روابط للدخول

خبر عاجل

بلير يفضل الإطاحة بصدام / الرد العراقي على قرار لمجلس الأمن / تعزيز قدرات العراق الدفاعية


- صرح رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) اليوم بأنه يفضل سياسة الإطاحة بالرئيس العراقي مشيرا إلى أنه قد يغير رأيه هذا إذا وافق صدام حسين على عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة دون قيد أو شرط. - أفادت وكالة (فرانس برس) بأن بغداد تدرس الأربعاء ردها الرسمي على قرار مجلس الأمن الذي يتيح للعراق استيراد جميع المواد الإنسانية التي لا تستخدم للأغراض العسكرية. - تحدثت وسائل الأعلام العراقية لليوم الثاني على التوالي عما وصفتها بـ (إنجازات علمية) جديدة في الميدان العسكري من شأنها تعزيز قدرات العراق الدفاعية.

تفاصيل الأنباء..

- صرح رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) اليوم بأنه يفضل سياسة الإطاحة بالرئيس العراقي مشيرا إلى أنه قد يغير رأيه هذا إذا وافق صدام حسين على عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة دون قيد أو شرط.
وكالة (رويترز) نقلت عن (بلير) قوله في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الأربعاء "إنني أوافق بالتأكيد على سياسة عمل كل شئ للتخلص من صدام حسين إذا أمكن"، بحسب تعبيره. لكنه رفض القول ما إذا كان يؤيد جهودا عسكرية لإطاحة صدام، وذكر أن عملا عسكريا ضد بغداد ليس وشيكا.

- أفادت وكالة (فرانس برس) بأن بغداد تدرس الأربعاء ردها الرسمي على قرار مجلس الأمن الذي يتيح للعراق استيراد جميع المواد الإنسانية التي لا تستخدم للأغراض العسكرية. لكن سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الدوري انتقد القرار بوصفه ضارا بالاقتصاد العراقي، وبالشعب العراقي.
وأضافت الوكالة في النبأ الذي بثته من بغداد أن أي تعليق رسمي لم يصدر بعد عن المسؤولين العراقيين وأجهزة الإعلام الرسمية على قرار مجلس الأمن الذي اتخذ بالإجماع مساء الثلاثاء.

- الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس، بما فيها سوريا، أيدت القرار الذي ينص على إقامة نظام يحافظ على فرض العقوبات غير انه يخفف الإجراءات التي تتيح للعراق استيراد منتجات للاستعمال المدني.
السفير الاميركي لدى الامم المتحدة (جون نيغروبونتي) رحب بالقرار ووصفه بالانجاز من الناحية الفنية والسياسية. واتفق السفير الروسي لدى الامم المتحدة (سيرغي لافروف) مع نظيره الاميركي في أعتبار ان القرار الجديد سيسهل نظام استيراد المواد الانسانية والمدنية.
البيت الأبيض أشاد بقرار الأمم المتحدة القاضي بتخفيف نظام العقوبات ضد العراق، ووصفته واشنطن بأنه خطوة إلى الأمام بالنسبة للشعب العراقي، بيد أنها أعلنت أن على الرئيس العراقي الآن أثبات الرغبة في تحسين مستوى معيشة المواطن العراقي، بحسب ما نقلت وكالة (فرانس برس).
وصرح الناطق بأسم البيت الأبيض (آري فلايشر) بأن الرئيس جورج دبليو بوش على قناعة تامة بضرورة تركيز الرقابة على الحكومة العراقية لتنفيذ التزاماتها الدولية، مضيفا أن فاعلية نظام الحظر الجديد تعتمد على الالتزام الحقيقي من قبل الحكومة العراقية في الاتجاه نفسه.

- في هذا السياق، نقلت وكالة (فرانس برس) عن بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أن البرنامج الانساني هو أجراء مؤقت ولا يمكن أن يكون بديلا عن رفع العقوبات وفق شروط محددة من أجل تحقيق التنمية في العراق. البيان أشار أيضا الى مواصلة موسكو السعي نحو إيجاد حل للوضع العراقي بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

- أعلنت لندن أن قرار الأمم المتحدة، الذي يخفف نظام العقوبات المفروضة على العراق، يلغي ما وصفتها بالذرائع المخادعة التي يقدمها الرئيس العراقي لشرح الآلام التي يعاني منها الشعب العراقي ويشدد الضغط على النظام نفسه.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن الخارجية البريطانية ان هذا القرار، سيخفف بشكل كبير من بيروقراطية الامم المتحدة، ويفسح في المجال امام شحنات البضائع للدخول الى العراق بسرعة أكبر في اطار برنامج (النفط مقابل الغذاء)، على حد تعبيرها.

- أشار (جون وولف) مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون منع انتشار الأسلحة إلى نجاح برنامج (النفط مقابل الغذاء) وإلى وضعه الأساس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الشمالية. (وولف) رأى أن السبب وراء تباين الأوضاع بين المنطقة الشمالية ومنطقتي الوسط والجنوب يعزى إلى التعاون التام للسلطات المحلية في الشمال مع الأمم المتحدة، مؤكدا أن النظام العراقي أفسد برنامج (النفط مقابل الغذاء) في الوسط والجنوب لأغراضه السياسية دون اهتمام بمصلحة الشعب، بحسب تعبيره.

- نقلت وكالة (فرانس برس) عن ثابت محمود غريب، مدير عام السكك العراقية، تصريحه لصحيفة (الاقتصادي) الأسبوعية التي تصدر في بغداد بأن ثلاثين قاطرة صينية وصلت إلى العراق. وأضاف أن القاطرات المذكورة هي ضمن عقد لشراء خمسين قاطرة صينية تم إبرامه في إطار برنامج (النفط مقابل الغذاء) الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.

- أجرى وزير الدفاع البريطاني (جيفري هون) محادثات في الكويت حول التعاون العسكري بين البلدين وفقا لما نقلت وكالة الصحافة الالمانية عن وكالة الانباء الكويتية. (هون) ذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تتخذا قرارا بشأن القيام بعمل عسكري للإطاحة بالرئيس صدام حسين مشدد على أن إجراءات مجلس الأمن تهدف لضمان الاستقرار في منطقة الخليج على المدى الطويل.

- تحدثت وسائل الأعلام العراقية لليوم الثاني على التوالي عما وصفتها بـ (إنجازات علمية) جديدة في الميدان العسكري من شأنها تعزيز قدرات العراق الدفاعية. ونقلت وكالة الصحافة الالمانية عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن هذه النجاحات التقنية جرى تقديمها إلى الرئيس صدام حسين كهدايا بمناسبة عيد ميلاده الخامس والستين. غير أنها لم تذكر تفاصيل هذه الإنجازات.

- أفادت وكالة (رويترز) بأن العراق يواصل تصدير نفطه ضمن المرحلة الحالية من برنامج (النفط مقابل الغذاء) بانتظار الإشعار الرسمي حول الاستمرار في التصدير لمدة ستة أشهر أخرى، بحسب ما نقل عن مسؤول نفطي عراقي.
ذكرت وكالة (ايتار- تاس) الروسية للأنباء أن اللجنة الروسية للتعاون الدولي الثقافي والعلمي والتجاري مع العراق ستعقد مؤتمرا روسيا - عراقيا في موسكو في العشرين من الشهر الحالي.
ويرأس الجانب الروسي وزير الطاقة السابق (يوري شافرانيك) فيما يرأس الجانب العراقي عبد الرزاق الهاشمي، رئيس منظمة الصداقة والسلم والتعاون.

على صلة

XS
SM
MD
LG