روابط للدخول

خبر عاجل

الكويت تشترط إشراف الأمم المتحدة على استعادة أرشيفها الوطني من بغداد / الرئيس السوري يستقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: العراق يصف محادثاته الأخيرة مع الأمم المتحدة بأنها إيجابية، والإعلان بأن الجولة القادمة من الحوار مع المنظمة الدولية سوف تستأنف الشهر المقبل، والكويت تشترط إشراف الأمم المتحدة على استعادة أرشيفها الوطني من بغداد، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها استقبال الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ونفي الخارجية العراقية دعوة رئيس لجنة التفتيش الدولية (هانز بليكس) لزيارة بغداد.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- العراق يريد صفقة متكاملة مع الأمم المتحدة / وواشنطن لا متشائمة ولا متفائلة.
- ردا على استعداد العراق لإعادة وثائقها وأرشيفها الوطني / الكويت تقول: إشراف الأمم المتحدة شرطنا الأساسي.
- مقتل عراقيين بانفجار قنبلة قديمة / وبغداد تقول: أميركا لن تستطيع الإطاحة بنظامنا.

--- فاصل ---

- بغداد: المحادثات مع أنان خطوة إيجابية.
- العراق والأمم المتحدة يستأنفان الحوار الشهر المقبل / ومجلس الأمن يراجع العقوبات ويمدد البرنامج الإنساني الأربعاء.
- العراق طلب ضمانات من الأمم المتحدة بعدم ضربه عسكريا بعد إعادة المفتشين.

--- فاصل ---

- سفير الكويت في دمشق: لا وساطة سورية بيننا وبين العراق.
- بغداد تعرض عودة مفتشي الأسلحة مقابل امتناع واشنطن عن ضربها.
- العراق يعلن الثلاثاء قراره حول استئناف تصدير النفط.

--- فاصل ---

- عدي يحذر من خطة أميركا و (أطماع إيران) في العراق.
- الأسد يستقبل البارزاني في دمشق مع وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
- اتهام عراقي للاستخبارات التركية بمحاولة (تمزيق الشمال).

--- فاصل ---

- العراق ينفي دعوة بليكس لزيارة بغداد.
- رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد يصدر مرسوما بالمصادقة على اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع العراق.
- بغداد تطالب برلين بإعادة بوابة بابل.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية ذكرت أن العراق سعى إلى الحصول على ضمانات بأنه مقابل سماحه بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين، لن يتعرض الى ضربة عسكرية أميركية-بريطانية محتملة.
ويبدو ان عدم تلقيه مثل هذه الضمانات جعل المحادثات بين وزير الخارجية العراقي ناجي صبري وأمين عام الأمم المتحدة (كوفي انان) والوفدين الكبيرين المشاركين، تنتهي دون التوصل إلى نتيجة حاسمة، بحسب تعبير الصحيفة.
(الشرق الأوسط) أضافت أن مصدرا دبلوماسيا في نيويورك كشف أن (انان) أبلغ أعضاء مجلس الأمن رسميا أن الوفد العراقي لم يظهر ميلا لتقديم أي تنازلات بشأن عودة المفتشين قبل الرد على أسئلة العراق التي قدمت في الجولة السابقة للمباحثات وتتعلق بالتهديدات الأميركية بتغيير نظام صدام حسين وبمنطقتي حظر الطيران، وبشأن مسألة تعليق أو رفع العقوبات الاقتصادية، طالبا تقديم ضمانات له بعدم حصول الضربة العسكرية إذا ما وافق على استئناف عمليات التفتيش.

وعلمت "الشرق الأوسط" ممن وصفته بمصدر قريب من الوفد العراقي أن الخبراء الفنيين في هذا الوفد طلبوا أثناء المحادثات التي أجروها مع خبراء لجنة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (آنموفيك) أن يقدم رئيس اللجنة (هانز بليكس) خطة عن عملها القادم في العراق. فيما لاحظ مصدر من البعثة الأميركية تحدث إلى الصحيفة أن محادثات بغداد مع الأمانة العامة سجلت تقدما باتجاه تنفيذ قرار مجلس الامن 1284، لكنه قال إن "بغداد ما زالت تختار الطريق الخطأ"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

--- فاصل ---

وفي تقرير آخر، أفادت الصحيفة نفسها بأن المسؤولين الأميركيين قدموا إلى مجلس الأمن ما وصفت بأنها أدلة جديدة على قيام العراق بتطوير صواريخ بعيدة المدى في خرق للحظر الدولي المفروض عليه منذ عام 1991، طبقا لما ذكره دبلوماسيون في الامم المتحدة.
في غضون ذلك، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع روسيا حول قائمة طويلة من المواد التي يمكن استخدامها للأغراض العسكرية ولن يسمح للعراق باستيرادها.

الصحيفة نقلت عن دبلوماسيين أميركيين انهم على قناعة أن المعلومات الاستخبارية الأخيرة التي قدموها إلى الأمم المتحدة ساعدت في إقناع مجلس الأمن بأن العراق لا يتفاوض من منطلق حسن النوايا. وخلال الاجتماعات الخاصة مع الدول الأعضاء في المجلس قبل أسبوعين، عرض المسؤولون الأميركيون صورا تم التقاطها بالأقمار الصناعية ووثائق أخرى ذكروا أنها تقدم أدلة جديدة على مشروع عراقي لبناء صواريخ طويلة المدى. وكانت تلك المعلومات التي لم تنشر من قبل قدمت أولا إلى شركاء الولايات المتحدة الدائمين في مجلس الامن: روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، وفي مرحلة لاحقة خلال حفل غداء في مقر السفير النرويجي (اولي بيتر كولبي) قدمت إلى الأعضاء العشرة الآخرين غير الدائمين، بحسب ما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG