روابط للدخول

خبر عاجل

عشيرة أردنية تهدد صحيفة لبنانية / اجتماع لضباط عراقيين سابقين في لندن


- حثت منظمة مؤيدة للعراق العرب على ضرب المصالح الاميركية في حالة قيام واشنطن بتنفيذ تهديداتها بضرب العراق. - هددت عشيرة بني حسن، وهي من أكبر العشائر في الأردن - هددت بمقاضاة صحيفة لبنانية قامت بالإشارة الى استعداد أفراد العشيرة في القوات المسلحة الأردنية للمشاركة في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على العراق. - عقد ضباط عراقيون سابقون من المناوئين لصدام حسين اجتماعا لهم اليوم في العاصمة البريطانية لتدارس سبل الإطاحة بالرئيس العراقي، وسط تقارير تشير الى ان النظام العراقي سيكون الهدف التالي لواشنطن.

تفاصيل الأنباء..

- حثت منظمة مؤيدة للعراق العرب على ضرب المصالح الاميركية في حالة قيام واشنطن بتنفيذ تهديداتها بضرب العراق. ودعا بيان صادر عن أمانة مؤتمر القوى الشعبية العربية، ومقره في بغداد، الأحزاب السياسية والبرلمانات، ونقابات العمال، والقوى القومية والإسلامية والمنظمات اليسارية العربية داخل الوطن العربي وفي المنفى - دعاها الى الاحتجاج، والاستعداد لمقاومة أي عدوان ضد العراق.

- هددت عشيرة بني حسن، وهي من أكبر العشائر في الأردن - هددت بمقاضاة صحيفة لبنانية قامت بالإشارة الى استعداد أفراد العشيرة في القوات المسلحة الأردنية للمشاركة في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على العراق. ونقلت وكالة فرانس بريس عن ممثل العشيرة عبد الكريم الدغمي إشارته الى استنكار العشيرة الأردنية لما نشرته صحيفة السفير اللبنانية. ووصف عضو البرلمان الأردني السابق التقرير بأنه مؤامرة ضد الأردن تهدف الى التشكيك بالمواقف القومية التي عبر عنها العاهل الأردني – بحسب قوله.

- عقد ضباط عراقيون سابقون من المناوئين لصدام حسين اجتماعا لهم اليوم في العاصمة البريطانية لتدارس سبل الإطاحة بالرئيس العراقي، وسط تقارير تشير الى ان النظام العراقي سيكون الهدف التالي لواشنطن.
المؤتمر سيستمر لثلاثة أيام ويشارك فيه عدد من المسؤولين الأميركيين والبريطانيين بصفة مراقبين، ويسعى هذا المؤتمر الى تكوين جبهة عمل موحدة.

- نقلت وكالة فرانس بريس عن صحيفة العراق قولها بأن مجلس الأمن لم يجب عن الأسئلة التي تقدمت بها بغداد، وبضمنها التساؤل عن خطط الولايات المتحدة المحتملة للإطاحة بالرئيس صدام حسين، لأن الإجابة عنها ستكون مدعاة للإحراج الشديد. الصحيفة العراقية أشارت أيضا الى أن الإجابة عن الأسئلة ستكشف نوايا الإدارة الاميركية والحكومة البريطانية التابعة لها - بحسب ما ذكرت صحيفة العراق.

- حذر منسق الشؤون الإنسانية السابق في العراق هانس فون شبونيك في مقالة نشرت في صحيفة التايمز الأردنية - حذر من هجوم أميركي ضد العراق، مشيرا الى أن مثل هذا الهجوم سيقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومؤكدا على عدم وجود صلة بين العراق وبين الإرهاب الدولي.

- قالت وكالة فرانس بريس إن الولايات المتحدة طالبت برفع العراق للقيود المفروضة على الدبلوماسيين البولنديين الذين يمثلون المصالح الأميركية في بغداد، والى عدم إجبارهم على مخالفة العقوبات الدولية لدى مغادرة العراق.
ونقل عن نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر قوله إن واشنطن احتجت مرتين على قيود منع البولنديين من المغادرة عن طريق البر لكون العقوبات تمنع الرحلات الجوية من وإلى العراق، فيما طلبت بغداد منهم المغادرة عن طريق الجو.
وأشار ريكر إلى أن الوزارة لم تتلق ردا من العراقيين بهذا الخصوص وهي تدرس عددا من الخيارات المناسبة للتعاطي مع هذا الموضوع.

- ذكرت الإدارة الأميركية بأنها سترد على العراق في شأن الطيار الأميركي المفقود، مايكل سبياكر، وربما تقترح اجتماعا في جنيف في حال تقديم العراق لمعلومات جديدة عن هذا الموضوع.
يشار إلى أن العراق دعا في شهر نيسان الماضي الولايات المتحدة إلى إرسال محققين لبغداد للنظر في مصير سبايكر.
واتفقت كل من وزارة الدفاع والخارجية الأميركيتين على توجيه رسالة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستفسر إن كان لدى بغداد معلومات جديدة عن مصير الطيار المفقود. لكن مسؤولا في الخارجية الأميركية صرح أمس أن الرسالة لم ترسل بعد موضحا أن الولايات المتحدة لم تكن متحمسة لإرسال محققين أميركيين إلى العراق لأنها لا تعتقد بوجود شئ جديد لدى الجانب العراقي.

- ذكرت وكالة فرانس بريس أن وزير الخارجية الفرنسي، دومينيك دو فيلبان، الذي يزور الولايات المتحدة ركز في محادثاته مع المسؤولين الأميركيين وخاصة وزير الخارجية كولن باول على مسألتي العراق والشرق الأوسط. وزير الخارجية الفرنسي أشار الى أن التدخل العسكري للإطاحة بالرئيس صدام حسين ليس وشيكا، وأن الهجوم الوقائي يتطلب التشاور العميق والتحضير وتبادل المعلومات، وبعكسه فلن يكون الأمر كافيا. وأشار دو فيلبان إلى اتفاق فرنسا مع واشنطن فيما يتعلق بعودة المفتشين.

- أعلنت أستراليا عن مساندتها القوية لعمل عسكري أميركي محتمل ضد العراق، ونقل عن وزير الخارجية الأسترالي، ألكساندر دونر، إن الفشل في وقف العراق عن تطوير أسلحة الدمار الشامل يشبه سياسة التهدئة والتسكين التي سمحت ببروز النازية في ألمانيا. ورأى أن من الغباء استخدام سياسة التهدئة مشددا على ازدياد القناعة في العالم بعدم ترك هذه القضية.

على صلة

XS
SM
MD
LG