روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: وزير الخارجية الأميركي يعتبر ان إطاحة الرئيس العراقي ضرورية / الكويت تؤكد أنها غير مستعدة للبحث في تطبيع العلاقات مع العراق قبل الإفراج عن الأسرى الكويتيين


سيداتي وسادتي.. نتابع في ملف اليوم عن العراق جملة من القضايا والمستجدات السياسية في مقدمتها: - وزير الخارجية الأميركي يعتبر ان إطاحة الرئيس العراقي ضرورية لا لإعتبارات مبداية، بل لمستلزمات حماية الأمن والاستقرار في المنطقة. - رئيس الوزراء التركي يحض المسؤولين الأميركيين على إدامة مداولاتهم مع أنقرة في شان توجيه ضربة عسكرية الى العراق، ونائب وزير الدفاع الأميركي الذي أجرى محادثات مكثفة في أنقرة يشدد على ان واشنطن تريد إقامة عراق ديموقراطي يحترم حقوق تكويناته. - بغداد تُعلم واشنطن بأنها رفعت قيود السفر عن الديبلوماسيين البولنديين العاملين في بغداد، والكويت تؤكد أنها غير مستعدة للبحث في تطبيع العلاقات مع العراق قبل الإفراج عن الأسرى الكويتيين. الى ذلك، يتضمن ملف اليوم، تقارير وافانا بها مراسلونا في واشنطن وبيروت والكويت، إضافة الى مراسلتنا في أنقرة سعادت أوروج.

--- فاصل إعلاني ---

اعتبر وزير الخارجية الأميركية كولن باول إمكان قيام العراق بتطوير أسلحة الدمار الشامل بمثابة تهديد لكل العالم.
وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت عن باول أن إطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين أمر يتعلق بالسلامة أكثر منه بالمبادىء.
الوكالة الألمانية نسبت الى باول تأكيده أن النظام العراقي بزامة صدام حسين يطوّر اسلحة الدمار الشامل البايولوجية والكيمياوية، وإذا سنحت له الفرصة، النووية.
باول قال إن صدام حسين كان في استطاعته خلال العقد الماضي أن يثبت أنه لا يحاول تطوير الأسلحة، وكان في مقدوره أيضاً أن يوجّه الأموال المتأتية من عائدات نفطه الى الاستخدام المعقول. لمكنه لم يفعل ذلك، مضيفاً أن الخطر الذي يشكله صدام حسين يهدد جيرانه كما يهدد الولايات المتحد\ة، مشدداً على ان الرئيس جورج دبليو بوش مصمم على أن يقنع حلفاء ميركا ودول المنطقة بان أسلحة العراق تشكل خطورة وأن على الجميع اللجوء الى استخدام كافة الوسائل الضرورية لإحداث تغيير في النظام العراقي.
الوكالة الألمانية نسبت الى باول أن الرئيس بوش سيعمل هذا بعد درسه لكل الخيارات المتاحة أمامه عن طريق مداولات مكثفة مع الاصدقاء والحلفاء.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، حض رئيس الوزراء التركي بولنت أجفيت الولايات المتحدة للإستمرار في المداولات المكثفة مع بلاده في حال إصرارها على شن حرب عسكرية ضد العراق.
وكالة فرانس برس للنباء نقلت عن أجفيت في مقابلة أجرتها معه شبكة (إس تي في) التركية بعد إنتهاء محادثاته مع نائب وزير الدفاع الأميركي بول وولفويتز أن العراق دولة مجاورة لتركيا وأن علاقات جيدة تربط يبين الدولتين، مضيفاً أنه أكد للأميركيين خلال محادثاته مع وولفويتز ضرورة إتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر في سياستهم تجاه العراق بطريقة لا تجعل تركيا تعاني من اضرار.
على صعيد ذي صلة، لفتت وكالة اسوشيتد برس للأنباء الى ان المسؤولين الأتراك أكدوا للأميركيين أنهم مستعدون لدعم عملية عسكرثة ضد العراق شرط أن لا تسفر تلك العملية عن قيام دولة كردية مستقلة أو تؤدي الى إلحاق اضرار اقتصادية بتركيا.
يذكر أن نائب وزير الدفاع الأميركي الذي أنهى أمس محادثات محادثات مع كبار المسؤولين في انقرة صرح بعدها بأن النظام العراقي يعادي الولايات المتحدة ويدعم الارهاب ويمتلك أسلحة الدمار الشامل، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها التعايش مع هذا النظام، مضيفاً أن الرئيس بوش لم يتخذ حتى الآن قراراً نهائياً في شأن طريقة التعامل العراق:
"النظام الحالي في العراق يشكل خطراً جدياً للولايات المتحدة وبقية الدول في المنطقة، ويعادي أميركا لأنه يدعم الارهاب، ولأنه يمتلك أسلحة الدمار الشامل، محاولاً تطوير أنواع منها. لكن رئيس الولايات المتحدة لم يقرر الأخير في شأن ما يجب عمله للتعامل مع هذات الخطر. كما ن جزءاً من مداولاتي هنا في أنقرة كان يتعلق بوجهات نظر تركيا في هذا الخصوص."

