تفاصيل الأنباء..
- قام رئيس الوزراء التركي بولنت أجيفيت بتعيين نائب رئيس الوزراء شكري سينا غوريل بمنصب وزير الخارجية، وكرر معارضته أجراء انتخابات مبكرة، على الرغم من الاستقالات المتواصلة لأعضاء الحكومة.
وكان وزير الخارجية التركي المستقيل إسماعيل جم أعلن عن تشكيل حزب سياسي جديد يهدف الى إبدال رئيس الوزراء بولنت أجيفيت الذي يعاني من المرض، والى استعادة أجواء الثقة في البلاد.
جم قال هذا اليوم في أنقرة إن الحزب السياسي الجديد سيسعى للانضمام الى عضوية الاتحاد الأوروبي والى إنهاء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مضيفا بأنه استقال من منصبه لعدم قدرة الحكومة على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل النهوض بالبلاد. وأشار جم الى أن الحزب سيضم وزير الاقتصاد كمال درويش، ونائب رئيس الوزراء السابق حسام الدين أوزكان.
يذكر أن جم ودرويش وأوزكان هم من بين الوزراء السبعة الذين أعلنوا الاستقالة هذا الاسبوع من الائتلاف الوزاري برئاسة أجيفيت، وسط مخاوف من عدم قدرة أجيفيت على إدارة الحكومة بسبب معاناته من أمراض مزمنة. وقد رفض أجيفيت قبول استقالة درويش وزير الاقتصاد. وفي الوقت الذي ترك فيه ما يزيد على الأربعين نائبا حزب أجيفيت أي حزب اليسار الديموقراطي، داعين الى انتخابات مبكرة هذا الاسبوع، صرح أجيفيت بأنه لا ينوي الاستقالة من منصبه.
- جرت صلاة الجمعة في أصفهان بهدوء بعد الاستقالة المفاجئة لآية الله جلال الدين طاهري الزعيم الديني البارز من منصبه كخطيب لصلاة الجمعة في هذه المدينة الإيرانية.
وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أشار في رسالة أذيعت من راديو طهران الحكومي الى أن إثارة المصادمات بين سكان البلاد هو من بين الأهداف التي يسعى إليها أعداء إيران.
وطلب خامنئي من أهالي أصفهان التحلي بالهدوء أثناء أداء صلاة الجمعة اليوم، وحثهم على الامتناع عن استخدام ما أسماه بالشعارات، وأثنى على طاهري لانتقاده الفساد في إيران، مؤكدا على مشاطرته الاهتمام بهذه القضايا، ومحذرا في الوقت نفسه من استغلال البعض لتعبيرات طاهري في الوقوف بوجه النظام الإسلامي.
هذا وقد عين خامنئي كل من علي قاضي أصغر، ومحمد تقي رهبر لشغل منصب الخطيب في أصفهان بدلا عن طاهري.
يذكر أن طاهري أعلن عن استقالته أوائل هذا الاسبوع في بيان وجه فيه الانتقاد الى الفساد، والى سوء استخدام السلطة، وكبت حريات المعارضين من قبل الجهات المحافظة في إيران.
- اختتم المؤتمر العالمي المخصص لمرض الإيدز أعماله اليوم في برشلونة في أسبانيا، بعد أن شارك فيه ما يقرب من 15000 من الأطباء ومسؤولي الصحة العامة والنشطاء والباحثين، إضافة الى حضور الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والعديد من الشخصيات.
وقد خاطب كلينتون المؤتمر أمس واصفا الإيدز بأنه أشد الأمراض فتكا منذ انتشار وباء الطاعون المعروف بالموت الأسود في القرن الرابع عشر. ودعا كلينتون ومانديلا الى عدم فقدان الأمل في مكافحة انتشار المرض.
وتشير وكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة الى وفاة حوالي 20 مليون فرد، وإصابة حوالي 40 مليونا آخرين بهذا المرض. وتقدر الوكالة الحاجة الى إنفاق 10 مليارات دولار في السنة لوضع هذا المرض تحت السيطرة.
- أفاد المتحدث بإسم الجيش الأميركي، بأن القوات الخاصة في أفغانستان تعرضت لهجوم ليلة البارحة بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية الخفيفة. ونقل عن الكولونيل روجر كنغ قوله بأن المهاجمين فتحوا نيران أسلحتهم على مجمع يستخدم من قبل القوات الاميركية الخاصة بالقرب من تارين كوت عاصمة إقليم أوروزكان في أواسط أفغانستان.
كنغ أشار الى قيام القوات الأفغانية المتحالفة مع القوات الاميركية بالرد على النيران.
ولم تشر التقارير الى وقوع إصابات في المكان الذي لا يبعد كثيرا عن حادث الغارة الاميركية على حفل زفاف أفغاني في وقت سابق من هذا الشهر.
على صعيد آخر أشار قائد القوات الاميركية في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس الى أن مسألة بقاء أسامة بن لادن على قيد الحياة أو وفاته لا تداني في الأهمية مسألة تدمير المنظمة التي كان رمزا لها. الجنرال فرانكس أضاف بأن التهديدات من أتباع بن لادن ومن الجماعات المماثلة لا تزال قائمة على الرغم من اختفاء بن لادن منذ شهور.
- على صعيد آخر، أثنى وزير الخزانة الأميركي بول أونيل، الذي يقوم بزيارة الى أوكرانيا - أثنىعلى الحكومة الأوكرانية لسعيها في سبيل خلق الظروف المناسبة لاقتصاد السوق في البلاد، لكنه أشار الى أن الإمكانات المتوافرة للإصلاحات الاقتصادية أمام أوكرانيا تتجاوز ما تحقق حتى الآن.
- أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن عزمه على إنشاء مجلس للأمن القومي يمتلك سلطة إقالة مجلس الوزراء وحل البرلمان في البلاد.
وأشار مشرف الى أن المجلس المذكور سيضم الرئيس وزعيم المعارضة، وعدد من الوزراء الرئيسيين إضافة الى قادة القوات المسلحة. الى هذا وضع مشرف سلسلة من التقييدات على الأحزاب السياسية والمرشحين، وذلك قبل أجراء الانتخابات العامة في العاشر من تشرين الأول المقبل.
- قام رئيس الوزراء التركي بولنت أجيفيت بتعيين نائب رئيس الوزراء شكري سينا غوريل بمنصب وزير الخارجية، وكرر معارضته أجراء انتخابات مبكرة، على الرغم من الاستقالات المتواصلة لأعضاء الحكومة.
وكان وزير الخارجية التركي المستقيل إسماعيل جم أعلن عن تشكيل حزب سياسي جديد يهدف الى إبدال رئيس الوزراء بولنت أجيفيت الذي يعاني من المرض، والى استعادة أجواء الثقة في البلاد.
جم قال هذا اليوم في أنقرة إن الحزب السياسي الجديد سيسعى للانضمام الى عضوية الاتحاد الأوروبي والى إنهاء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مضيفا بأنه استقال من منصبه لعدم قدرة الحكومة على اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل النهوض بالبلاد. وأشار جم الى أن الحزب سيضم وزير الاقتصاد كمال درويش، ونائب رئيس الوزراء السابق حسام الدين أوزكان.
يذكر أن جم ودرويش وأوزكان هم من بين الوزراء السبعة الذين أعلنوا الاستقالة هذا الاسبوع من الائتلاف الوزاري برئاسة أجيفيت، وسط مخاوف من عدم قدرة أجيفيت على إدارة الحكومة بسبب معاناته من أمراض مزمنة. وقد رفض أجيفيت قبول استقالة درويش وزير الاقتصاد. وفي الوقت الذي ترك فيه ما يزيد على الأربعين نائبا حزب أجيفيت أي حزب اليسار الديموقراطي، داعين الى انتخابات مبكرة هذا الاسبوع، صرح أجيفيت بأنه لا ينوي الاستقالة من منصبه.
- جرت صلاة الجمعة في أصفهان بهدوء بعد الاستقالة المفاجئة لآية الله جلال الدين طاهري الزعيم الديني البارز من منصبه كخطيب لصلاة الجمعة في هذه المدينة الإيرانية.
وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أشار في رسالة أذيعت من راديو طهران الحكومي الى أن إثارة المصادمات بين سكان البلاد هو من بين الأهداف التي يسعى إليها أعداء إيران.
وطلب خامنئي من أهالي أصفهان التحلي بالهدوء أثناء أداء صلاة الجمعة اليوم، وحثهم على الامتناع عن استخدام ما أسماه بالشعارات، وأثنى على طاهري لانتقاده الفساد في إيران، مؤكدا على مشاطرته الاهتمام بهذه القضايا، ومحذرا في الوقت نفسه من استغلال البعض لتعبيرات طاهري في الوقوف بوجه النظام الإسلامي.
هذا وقد عين خامنئي كل من علي قاضي أصغر، ومحمد تقي رهبر لشغل منصب الخطيب في أصفهان بدلا عن طاهري.
يذكر أن طاهري أعلن عن استقالته أوائل هذا الاسبوع في بيان وجه فيه الانتقاد الى الفساد، والى سوء استخدام السلطة، وكبت حريات المعارضين من قبل الجهات المحافظة في إيران.
- اختتم المؤتمر العالمي المخصص لمرض الإيدز أعماله اليوم في برشلونة في أسبانيا، بعد أن شارك فيه ما يقرب من 15000 من الأطباء ومسؤولي الصحة العامة والنشطاء والباحثين، إضافة الى حضور الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والعديد من الشخصيات.
وقد خاطب كلينتون المؤتمر أمس واصفا الإيدز بأنه أشد الأمراض فتكا منذ انتشار وباء الطاعون المعروف بالموت الأسود في القرن الرابع عشر. ودعا كلينتون ومانديلا الى عدم فقدان الأمل في مكافحة انتشار المرض.
وتشير وكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة الى وفاة حوالي 20 مليون فرد، وإصابة حوالي 40 مليونا آخرين بهذا المرض. وتقدر الوكالة الحاجة الى إنفاق 10 مليارات دولار في السنة لوضع هذا المرض تحت السيطرة.
- أفاد المتحدث بإسم الجيش الأميركي، بأن القوات الخاصة في أفغانستان تعرضت لهجوم ليلة البارحة بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية الخفيفة. ونقل عن الكولونيل روجر كنغ قوله بأن المهاجمين فتحوا نيران أسلحتهم على مجمع يستخدم من قبل القوات الاميركية الخاصة بالقرب من تارين كوت عاصمة إقليم أوروزكان في أواسط أفغانستان.
كنغ أشار الى قيام القوات الأفغانية المتحالفة مع القوات الاميركية بالرد على النيران.
ولم تشر التقارير الى وقوع إصابات في المكان الذي لا يبعد كثيرا عن حادث الغارة الاميركية على حفل زفاف أفغاني في وقت سابق من هذا الشهر.
على صعيد آخر أشار قائد القوات الاميركية في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس الى أن مسألة بقاء أسامة بن لادن على قيد الحياة أو وفاته لا تداني في الأهمية مسألة تدمير المنظمة التي كان رمزا لها. الجنرال فرانكس أضاف بأن التهديدات من أتباع بن لادن ومن الجماعات المماثلة لا تزال قائمة على الرغم من اختفاء بن لادن منذ شهور.
- على صعيد آخر، أثنى وزير الخزانة الأميركي بول أونيل، الذي يقوم بزيارة الى أوكرانيا - أثنىعلى الحكومة الأوكرانية لسعيها في سبيل خلق الظروف المناسبة لاقتصاد السوق في البلاد، لكنه أشار الى أن الإمكانات المتوافرة للإصلاحات الاقتصادية أمام أوكرانيا تتجاوز ما تحقق حتى الآن.
- أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن عزمه على إنشاء مجلس للأمن القومي يمتلك سلطة إقالة مجلس الوزراء وحل البرلمان في البلاد.
وأشار مشرف الى أن المجلس المذكور سيضم الرئيس وزعيم المعارضة، وعدد من الوزراء الرئيسيين إضافة الى قادة القوات المسلحة. الى هذا وضع مشرف سلسلة من التقييدات على الأحزاب السياسية والمرشحين، وذلك قبل أجراء الانتخابات العامة في العاشر من تشرين الأول المقبل.
