روابط للدخول

خبر عاجل

وفد سري عراقي في موسكو / بلير يصرح بأنه ليس تابعا لواشنطن في قرار ضرب العراق


- صحيفة التايمز البريطانية تقول: الاميركان يريدون ان يحتفل صدام هذا العام بآخر أعياد ميلاده. - وفد سري عراقي ينهي مهمة في موسكو. - أمطار غزيرة تغرق بغداد للمرة الثانية. - إتحاد القوى الاسلامية العراقية في اوروبا تدارس المبادرات الدولية بشأن الملف العراقي. - رئيس الوزراء البريطاني يعلن عن وجود أدلة على امتلاك صدام أسلحة الدمار الشامل ومحاولات تطويرها. - بلير يصرح بأنه ليس تابعا لواشنطن في قرار ضرب العراق. - صدام حسين يقرر إخضاع تجار العراق لامتحان في فقه المعاملات الاسلامي.

أهلا بكم، مستمعي الكرام، في لقاء جديد مع الاخبار والاراء ذات العلاقة بالشأن العراقي كما وردت في صحف عربية صدرت هذا اليوم السبت.
جولتنا تضم ايضا تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والكويت.

نبدأ جولة اليوم بقراءة عناوين الاخبار، وهذه اولا صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بعناوين تقول:
- صحيفة التايمز البريطانية تقول: الاميركان يريدون ان يحتفل صدام هذا العام بآخر أعياد ميلاده.
- رئيس الوزراء البريطاني يصرح بأنه لن يوافق على الخيار العسكري ضد العراق الا إذا كان ضروريا.
- بغداد تدعو موسكو الى ممارسة دورها في رفع العقوبات، ومجلس الامن يصوت على لائحة المواد المحظورة الثلاثاء المقبل.

ونشرت الزمان خبرا عن إنهاء وفد سري عراقي لمهمة في موسكو. الصحيفة زعمت ان الوفد بحث في روسيا مسألة الحصول على معدات عسكرية، وأنه ضم مديرا من جهاز المخابرات ومسؤولين من وزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية – بحسب قول الصحيفة.

ومن عناوين الزمان الاخرى:
- إضافة ألف عنصر جديد لحماية الرئيس العراقي.
- أمطار غزيرة تغرق بغداد للمرة الثانية.
- إتحاد القوى الاسلامية العراقية في اوروبا تدارس المبادرات الدولية بشأن الملف العراقي.

ونشرت صحيفة الحياة اللندنية عنوانا جاء فيه:
- بغداد في عيد ميلاد صدام: احتفالات وتظاهرات وجداريات، إضافة الى تحويل رواية (زبيبة والملك) الى مسرحية من إخراج سامي عبد الحميد.

وابرزت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عناوين تقول:
- رئيس الوزراء البريطاني يعلن عن وجود أدلة على امتلاك صدام أسلحة الدمار الشامل ومحاولات تطويرها.
- بلير يصرح بأنه ليس تابعا لواشنطن في قرار ضرب العراق.
- صدام حسين يقرر إخضاع تجار العراق لامتحان في فقه المعاملات الاسلامي.
- رئيس مفتشي أسلحة العراق يزور موسكو الاثنين المقبل.

وكتبت الشرق الاوسط عنوانا قالت فيه:
- منظمات وشخصيات كردية تطالب بالكشف عن مصير ضحايا (الانفال) في شمال العراق. الصحيفة ذكرت ان أكثر من 100 منظمة ونحو 300 شخصية كردية في مختلف دول العالم طالبت المجتمع الدولي ومنظماته الرئيسة بالعمل على الكشف عن مصير ما يزيد على 180 ألف كردي عراقي اختفت أثارهم منذ أن قامت القوات العراقية باعتقالهم أثناء عمليات الانفال التي جرت بين العامين 1987 و1989.

وكتبت صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن في عناوينها:
- العراق سيطالب برفع الحظر واحترام السيادة في جولة الحوار المقبلة مع كوفي أنان.
- إفتتاح جامع جديد في بغداد في إطار الاحتفالات بذكرى ميلاد صدام.

أما صحيفة البيان الاماراتية فقد نشرت عنوانا قالت فيه:
- إحتفالات عيد ميلاد صدام تستمر 7 أيام.
وقالت في عنوان آخر:
- أحد التقارير يذكر ان أميركا تحتاج الى 200 ألف جندي لمهاجمة العراق.

ونصل، سيداتي وسادتي، الى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين يعرض لما ورد في الصحافة الاردنية:

(تقرير عمان)

ومن بيروت بعث لنا مراسل الاذاعة علي الرماحي بالتقرير التالي عن الشأن العراقي في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

أما مراسل الاذاعة في الكويت محمد الناجعي فقد وافانا بالرسالة التالية متابعا فيها ما ورد عن الشأن العراقي في الصحافة الكويتية:

(تقرير الكويت)

ومن مقالات الرأي المنشورة هذا اليوم نقرأ ما يلي:
سليمان نمر في صحيفة الحياة اشار الى ان ما جرى في فلسطين هو مقدمة لما سيجري في العراق، مؤكدا على أن غضب الشارع العربي لم يمنع الولايات المتحدة من المضي في سياساتها الخارجية. ووصف الكاتب النظام العربي بالاسفنجة التي تمتص غضب الشارع، ملاحظا ان الولايات المتحدة اذا ما ضربت العراق بعد شهور قليلة، ستكون مطمئنة الى عدم وجود ما يقلقها على المستوى العربي - بحسب زعم الكاتب.

وطالب جمال أحمد خاشقجي في صحيفة الشرق القطرية العرب بالاستعداد قبل قيام الولايات المتحدة بصياغة مصطلح (الارهاب الاقتصادي)، أي استخدام النفط كسلاح، واستقطاب الحلفاء حول هذه السياسة.
الكاتب أشار الى ان السعودية لم تقلق عندما أعلن العراق عن حظر نفطي تضامني مع الفلسطينيين، ولم تقلق من موقف قد يبدو متعارضا مع موقف العراق، مؤكدا على ان القرار السعودي لم يجلب انتقادا يذكر من جانب الجهات المؤثرة، وحتى الشارع أدرك أخيرا ان التهديد بالحظر كوسيلة احتجاجية شيء وتنفيذ الحظر شيء آخر، ولافتا الى عدم وجود ما يسمى بسلاح النفط - على حد تعبيره.

الى هنا تنتهي جولتنا في الصحافة العربية. حتى نلتقيكم في الغد، لكم منا اطيب المنى.

على صلة

XS
SM
MD
LG