بثت هيئة الإذاعة البريطانية المعروفة بـ (BBC)، تقريراً أعدته عن تطورات المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودور الإتحاد الأوربي في الضغط في اتجاه تهدئة الأوضاع وعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط.
وجاء في التقرير أن رئيس لجنة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي خافيير سولانا، حث الفلسطينيين لخلق الأجواء المناسبة لبدء محادثات سلام خلال شهرين. وكان سولانا التقى الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ونقل رسالة منه الى وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيرنز أمس.
وحث سولانا على بذل المزيد من الجهود لوضع أسس متينة، تساعد على خلق الأجواء المناسبة للقيام بمبادرة سياسية بنّاءة في نهاية تموز المقبل. ويتوقع سولانا إجراء مفاوضات مطولة قبل الوصول الى حل نهائي.
ومن المتوقع أن يشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (جورج تينيت) في النشاط الدبلوماسي الجاري للتخفيف من حدة التوتر، وسط استمرار إسرائيل في شن غارات في الضفة الغربية واحتمالات تنفيذ الفلسطينيين لمزيد من الهجمات الانتحارية.
أشار تقرير (بي بي سي) بهذا الصدد الى رفض إسرائيل إجراء مفاوضات قبل أن يوقف المسلحون الفلسطينيون هجماتهم وان يتم إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وكان مبعوث الولايات المتحدة الى المنطقة وليم بيرنز وممثل الرئاسة المصرية أسامة الباز، طلبا من رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أن يعمل سوية مع عرفات.
وفي إطار الجهود التي تبذلها الدول العربية أيضاً بشأن إيجاد حل نهائي للصراع الدائر في الشرق الأوسط، سيقوم الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة الى واشنطن في الاسبوع المقبل.
يذكر أن القوات الإسرائيلية احتلت خلال الأيام الماضية مدينة نابلس واعتقلت مجموعة من الفلسطينيين، واشارت إذاعة إسرائيل في تعليقها على موضوع الإعتقالات، الى وجود طالبات من جامعة النجاح بين المحتجزين بتهمة التهيئة لمزيد من الهجمات الانتحارية.
الى ذلك، اشار التقرير الذي كتبه جون دايموند لهيئة الإذاعة البريطانية الى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدن طولكرم وقلقيلية بعد أن اعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
التحرك الأوربي يأتي ضمن هذه الأجواء، متناسقاً مع ما تبذله الولايات المتحدة من جهود لإحلال سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة الى الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية بالصراع ومنها الدول العربية.
وجاء في التقرير أن رئيس لجنة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي خافيير سولانا، حث الفلسطينيين لخلق الأجواء المناسبة لبدء محادثات سلام خلال شهرين. وكان سولانا التقى الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ونقل رسالة منه الى وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيرنز أمس.
وحث سولانا على بذل المزيد من الجهود لوضع أسس متينة، تساعد على خلق الأجواء المناسبة للقيام بمبادرة سياسية بنّاءة في نهاية تموز المقبل. ويتوقع سولانا إجراء مفاوضات مطولة قبل الوصول الى حل نهائي.
ومن المتوقع أن يشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (جورج تينيت) في النشاط الدبلوماسي الجاري للتخفيف من حدة التوتر، وسط استمرار إسرائيل في شن غارات في الضفة الغربية واحتمالات تنفيذ الفلسطينيين لمزيد من الهجمات الانتحارية.
أشار تقرير (بي بي سي) بهذا الصدد الى رفض إسرائيل إجراء مفاوضات قبل أن يوقف المسلحون الفلسطينيون هجماتهم وان يتم إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وكان مبعوث الولايات المتحدة الى المنطقة وليم بيرنز وممثل الرئاسة المصرية أسامة الباز، طلبا من رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أن يعمل سوية مع عرفات.
وفي إطار الجهود التي تبذلها الدول العربية أيضاً بشأن إيجاد حل نهائي للصراع الدائر في الشرق الأوسط، سيقوم الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة الى واشنطن في الاسبوع المقبل.
يذكر أن القوات الإسرائيلية احتلت خلال الأيام الماضية مدينة نابلس واعتقلت مجموعة من الفلسطينيين، واشارت إذاعة إسرائيل في تعليقها على موضوع الإعتقالات، الى وجود طالبات من جامعة النجاح بين المحتجزين بتهمة التهيئة لمزيد من الهجمات الانتحارية.
الى ذلك، اشار التقرير الذي كتبه جون دايموند لهيئة الإذاعة البريطانية الى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدن طولكرم وقلقيلية بعد أن اعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
التحرك الأوربي يأتي ضمن هذه الأجواء، متناسقاً مع ما تبذله الولايات المتحدة من جهود لإحلال سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة الى الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية بالصراع ومنها الدول العربية.
