روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: وفد رسمي مصري يواصل زيارته إلى العراق / مسؤول ماليزي يحذر من مغبة ما وصفه بهجوم أميركي غير مبرر على العراق


مستمعينا الكرام.. فيما ذكرت بغداد أن واشنطن رفضت مرتين عرضا عراقيا لتسليم أحد المتهمين الرئيسيين في حادث تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، أعلن في الكويت أن وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) سيجري في وقت لاحق من الشهر الحالي محادثات مع مسؤولين كويتيين حول المرحلة المقبلة من الحرب ضد الإرهاب. هذا في الوقت الذي يواصل رئيس مجلس الأمة الكويتي محادثاته في إيران ويجري وفد كويتي مباحثات في لبنان تتركز على قضية الأسرى الكويتيين في العراق. وفد رسمي مصري يواصل زيارته إلى العراق بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، ومسؤول ماليزي يحذر من مغبة ما وصفه بهجوم أميركي غير مبرر على العراق، وأمين عام الأمم المتحدة يبدأ غدا زيارة إلى موسكو لإجراء محادثات حول عدد من القضايا الدولية بينها الأزمة العراقية. هذه المحاور وأخرى غيرها في الملف العراقي الذي أعده ويقدمه (ناظم ياسين).

--- فاصل ---

أفادت وكالات أنباء عالمية نقلا عن شبكة (سي.بي.أس.) التلفزيونية الأميركية الأحد أن العراق يحتجز أحد المتهمين بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 عبد الرحمن ياسين، وأن الولايات المتحدة رفضت عرضين عراقيين اثنين لتسليمه إليها.
نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز ذكر في مقابلة بثتها الشبكة التلفزيونية الأميركية أن بغداد طلبت من الأميركيين "مرتين أن يستلموه ولكنهم رفضوا". وأضاف عزيز: "كنا نسعى إلى إظهار حسن نيتنا للشعب الأميركي"، على حد تعبيره.
يذكر أن واشنطن عرضت جائزة بنحو خمسة وعشرين مليون دولار لكل من يقدم معلومات تمكن من اعتقال ياسين الذي ادرج اسمه في لائحة الإرهابيين المطلوبين من قبل الولايات المتحدة.
وأجرت شبكة (سي. بي. أس) مقابلة مع ياسين في الثالث والعشرين من أيار الماضي في العراق. وتم بث المقابلة في نفس البرنامج التلفزيوني الذي تضمن تصريحات طارق عزيز.
وكالتا (فرانس برس) و (رويترز) ذكرتا أن عبد الرحمن ياسين ولد في الولايات المتحدة من أبوين عراقيين. ثم نشا في العراق حيث لجأ بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالمشاركة في الاعتداء بالقنابل على مركز التجارة العالمي عام 1993 والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وأعرب ياسين في المقابلة عن ندمه لدوره في الاعتداء مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف. بي. آي.) أوقفه لعدة أيام في ولاية ( نيو جرسي). وذكر إنه وافق على التعاون مع هذا المكتب قبل أن يطلق سراحه. كما أضاف قائلا: "كنت متعاونا كثيرا إلى حد أن عناصر (أف. بي. آي) افرجوا عني ورافقوني إلى المنزل في (جرزي سيتي) وسمحوا لي بالرحيل إلى العراق"، بحسب ما نقل عنه.
شبكة التلفزيون الأميركية (سي. بي. أس) أوضحت أن ياسين اعتقل في العراق عام 1994 مشيرة إلى أن المقابلة جرت في العراق في مكان اعتقاله.
ياسين ذكر في المقابلة "أن الرجال المتورطين في اعتداء 1993 كانوا يعتزمون في بادئ الأمر القيام باعتداءات على حي يهودي في نيويورك ولكنهم غيروا رأيهم وقرروا مهاجمة مركز التجارة العالمي بناء على تعليمات من زعيمهم رمزي يوسف" على حد تعبيره.
يذكر أن يوسف أدين بالسجن المؤبد عام 1998 لتنظيمه الاعتداء وهو معتقل في الولايات المتحدة.
أما نائب رئيس الوزراء العراقي عزيز فقد ذكر أن بغداد أرادت تسليم ياسين كدليل على عدم تورطها في اعتداء عام 1993 على مركز التجارة العالمي أو في اعتداءات الحادي عشر من أيلول الماضي التي أسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
وأوضح المسؤول العراقي أن بغداد قدمت عرضها الثاني لتسليم ياسين حينما اتصلت بواشنطن عبر طرف ثالث في "تشرين الأول عام 2001 لتبليغ الأميركيين بأنه في العراق ولتبديد الشكوك الأميركية حول علاقة بغداد باعتداءات الحادي عشر من أيلول"، بحسب تعبيره.
عزيز أضاف أن العراقيين أنفسهم كانت تساورهم شكوك في شأن الأسباب التي جعلت السلطات الأميركية تسمح لياسين بمغادرة الولايات المتحدة إثر التحقيق معه. وفي هذا الصدد، نقل عنه قوله: "نخشى أن تكون إعادته إلى العراق بعد التحقيق معه عملية مدبرة لكي يقال لاحقا: انظروا، إن هذا الرجل الذي شارك في الحادث هو الآن في العراق. وبذلك يستطيعون استخدام عدة ذرائع واهية لإيذاء العراق بطريقتهم الخاصة"، على حد تعبير نائب رئيس الوزراء العراقي.
شبكة (سي. بي. أس.) التلفزيونية نقلت عن أحد وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف. بي. آي.) قوله إن ياسين أدلى أثناء التحقيق بمعلومات مفيدة. وقد تم الإفراج عنه لعدم وجود أدلة كافية ضده.
عزيز ذكر أن ياسين، الذي لم توجه إليه في العراق تهمة بارتكاب جريمة، لم يسلم إلى الولايات المتحدة لأن واشنطن رفضت التوقيع على إيصال بتسلمه.
وأشارت (سي. بي. أس.) إلى أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية رفضتا التعليق على التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء العراقي. لكن أحد المسؤولين في المخابرات الأميركية أبلغ الشبكة التلفزيونية أن عرض العراق كان يتضمن ما وصفها بشروط صارمة بما في ذلك مطالبة الولايات المتحدة بالتوقيع على وثيقة طويلة حول مكان وجود ياسين منذ عام 1993.
ونقل عن هذا المسؤول قوله: "لقد رفضنا التوقيع لاعتقادنا بأن روايتهم لم تكن صحيحة"، بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

من الكويت، أفادت وكالة (فرانس برس) نقلا عن صحيفة (الرأي العام) الكويتية قولها الأحد إن وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) سيقوم بزيارة إلى الكويت في الحادي عشر من شهر حزيران الحالي. وسيجتمع المسؤول الأميركي خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا مع أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، ويجري محادثات مع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد تتركز على المرحلة المقبلة من الحرب الدولية ضد الإرهاب.
وأفيد بأن (رامسفلد) سيناقش أيضا الموقف الأميركي من العراق وقضية الشرق الأوسط، إضافة إلى الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان.
المسؤول الأميركي سوف يجري أيضا مباحثات مع نظيره الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح حول العلاقات الدفاعية الثنائية وسبل تفعيلها.
على صعيد آخر، يواصل رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي زيارته إلى إيران حيث التقى أمس بسكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني حسن روحاني. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن روحاني قوله أثناء الاجتماع "إن وجود القوات الأجنبية في المنطقة أثار مشاعر القلق البالغ لدى الشعوب مما يستوجب على الحكومات أن تقوم بإجراءات لإزالة هذه المشاعر"، بحسب تعبيره. وحث المسؤول الإيراني "الدول الإسلامية على الضغط على الولايات المتحدة والعمل بشكل جدي لإنقاذ الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره. كما أكد أن طهران لن تستخدم قوتها العسكرية ضد الدول المجاورة. فيما نقل عن المسؤول الكويتي قوله "إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس"، بحسب تعبيره.
ويفيد مراسلنا في الكويت بأن محادثات رئيس مجلس الأمة الكويتي في طهران تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا أخرى بينها موضوع الأسرى الكويتيين في العراق.
التفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها من الكويت محمد الناجعي:

(رسالة الكويت الصوتية)

--- فاصل ---

في غضون ذلك، يواصل وفد كويتي زيارة إلى بيروت لمتابعة قضية الأسرى الكويتيين في العراق باعتبار أن لبنان ترأس القمة العربية الأخيرة.
التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسلنا في بيروت علي الرماحي. ويتضمن التقرير مقابلة أجراها مع مدير المكتب الإعلامي الكويتي في لبنان حول هذا الموضوع.

(رسالة بيروت الصوتية)

--- فاصل ---

في بغداد، أعلن وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد أن السوق النفطية لا تحتاج في الوقت الحالي إلى زيادة في إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وكالة (فرانس برس) نقلت عن رشيد قوله، في معرض رده على أسئلة المراسلين إثر الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأميم الشركات الأجنبية أمس الأول، نقلت عنه قوله: "حسب قناعتنا وفهمنا، لا تحتاج السوق حاليا إلى أي زيادة"، بحسب تعبيره.
وجاءت هذه التأكيدات لمناسبة قرب الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط في مقر المنظمة في فيينا في السادس والعشرين من الشهر الحالي والمخصص لدراسة سوق النفط الحالية.
وتوقع وزير النفط العراقي أن يتم الاتفاق على إبقاء مستويات الإنتاج كما هي "لفترة مقبلة"، على حد تعبيره.

--- فاصل ---

في بغداد أيضا، أفيد بأن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان تسلم الأحد رسالة من رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأفيد بأن وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصري إبراهيم سليمان قام بتسليم الرسالة خلال لقائه أمس مع رمضان.
مزيد من التفاصيل عن محادثات الوفد المصري مع المسؤولين العراقيين في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها من القاهرة مراسل إذاعة العراق الحر أحمد رجب:

(رسالة القاهرة الصوتية)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

ذكرت ماليزيا اليوم الاثنين أن مشاعر الغضب المتزايدة بين المسلمين إزاء العمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين قد تؤدي إلى نشوء حركات متطرفة مثل تنظيم القاعدة. وحذرت من القيام بهجوم أميركي غير مبرر على العراق.
وكالة (رويترز) نقلت عن نائب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي قوله في مؤتمر لمحللين أمنيين في كوالا لامبور "إن القضية التي تثير أكثر من غيرها غضب العرب والمسلمين هي القضية الفلسطينية"، بحسب ما نقل عنه.
وفيما يتعلق بالعراق، أضاف المسؤول الماليزي أن أي هجوم غير مبرر على هذا البلد سوف يفاقم مشاعر الظلم، على حد تعبيره. وأضاف قائلا: "إن البعض يقول لنا إن قرار مهاجمة العراق قد اتخذ فعلا. ويبدو الآن أن المسألة تتعلق فقط بالتوقيت"، بحسب ما نقلت (رويترز) عن نائب رئيس الوزراء الماليزي.
الوكالة أشارت في تقريرها إلى أن ماليزيا سوف تتولى رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في العام المقبل.

--- فاصل ---

وعلى صعيد المواقف الدولية أيضا، أكد وزير الدفاع الأسترالي (روبرت هيل) ضرورة التعامل مع ما وصفه بالخطر المتمثل في حيازة العراق أسلحة دمار شامل.
شبكة (أيه. بي. سي.) الإخبارية الأميركية نقلت عن المسؤول الأسترالي قوله "إن الرئيس بوش ذكر أن من الخطأ السماح باستمرار هذا الأمر لفترة غير محددة. وأعتقد أنه لا جديد في هذه المسألة إذ أننا أكدنا في أستراليا إدراكنا لما أعلنه الرئيس الأميركي"، بحسب تعبيره.
وأضاف (هيل) قائلا: "من الضروري التعامل مع هذا الخطر المتنامي. والقضية التي تناقش الآن تتعلق بكيفية التعامل مع هذا الخطر بشكل فاعل"، بحسب ما نقل عنه.
المسؤول الأسترالي ختم تصريحه بالقول إن بلاده سوف تدرس أي طلب أميركي للمساعدة في عملية ضد العراق. لكنه ذكر أن أستراليا لم تتسلم مثل هذا الطلب، حسبما ما أفادت شبكة (أيه. بي. سي.) الإخبارية الأميركية.

--- فاصل ---

أخيرا، من المتوقع أن يصل أمين عام الأمم المتحدة (كوفي أنان) إلى موسكو غدا لإجراء محادثات مع مسؤولين روس في شأن عدد من القضايا الدولية، بينها الأزمة العراقية. الزميل (ميخائيل ألاندارينكو) أجرى مقابلة هاتفية مع خبير روسي في الشؤون العربية والدولية حول هذه الزيارة.

على صلة

XS
SM
MD
LG