روابط للدخول

خبر عاجل

الهدف الرئيس للعقيدة الأميركية العسكرية الجديدة / دفاع عن سياسة تسعير النفط العراقي


- أعلنت طهران أنها عثرت على حطام طائرة استطلاع من دون طيار في اقليم كردستان المتاخم للحدود العراقية. - رأى عدد من الخبراء الاميركيين في الشأن العراقي ان الهدف الرئيس للعقيدة العسكرية الجديدة هو التعامل مع المشكلة العراقية. - دافع عدد من الدبلوماسيين البريطانيين والاميركيين عن سياسة تسعير النفط العراقي، قائلين بأن هذه السياسة ساعدت في منع العراق من استيفاء رسوم إضافية غير مشروعة من مشتري نفطه الخام.

تفاصيل الأنباء..

- أعلنت طهران أنها عثرت على حطام طائرة استطلاع من دون طيار في اقليم كردستان المتاخم للحدود العراقية. وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ناطق حكومي ايراني تحدث الى صحف صادرة اليوم في طهران أن المحققين الأمنيين الايرانيين يحاولون التعرف على منشأ الطائرة.
يشار الى أن بغداد أعلنت الشهر الماضي أنها أجبرت طائرة استطلاع أميركية من دون طيار على الهبوط في أحد مطاراتها شمال العراق.

- قالت وكالة أسوشيتيد بريس إن وزير الخارجية الأميركي كولن باول وصل الى كندا للقاء وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية زائداً روسيا. وأضافت الوكالة أن القضية العراقية هي بين القضايا الدولية الساخنة المطروحة على جدول أعمال الإجتماع.
ونقلت الوكالة عن باول بعد لقاء عقده مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد الثلاثاء الماضي أن الرئيس جورج دبليو بوش لا ينوي شن الحرب ضد العراق، لكنه عازم على التشاور مع حلفائه حول القيام بخطوة ما حيال ذلك النظام الذي يعمل على تطوير اسلحة الدمار الشامل ويهدد أمن المنطقة، على حد قوله.

- في إطار تعليقها على إعلان واشنطن عزمها على إنتهاج سياسة الضربات الوقائية بدل الاحتواء، قالت صحيفة ميامي هيرالد الأميركية إن الرئيس بوش لم يذكر العراق بالاسم في الخطاب الذي ألقاه في حفل تخرج اكاديمية وست بوينت العسكرية، لكن تصريحاته في خصوص العراق مصاغة بطريقة تبغي ايصال رسالة محددة الى الرئيس العراقي صدام حسين.
هذا في حين رأى عدد من الخبراء الاميركيين في الشأن العراقي ان الهدف الرئيس للعقيدة العسكرية الجديدة هو التعامل مع المشكلة العراقية، وأن الهدف من اعلانها الان هو تحضير الرأي العام الاميركي لاحتمالات اتخاذ تدابير عسكرية ضد العراق هدفها تغيير نظام الحكم فيه.

- في سياق مختلف، دافع عدد من الدبلوماسيين البريطانيين والاميركيين عن سياسة تسعير النفط العراقي، قائلين بأن هذه السياسة ساعدت في منع العراق من استيفاء رسوم إضافية غير مشروعة من مشتري نفطه الخام.
وكالة أسوشيتيد بريس التي أوردت النبأ قالت إن مسؤولي الامم المتحدة والعراق زعموا بأن سياسة التسعير تسببت في خفض صادرات النفط العراقية بمقدار خمسة وعشرين في المائة.
يذكر أن الحكومة العراقية فرضت رسوما إضافية تصل الى خمسين سنتا عن البرميل الواحد في أواخر عام 2000 في مسعى للالتفاف على سيطرة الامم المتحدة على المصدر الوحيد للعراق من العملات الصعبة. لكن الولايات المتحدة وبريطانيا تمكنتا في تشرين الأول الماضي من فرض آلية تسعير بأثر رجعي تمنع العراق من الاستفادة من تقلبات السوق النفطية، ما أدى الى ابتعاد تجار النفط عن شراء الخام العراقي بحسب عدد من المحللين في شؤون الطاقة.
الى هذا، نقلت أسوشيتيد بريس عن مسؤول اميركي لم تكشف هويته أن العديد من الشركات لا ترغب في التعامل مع العراق بسبب الرسوم الإضافية.
يذكر ان بينون سيفان المدير التنفيذي لبرنامج النفط مقابل الغذاء أعلم مجلس الامن بأن آلية التسعير بأثر رجعي قد أدت الى فقدان حوالي مليار ومئة مليون دولار من عائدات البرنامج، وان هذا يهدد فاعلية الاجراءات الجديدة الرامية الى تحسين تدفق السلع الانسانية، لكن الدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين اشاروا الى نيتهم عدم التخلي عن الآلية المذكورة الا اذا توصلوا الى وسيلة اخرى تضع حدا لتدفق عائدات مالية غير قانونية الى العراق.

- أخيراً، نفى وزير الخارجية المصري أحمد ماهر قيام بلاده بدور الوساطة بين العراق والسعودية.

على صلة

XS
SM
MD
LG