روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: العراق لم يبد استعداداً لإعادة المفتشين الدوليين في جولات حواره مع الأمم المتحدة / حل أزمة الشرق الأوسط قبل إطاحة النظام العراقي


سيداتي وسادتي.. - اكد وزير الخارجية الأميركي أن العراق لم يبد في جولات الحوار بينه وبين الأمم المتحدة حتى الآن أي إشارات الى إستعداده لإعادة المفتشين الدوليين والتعاون معهم. - صرح رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بأن التركيز الأهم في المرحلة الحالية يجب أن ينصب على إيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط قبل أي خطوة في إتجاه إطاحة النظام العراقي. - وسط مؤشرات متناقضة الى حقيقة العلاقات بين طهران وبغداد، وزير عراقي يعلن خلال زيارة الى ايران أن أعداد الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق قد تضاعفت. نتناول في ملف اليوم الذي أعده ويقدمه سامي شورش، هذه القضايا وأخرى غيرها، كما نستمع الى تقريرين من مراسلينا في واشنطن وحيد حمدي وبيروت علي الرماحي، وثلاث مقابلات الأولى أجراها مراسلنا في العاصمة الأميركية، والثانية مراسلنا في العاصمة اللبنانية، والثالثة أجريناها عبر إتصال هاتفي من براغ مع أستاذ سعودي في العلوم السياسية.

--- فاصل اعلاني ---

أعلنت واشنطن أنها لا تتوقع الكثير من الجولة المرتقبة للحوار بين العراق والأمم المتحدة. هذا ما صرّح به وزير الخارجية الأميركي كولن باول في مقابلة أجرتها معه وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
باول قال في ردّه على سؤال من الوكالة حول إحتمال عودة المفتشين الدوليين الى بغداد، إن الولايات المتحدة تنتظر نتائج الحوار بين العراق والأمم المتحدة الاسبوع المقبل، مؤكداً أن المؤشرات لا توحي حتى الآن بإستعداد بغداد للتجاوب مع الارادة الدولية في شأن موافقتها على عودة المفتشين والتعاون معهم.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الشيوخ الايطالي مارسيلو بيرا الذي يزور الولايات المتحدة، في تصريحات نقلتها اسوشيتد برس، أن العالم يواجه في المرحلة الحالية عدداً من المشكلات الكبيرة، بينها المواجهات الاسرائيلية الفلسطينية والحرب ضد الارهاب وإطاحة الرئيس العراقي. لكن من الضروري، في رأيه، التركيز أولاً على إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي قبل إتخاذ أي خطوة في إتجاه إطاحة النظام العراقي.
من جهة أخرى، ما زالت قضية استقالة مسؤول ملف الارهاب في البيت الأبيض (واينه داونينغ) المعروف بخطته المتعلقة بضرب العراق، تثير ردود فعل عدة في أوساط المحللين السياسيين والمراقبين في واشنطن.
مراسلنا في العاصمة الأميركية وحيد حمدي تحدث الى خبيرين أميركيين في هذا الخصوص:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، كرر الأمير السعودي نواف بن عبد العزيز رئيس دائرة الاستخبارات السعودية معارضة بلاده لخطط الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الرامية الى إطاحة الرئيس العراقي.
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أجرت مقابلة قال فيها الأمير بأن أي هجوم أميركي ضد العراق لن يلحق سوى الشلل بالمصالح الأميركية في المنطقة.
في هذا الإطار أجرينا اللقاء التالي مع الدكتور وحيد حمزة هاشم الاستاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز بجدّة، وسألناه أولاً عن تفسيره لمحاولة الرياض تكرار موقفها المعارض لتوجيه ضربة أميركية الى العراق:

(مقابلة)

--- فاصل ---

في محور آخر، أغارت طائرات أميركية وبريطانية على موقع عسكري للقيادة والسيطرة في منطقة الحظر الجوي الجنوبي بعد تعرضها الى نيران عراقية.
وكالة الصحافة الألمانية أشارت الى أن البيان الذي أصدرته القيادة المركزية للجيش الأميركي لم يشر الى إسم الموقع الذي إستهدفته الغارة الجوية، لكنها نقلت عن ناطق عسكري عراقي في تقرير بثته وكالة الأنباء العراقية الحكومية أن الغارة استهدفت منشآت مدنية في منطقة العمارة وأسفرت عن إصابة مواطن عراقي بجروح، لافتة الى أن الغارة الأخيرة هي الثانية من نوعها خلال أقل من اسبوع.

--- فاصل ---

في محور آخر، أكد وزير الثقافة العراقي حماد يوسف حمادي أن عدد الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة في العراق قد تضاعف الى نحو سبعة آلاف زائر خلال اسبوع.
الوزير العراقي الذي يواصل زيارة رسمية الى ايران اعتبر في حديث مع وكالة فرانس برس للأنباء أن إزدياد عدد الزوار مؤشر الى تحسن العلاقات بين الدولتين، متسائلاً في الوقت نفسه عما يمنع إعادة ما حدث من سلام بين فرنسا وألمانيا أو فرنسا والجزائر بعد سنوات من الحرب، أن يحدث من جديد بين العراق وايران؟
فرانس برس نسبت الى حمادي تأكيده أن الزوار الايرانيين يصلون العراق عن طريق السيارات والحافلات والطائرات عبر دمشق، معرباً عن أسفه لعدم وجود رحلات جوية منتظمة بين بغداد وطهران.
الى ذلك أكد الوزير العراقي أنه بحث مع نظيره الايراني أحمد مسجد جمعي في التعاون السياحي بين الدولتين وإمكان قيام زوار عراقيين بزيارة العتبات المقدسة في ايران.
فرانس برس لفتت الى أن طهران وبغداد تحاولان تطبيع العلاقات بينهما، لكنهما أخفقتا حتى الآن في التوصل الى معاهدة سلام نهائي، مشيرة الى أن العائق الأكبر على هذا الطريق هو مشكلة أسرى الحرب العراقية الايرانية بين الدولتين.

--- فاصل ---

نبقى في محور أزمة أسرى الحرب بين العراق والدول المجاورة، حيث أكد مسؤول المكتب الاعلامي في السفارة الكويتية لدى لبنان الدكتور عبد الله الشايجي أن بغداد لم تف بالإلتزامات التي قطعتها في مؤتمر القمة في بيروت بحل قضية اسرى حرب الكويت، مؤكداً أن جهود لبنان على هذا الصعيد، بإعتبارها رئيسة الدورة الحالية للقمة، لم تسفر عن أي شيء ملموس.
مراسلنا في العاصمة اللبنانية علي الرماحي التقى الدكتور الشايجي وأجرى معه اللقاء التالي:

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG