روابط للدخول

خبر عاجل

مشاركة سعودية في معرض بغداد الدولي / ناطق باسم لويس فرخان ينفي وقوفه إلى جانب بغداد في مواجهة الولايات المتحدة


- ذكر وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) أن موسكو تسعى نحو تجنب نزاع مع الغرب في شأن تهديدات الولايات المتحدة بإطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين. - من المتوقع أن يتوجه وفد اقتصادي سعودي كبير إلى العراق في شهر تشرين الثاني المقبل للمشاركة في معرض بغداد الدولي. - نفى ناطق باسم زعيم حركة (أمة الإسلام) في الولايات المتحدة (لويس فرخان)، نفى أن يكون الزعيم الأميركي الأسود صرح بأنه سوف يقف إلى جانب بغداد في حال قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق.

تفاصيل الأنباء..

- ذكر وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) أن موسكو تسعى نحو تجنب نزاع مع الغرب في شأن تهديدات الولايات المتحدة بإطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن (إيفانوف) تصريحه لصحيفة (إزفستيا) الروسية اليوم الأربعاء بأن روسيا تركّز على تجنب التعقيدات الناتجة عن تدخل عسكري أميركي محتمل في العراق.

- من المتوقع أن يتوجه وفد اقتصادي سعودي كبير إلى العراق في شهر تشرين الثاني المقبل للمشاركة في معرض بغداد الدولي.
ورد ذلك في تصريح خاص أدلى به لإذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة الدكتور عبد الرحمن الزامل، عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية.
وأضاف الزامل في المقابلة التي أجريت أمس وأذيعت الأربعاء في برنامج (التقرير الاقتصادي) أن منفذ جديدة-عرعر الحدودي بين البلدين سيصبح أحد أهم المنافذ التي يعتمد عليها العراق في حركة الصادرات والواردات بينه وبين السعودية والدول الخليجية الأخرى.
هذا وستكون زيارة الوفد السعودي الاقتصادي الرسمي إلى بغداد هي الأولى منذ عام 1990.

- ذكرت صحيفة (شيكاغو صن تايمز) الأميركية اليوم الأربعاء أن ناطقا باسم زعيم حركة (أمة الإسلام) في الولايات المتحدة (لويس فرخان) نفى أن يكون الزعيم الأميركي الأسود صرح بأنه سوف يقف إلى جانب بغداد في حال قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق.
وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نسبت إلى (فرخان) قوله أثناء زيارته الأخيرة إلى بغداد إن "الأميركيين المسلمين يبتهلون إلى الله تعالى كي ينصر العراق".
أكبر مُحمد، الممثل الدولي لزعيم حركة (أمة الإسلام)، نفى هذا التصريح المنسوب إلى (فرخان) ووصفه بأنه "مضحك".
كما أوضح أن ما قاله (فرخان) هو "أن المسلمين في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم يصلون كي لا تصل الحرب إلى العراق. وهو لا يريد رؤية أميركي واحد أو عراقيين يفقدون حياتهم"، بحسب تعبيره.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل صحيفة (شيكاغو صن تايمز) الأميركية من جنوب أفريقيا حيث يوجد (فرخان) الآن بعد انتهاء زيارته إلى بغداد، نفى أكبر مُحمد تصريحا آخر نسبته وكالة الأنباء العراقية الرسمية إلى زعيم حركة (أمة الإسلام). وقال إن هذه الوكالة ذكرت أن (فرخان) أعرب عن "إعجابه بصمود العراقيين في وجه العدوان والحصار المستمر". لكن الصحيح هو أن (فرخان) ذكر أنه يحمل الآن تقديرا أعلى للطريقة التي أعاد بها الشعب العراقي بناءَ مجتمعه ولصمود هذا الشعب في رؤية حياته تستمر بشكل شبه طبيعي حتى في الظروف التي يواجه فيها تهديداتٍ بالهجوم.

- أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية اليوم بأن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي تخطط في وقت لاحق من الصيف الحالي للاستماع إلى شهادات عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية حول السياسة المتبعة إزاء العراق.
الصحيفة نقلت عن السيناتور الجمهوري (جوزيف بايدن)، رئيس اللجنة، قوله "إن الوقت حان للاطلاع على الكيفية التي ستتم بها عملية الإطاحة بصدام حسين عن السلطة"، بحسب تعبيره.
وأضاف (بايدن) أنه سيطالب المسؤولين بتحديد أهداف الادارة في العراق، والسيناريوهات المطروحة لإزالة أسلحة الدمار الشامل، والتي قد يستخدمها العراق في حالة مهاجمته، إضافة الى دور الدول الحليفة في هذا الخصوص. كما أشار (بايدن) الى أهمية مسألة البديل الذي سيخلف الرئيس العراقي في حال نجاح الولايات المتحدة في أزاحته، وهي المسألة التي تسببت في نقاشات واسعة بين واشنطن والحلفاء وفي داخل الادارة نفسها، بحسب ما أفادت (نيويورك تايمز).

- أفادت وكالة (فرانس برس) بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أجرى الثلاثاء في موسكو محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تناولت قضيتي الشرق الأوسط والعراق. ونُقل عن الملك عبد الله تصريحه بأن الأوضاع في مناطق عدة من الشرق الأوسط تقترب من حافة الكارثة، مشيرا إلى أن المطلوب من الجانبين توحيد الجهود لحل هذه المشاكل.

- نقلت وكالة (ايتار تاس) الروسية للأنباء عن (ميخائيل مارجيلوف)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، قوله إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي جورج بوش تظهر أن الولايات المتحدة لم تغير من عزمها على إزاحة الرئيس صدام حسين عن السلطة.
(مارجيلوف) ذكر أن الرئيس الأميركي قد ينجح في تنفيذ خططه عاجلا أم آجلا، لكنه لاحظ بأن العملية العسكرية ضد العراق تختلف عن العملية التي قامت بها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان والتي تمت بتفويض من الأمم المتحدة وبدعم دولي ضد الإرهاب وتأييد الأنظمة العربية، إضافةً إلى وقوف النخبة السياسية الأميركية وراء خطة إدارة الرئيس بوش، موضحا بأن الموقف مختلف تماما فيما يتعلق بالعراق.

- ذكرت وكالة (رويترز) أن الولايات المتحدة تولت تجميع المعارضين للرئيس العراقي في وزارة الخارجية الأميركية لمناقشة قضية "العدالة الانتقالية " بعد الإطاحة بصدام، على حد تعبير الوكالة.
لكن أثنين من الشخصيات البارزة في المعارضة هما سالم الجلبي وكنعان مكية تخلفا عن المشاركة في المؤتمر الذي أستمر ليومين، وتشكيا من رفض الإدارة الأميركية الالتزام بدعم الديمقراطية في أية حكومة مستقبلية في العراق.
(رويترز) أضافت أن الاجتماع الذي عُقد بمشاركة نحو عشرين قانونيا عراقيا يقيمون في المنافي هو الأول في سلسلةٍ من الحلقات الدراسية التي تعكف وزارة الخارجية الأميركية على تنظيمها.

- اتهم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الثلاثاء رئيس لجنة (آنموفيك) الدولية للمراقبة والتحقق والتفتيش على الأسلحة العراقية (هانز بليكس) بعرقلة التوصل إلى نتائج خلال المحادثات التي جرت بين العراق والمنظمة الدولية في فيينا نهاية الأسبوع الماضي.
وكالة (فرانس برس) ذكرت أن صبري أشار إلى وجود ضغوط أميركية لإعاقة التوصل إلى تقارب في وجهات النظر من خلال شخص (بليكس) الذي يمانع في إجراء حوار معمق عن المرحلة الماضية من عمل فرق التفتيش السابقة في العراق.
وكرر صبري رغبة بغداد في التوصل إلى تسوية شاملة عن طريق رفع الحظر الاقتصادي الدولي أولا، بحسب ما نقل عنه. كما أكد أن الحوار مع الأمم المتحدة "ليس مفاوضات بل المقصود منه التقريب بين وجهات النظر بين الطرفين بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة وآلية لتنفيذ الحل الشامل"، على حد تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG