تفاصيل الأنباء..
- طالب الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش بإنشاء وزارة جديدة تتولى العمل على منع الهجمات الارهابية ضد الولايات المتحدة، في عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق للحكومة الفيدرالية.
وفي خطاب متلفز نقل من البيت الابيض الى الامة، حث بوش أعضاء الكونغرس الاميركي على مساندة المقترح بإنشاء وزارة موحدة يكون أمامها مهمات عاجلة لضمان الامن الداخلي وحماية الشعب الاميركي.
وستقوم وزارة أمن البلاد، المتوقع أن يعمل فيها ما يقرب من 170000 فرد، على تفادي الهفوات المخابراتية التي سبقت وقوع هجمات الحادي عشر من ايلول الارهابية والتي أودت بحياة حوالي 3000 شخص.
الوزارة الجديدة ستضم إدارات المخابرات السرية، والجمارك، وحرس السواحل، والهجرة، وحرس الحدود، إضافة الى وكالة الطوارئ الفيدرالية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أعلن أمس بأن المكتب في حاجة الى تكنولوجيا أفضل والى المزيد من العاملين من أجل منع الهجمات الارهابية. روبرت موللر أضاف بأن مكتب التحقيقات ركز الاهتمام على التحقيق في الجرائم المرتكبة بدل محاولة منع الأنشطة الإجرامية.
- أشار نائب وزير الخارجية الاميركي ريتشارد آرميتاج بعد محادثات أجراها في باكستان والهند الى انخفاض حدة التوتر بين البلدين قليلا. وقال المبعوث الاميركي إن الهند وباكستان أكدتا على الرغبة في تفادي الحرب.
والتقى آرميتاج هذا اليوم في نيودلهي رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجباي، وذلك بعد يوم واحد من لقائه بالقيادة الباكستانية في إسلام آباد.
وقد صرح وزير الخارجية الهندي جاسوانت سنج بعد محادثات أجراها مع المبعوث الاميركي هذا اليوم - صرح بأن الهند ملتزمة بالسير في طريق السلام، مضيفا بأنه لا بديل عن السعي لتحقيق السلام.
سنج تقدم بالشكر الى حكومة الولايات المتحدة لإرسالها أرميتاج في مهمة تهدف الى خفض التوتر بين الهند وباكستان حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
وكان المبعوث الاميركي التقى أمس بالرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي صرح بأن باكستان سوف لن تبدأ الحرب مع الهند حول كشمير.
- وفي واشنطن، صرح الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة - صرح بأن إنشاء دولة فلسطينية هي الحل الأفضل لإنهاء التفجيرات الانتحارية ضد إسرائيل. وقال مبارك في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) إن الهجمات الانتحارية سوف تتوقف عندما تنتفي البواعث لتنفيذها. هذا ومن المتوقع أن يلتقي مبارك بالرئيس بوش في وقت متأخر من هذا اليوم وفي الغد أيضا. وتأتي هذه المباحثات قبيل موعد الاجتماع بين بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون يوم الاثنين المقبل.
وكانت القوات والدبابات الاسرائيلية أعادت اليوم التوغل في مدينة جنين في الضفة الغربية، ووسعت أعمال دورياتها لتشمل مدينتي رام الله وطول كرم. ونقل عن الجيش الاسرائيلي إشارته الى ان هذه العمليات "روتينية". وتأتي هذه التوغلات بعد عملية تفجير السيارة الفلسطينية منذ يومين ما أدى الى مقتل 17 إسرائيليا بينهم 13 جنديا، إضافة الى إصابة العديد بجراح.
- وفي مدريد، أنهى اليوم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وعشرة دول من شرق آسيا مباحثات ركزت على قضية التوتر بين الهند وباكستان وعلى الأزمة في الشرق الاوسط. المباحثات تناولت ايضا مراجعة الجهود التي تقوم بها كل من أوربا وآسيا لمكافحة الارهاب والهجرة غير المشروعة. وقد دعا الاجتماع الى إحلال السلام بين الهند وباكستان، وطالب الرئيس الباكستاني بوضع حد للنشاطات الارهابية للمتشددين الإسلاميين كخطوة أولى لخفض التوتر بين البلدين، كما دعا الاجتماع الى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط في وقت مبكر.
- وفي بروكسل أنهى وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي (الناتو) اجتماعا ضم عددا من وزراء الدفاع في دول كانت شيوعية في السابق. الاجتماع شدد على الحاجة الى تحديث أجهزة المخابرات والبنية العسكرية للحلف بهدف مكافحة التهديدات الناجمة عن الارهاب الدولي. وأشار الامين العام للناتو جورج روبرتسون الى ضرورة مواصلة تطوير مجلس الشراكة الاطلسي – الاوروبي بهدف تعزيز التحالف الدولي ضد الارهاب.
- وفي سانت بيترسبرج وقع رؤساء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان واوزبكستان على وثائق إنشاء منظمة شنغهاي للتعاون الهادفة الى مكافحة الارهاب ومنع الصراعات وضمان الامن في منطقة آسيا الوسطى.
- طالب الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش بإنشاء وزارة جديدة تتولى العمل على منع الهجمات الارهابية ضد الولايات المتحدة، في عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق للحكومة الفيدرالية.
وفي خطاب متلفز نقل من البيت الابيض الى الامة، حث بوش أعضاء الكونغرس الاميركي على مساندة المقترح بإنشاء وزارة موحدة يكون أمامها مهمات عاجلة لضمان الامن الداخلي وحماية الشعب الاميركي.
وستقوم وزارة أمن البلاد، المتوقع أن يعمل فيها ما يقرب من 170000 فرد، على تفادي الهفوات المخابراتية التي سبقت وقوع هجمات الحادي عشر من ايلول الارهابية والتي أودت بحياة حوالي 3000 شخص.
الوزارة الجديدة ستضم إدارات المخابرات السرية، والجمارك، وحرس السواحل، والهجرة، وحرس الحدود، إضافة الى وكالة الطوارئ الفيدرالية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أعلن أمس بأن المكتب في حاجة الى تكنولوجيا أفضل والى المزيد من العاملين من أجل منع الهجمات الارهابية. روبرت موللر أضاف بأن مكتب التحقيقات ركز الاهتمام على التحقيق في الجرائم المرتكبة بدل محاولة منع الأنشطة الإجرامية.
- أشار نائب وزير الخارجية الاميركي ريتشارد آرميتاج بعد محادثات أجراها في باكستان والهند الى انخفاض حدة التوتر بين البلدين قليلا. وقال المبعوث الاميركي إن الهند وباكستان أكدتا على الرغبة في تفادي الحرب.
والتقى آرميتاج هذا اليوم في نيودلهي رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجباي، وذلك بعد يوم واحد من لقائه بالقيادة الباكستانية في إسلام آباد.
وقد صرح وزير الخارجية الهندي جاسوانت سنج بعد محادثات أجراها مع المبعوث الاميركي هذا اليوم - صرح بأن الهند ملتزمة بالسير في طريق السلام، مضيفا بأنه لا بديل عن السعي لتحقيق السلام.
سنج تقدم بالشكر الى حكومة الولايات المتحدة لإرسالها أرميتاج في مهمة تهدف الى خفض التوتر بين الهند وباكستان حول منطقة كشمير المتنازع عليها.
وكان المبعوث الاميركي التقى أمس بالرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي صرح بأن باكستان سوف لن تبدأ الحرب مع الهند حول كشمير.
- وفي واشنطن، صرح الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة - صرح بأن إنشاء دولة فلسطينية هي الحل الأفضل لإنهاء التفجيرات الانتحارية ضد إسرائيل. وقال مبارك في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) إن الهجمات الانتحارية سوف تتوقف عندما تنتفي البواعث لتنفيذها. هذا ومن المتوقع أن يلتقي مبارك بالرئيس بوش في وقت متأخر من هذا اليوم وفي الغد أيضا. وتأتي هذه المباحثات قبيل موعد الاجتماع بين بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون يوم الاثنين المقبل.
وكانت القوات والدبابات الاسرائيلية أعادت اليوم التوغل في مدينة جنين في الضفة الغربية، ووسعت أعمال دورياتها لتشمل مدينتي رام الله وطول كرم. ونقل عن الجيش الاسرائيلي إشارته الى ان هذه العمليات "روتينية". وتأتي هذه التوغلات بعد عملية تفجير السيارة الفلسطينية منذ يومين ما أدى الى مقتل 17 إسرائيليا بينهم 13 جنديا، إضافة الى إصابة العديد بجراح.
- وفي مدريد، أنهى اليوم وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وعشرة دول من شرق آسيا مباحثات ركزت على قضية التوتر بين الهند وباكستان وعلى الأزمة في الشرق الاوسط. المباحثات تناولت ايضا مراجعة الجهود التي تقوم بها كل من أوربا وآسيا لمكافحة الارهاب والهجرة غير المشروعة. وقد دعا الاجتماع الى إحلال السلام بين الهند وباكستان، وطالب الرئيس الباكستاني بوضع حد للنشاطات الارهابية للمتشددين الإسلاميين كخطوة أولى لخفض التوتر بين البلدين، كما دعا الاجتماع الى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط في وقت مبكر.
- وفي بروكسل أنهى وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي (الناتو) اجتماعا ضم عددا من وزراء الدفاع في دول كانت شيوعية في السابق. الاجتماع شدد على الحاجة الى تحديث أجهزة المخابرات والبنية العسكرية للحلف بهدف مكافحة التهديدات الناجمة عن الارهاب الدولي. وأشار الامين العام للناتو جورج روبرتسون الى ضرورة مواصلة تطوير مجلس الشراكة الاطلسي – الاوروبي بهدف تعزيز التحالف الدولي ضد الارهاب.
- وفي سانت بيترسبرج وقع رؤساء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان واوزبكستان على وثائق إنشاء منظمة شنغهاي للتعاون الهادفة الى مكافحة الارهاب ومنع الصراعات وضمان الامن في منطقة آسيا الوسطى.