روابط للدخول

خبر عاجل

البارزاني يستعد لإعلان الدولة الكردية / تنظيمات عراقية معارضة تضم للاتحاد المنشق عن المجلس الأعلى


- الصحف التركية تنتقد سلبية الحكومة تجاه قضية العراق. - البارزاني يستعد لإعلان "الدولة الكردية". - واشنطن تمنح المعارضة العراقية مبلغ 8 ملايين دولار. - مصر تنفي التوسط بين السعودية والعراق. - صدام يشدد على (بناء تقاليد دولة واحترام المال العام). - بغداد تدعو الطلاب إلى التطوع في قوتها الجوية. - تنظيمات عراقية معارضة تضم للاتحاد المنشق عن المجلس الأعلى.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية التي تناولتها بالعرض والتحليل صحف عربية في أعدادها الصادرة اليوم.
ويشاركنا في جولة اليوم زملاؤنا المراسلون في بيروت وعمان والقاهرة والكويت.

--- فاصل ---

نبدأ جولة اليوم بعرض سريع لعناوين صحف خليجية اهتمت بالشأن العراقي، فصحيفة الشرق القطرية أبرزت هذه العناوين:
- أكدت أن هجوما وشيكا ضد العراق سيؤثر سلبا على مصالح أنقرة: الصحف التركية تنتقد سلبية الحكومة تجاه قضية العراق.
- بعد توقيع اتفاقية تجارة حرة ومحضر تعاون مشترك، بغداد والدوحة سوق واحدة والعراق فتح أوسع نوافذه على الخليج.

صحيفة الرياض السعودية أبرزت هذه العناوين:
- البارزاني يستعد لإعلان "الدولة الكردية".
- واشنطن تمنح المعارضة العراقية مبلغ 8 ملايين دولار.

وفي صحيفة البيان الإماراتية نقرأ:
- مصر تنفي التوسط بين السعودية والعراق.
- انخفاض صادرات النفط العراقية بمعدل 500 ألف برميل يومياً جراء عرقلة التسعيرة.

--- فاصل ---

وقبل الانتقال على عرض عناوين من صحف عربية تصدر في لندن إليكم هذه القراءة في الصحف الكويتية، يقدمها مراسلنا هناك محمد الناجعي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

واصلت صحف عربية تصدر في لندن اهتمامها بالشؤون العراقية.
وطالعتنا صحيفة الحياة بهذه العناوين:
- بغداد: اتهامات واشنطن وتهديداتها تهدف إلى جعلنا نسلم بأطماعها.
- صدام يشدد على (بناء تقاليد دولة واحترام المال العام).

واخترنا من الشرق الأوسط:
- السويد تؤكد دعمها لإبقاء الحماية الدولية لكردستان العراق.
- بغداد تدعو الطلاب إلى التطوع في قوتها الجوية.

ونختم بعناوين من الزمان:
- تنظيمات عراقية معارضة تضم للاتحاد المنشق عن المجلس الأعلى.
- وزير الدفاع الأمريكي ينفي معارضة بلاده للتقارب بين العراق وإيران ودول الخليج.

--- فاصل ---

ومن لبنان وافنا علي الرماحي بهذه المطالعات في الصحف اللبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

تحت عنوان "النخب العراقية فشلت في وضع أيديولوجية تلحظ مساهمات الفئات المتنوّعة في تكوين وطن" نشرت صحيفة الحياة في صفحة أفكار مقالا مطولا لسليم مطر وهو كاتب عراقي يقيم في جنيف، رأى فيه أن سكان العراق في مختلف مكوناتهم الاقوامية والمناطقية يتشابهون من ناحية الأصول العرقية التي تعود عموماً إلى مصدرين ظلا يرفدان وادي دجلة والفرات بالهجرات منذ فجر التاريخ وحتى أواسط القرن العشرين! هما: المصدر الآسيوي الإيراني والكردي والتركستاني والقفقاسي من الشرق والشمال. والمصدر السامي العربي من الغرب (الشام) والجنوب أي الخليج والجزيرة العربية.
ولهذا فإن الثقافة والنفسية والعقلية العراقية، كما يرى كاتب المقال، ظلّت دائماً مزيجاً متفاعلاً من المصدرين. ولفت إلى أن آثار المصدرين واضحة في أشكال الناس والطعام وطريقة الكلام وفي الغناء وفي مأثور الفئات المحلية مهما كانت لغتها أو مذهبها.
وعلى رغم التشابه والتمازج بين سكان العراق في مختلف مناطقهم, إلا أن محاط بأوطان مختلفة الحضارات والأقوام بالإضافة إلى تنوّع جغرافي بيئي داخلي. ويؤدي ذلك إلى قسمين في العراق متمايزين جغرافياً وسكانياً. هما:
القسم السهلي وهو الأكبر والمتمثل بمنطقتي الوسط والجنوب, ابتداء من بغداد حتى البصرة. والقسم التضاريسي وهو الأصغر والمتمثل بمنطقة الشمال, أي المحافظات الواقعة شمال بغداد حول القسم الشمالي من دجلة وروافده وهي تكريت والموصل (بغالبية عربية) وكركوك (بغالبية تركمانية) وأربيل والسليمانية ودهوك (بغالبية كردية), مع وجود بارز للسريان واليزيدية في جميع النواحي. وكان يطلق على هذا القسم الشمالي سابقاً (ولاية الموصل) والتي ظلّت تشكل العراق مع ولايتي السهل أي بغداد (الوسط) والبصرة (الجنوب).
وتتكاثر نسبة الأكراد مع تعقد التضاريس ووعورة الجبال التي شكلت حواجز ومحميات طبيعية للجماعات المتمايزة لغوياً ودينياً ولفت الكاتب مطر إلى أن تضاريس القسم الشمالي لم تلعب دوراً فقط في تقسيم السكان, بل منحت القوى السياسية أيضا مجالاً جغرافياً من أجل ممارسة العنف المسلح ضد الدولة حيث شكلت الجبال الحدودية معقلا آمناً للميليشيات الكردية, تبعاً لخصوصية القسم الشمالي وصعوبة السيطرة عليه بسبب التوترات الدائمة النابعة من الفروق والمستثمرة بصورة دائمة من قبل الجارين الإيراني والتركي.
ويشير الكاتب إلى أن مشكلة القسم الشمالي جزء من مشكلة العراق كله, ومثل جميع الأوطان فان هنالك طرفين متداخلين في المسؤولية عن وضع العراق ومصيره هما:
- الدولة العراقية التي ظلّت منذ الاستقلال وحتى الآن وارثة للعقلية العثمانية المغتربة والانعزالية ومحكومة عموماً من الفئات القادمة من مناطق التضاريس, والتي فرضت مخاوفها وتقوقعها, وجعلت الدولة العراقية دولة متوترة خائفة تعوض عن عزلتها السكانية المناطقية بالقوة العسكرية الاستخباراتية وتسعير الحروب الداخلية والخارجية. ثم أن هذه الفئة جهدت أن تخفي شعورها بالاقلوية الاقوامية والطائفية الرافضة للغالبية الوطنية عبر محاولة الانتماء لشعارات طنانة عن الأمة العربية الواحدة!!
- والنخب الفاعلة إذ يرى الكاتب أن المسؤولية الكبرى والتقصير العظيم يقعان على عاتق جميع النخب الثقافية والسياسية العراقية (ليبرالية وقومية وأممية ودينية). وأن التقصير الكبير الذي مارسته هذه النخب أنها لم تنتبه إلى ضرورة إنجاز أول واكبر المهام الملقاة على عاتق أي نخبة وطنية وهي: إعادة إحياء الهوية الوطنية من خلال التنظير الفكري والسياسي - الأيديولوجية - وإعادة كتابة التاريخ بصورة ترد الاعتبار لجميع الفئات الاقوامية والدينية والمذهبية.
بصورة مختصرة يرى الكاتب أن النخب العراقية وقعت مع الزمن في براثن عقلية الدولة الانعزالية من خلال تبني الثقافة القومية الانفصالية الرافضة تماماً الثقافة الوطنية الشاملة والأصيلة. وأعرب مطر عن دهشته لأن التيارات العراقية ظلت تختلف وتتصارع حتى الموت حول أبسط الأمور والمفردات والشعارات الطنانة, إلا أنها كلها اتفقت على ناحية واحدة وحيدة: رفض الانتماء السياسي والتاريخي العراقي من خلال تبني وتبرير مشاريع كبرى رافضة تماماً لحدود الوطن ودولته.

--- فاصل ---

أما الآن فهذا عرض للشؤون العراقية في الصحف الأردنية أعده ويقدمه حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ونختم تقارير المراسلين بعرض للشؤون العراقية في الصحف المصرية يقدمه مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

نقلت صحيفة الرياض السعودية عن صحيفة تركية ادعاءها أن حكومة منطقة البارزاني في شمالي العراق برئاسة نوشروان إدريس البارزاني ستعلن دولتها المستقلة بصورة رسمية في الخريف المقبل.
ونسبت صحيفة "يني شفق" التركية الصادرة بمدينة استنبول صباح أمس إلى مصادر وصفتها بأنها موثقة قولها إن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضمانات اللازمة إلى حكومة البارزاني في هذا الشأن.. وعلى اثر هذا التطور الذي تعتبره تركيا خطيراً عقد مسؤولون بوزارة الخارجية التركية مع قادة كبار في رئاسة الأركان العامة اجتماعاً لوضع خطة عاجلة لمواجهة هذا الوضع.
وقوبل الحوار بين الولايات المتحدة وبين مسعود البارزاني ومطالبته بضم كركوك إلى دولته المقبلة برد فعل قوي من قبل تركمان العراق.. وكانت رئاسة الأركان العامة التركية أعلنت في أوقات سابقة بأن التطورات في شمالي العراق إذا اتجهت نحو إعلان الدولة الكردية فإن الجيش التركي سيدخل تلك المناطق ويسيطر عليها بالقوة لمنع قيام مثل هذه الدولة التي تعتبر تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة الدولة التركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG