روابط للدخول

خبر عاجل

منطقة للتجارة الحرة بين السعودية والعراق / طائرات حربية أميركية تهاجم هدفا للدفاع الجوي العراقي


- وصف نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الأحد القرار رقم 1409 الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء وصفه بأنه "أكثر سوءا" من برنامج "النفط مقابل الغذاء". - نقل تقرير لوكالة فرانس بريس عن وزير الصناعة العراقي قوله اليوم لدى عودته من زيارة إلى السعودية إنه اقترح أن يوقع البلدان اتفاقية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة. - أفاد تقرير لوكالة رويترز للأنباء بأن طائرات حربية أميركية هاجمت اليوم هدفا للدفاع الجوي العراقي في منطقة حظر الطيران الجنوبية.

تفاصيل الأنباء..

- ذكر نائب الرئيس الأميركي (ديك تشيني) الأحد أن عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة إلى العراق ليست صلب المشكلة مع هذا البلد مؤكدا أن القضية الأساسية هي الإزالة الفعلية لأسلحة الدمار الشامل العراقية.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن (تشيني) أن "المشكلة هي أن صدام حسين انتهك، وما زال ينتهك، القرار رقم 687 الصادر عن الأمم المتحدة والذي يطلب منه بالتحديد التخلص من كل أسلحة الدمار الشامل ومنشآته البيولوجية والكيماوية والنووية والسماح بتفتيش دولي للتحقق من ذلك"، بحسب ما نقل عنه.

- في المنامة، صرح السفير البريطاني لدى البحرين (بيتر فورد) بأن حكومته "ليست في نزاع" مع الشعب العراقي. ووصف نظام الحظر الجديد الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الرابع عشر من أيار الجاري وصفه بأنه "تقدم كبير نحو تلبية المتطلبات الإنسانية لعامة العراقيين"، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة (غالف نيوز) البحرينية التي تصدر بالإنكليزية عن السفير (فورد) قوله أمس "إننا ندرك أن العراقيين عانوا كثيرا من نظام صدام حسين الاستبدادي. ولهذا السبب، حاولنا من خلال الأمم المتحدة وبرامجنا الخاصة لشؤون التنمية إيجاد الوسائل الكفيلة بتحسين ظروف المعيشة اليومية للعراقيين"، على حد تعبيره.

- في غضون ذلك، وصف نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الأحد القرار رقم 1409 الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء وصفه بأنه "أكثر سوءا" من برنامج "النفط مقابل الغذاء".
وكالة الصحافة الألمانية نقلت عن رمضان قوله في مقابلة مع قناة
العراق الفضائية أن هذا القرار يعكس ما وصفها بعدوانية الإدارة الأميركية تجاه شعب العراق وقيادته "وسعي هذه الإدارة في مواصلة فرض الحصار الظالم وتشديده واستمرار العدوان الغاشم على العراق الصامد"، بحسب تعبيره.

- بغداد اتهمت الأمم المتحدة مجددا أمس بعرقلة أكثر من نصف العقود التي أبرمت في القطاع الصحي مع شركات أجنبية وفق برنامج (النفط مقابل الغذاء).
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن وكيل وزارة الصحة العراقية علي الجنابي تصريحه لصحيفة (الثورة) الناطقة باسم حزب البعث الحاكم أمس بأن العراق لم يتسلم منذ بدء العمل بمذكرة التفاهم في عام 1996 سوى ثمانية وأربعين في المائة فقط من التجهيزات المتعاقد عليها في القطاع الصحي.

- أعلنت منظمة (أصوات في البرية) أن ستة عشر أميركيا سيتوجهون في الثاني والعشرين من الشهر الحالي إلى العراق في رحلة مشي على الأقدام عبر الصحراء لتأكيد ضرورة قيام أميركا والمجتمع الدولي في اتخاذ الخطوات التي تحول دون شن حرب تخطط لها إدارة بوش ضد هذا البلد.

- نقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن مشاركين في أعمال ندوة للتنسيق مع العراق بدأت أعمالها اليوم في موسكو، أن على روسيا الدفاع عن وجهة نظرها في شأن أية تسوية للوضع في العراق والدفاع عن مصالحها ليس في العراق فحسب وإنما في الشرق الأوسط برمته.

- نقل تقرير لوكالة فرانس بريس عن وزير الصناعة العراقي قوله اليوم لدى عودته من زيارة إلى السعودية إنه اقترح أن يوقع البلدان اتفاقية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة.
وكان الوزير العراقي شارك في أعمال مؤتمر وزراء الصناعة العرب الذي عقد في الرياض كما أنه أجرى محدثات مع نظيره السعودي تناولت سبل تطوير التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين.

- أفاد تقرير لوكالة رويترز للأنباء بأن طائرات حربية أميركية هاجمت اليوم هدفا للدفاع الجوي العراقي في منطقة حظر الطيران الجنوبية. ونقلت عن ناطق باسم الجيش الأميركي أن الهجوم جاء ردا على تعرض دوريات أميركية وبريطانية لنيران مضادات عراقية.
الناطق أوضح أن الطائرات الأميركية استخدمت قذائف توجه بدقة في ضرب الهدف العراقي وأنها عادت إلى قواعدها بسلام.
أما وكالة فرانس بريس فنقلت عن الناطق العسكري الأميركي أن الموقع العراقي كان رادارا له القدرة على تبادل المعلومات مع أنظمة أخرى.

- حضت روسيا، أقرب أصدقاء بغداد من القوى الكبرى، حضت اليوم العراق على السماح لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بالعودة إلى بغداد من أجل المساعدة في إقناع الأمم المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية.
تقرير لوكالة رويترز نقل عن مسؤول في وزارة قوله أيضا إن التعديلات التي أرقتها الأمم المتحدة على نظام العقوبات سيتيح للعراق فرصة أكبر للتبادل التجاري بين العراق وروسيا، الأمر الذي تتجاهله بغداد.

على صلة

XS
SM
MD
LG