روابط للدخول

خبر عاجل

تطورات جديدة في علاقات العراق مع الأمم المتحدة / مؤتمر مصغر لشخصيات بارزة في ساحة المعارضة / تشكيل جماعة إسلامية عراقية معارضة جديدة


مستمعي الكرام.. أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج حدث وتعليق وفيها سنتوقف عند تطورات جديدة ترتبط بعلاقات العراق مع الأمم المتحدة، خاصة وأن الأمين العام للمنظمة الدولية دعا بغداد إلى إثبات أنها ما عادت تملك أسلحة للدمار الشامل. كما نقف عند أمور تتعلق بجماعات المعارضة العراقية وفي وقت أعلنت الخارجية الأميركية أن فكرة عقد مؤتمر موسع لهذه الجماعات لم يلغ أفاد ما بات يعرف بتجمع الأربعة بأنه يعد لعقد مؤتمر مصغر لشخصيات بارزة في ساحة المعارضة. وبين هذا وذاك أعلن عن تشكيل جماعة إسلامية جديدة قيل إنها انشقاق في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.

--- فاصل ---

في تقرير لها من الأمم المتحدة أفادت وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء بان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يعتزم خلال زيارته الحالية لموسكو مناقشة عدد من القضايا الدولية المهمة منها عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في أفغانستان والعراق.
وفي شان الموضوع العراقي قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المجتمع الدولي يرغب في الحصول على دليل قاطع على أن العراق ألغى مشاريعه لإنتاج أسلحة للدمار الشامل.
وجاءت تصريحات أنان في مقابلة خاصة مع وكالة ايتار تاس الروسية عشية زيارته إلى روسيا وأوكرانيا وسويسرا وإيطاليا. أنان أضاف أن عودة المفتشين الدوليين يعد شرطا أساسيا ملازما للعقوبات المفروضة على بغداد فمجلس الأمن سيرفع هذه العقوبات شرط أن تذعن القيادة العراقية لشروط جميع القرارات الدولية.
وحول محادثات انان في موسكو كان الزميل ميخائيل الاندارينكو أعد يوم الثلاثاء تقريرا تضمن مقابلة مع خبيرة روسية:

(مقابلة من ملف الثلاثاء)

على صعيد ذي صلة تعتزم الأمم المتحدة تعيين موظفين إضافيين في الفريق المكلف بالتحقيق من نزع أسلحة العراق في حال موافقته على عودتهم.
وأوضح رئيس لجنة نزع السلاح في الأمم المتحدة هانس بليكس في تقرير فصلي قدمه أمس إلى مجلس الأمن انه في ضوء إمكان استئناف أعمال التفتيش فان اللجنة تستعد لذلك عبر تعيين موظفين في القيادة العامة في مناصب كانت شاغرة في الماضي.
من جهة أخرى أوضح بليكس أن الأمين العام للأمم المتحدة سيجري جولة ثالثة من المباحثات مع وزير الخارجية العراقي ناجى صبري الحديثي في فيينا في الرابع والخامس من تموز المقبل.
وقال بليكس إن المباحثات في فيينا يجب أن تركز على موافقة العراق على الترتيبات العملية الضرورية لاستئناف أعمال التفتيش إذ سيكون من المؤسف أن يصادف المفتشون مشكلات عملية عندما يبدءون أعمالهم في العراق.
وقد شارك بليكس في جولتين من المفاوضات في نيويورك بشهر آذار ومطلع أيار.
ولمناقشة هذه التطورات اتصلنا بالكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي وسألناه أولا كيف يقوم موقف روسيا من الملف العراقي بعد توقيعها اتفاقا مع واشنطن على خفض عدد الرؤوس النووية وبعد تشكيل مجلس لحلف الناتو وروسيا فقال:

(مقابلة - الجزء الأول)

أما أين يلتقي أنان مع الموقف الروسي وأين يختلف فيقول الرهيمي:

(مقابلة - الجزء الثاني)

وفي ظل تصريحات أدلى بها عدد من مسؤولي المنظمة الدولية في شأن ضرورة أن يعطي العراق في الجولة الثالثة من محادثاته مع المنظمة الدولية قرارا نهائيا عن مسألة عودة المفتشين عن أسلحة الدمار الشامل،يقول الكاتب العراقي:

(مقابلة - الجزء الثالث)

--- فاصل ---

ذكر تقرير لوكالة فرانس بريس أن الخارجية الأميركية تواصل جهودها من أجل عقد مؤتمر واسع لجماعات المعارضة العراقية يهدف إلى تنسيق مواقفها وجهودها الرامية إلى تغيير نظام الحكم في العراق. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن المشروع قد ألغي بسبب رفض الكونغرس الأميركي تمويله، وتم الاستعاضة عنه بسلسلة من اجتماعات غير موسعة لمجموعات عمل.
لكن ناطقا باسم الخارجية أفاد بان وزارته ماضية في الإعداد لمؤتمر يمثل العراقيين بشكل كبير لمناقشة مستقبل البلد بعد نظام الرئيس صدام حسين.
حامد البياتي، ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، في بريطانيا تحدث للبرنامج عن موقف المجلس من هذا المؤتمر في حال عقده، قائلا:

(مقابلة البياتي - الجزء الأول)

يذكر أن مجموعة من أطراف المعارضة العراقية تنسق مواقف مشتركة من تحركها السياسي والميداني بمعزل عن التوجهات المعلنة بهدف تجميع الفصائل المعارضة تحت مظلة أو منبر واحد، كما تأمل واشنطن.
وعلمت صحيفة (الحياة) من مصادر متعددة أن اقتراحا لعقد مؤتمر موسع للمعارضة بمبادرة ذاتية من (مجموعة الأربعة) التي تضم كلاً من الحزبين الكرديين الرئيسيين: الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني, والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحركة الوفاق الوطني, يجري تداوله حالياً كصيغة عملية لتجاوز العقد المستعصية التي أفرزتها الانقسامات داخل الإدارة الأميركية من جهة, واعتراضات أطراف معارضة تفضل التحرك تحت مظلة عراقية وبتمويل ذاتي على مؤتمرات تمولها الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وبحسب الصحيفة فإن (مجموعة الأربعة) تلقت خلال الأسابيع القليلة الماضية إشارات مشجعة للمضي في تنسيقها الذي من شأنه إيجاد (كتلة سياسية) قوية وليس (كياناً إعلاميا) فقط. وقد سألنا البياتي هل هناك بالفعل نية لعقد مؤتمر لجماعات المعارضة العراقية، فقال:

(مقابلة البياتي - الجزء الثاني)

على صعيد ذي صلة، أفادت وكالات الأنباء، وبعض الصحف العربية، أن خمس شخصيات عراقية معارضة أعلنت عن تشكيل فصيل إسلامي عراقي معارض جديد أطلق عليه اسم (اتحاد القوى الإسلامية العراقية) في خطوة، اعتبرتها وكالات الأنباء انشقاقاً عن (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) (برئاسة السيد محمد باقر الحكيم) لأسباب لم تعلن.
ولمزيد من الإيضاحات عن ظروف تشكيل اتحاد القوى الإسلامية العراقية، وعلاقته بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، اتصلنا بالسيد محمد بحر العلوم، الذي قال موضحا:

(تعليق السيد محمد بحر العلوم من ملف الأحد)

لكن حامد البياتي، من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، رأى أن هذا التشكيل يقوم أساسا على أربعة أجنحة انشقت عن حزب الدعوة الإسلامية، مشددا على أنها أجنحة لا علاقة لها بالمجلس وقال:

(مقابلة البياتي - الجزء الثالث)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج. نعود ونلتقي معكم في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG