أنقرة تسعى نحو إقناع واشنطن بالعدول عن شن هجوم عسكري ضد بغداد. ورد ذلك في تصريحات نشرتها اليوم صحيفة (صباح) التركية.
(إيجيفيت) أضاف أن تركيا تواصل الاستعداد على المستويين العسكري والسياسي مؤكدا أن الضربة المفترضة ستؤدي إلى انعكاساتٍ على بلاده.

- صرح وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) الثلاثاء بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "تغيير للنظام" في إيران وكوريا الشمالية، خلافا للعراق. لكنه أكد أن هذه الدول الثلاث "خطيرة". وأضاف أن سياسة واشنطن تقوم على تغيير النظام في بغداد.
وكالة (فرانس برس) أفادت بأن الوزير الأميركي كرر القول بأن الولايات المتحدة لم تعلن عن خطط فورية للإطاحة بصدام حسين على الرغم من اتهامه النظام العراقي بالقيام بتطوير أسلحة بيولوجية وكيماوية ونووية.
وعند سؤاله عن الظروف التي سوف تتم بها الإطاحة بالرئيس العراقي، أشار (رامسفلد) إلى معرفته بحالة واحدة هي انقلاب الجيش العراقي ضده. وقال إنه لا يعرف إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ إلى الخيار العسكري مع العراق، مشيرا إلى أتباعها لسلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية ضده. كما عبر (رامسفلد) عن الشكوك حول إمكانية عودة المفتشين بعد غياب لمدة أربع سنوات.

- نقلت وكالة (رويترز) عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديموقراطي (جوزيف بايدن) تصريحه بأنه لا يتوقع قيام إدارة الرئيس بوش بضرب العراق قبل مطلع العام المقبل. لكنه أكد ضرورة بدء الولايات المتحدة منذ الآن بحساب التكاليف والمخاطر والمنافع التي ستجنيها جراء الإطاحة بصدام حسين، على حد تعبيره.
وأضاف أن لجنة العلاقات الخارجية "ستبدأ منذ اليوم بالاستماع إلى شهادات ليس المقصود من ورائها إظهار التحامل ضد ما تعتزمه الإدارة من نهج، وإنما الاطلاع على جملة من القضايا التي لم تناقش في العلن"، بحسب ما نقل عن السيناتور الأميركي (بايدن).

- ذكر وزير الدفاع البريطاني (جيف هوون) الثلاثاء أن أي قرار لم يتخذ بعد في شأن الهجوم على العراق بقيادة الولايات المتحدة.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن المسؤول البريطاني تأكيده عدم اتخاذ قرار سياسي بهذا الخصوص وإشارته أيضا إلى عدم اتخاذ أي قرار حول مدى إسهام بريطانيا في العملية العسكرية المحتملة ضد النظام العراقي.

- أكد المستشار الألماني (غيرهارد شرودر) والرئيس الفرنسي (جاك شيراك) الثلاثاء أن أي هجوم عسكري على العراق يتطلب تفويضا من الأمم المتحدة. لكنهما حذرا حكومة بغداد من مغبة عدم الإذعان لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأشارا عليها بالإسراع في الموافقة على عودة المفتشين الدوليين عن الأسلحة، بحسب ما أفادت وكالة (أسوشييتدبرس).

- صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لهيئة الاذاعة البريطانية بأن غزو العراق سيقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
هذا وقد قام موسى بمناقشة قضية التهديدات الأميركية مع مندوب العراق لدى الجامعة العربية.

- أفاد مكتب الأمم المتحدة الذي يشرف على برنامج (النفط مقابل الغذاء) بأن صادرات العراق النفطية للأسبوع الماضي انخفضت لتصل إلى ثمانية ملايين برميل بعد أن بلغت في الأسبوع السابق ثمانية ملايين وتسعمائة ألف برميل.

على صلة

XS
SM
MD
LG