الى ذلك أضاف ولفويتز في تصريحاته بعد إنتهاء محادثاته في انقرة:
"نود أن نرى عراقاً ديموقراطياً. عراقاً يحتفظ بسيادته الاقليمية ولا يؤدي الى قيام دولة كردية في شمال العراق. نود أن نرى عراقاً يعيش في سلام مع جيرانه، وعراقاً يتعامل مع أقلياته بينهم التركمان بعدالة."

مستمعينا الأعزاء..
لمزيد من التفاصيل حول نتائج محادثات وولفويتز مع المسؤولين الأتراك، مراسلتنا في أنقرة سعادت أوروج وافتنا بالتقرير التالي:

(تقرير أنقرة)

نبقى في الإطار ذاته، مع مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي الذي تحدث الى خبيرين سياسيين أميركيين حول مدى استعداد واشنطن لتقديم ضمانات لمنع الحاق خسائر اقتصادية بتركيا ومنع قيام دولة كردية في شمال العراق مقابل مشاركة أنقرة في أي حرب عسكرية أميركية محتملة ضد العراق:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

اعتبرت الولايات المتحدة أن أكثر ما تضمنه خطاب الرئيس العراقي بمناسبة انقلاب السابع عشر من تموز كان هجومياً. وكالة فرانس برس نقلت عن الناطق بإسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر أن الخطاب لم يكن واقعياً في توجهاته.
يذكر ان صدام حسين شدد في خطابه على أن من اعتبرهم أعداءه لن يستطيعوا إلحاق الهزيمة به في هذه المرة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الوزراء الأوسترالي جون هاوارد أن بلاده لم تعط أي ضمان غير مشروط بدعم هجوم أميركي محتمل ضد العراق، مؤكداً أن حكومته ملزمة بدرس أي طلب أميركي لمشاركة اوسترالية في الحرب ضد العراق، وملزمة أيضاً بإتخاذ قرار في هذا الخصوص في وقتها.
من ناحية أخرى، نسبت وكالة اسوشيتد برس للأنباء الى الناطق بإسم الخارجية الأميركية أن بغداد أعلمت الولايات المتحدة أنها رفعت القيود المفروضة على سفر الديبلوماسيين البولنديين الذين يرعون المصالح الأميركية في العاصمة العراقية.

--- فاصل ---

من جهة أخرى، أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي وصل أمس الأربعاء الى أبو ظبي، محادثات مع ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ركزت على الوضع في الأراضي الفلسطينية والعراق. وكالة رويترز للأنباء ذكرت أن الطرفين أعلنا معارضتهما لضرب العراق، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق بغداد كافة القرارات الدولية.
على صعيد آخر، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من اتفاقية التبلادل التجاري الحر بين العراق ولبنان. السفير الاميركي في بيروت فينسنت باتل قال في بيان أصدره تعليقاً على سريان الاتفاقية أن الولايات المتحدة تريد أن تفهم الاتجاه الذي ستسير فيه الاتفاقية.
مزيد من التفاصيل في هذا الخصوص مع مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

أكدت الكويت أنها غير عازمة على بدء صفحة جديدة في علاقاتها مع العراق الى أن تطلق السلطات العراقية كافة الأسرى الكويتيين المحتجزين في العراق منذ عام 1991.
وكالة فرانس رس نقلت عن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن من الممكن البحث في شأن بدء الصفحة الجديدة في حال الإفراج عن الأسرى. أما قبل ذلك فإن هذا الحديث غير ممكن، مضيفاً أن قضية الاسرى الكويتيين تعتبر الدليل الأوضح على أن بغداد لا تريد تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

مستمعينا الأعزاء..
نبقى في الشأن الكويتي العراقي، حيث وجه مسؤول كويتي بارز تحذيراً الى الحكومة العراقية من مغبة عدم السماح بعودة المفتشين الدوليين. جاء تحذير المسؤول الكويتي في تصريح له الى غذاعة العراق الحر. التفاصيل مع مراسلنا في الكويت محمد الناجحي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

أخيراً، نقلت وكالة اسوشيتد برس للأنباء عن وزيرة في الداخلية البريطانية هي بيفرلي هوغس، أن السلطات الحكومية البريطانية وافقت على منح اللجوء السياسي الى بعض طالبي اللجوء الكرد العراقيين، لكن البقية الباقية ممن رلإضت طلباتهم سيعادون الى مناطقهم بالقوة لأن المنطقة التي جاءوا منها تتمتع بوضع أمني مستقر.

على صلة

XS
SM
MD
LG