روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تعتبر إذاعة اوربا الحرة عملا معاديا ضد العراق / واشنطن تعرض على الاردن امتيازات اقتصادية مقابل مساندته لخطة ضرب العراق


- مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي تصرح بأن استمرار الوضع الحالي في العراق غير مقبول. - تدخل روسي – فرنسي ينقذ جولة حوار العراق والامم المتحدة من الانهيار قبل بدئها في فيينا. - صدام يؤكد دعمه عرفات ويرفض دعوة بوش الى إقصائه. - ناجي صبري يعد إذاعة اوربا الحرة عملا معاديا ضد العراق. - الولايات المتحدة تعرض على الاردن امتيازات اقتصادية وشطب الديون مقابل مساندته لخطة ضرب العراق.

طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في جولة جديدة في صحف عربية صدرت اليوم الخميس متابعين فيها الاخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي.
ونستمع ضمن الجولة الى تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه اولا صحيفة الشرق الاوسط اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي تصرح بأن استمرار الوضع الحالي في العراق غير مقبول.
- 70 ضابطا عراقيا معارضا يتهيأون للاجتماع في لندن، وبحث إسقاط صدام.
- تدخل روسي – فرنسي ينقذ جولة حوار العراق والامم المتحدة من الانهيار قبل بدئها في فيينا.

وقالت صحيفة الحياة في عناوينها:
- الامم المتحدة تستبعد (معجزة) قبول العراق سريعا عودة المفتشين.
- جولة فيينا، هل هي نهاية حوار أم بداية لعودة المفتشين الى بغداد.. أميركا تريدها (حازمة) والامم المتحدة تريدها (حاسمة).
- صدام يؤكد دعمه عرفات ويرفض دعوة بوش الى إقصائه.

وكتبت صحيفة الزمان اللندنية في عناوينها:
- عمرو موسى يقول للزمان: هناك علامات ايجابية لانفراج الازمة بين العراق والامم المتحدة.
- ناجي صبري يعد إذاعة اوربا الحرة عملا معاديا ضد العراق.

أما صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن أيضا فقد نشرت عناوين تقول:
- الشارع العراقي لا يعلق آمالا كبيرة على اجتماع فيينا.
- الولايات المتحدة تعرض على الاردن امتيازات اقتصادية وشطب الديون مقابل مساندته لخطة ضرب العراق.

نشرت صحيفة الحياة حديثا أجرته مع زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني نفى فيه كل ما تردد عن رحلة سرية الى برلين أو فرجينيا، رافقه فيها زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني للقاء مسؤولين أميركيين، وأعتبر أن لا داعي لمثل هذه اللقاءات، مجددا موقفه الرافض تقسيم العراق.
ونقلت الحياة عن بارزاني إشارته الى أن حزبه لن يشارك في أي عملية لتغيير النظام (إذا لم يكن متأكدا من البديل). لكنه أقر بعدم قدرة القيادات الكردية على منع (الحسم العسكري للصراع) مع صدام، إذا اتخذت الادارة الاميركية قرارا بهذا الصدد.
بارزاني أكد فتور علاقة الديموقراطي الكردستاني بتركيا بسبب تدخلها في شؤون الكرد الداخلية، وعلى أن الحزب لم ولن يناقش مسألة هوية كركوك الكردستانية مع أي طرف.

ونصل، سيداتي وسادتي، الى تقارير المراسلين وهذا اولا حازم مبيضين من عمان يعرض لما جاء في الصحافة الاردنية عن الشأن العراقي:

(تقرير عمان)

ومن بيروت بعث لنا علي الرماحي بالتقرير التالي متابعا فيه ما نشر في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

ونستمع الى اهتمامات الصحافة المصرية بالوضع العراقي في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في القاهرة احمد رجب:

(تقرير القاهرة)

وفي مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ ما يلي:
نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية عرضا للدراسة التي وضعها إيثمار اوحنا بروفيسور العلوم السياسية في الجامعة العبرية بعنوان لاجئو صدام في ارض اللبن والعسل، رصد من خلالها مشكلة اللاجئين العراقيين في إسرائيل ومدى تأثيرها على المجتمع، خاصة مع تكاثر عددهم بصورة مستمرة.

فمع تصاعد الازمات والمشاكل التي يعيشها الشعب العراقي اضطر عدد كبير من العراقيين الى الهروب الى الخارج، واللجوء الى الدول الاخرى سواء في أوروبا او آسيا للبحث عن مستقبل افضل والعيش في ظروف اكثر ملاءمة من التي عاشوها في بلادهم.
وسافرت مجموعة كبيرة من هؤلاء اللاجئين الى اسرائيل واستقرت فيها، ووصل عددهم حسب آخر إحصائية، الى قرابة ثلاثة آلاف عراقي يعيش معظمهم في المدن والمناطق العربية داخل إسرائيل مثل عكا وحيفا ويافا. ويعمل السواد الاعظم منهم في الاعمال والمهن المتدنية التي لا يقبل عليها المواطن الاسرائيلي مثل بيع الصحف وجمع القمامة وتنظيف الشوارع.

ولاحظت الدراسة أن معظم العمال الذين تستقدمهم إسرائيل يعودون الى أوطانهم بعد انتهاء فترة إقامتهم على عكس العراقيين الذين يحرصون على التقدم بطلبات للجوء السياسي الى إسرائيل والاقامة الدائمة فيها. ورفض العودة الى العراق مرة اخرى. ويساعدهم على ذلك اليهود من الاصول العراقية في اسرائيل ورغبة اصحب الاعمال في استقدام اكبر عدد ممكن منهم.

وتقدم الدراسة تحليلات كاملة عن هؤلاء اللاجئين العراقيين وتشرح أوضاعهم وبينهم لاعب كرة قدم في أحد أندية الدرجة الثانية، ملاحظة رغبتهم وسعادتهم بالبقاء في اسرائيل.
وترى الدراسة ان مستقبل تلك الطائفة العراقية سيكون مزدهرا للغاية، خاصة مع نجاحها في الاندماج، وبسهولة شديدة مع بقية شرائح المجتمع الاسرائيلي والاختلاط بهم وتوليهم مسؤولية العديد من الاعمال اليدوية والصناعية المختلفة علاوة على اعتماد الاجهزة الامنية عليهم – بحسب ما نشرت الصحيفة الاماراتية.

وتناولت صحيفة الشرق الاوسط في افتتاحيتها موضوع المباحثات بين العراق والامم المتحدة، مشيرة الى أن كوفي انان لديه العديد من الاسباب لالتزام الحذر في التعامل مع الجانب العراقي. فالفشل في التوصل الى اتفاق ايجابي ربما يسفر عن مرحلة جديدة في النزاع المستمر منذ 11 عاما، ما يجعل التدخل العسكري ضد النظام العراقي امرا محتوما.
ورأت الصحيفة بأن اللقاء بين العراق والامم المتحدة لا يعتبر جولة دبلوماسية اخرى، بل هو لحظة يمكن ان تصبح حاسمة في ما يتعلق بمستقبل العراق – بحسب تعبير الشرق الاوسط.

مستمعي الكرام..
الجولة في الصحافة العربية انتهت. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG