روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: استخدام قواعد في الأردن لشن هجوم عسكري محتمل على العراق / اختلاف مسألة ضرب تنظيم القاعدة في أفغانستان عن مسألة ضرب العراق


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة على أخبار تطورات الشأن العراقي كما تناولتها تقارير الصحف ووكالات الأنباء العالمية. ومن موضوعات الملف: - صحيفة أميركية واسعة الانتشار تشير مجددا إلى استخدام قواعد في الأردن لشن هجوم عسكري محتمل على العراق. - مسؤول روسي يلفت إلى اختلاف مسألة ضرب تنظيم القاعدة في أفغانستان عن مسألة ضرب العراق. - العراق يشير إلى أن الولايات المتحدة ولجنة انموفيك تسببتا في عرقلة التوصل إلى اتفاق بين العراق والأمم المتحدة. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب مجموعة أخرى من الأنباء والرسائل الصوتية من مراسلينا في عمان وباريس والكويت وبيروت، فضلا عن التعليقات واللقاءات ذات الصلة.

--- فاصل ---

نبدأ الملف العراقي بصفحة العلاقات الأميركية العراقية حيث أفادت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم بأن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي تخطط في وقت لاحق هذا الصيف للاستماع إلى شهادات عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية حول السياسة المتبعة حيال العراق. ونقلت الصحيفة الأميركية عن السناتور الجمهوري جوزيف بايدن رئيس اللجنة إشارته إلى أن الوقت قد حان للإطلاع على الكيفية التي ستتم بها عملية الإطاحة بصدام حسين عن السلطة. بايدن قال إنه سيطالب المسؤولين بتحديد أهداف الإدارة في العراق، والسيناريوهات الموضوعة للقضاء على أسلحة الدمار الشامل، والتي قد يستخدمها العراق في حالة مهاجمته، إضافة إلى دور الدول الحليفة في هذا الخصوص. وأشار بايدن إلى أهمية مسألة البديل الذي سيخلف الرئيس العراقي إذا نجحت الولايات المتحدة في أزاحته، وهي المسألة التي تسببت في نقاشات واسعة بين واشنطن والحلفاء، وفي داخل الإدارة نفسها.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث بإسم المسؤول الثاني في لجنة العلاقات الخارجية السناتور ريتشارد لوجر إشارته إلى أن الشهادات تهدف إلى بناء دعم للعمل العسكري بسبب احتمالات انطوائه على إصابات جسيمة في صفوف القوات الأميركية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم أيضا عن مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الأميركية أن مخططين في الجيش الأميركي، يدرسون موضوع استخدام قواعد عسكرية في الأردن، في حالة اتخاذ الولايات المتحدة لقرار بمهاجمة العراق. وسنعرض لتفاصيل هذا الموضوع في تقرير منفصل يبث ضمن البرنامج لهذا اليوم.

--- فاصل ---

ويتزامن نشر التقارير عن استخدام الأراضي الأردنية للهجوم على العراق مع زيارة العاهل الأردني لروسيا. وكالة فرانس بريس قالت إن العاهل الأردني عبد الله الثاني التقى أمس الثلاثاء في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأطلعه بإيجاز على قضية الشرق الأوسط وقضية العراق. ونقلت فرانس بريس عن الملك عبد الله إشارته إلى أن الأوضاع في مناطق عدة من الشرق الأوسط تقترب من حافة الكارثة، وأن المطلوب من الجانبين توحيد الجهود لحل هذه المشكلات. وتعارض كل من الأردن وروسيا ضرب العراق التي تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تسعى للقيام به. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع تستمعون إليها في التقرير التالي من مراسل الإذاعة في عمان حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

وفي روسيا، نقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن ميخائيل مارجيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قوله أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي جورج بوش تظهر أن الولايات المتحدة لم تغير من عزمها على الإطاحة بالرئيس صدام حسين عن السلطة.
مارجيلوف أشار إلى أن الرئيس الأميركي قد ينجح في تنفيذ خططه عاجلا أم آجلا، لكنه لاحظ بأن العملية العسكرية ضد العراق تختلف عن العملية التي قامت بها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان والتي تمت بتفويض من الأمم المتحدة، وبدعم دولي ضد الإرهاب، وتأييد الأنظمة العربية، علاوة على وقوف النخبة السياسية الأميركية وراء خطة إدارة الرئيس بوش، موضحا بأن الموقف مختلف تماما فيما يتعلق بالعراق.
مارجيلوف لفت إلى موقف الدول الأوروبية الحليفة كما أكده وزير الخارجية الفرنسي مؤخرا في موسكو، والميال إلى بذل الضغوط السياسية والدبلوماسية على العراق، والى أن الأنظمة العربية لا تساند فكرة الإطاحة بالقيادة العراقية بالقوة، مدللا على رأيه هذا بالمباحثات التي أجراها الملك عبد الله في موسكو، ومشددا على أن روسيا ترى بأن مثل هذه الإجراءات سوف لن تقود إلا إلى تفاقم الأوضاع المعقدة في المنطقة.
حول أبعاد الموقف الروسي، التقينا بفاديم سيرمنتسوف الخبير الروسي في الشؤون السياسية والعربية، الذي علق بالقول:

(مقابلة مع سيرمنتسوف)

--- فاصل ---

ولمزيد من التفصيلات حول الموقف الفرنسي من عدم تقديم العراق لالتزامات محددة بشأن عودة المفتشين، هذا مراسل الإذاعة في باريس شاكر الجبوري:

