روابط للدخول

خبر عاجل

حملة عراقية جديدة ضد واشنطن / دعوة مصرية للعراق / الكويت ترفض حظر النفط / متشددون إسلاميون في كردستان العراق


- أشارت بغداد إلى شنها حملة جديدة تهدف الى قطع الطريق على محاولة الولايات المتحدة الجديدة لفرض العقوبات الذكية، وان الحملة العراقية تتضمن زيارة ناجي صبري الحديثي إلى موسكو. حول طبيعة محادثات الوزير العراقي مع المسؤولين الروس أجرينا مقابلة مع خبير روسي. - وقد وافانا مراسلنا في باريس شاكر الجبوري بتقرير حول نفس الموضوع. - أما مراسل الإذاعة في القاهرة أحمد رجب فبعث بتقرير حول دعوة مصرية للعراق للالتزام بقرارات الأمم المتحدة وتطبيقها كما جاءت عن مجلس الأمن. - أعلنت الكويت أنها غير معنية بدعوة الرئيس العراقي صدام حسين إلى حظر عربي لتصدير النفط وشددت على أنها ستواصل إنتاجها بشكل طبيعي. مراسلنا في الكويت محمد الناجعي، تابع هذا الموقف ونقل رأي محلل كويتي. - جاء في تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس من أنقرة أن متشددين إسلاميين أقاموا لهم قواعد في شمال العراق تحصنوا فيها. عن حجم هذه الجماعات وما تشكله من خطر على أمن واستقرار المنطقة الكردية الخارجة عن سلطة بغداد حدثنا الدكتور محمود عثمان.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

أعلن المكتب الإعلامي التابع للأمم المتحدة أن موعد استئناف المحادثات بين المنظمة الدولية وبين العراق بشأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشأن عودة مفتشي الأسلحة الدوليين إلى العراق سيكون أول الشهر المقبل.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المنظمة الدولية فريد ايكهارد أن المحادثات قد تستمر ثلاثة أيام بين الأول والثالث من الشهر المقبل لان الأمين العام قد يضطر لمغادرة نيويورك يوم الخميس الثاني من شهر أيار ليوم واحد.
وسوف ينضم إلى وفد الأمانة العامة الذي سيكون برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان، هانز بليكس رئيس لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش والتحقق على برامج العراق العسكرية (انموفيك)، ومحمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بأن الوفد العراقي سيكون برئاسة وزير الخارجية ناجي صبري.
وأشار ايكهارد إلى أن الهدف من وراء الاجتماع هو امتثال العراق التام لقرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بالسماح للمفتشين بالعودة إلى العراق لاتمام التحقق من نزع أسلحة الدمار الشامل.
وفي سياق آخر، أعلن العراق بأنه سيقابل بالرفض أية تغييرات في البرنامج الإنساني الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس بريس عن السفير العراقي في موسكو مزهر الدوري.
الدوري أشار إلى أنه وبعد فشل ما يسمى بالعقوبات الذكية، فأن الولايات المتحدة تسعى لتشديد الحصار على العراق بأتباع وسائل أخرى، في إشارة إلى نظام مخفف من العقوبات يسمح بموجبه للعراق باستيراد المواد ذات الطبيعة المدنية التي لا تستخدم في الأغراض العسكرية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أشارت في وقت سابق إلى قيام بغداد بشن حملة جديدة هذا الأسبوع تهدف الى قطع الطريق على محاولة الولايات المتحدة الجديدة لفرض العقوبات الذكية من خلال الأمم المتحدة الشهر المقبل، وان الحملة العراقية تتضمن زيارة ناجي صبري الحديثي إلى موسكو.
وكنت أجريت مقابلة مع الخبير الروسي يوري تاريلوف سألته في البدء عن طبيعة محادثات الوزير العراقي مع المسؤولين الروس فقال:

(مقابلة 1 من برنامج حدث وتعليق)

ويبدو أن وزارة الخارجية الفرنسية لديها تأكيدات بأن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي سيحمل هذه المرة إلى الأمم المتحدة موافقة بغداد على عودة المفتشين. المزيد من الأضواء حول هذا الموضوع في تقرير من مراسل الإذاعة في باريس شاكر الجبوري:

(تقرير باريس من ملف الأربعاء)

مسؤول مصري أكد أن بلاده تدعو العراق إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وتطبيقها كما جاءت عن مجلس الأمن ومن بينها نزع أسلحة الدمار الشامل ز أحمد رجب من القاهرة:

(تقرير القاهرة من ملف الثلاثاء)

--- فاصل ---

أعلن علي النعيمي وزير النفط السعودي يوم الاثنين أن بلاده وغيرها من منتجي النفط من أعضاء أوبك سيعوضون أي نقص ينجم عن وقف الصادرات العراقية.
وقال النعيمي ردا على سؤال بهذا الصدد: لقد أدلينا بعدة تصريحات مفادها أن السعودية وأوبك ستعوضان أي نقص يحدث لأي سبب سواء كان سياسيا أو عسكريا أو بسبب كوارث طبيعية.
وأضاف بحسب تقرير لوكالة رويترز أن مستويات المخزون جيدة جدا في الوقت الراهن ولكن خلال شهرين يمكن أن تتغير. ولن نعرف ذلك قبل 40 يوما. بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الرئيس العراقي صدام حسين جدد يوم الاثنين دعوته للدول العربية المنتجة للنفط كي تساند حظرا عراقيا لتصدير النفط احتجاجا على الحملة التي تشنها القوات الإسرائيلية على المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية.
وقال صدام في الخطاب الذي أذاعه التلفزيون العراقي انه يتعين على الدول المنتجة للنفط خفض صادراتها إلى النصف مع حظر جميع مبيعاتها النفطية للولايات المتحدة وإسرائيل.
ودعا الرئيس العراقي العرب أيضا إلى أن يهددوا أي دولة أو شركة بذات الإجراء إن هي صدرت إليهما ما يصدره العرب إليها من نفط.
وفرض العراق في الثامن من الشهر الجاري حظرا على صادراته النفطية سيستمر 30 يوما احتجاجا على الاجتياح الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولم تنضم أي دولة نفطية أخرى إلى الحظر العراقي فيما استبعدت المملكة العربية السعودية استخدام النفط كسلاح ورفضت إيران وليبيا فكرة الحظر وقالتا انه لن يكون مؤثرا إلا إذا شاركت فيه جميع الدول الإسلامية.
كما أن الكويت أعلنت أنها غير معنية بالدعوة العراقية وشددت على أنها ستواصل إنتاجها بشكل طبيعي.
مراسلنا في الكويت محمد الناجعي، تابع هذا الموقف ونقل رأي محلل كويتي:

(تقرير الكويت من ملف الثلاثاء)

هذا وقد رأى تقرير لوكالة رويترز أن وقف شحنات النفط العراقية يجيء فيما تسعى بغداد إلى حشد تأييد بين الدول العربية ضد احتمال توجيه ضربة عسكرية إليها من قبل واشنطن التي ترى أن العراق يمثل تهديدا للأمن الدولي.
وفي معرض تعليقه على ما يمكن أن يمثله القرار العراقي من موقف هجومي رأى وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، أن القرار يأتي منسجما مع طبيعة السلوك الذي يعتمده صدام حسين في مثل هذه الحالات وليس هناك من تغيير في موقفه فهو ما زال يسعى إلى خلط الأمور وتحويل الأنظار عن تطبيق القرارات الدولية لافتا إلى أن نظامه من الأنظمة التي لها تاريخ في دعم وتأييد الإرهابيين.

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس من أنقرة أن متشددين إسلاميين بينهم مقاتلون تدربوا في معسكرات شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن، أقاموا لهم قواعد في شمال العراق تحصنوا فيها.
ونقل التقرير عن مسؤولين كرد أن هؤلاء يحملون نفس الأفكار التي يروج لها بن لادن لكنه لم يتضح ما إذا كانوا موالين له أم لا. وأشار المسؤولون الكرد أن هؤلاء المتشددين أنهوا قبل وقت قريب تدريباتهم في معسكرات يظن أنها للقاعدة.
وتشعر الجماعتان الكرديتان الرئيستان المعارضتان للرئيس العراقي صدام حسين، بقلق من وجود هؤلاء المتشددين بسبب إمكان تعريضهم أمن المنطقة الكردية واستقرارها للخطر.
عن حجم هذه الجماعات وما تشكله من خطر على أمن واستقرار المنطقة الكردية الخارجة عن سلطة بغداد حدثنا الدكتور محمود عثمان وهو شخصية سياسة كردية مستقلة، قائلا:

(مقابلة)

--- فاصل ---

بهذا نصل وإياكم إلى نهاية هذه الجولة من مستجدات الشأن العراقي التي حصلت الأسبوع الماضي. شكرا وإلى لقاء قادم.

على صلة

XS
SM
MD
LG