روابط للدخول

خبر عاجل

الخلافات الأميركية-الأوروبية على الملف العراقي / تأكيدات على تورط منظمة إيرانية معارضة في مهام أمنية داخل العراق


مستمعي الكرام.. أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج حدث وتعليق وفيها سنتوقف عند بعض من الأحداث أولها جولة الرئيس الأميركي على عدد من الدول الأوروبية والخلافات على الملف العراقي. وفي بغداد أعرب مسؤول عراقي كبير عن تشاؤمه من نتائج الجولة المقبلة من الحوار بين الوفد العراقي والأمين العام للأمم المتحدة. وفي المحور الثالث والأخير يطعن معارض عراقي في نفي منظمة إيرانية معارضة تعمل انطلاقا من العراق، نفيها التورط في مهام أمنية داخل العراق توكل إليها من قبل الحكومة العراقية.

--- فاصل ---

أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن الرئيس الأميركي جورج بوش صرح في واشنطن أن انتهاج سياسة لاحتواء العراق لن تنجح بالنظر إلى سعي العراق لامتلاك أسلحة للدمار الشامل على حد قوله.
ومن المتوقع أن يواجه بوش الذي يلزمه القانون الأميركي بانتهاج سياسة لإبدال الرئيس العراقي صدام حسين انتقادات واحتجاجات في الشوارع أثناء جولته بسبب مخاوف أوروبية من انه سيقوم بعمل عسكري للإطاحة بصدام.
وقد أثار وصفه العراق وإيران وكوريا الشمالية بأنها أعضاء في محور للشر المزيد من مشاعر عدم الارتياح بين الحكومات الأوروبية والرأي العام في أوروبا بشكل عام.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيطالي أذيعت يوم الثلاثاء قال بوش انه لا توجد حتى الآن أي خطط محددة فيما يتعلق بالعراق. لكنه أضاف أن التهديد لن يتلاشى من تلقاء نفسه. قال "سيتعين علينا أن نتخذ إجراء."
وقال بوش للصحفيين انه قلق من احتمال أن تعمل جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة بزعامة المتشدد السعودي المولد أسامة بن لادن مع دولة قادرة على إطلاق أسلحة للدمار الشامل.
مراسلنا في واشنطن عرض للخلافات الأميركية الأوروبية في شأن العراق وتحدث إلى عدد من المعلقين السياسيين:

(تقرير واشنطن من يوم الثلاثاء)

لكن الكاتب والباحث العراقي، محمد عبد الجبار، رأى أن بوش سيواجه أمرين أحدهما مدى قدرته على إقناع الزعماء الأوروبيين بجدية الموقف الأميركي لجهة الموضوع العراقي وقال:

(مقابلة عبد الجبار الجزء الأول)

ويعتقد عبد الجبار أن العمل على إطاحة نظام صدام حسين لم تعد سابقة خطيرة بعد الذي جرى في أفغانستان، وأعرب عن اعتقاده بأن الخلافات بين واشنطن والأوروبيين يتعلق بالتفصيلات والآليات والمصالح الاقتصادية بعد إنجاز المهمة:

(الجزء الثاني من مقابلة محمد عبد الجبار)

--- فاصل ---

قال نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان إنه غير متفائل بالحوار مع الأمم المتحدة بسبب ما أسماه هيمنة الإدارة الأميركية على مجلس الأمن الدولي. وقال رمضان في حديث للجزيرة الثلاثاء: ليس عندي هذا التفاؤل بالحوار مع الأمم المتحدة، لا أعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة حر في تصرفه وحواره.
ويشير المسؤول العراقي بذلك إلى ثالث جولة من المفاوضات مع الأمم المتحدة المتوقعة مطلع تموز في فيينا بين الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ووزير الخارجية العراقي ناجي صبري اللذين سيدرسان الملفات العالقة ومنها نزع أسلحة العراق.
وقال رمضان "في أسوأ الحالات نحن نؤمن بالحوار مع أي جهة لها مشكلة معنا". لكنه أضاف "أنا لا أجد تغييرا" في موقف الولايات المتحدة "لأن الإدارة الأميركية تقول إن الموضوع أصلا لا يرتبط بعودة المفتشين أو عدم عودتهم، الهدف تغيير النظام، إذن كيف أقول إني متفائل بنتائج الحوار؟".
وقال رمضان: أعلم مدى هيمنة هذه الإدارة على مجلس الأمن معربا عن احترامه لكل أعضاء مجلس الأمن وآرائهم ودور بعضهم وخاصة روسيا الاتحادية.
وتعليقا على التحفظات العراقية قال الكاتب العراقي:

(الجزء الثالث من المقابلة)

--- فاصل ---

وردا على سؤال حول تطوير العراق لأسلحته بهدف إفشال ضربة أميركية محتملة, قال نائب الرئيس العراقي "نحن نعمل من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني، وأعتقد أن هذا من واجب كل قيادة وطنية". وأضاف "هذا لا يعني أننا نطور أسلحة دمار شامل كما تدعي أميركا". وأوضح "نحن لا نريد العدوان ولا نريد الحرب، لكن عندما تفرض علينا فإننا نعتزم إيقاع الأذى بهذا العدو ولا يشترط أن يكون الأذى فقط أذى عسكريا بل أذى في مختلف الاتجاهات".

--- فاصل ---

نفت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مقرا لها اتهاما أمريكيا بأنها تقوم بمهام أمنية داخلية لصالح الحكومة العراقية.
وورد الاتهام الجديد ضد مجاهدي خلق في تقرير عن أنماط الإرهاب العالمي في عام ٢٠٠١ وزعته وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، وهو زعم لم يرد في التقرير نفسه في الأعوام السابقة.
وقال التقرير إنه في عام ١٩٩١ ساعدت مجاهدين خلق الحكومة العراقية في قمع انتفاضتي الشيعة والأكراد في شمال العراق وجنوبه. ومنذ ذلك الحين استمرت منظمة مجاهدين خلق في القيام بخدمات أمنية داخلية لحساب حكومة العراق.
ومضى التقرير قائلا: في الثمانينات أجبرت قوات الأمن الإيرانية زعماء مجاهدين خلق على الهرب إلى فرنسا مضيفا انه منذ استقرارهم في العراق عام ١٩٨٧ والجماعة تنفذ عمليات أمنية داخلية.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن كانت لديها شكوك في الماضي لكنها استطاعت التأكد من الحقائق خلال العام الماضي. ومضى المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه يقول إنها الآن في عداد الحقائق المؤكدة.
عباس البياتي، الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، قال إن لدى جماعته أرقاما ووقائع تؤكد الدور القمعي لعناصر المنظمة الإيرانية لافتا إلى أن أفرادها ارتدوا خلال الانتفاضة في منطقة طوز خورماتو التركمانية زيا يشبه زي أهالي المنطقة لاستدراج المنتفضين وقتلهم. ورأى أن نفي المنظمة تورطها في مثل هذه الأعمال لا أساس له وقال:

(مقابلة البياتي - الجزء الأول)

أما عن السبب الذي يدفع القيادة العراقية إلى الاعتماد على مقاتلي هذه المنظمة الإيرانية فيرجعه البياتي إلى سببين رئيسيين:

(مقابلة البياتي الجزء الثاني والأخير)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج. نعود ونلتقي معكم في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG