--- فاصل ---
مستمعينا الأعزاء، قبل أن نواصل جولتنا على الصحف العربية إليكم تقريراً من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) الذي رصد الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تقريرا من باريس ينسب إلى ما وصفه بأوساط فرنسية واسعة الاطلاع أن واشنطن تعارض ضمنا عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق. وأوضح التقرير أن التوجه الحالي للادارة الاميركية بخصوص الملف العراقي «يقوم على معارضة توجيه انذار محدد» الى بغداد حول عودة المفتشين الدوليين على الاسلحة العراقية المحظورة. وزاد التقرير نقلا عن الأوساط الفرنسية أن "واشنطن تتخوف من ان يقبل العراق مثل هذا الانذار، وأن يسمح بعودة المفتشين، الامر الذي من شأنه ان يحرم واشنطن من حرية الحركة وان يضع عائقا دبلوماسيا بوجه قيامها بتوجيه ضربة عسكرية قاضية للحكم العراقي" حسبما جاء في صحيفة (الشرق الأوسط).
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، وإليكم الآن تقريراً من مراسلنا في الكويت (محمد الناجعي) عما كتبته صحف كويتية عن القضية العراقية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت مقال رأي بقلم الكاتبة اللبنانية (رَندة تقي الدين) تحت عنوان "تفاهم أميركي روسي في شأن العراق" يتناول موضوع العلاقات بين موسكو وواشنطن قبل قمة بين الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) ونظيره الأميركي (جورج بوش) من المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة المقبلين في موسكو .واعتبرت الكاتبة اللبنانية أن "القمة الاميركية الروسية ستكرس الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وستظهر انه حتى بالنسبة الى العراق، فإن الجانب الروسي لن يقاوم اي سياسة اميركية حياله" على حد قولها. وتابعت أن روسيا تخطط "لوجود واسع النطاق وطويل الأمد في العراق، فيما ترحب السلطات العراقية بهذا التوجه معتبرة ان الديبلوماسية الروسية ستتصدى لأي رغبة اميركية في قلب النظام العراقي". لكن الكاتبة وصفت هذا الرأي بأنه "خطأ في التقدير". ومع أن القيادة العراقية اعطت تعليمات الى السلطات النفطية المحلية للتفاوض على حقول عملاقة مع روسيا، لكن "يتردد في الاوساط النفطية العالمية ان السلطات النفطية العراقية الخبيرة بعمل الشركات العالمية تأسف لقرار القيادة العراقية القاضي بتسليم مستقبل هذه الثروة النائمة لشركات روسية تفتقر للتكنولوجيا والمعدات المتقدمة المتوافرة لدى الشركات الغربية"، على حد تعبير الكاتبة اللبنانية. وتابعت الكاتبة اللبنانية أن القيادة العراقية ترى في هذا التعاون الوثيق مع روسيا "ضماناً لديبلوماسية روسية قد تتصدى لمحاولات اميركية لقلب النظام، حفاظاً على مصالحها في العراق". لكنها أشارت إلى أن "الواقع مختلف اذ ان روسيا حالياً هي الحليف الاول للولايات المتحدة، ويتردد في الاوساط النفطية العالمية ان واشنطن اكدت لموسكو ان اي تغيير تقدم عليه في العراق لن يمس المصالح الروسية في هذا البلد"، على حد تعبير (رندة تقي الدين) في مقال رأي منشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، محطتنا القادمة في عمّان حيث قرأ مراسلنا (حازم مبيضين) صحفا أردنية صادرة اليوم وأعد التقرير التالي عن الشأن العراقي:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
مستمعينا الأعزاء، نشرت صحيفة (الحياة) اللندنية تحليلا طويلا في باب "القضايا" بقلم الكاتب السوري (نظام مارديني) يحمل عنوان "مؤشرات المواجهة من فلسطين الى العراق.. الحرب الأميركية وسيناريوات انتقالها من آسيا الوسطى الى الشرق الأوسط". وافترض الكاتب السوري أن تأتي التهديدات الاميركية المتصاعدة بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق بعد أفغانستان "في سياق رؤية أميركية لطبيعة اللحظة الراهنة في السوق النفطية". وأوضح أن "النفط شكّل دائماً جزءاً من معادلة الصراع بين العراق من جهة وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة اخرى منذ تم الاتفاق على تصدير النفط العراقي وفقاً لصيغة (النفط مقابل الغذاء) عام 1996" على حد قوله.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، أما صحيفة (الزمان) اللندنية فنشرت الحلقة الأولى من مقالة تحليلية طويلة بقلم النشط العراقي في حقوق الإنسان (عبد الحسين شعبان) تحت عنوان "العقوبات أسهمت في تفاقم انتهاك حقوق الإنسان". واعتبر الكاتب العراقي أن قضية حقوق الإنسان كانت "شائكة ومعقدة منذ عقود من السنوات" مضيفا أنها "ازدادت التباسا وتداخلا خلال العقد ونيف الماضي، بسبب استمرار الحصار الدولي الجائر ونظام العقوبات المفروض على العراق" حسب رأي (عبد الحسين شعبان).
--- فاصل ---
في ختام هذه الجولة على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي اليوم، إليكم تقريرا من مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) عما كتبته صحف مصرية عن القضية العراقية. شكرا على متابعتكم وإلى الملتقى.
مستمعينا الأعزاء، قبل أن نواصل جولتنا على الصحف العربية إليكم تقريراً من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) الذي رصد الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تقريرا من باريس ينسب إلى ما وصفه بأوساط فرنسية واسعة الاطلاع أن واشنطن تعارض ضمنا عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق. وأوضح التقرير أن التوجه الحالي للادارة الاميركية بخصوص الملف العراقي «يقوم على معارضة توجيه انذار محدد» الى بغداد حول عودة المفتشين الدوليين على الاسلحة العراقية المحظورة. وزاد التقرير نقلا عن الأوساط الفرنسية أن "واشنطن تتخوف من ان يقبل العراق مثل هذا الانذار، وأن يسمح بعودة المفتشين، الامر الذي من شأنه ان يحرم واشنطن من حرية الحركة وان يضع عائقا دبلوماسيا بوجه قيامها بتوجيه ضربة عسكرية قاضية للحكم العراقي" حسبما جاء في صحيفة (الشرق الأوسط).
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، وإليكم الآن تقريراً من مراسلنا في الكويت (محمد الناجعي) عما كتبته صحف كويتية عن القضية العراقية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت مقال رأي بقلم الكاتبة اللبنانية (رَندة تقي الدين) تحت عنوان "تفاهم أميركي روسي في شأن العراق" يتناول موضوع العلاقات بين موسكو وواشنطن قبل قمة بين الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) ونظيره الأميركي (جورج بوش) من المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة المقبلين في موسكو .واعتبرت الكاتبة اللبنانية أن "القمة الاميركية الروسية ستكرس الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وستظهر انه حتى بالنسبة الى العراق، فإن الجانب الروسي لن يقاوم اي سياسة اميركية حياله" على حد قولها. وتابعت أن روسيا تخطط "لوجود واسع النطاق وطويل الأمد في العراق، فيما ترحب السلطات العراقية بهذا التوجه معتبرة ان الديبلوماسية الروسية ستتصدى لأي رغبة اميركية في قلب النظام العراقي". لكن الكاتبة وصفت هذا الرأي بأنه "خطأ في التقدير". ومع أن القيادة العراقية اعطت تعليمات الى السلطات النفطية المحلية للتفاوض على حقول عملاقة مع روسيا، لكن "يتردد في الاوساط النفطية العالمية ان السلطات النفطية العراقية الخبيرة بعمل الشركات العالمية تأسف لقرار القيادة العراقية القاضي بتسليم مستقبل هذه الثروة النائمة لشركات روسية تفتقر للتكنولوجيا والمعدات المتقدمة المتوافرة لدى الشركات الغربية"، على حد تعبير الكاتبة اللبنانية. وتابعت الكاتبة اللبنانية أن القيادة العراقية ترى في هذا التعاون الوثيق مع روسيا "ضماناً لديبلوماسية روسية قد تتصدى لمحاولات اميركية لقلب النظام، حفاظاً على مصالحها في العراق". لكنها أشارت إلى أن "الواقع مختلف اذ ان روسيا حالياً هي الحليف الاول للولايات المتحدة، ويتردد في الاوساط النفطية العالمية ان واشنطن اكدت لموسكو ان اي تغيير تقدم عليه في العراق لن يمس المصالح الروسية في هذا البلد"، على حد تعبير (رندة تقي الدين) في مقال رأي منشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، محطتنا القادمة في عمّان حيث قرأ مراسلنا (حازم مبيضين) صحفا أردنية صادرة اليوم وأعد التقرير التالي عن الشأن العراقي:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
مستمعينا الأعزاء، نشرت صحيفة (الحياة) اللندنية تحليلا طويلا في باب "القضايا" بقلم الكاتب السوري (نظام مارديني) يحمل عنوان "مؤشرات المواجهة من فلسطين الى العراق.. الحرب الأميركية وسيناريوات انتقالها من آسيا الوسطى الى الشرق الأوسط". وافترض الكاتب السوري أن تأتي التهديدات الاميركية المتصاعدة بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق بعد أفغانستان "في سياق رؤية أميركية لطبيعة اللحظة الراهنة في السوق النفطية". وأوضح أن "النفط شكّل دائماً جزءاً من معادلة الصراع بين العراق من جهة وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة اخرى منذ تم الاتفاق على تصدير النفط العراقي وفقاً لصيغة (النفط مقابل الغذاء) عام 1996" على حد قوله.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، أما صحيفة (الزمان) اللندنية فنشرت الحلقة الأولى من مقالة تحليلية طويلة بقلم النشط العراقي في حقوق الإنسان (عبد الحسين شعبان) تحت عنوان "العقوبات أسهمت في تفاقم انتهاك حقوق الإنسان". واعتبر الكاتب العراقي أن قضية حقوق الإنسان كانت "شائكة ومعقدة منذ عقود من السنوات" مضيفا أنها "ازدادت التباسا وتداخلا خلال العقد ونيف الماضي، بسبب استمرار الحصار الدولي الجائر ونظام العقوبات المفروض على العراق" حسب رأي (عبد الحسين شعبان).
--- فاصل ---
في ختام هذه الجولة على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي اليوم، إليكم تقريرا من مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) عما كتبته صحف مصرية عن القضية العراقية. شكرا على متابعتكم وإلى الملتقى.
