روابط للدخول

خبر عاجل

أحمد الجلبي يلتقي باقر الحكيم في طهران


أكد مسؤول رفيع المستوى في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق أن عضو قيادة المؤتمر الوطني العراقي الدكتور أحمد الجلبي التقى في طهران برئيس المجلس السيد محمد باقر الحكيم وتمت مناقشة الأفكار المطروحة في الولايات المتحدة حول الملف العراقي وآفاق المستقبل. التفاصيل في التقرير التالي الذي أعده ويقدمه مراسلنا في لندن (أحمد الركابي).

قالت مصادر قريبة من المؤتمر الوطني العراقي المعارض إن عضو قيادة المؤتمر الدكتور احمد الجلبي زار طهران الاسبوع الماضي لمدة يومين التقى خلالهما رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد محمد باقر الحكيم وممثلين عن اتحاد القوى الاسلامية العراقية.
ويضم الاتحاد الذي اعلن عن تأسيسه اخيرا أجنحة في حزب (الدعوة الاسلامية) و(منظمة العمل الاسلامي) اضافة الى شخصيات مستقلة انشقت عن المجلس الاعلى بعد وقت قصير من انعقاد دورته الثامنة في شهر كانون الثاني الماضي.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال الشيخ ابراهيم حمودي، المستشار السياسي لرئيس المجلس الاعلى إن الدكتور احمد الجلبي "استعرض خلال لقائه بالسيد الحكيم الافكار الموجودة في الولايات المتحدة حول الملف العراقي وآفاق المستقبل."
واضاف الشيخ حمودي ان السيد الحكيم سيلتقي قريبا امين عام حركة الوفاق الوطني العراقي الدكتور آياد علاوي وعضو منظمة التحالف من اجل العدالة في العراق صفية السهيل التميمي. وجاءت زيارة الجلبي الى طهران قبل ايام قليلة من توجه ممثلين عن مجموعة الاربعة الى واشنطن للقاء مسؤولين في الادارة الامريكية والكونغرس على هامش مؤتمر عن الاكراد العراقيين.
وتضم مجموعة الاربعة المجلس الاعلى وحركة الوفاق الوطني اضافة الى الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقد وصفت تقارير هذه المجموعة بأنها نواة مظلة بديلة للمؤتمر الوطني العراقي في صيغته الراهنة. وتقول مصادر قريبة من المجلس الاعلى إن الدكتور احمد الجلبي التقى السيد محمد باقر الحكيم لمناقشة ما وصف بأنه قضية محددة، الا ان هذا اللقاء لم يسفر عن اية نتائج ايجابية. ورجحت المصادر نفسها ان اللقاء مع اعضاء في اتحاد القوى الاسلامية كان يرمي الى اختبار امكانية استمالتها للعمل في اطار جماعة المؤتمر.
من جهة اخرى، ينتظر ان تعقد قيادة المؤتمر الوطني اجتماعا يوم غد الثلاثاء لمناقشة منحة مالية امريكية مشروطة تقدر بثمانية ملايين دولار لدعم نشاطات المؤتمر خلال الاشهر الستة القادمة.
وكان من المفترض ان يحدد موقف نهائي من هذه المسألة خلال اجتماع للقيادة يوم الجمعة الماضي الا انه تقرر تأجيل ذلك بسبب تباين شديد في الاراء. وذكرت مصادر قريبة من جماعة المؤتمر ان عضوا قياديا واحدا على الاقل قد يستخدم حق النقض الذي يتمتع به قياديو المؤتمر لرفض الشروط التي وضعتها وزارة الخارجية الامريكية ومنها زيادة الرقابة المالية والغاء مكتبي الاغاثة والتعبئة والتنسيق الذي من مهامه جمع معلومات داخل العراق.
ويقول موظفون في مؤسسات المؤتمر الوطني إنه يواجه مشاكل مالية جدية. ويشير هؤلاء الى تلقيهم اخيرا مذكرة ابلغوا فيها بأن المؤتمر الوطني لن يتمكن من تسديد اجور موظفيه خلال الاشهر الثلاثة القادمة. وقد تم تخييرهم بين مواصلة العمل على اساس طوعي او الاستقالة.
احمد الركابي- اذاعة العراق الحر- اذاعة اوروبا الحرة- لندن

على صلة

XS
SM
MD
LG