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

وما هي أبعاد المواقف السياسية المعلنة وغير المعلنة في دولة الكويت من مسألة الإطاحة بالرئيس العراقي؟
مراسل الإذاعة في الكويت محمد الناجعي يضع هذا التساؤل تحت بقعة اشد من الضوء في التقرير التالي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

على صعيد آخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن الولايات المتحدة تولت تجميع المناوئين للرئيس صدام حسين في وزارة الخارجية لمناقشة قضية " العدالة الانتقالية " بعد الإطاحة بصدام – على حد تعبير وكالة الأنباء.
لكن أثنين من الشخصيات البارزة في المعارضة هما سالم الجلبي وكنعان مكية، تخلفا عن المشاركة في المؤتمر الذي أستمر ليومين، وتشكيا بمرارة من رفض الإدارة الأميركية للالتزام بدعم الديموقراطية في أية حكومة مستقبلية في العراق، وأتهما وزارة الخارجية بممارسة اللعبة السياسية مع فئات المعارضة العراقية المتصارعة مع بعضها.
وهذا الاجتماع، الذي شارك فيه ما يقرب من العشرين من رجال القضاء العراقيين الذين يعيشون في المنافي، هو الأول في سلسلة من الحلقات الدراسية التي تقوم وزارة الخارجية الأميركية بتنظيمها بالموازاة مع الخطاب الميال إلى شن الحرب لكبار المسؤولين الأميركيين فيما يتعلق بالتخلص من الرئيس العراقي. وكالة الأنباء ذكرّت بتصريحات الرئيس جورج دبليو بوش التي قال فيها إن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الأدوات التي بمقدورها لتنفيذ هدفها في الإطاحة بصدام. لكن المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أن الرئيس بوش ليست لديه خطة عسكرية على مكتبه بعد.
وتأتي هذه الحلقات الدراسة التي تعمل وزارة الخارجية الأميركية على تنظيمها بعد قيام أعضاء الكونغرس بعرقلة محاولاتها لتنظيم مؤتمر في إحدى الدول الأوروبية بمعزل عن الجماعة التي تعد بمثابة المظلة للمعارضة العراقية، أي المؤتمر الوطني العراقي.
وترى وكالة الأنباء بأن الخلافات بين الخارجية الأميركية والمؤتمر الوطني العراقي، والتي تدور بشكل أساس، حول القيادي أحمد الجلبي - هذه الخلافات تسببت في عرقلة جهود الولايات المتحدة لصياغة سياسة متماسكة للإطاحة بصدام حسين وتنصيب حكومة جديدة في العراق.
وسنعرض لهذا الموضوع في ملف منفصل يبث اليوم الأربعاء.

--- فاصل ---

وكيف ينظر العراق إلى إخفاقه في التوصل إلى نتائج في مباحثاته مع الأمم المتحدة؟
وكالة فرانس بريس أفادت في تقرير لها من بغداد أن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري أتهم رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش على الأسلحة العراقية (أنموفيك) هانز بليكس بعرقلة التوصل إلى نتائج خلال المحادثات التي جرت بين العراق والمنظمة الدولية في فيينا نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح صبري وجود ضغوط أميركية لتعويق التوصل إلى تقارب في وجهات النظر من خلال شخص بليكس، الذي يمانع في إجراء حوار معمق ومناقشة معمقة للمرحلة الماضية من عمل فرق التفتيش في العراق خلال سبع سنوات ونصف السنة.
ورأى صبري أنه لا يمكن تحقيق تقدم من دون أجراء تقييم لتلك المرحلة وتشخيص المنجز منها وما تعتبره الأمم المتحدة غير منجز، والاتفاق على سبل الحل.
وكرر صبري رغبة بغداد في التوصل إلى تسوية شاملة عن طريق رفع الحصار أولا.
الوزير العراقي رأى أن الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة التي أخفقت في تنفيذ التزاماتها تجاه العراق، مؤكدا على الاتفاق مع كوفي أنان على مواصلة الاتصالات والحوار في المستقبل.
وشدد صبري على أن هذا الحوار ليس مفاوضات بل المقصود منه التقريب بين وجهات النظر بين الطرفين، بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة، وآلية لتنفيذ الحل الشامل – على حد تعبيره.

--- فاصل ---

وننتقل إلى محور اقتصادي نستهله بما جاء في التقرير الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة الذي يشرف على برنامج النفط مقابل الغذاء. التقرير أفاد بأن صادرات النفط العراقي في الأسبوع المنتهي في الخامس من تموز الجاري وصلت إلى 6.3 مليون برميل بعد أن بلغت ثمانية مليون برميل في الأسبوع الذي سبق. وبلغت العائدات المالية للبرنامج 150 مليون دولار.
وفي خبر آخر، ذكرت خدمة ميدل ايست نيوز لاين أن إيران والعراق وسوريا، وفي مؤشر على تنامي العلاقات بينها، اتفقت على إنشاء خط للسكك الحديدية يربط ما بين البلدان الثلاثة. ونقلت الخدمة الاعلامية عن دبلوماسيين غربيين إشارتهم إلى إمكانية تسهيل نقل المعدات العسكرية عن هذا الطريق.
وأخيرا، من بيروت وافانا علي الرماحي بالتقرير التالي عن وفدين لبنانيين في زيارة للعراق في الوقت الحاضر. إلى التفاصيل:

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG