روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تحمّل واشنطن مسؤولية فشل المحادثات مع الأمم المتحدة / باريس تدعو بغداد إلى القبول بعودة المفتشين الدوليين


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: بغداد تحمّل واشنطن مسؤولية فشل المحادثات مع الأمم المتحدة، وتصريحات للرئيس العراقي يتوقع فيها أن تضعف الولايات المتحدة بعد عدة أعوام، وباريس تدعو بغداد إلى القبول بعودة المفتشين الدوليين، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها زيارة زعيم حركة (أمة الإسلام) في الولايات المتحدة إلى العراق. جولة اليوم تتضمن عرضا لتعليق نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (إخفاق في فيينا) ورأي بقلم الكاتب زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية تحت عنوان (مقايضة حوار الطرشان) ومقالة للكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي نشرتها جريدة (الحياة) أيضا تحت عنوان (العرب معنيون بمساندة العراقيين في دعم التغيير وإطاحة النظام...لماذا؟). كما نستمع إلى رسائل صوتية من الكويت وعمان والقاهرة تعرض لما نشر في الشأن العراقي من متابعات وآراء تقارير.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- بغداد تحمل واشنطن مسؤولية فشل المفاوضات مع الأمم المتحدة.
- وفرنسا تدعو العراق لقبول عودة المفتشين.
- صدام يتوقع "سقوط الهراوة الأميركية في مواجهة العالم".
- صدام يقول: هيمنة أميركا تضعف بعد عشرين سنة.

--- فاصل ---

- فشل مفاوضات الأمم المتحدة والعراق في فيينا يقرب موعد تنفيذ الهجوم الأميركي على بغداد.
- الأميركيون يتوقعون أن يلجأ صدام إلى استخدام الأسلحة المحظورة باعتبار أنه لم يعد لديه ما يخسره هذه المرة.
- أربع شخصيات أميركية مرشحة لمنصب منسق الملف العراقي.

--- فاصل ---

- زعيم حركة (أمة الإسلام) الأميركية (فرخان) يصل إلى بغداد ويأمل بتفادي توجيه ضربة إلى العراق.
- الكويت تؤكد عدم تبليغها بمشروع هجوم على العراق.
- ثلاث رحلات بحرية شهريا بين ميناءي قابوس العُماني وأم قصر العراقي.

--- فاصل ---

- طارق عزيز في سجن (مانديلا).
- واشنطن تؤكد وجود سيناريو معد لضرب العراق.
- صبري: عودة المفتشين تهدف للإعداد للهجوم العسكري.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أن الإدارة الأميركية تجري تقويماً لأربع شخصيات مرشحة لتولي منصب منسق الملف العراقي خلفاً ل(فرانك ريتشياردوني) الذي نُقل إلى السلك الديبلوماسي حين تسلّم بوش الرئاسة.
وأضافت الصحيفة أن المرشحين هم: (رايان كروكر)، مساعد وزير الخارجية الأميركي، والسفير (ادوارد جيرجيان) الذي عمل سفيراً لدى سورية وإسرائيل، و(توم واريك) الذي أدار مكتب حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية ، و(توماس كراجسكي)، مساعد مدير مكتب شمال الخليج في الوزارة. وعلى رغم أن المرشحين الأربعة عملوا فترات في الشأن العراقي، إلا أن مرتبة (كروكر) وتواصله مع المستجدات في هذا الملف يكرسان حظوظه القوية لتسلم المنصب، بحسب تعبير (الحياة).
الصحيفة نقلت عمن وصفتها بمصادر موثوق بها أن الرئيس بوش يتطلع إلى مرجعية للملف تؤمن جسراً بين البيت الأبيض وكل مؤسسات صنع القرار الأميركي، كما يسعى إلى وضع حد للانقسامات بين أركان إدارته وبينها وبين الكونغرس.
وتتوقع مصادر المعارضة العراقية الإعلان عن خيار بوش لشغل منصب منسق الملف العراقي خلال الأسبوعين المقبلين، ما يفتح الطريق أمام تدشين مرحلة جديدة في العمل ضد نظام بغداد، بحسب ما أفادت صحية (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وعن جولة الحوار الأخيرة بين العراق والأمم المتحدة، علّقت صحيفة (الشرق الأوسط) بالقول إن ما حصل في فيينا "رسالة واضحة مؤداها أن القيادة العراقية ليست في وارد الموافقة على عودة المفتشين في أي ظرف من الظروف"، بحسب تعبيرها.
وتضيف الصحيفة أن راصدي المناخ السياسي الدولي الراهن يرون في هذا الموقف العراقي تشدداً يصعب فهمه خصوصاً من منطلق صدوره عن حالة ضعف. إذ ليس أمام العراق أي فرصة في إجبار الأمم المتحدة على رفع العقوبات قبل أن تطمئن المنظمة إلى انه ملتزم بما وافق عليه ضمن شروط هدنة 1991 وما تلاها من قرارات ذات صلة صادرة عن مجلس الأمن. وبالتالي يرى هؤلاء الراصدون أن إغلاق الباب من دون فتح نافذة للمساومة لا يمكن إلا أن يطيل أمد معاناة الشعب العراقي، على حد تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

صحيفة لندنية أخرى نشرت رأيا في مفاوضات فيينا تحت عنوان (مقايضة حوار الطرشان) بقلم زهير قصيباتي.
يعتبر الكاتب أن (خطة الغزو) الأميركي للعراق ليست وحدها وراء فشل الجولة الثالثة من الحوار بين بغداد والأمم المتحدة وإن كان توقيت تسريب الخطة قبل إعلان نتائج الجولة شجع الجانب العراقي على التمسك بورقة رفضه عودة المفتشين من دون ثمن، على حد تعبيره.
ويضيف أن بغداد لم تكن ترغب في (حوار طرشان). لكن هذا ما حصل إذا استُثني التقدم الوحيد على مسار إثبات حسن النية تجاه الكويت، والاتفاق على إعادة أطنان من وثائقها التاريخية.
الكاتب يرى أنه بصرف النظر عن المبالغات أو التهويل في التحذيرات الأميركية لحشد دعم لخطة (غزو العراق)، يبدو صدام مستعداً لمقايضة ورقة المفتشين بـ (ضمانات) تُسقط احتمال الغزو، وبالتالي سيناريوهات التدخل لإطاحة نظامه بالقوة، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن منطق (الضمانات) العراقي قد يكون مبّرراً، بحسب رأي الكاتب، فإن ما لا يمكن تبريره هو استسلام صدام لـ (حوار الطرشان) من خلال طلب المستحيل من (أنان). والكارثة أن بغداد ستكتشف متأخرةً سنوات كم كان ثمن تلكؤها ومكابرتها أمام فرص المصالحة مع الجيران قبل الحادي عشر من أيلول باهظاً، وسيكون... لأن مفتاح إنهاء الحظر لم يعد احتمالاً عربياً ولو بالحد الأدنى، والبيت الأبيض يبحث عن انتصار كامل، في بلد ما (يكره أميركا)، بحسب تعبير زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

أخيرا، يرى الكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي في مقالة نشرتها الصحيفة نفسها يرى أن العراق، بلداً وشعباً ونظاماً حاكماً، يواجه
مرحلة انعطاف تاريخية مهمة ومصيرية.
ويضيف أن كون حكومات البلدان العربية وشعوبها ونخبها السياسية والفكرية هي، بعد العراق وشعبه، من أكثر المعنيين بتطورات الوضع الراهن في العراق والتطورات الدراماتيكية الحاسمة المقبلة، فإن ذلك سيُرتب عليها ترجمة هذه العناية برؤى ومواقف استراتيجية متحررة من أسر المواقف المسبقة والمخاوف غير المبررة، بحسب تعبيره.
وقد عبّرت غالبية الدول العربية خلال السنوات السبع أو الثماني التي تلت تحرير الكويت، عبّرت كما يرى الكاتب، عن نيتها في تغيير النظام الحاكم في بغداد حيث تمسكت بفرض العزلة من حوله ومطالبته باستمرار بتطبيق القرارات الدولية في حين لم يتردد الرئيس المصري والعاهل الأردني الراحل عن دعوة الرئيس العراقي إلى التنحي.

لكنه يذكر أن تبدلاً واضحاً طرأ على هذا الموقف لدى غالبية الحكومات العربية في الآونة الأخيرة إذ أخذت تسعى لمصالحة نظام بغداد وتأهيله وتعبر عن رفضها للجهود الهادفة إلى الإطاحة به.
وإزاء ذلك، يؤكد الكاتب عبد الحليم الرهيمي ضرورة أن تساند الدول العربية الشعب العراقي عبر الإعلان عن تأييدها لكفاحه ضد النظام، وعبر دعم ومساندة الخطط الهادفة إلى إطاحته وتغييره، بكل الوسائل التي ترتضيها أكثرية العراقيين، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG