روابط للدخول

خبر عاجل

حزب البارزاني يطرح مشروع دستور لدولة فيدرالية في العراق / رواية للرئيس العراقي على مسارح بغداد الجمعة المقبل


مستمعينا الكرام مرحبا بكم في جولتنا على صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء وتطرقت إلى القضية العراقية من جوانب مختلفة. هذا (ميخائيل ألاندارينكو)، وترافقني في تقديم هذا العرض الزميلة (زينب هادي). كما ساهم في العرض مراسلو إذاعتنا في عمّان وبيروت والقاهرة. في البداية، كالعادة، نقرأ على حضراتكم عددا من أبرز العناوين: - الشيخ محمد الصباح: نأخذ في الاعتبار كل الاحتمالات بما فيها تكرر المشهد الأفغاني في العراق. - حزب البارزاني يطرح مشروع دستور لدولة فيدرالية في العراق. - الأمم المتحدة: المحادثات مع العراق تبدأ أول ايار. - ..وبغداد تبدأ حملة دبلوماسية جديدة. - العراق يطالب باستعادة تعويضات الغزو! - رواية للرئيس العراقي على مسارح بغداد الجمعة المقبل. - العراق يعتزم التقدم بمرشح لمنصب أمين عام أوبك.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء، قبل أن نعرض على حضراتكم لتفاصيل بعض ما تكتبه الصحف العربية عن الشأن العراقي، هذا أولا تقرير من مراسلنا في عمّان (حازم مبيضين) الذي رصد الشأن العراقي في صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، من إذاعة العراق الحر نواصل تقديم هذا العرض لما كتبته صحف عربية عن الشأن العراقي اليوم الأربعاء. في مجموعة من الأخبار العراقية المتنوعة نشرتها صحيفة (الزمان) اللندنية، جاء أن
الحزب الوطني الآشوري، وهو حزب عراقي معارض، دعا الى "توحيد جهود الأحزاب الآشورية". ومضى التقرير أن الحزب قال في بيان أصدره عقب اجتماع لجنته المركزية "علينا كأحزاب آشورية وبالاخص العاملة في الوطن، العملُ علي توحيد كلمتنا ومواقفنا وممثلينا بشكل يتناسب وحجم المسؤولية والحضور السياسي وقوة التأثير والفعل، تجنبا لما حدث اثناء التهيئة لحضور مؤتمر نيويورك العام الماضي" بحسب التقرير. وأضاف البيان: "علينا ايجاد آلية لحضور المؤتمر يحترم من خلالها وجودنا كشعب ونلغي المسببات التي قد تستخدم ضدنا".

--- فاصل ---

وفي خبر آخر من العراق، قالت صحيفة (الزمان) اللندنية إنه "بدأ العمل بنظام جديد للأشراف على حركة الوحدات العسكرية للفرق والألوية العراقية بربطها مباشرة مع مكتب قصي صدام حسين." وأشار التقرير إلى أن التعليمات التي استلمتها جميع الفيالق تقتضي بعدم تحرك أي فوج صعودا إلى أي وحدة عسكرية أكبر حجما من دون الحصول المسبق على موافقة المشرف على الحرس الجمهوري".

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، إليكم الآن تقريرا وافانا به مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) عن المواضيع العراقية التي تطرقت إليها صحف مصرية صادرة اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مقالة رأي تحت عنوان "أي مستقبل للعراق؟" بقلم (فريد هاليداي) أستاذ العلاقات الدولية في مدرسة لندن الأقتصادية («لندن سكول أوف ايكونوميكس»). واعتبر (هاليداي)، استنادا إلى ما وصفه بـ"جميع الدلائل في واشنطن" أن "الإدارة الأميركية قد اتخذت قرارها بالإعداد لحرب مع العراق يمكن أن تشنها في العام المقبل أو نحو ذلك، فلم يحدد أي جدول زمني". وافترض (هاليداي) أن تتقدم الولايات المتحدة "بطلب رسمي لعودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، لكنّ قليلين هم الذين يتوقعون أن يقبل العراق الطلبات الأميركية لنظام تفتيشي جديد أكثر تطفلاً وتدخلاً" على حد تعبيره.

ومضى الكاتب قائلا إن "إدارة بوش قد تباشر العمل العسكري ضد العراق، بحلفاء أو بدون حلفاء، بهدف تغيير القيادة العراقية الراهنة، لكن هذه الحرب قد لا تقع، فالنزاع الدائر في فلسطين يجعلها أكثر صعوبة".

وتابع أنه "فيما تراود الإدارة الأميركية آمالٌ غير معلنة، بأن يؤدي الضغط الخارجي والتهديد بالحرب إلى وقوع انقلاب في بغداد، لكن لا ينبغي لأحد في أوروبا والشرق الأوسط ان يستهين بعزم وتصميم الحكومة الأميركية في هذه المسألة."

ورأى (هاليداي)، أنه "كان واضحاً في السنوات الأخيرة، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق قد أخفقت". وأوضح أن "السبب الأول لإخفاقها، أنها لم تبلغ هدفها الاستراتيجي المرتجى بإسقاط قيادة حزب البعث من السلطة"، مضيفا أن هذا الهدف كان في "صلب السياسة الأميركية منذ عام 1991، حيث كان من المؤمل أن تؤدي الضغوط الخارجية وعزلة نظام بغداد إلى سقوط حزب البعث عاجلاً أو آجلاً" حسب رأيه. لكنّ الولايات المتحدة "قصّرت في مساندة الانتفاضة التي جرت في العراق عام 1991 في أعقاب حرب الكويت، وقصرت في مرات عديدة لاحقة، عن تقديم دعم فعّال لمحاولات جرت للإطاحة بقيادة البعث من الداخل" على حد تعبيره.

واعتبر (هاليداي) أن ثلاثة عوامل منعت الولايات المتحدة من شن هجوم عسكري كاسح ضد العراق. أولا، السياسات الأميركية الداخلية، أي عدم توفر دعم كاف لهذا المشروع في أوساط الشعب الأميركي وداخل المؤسسة العسكرية الأميركية. ثانيا، عوامل عالمية أي تعهد الولايات المتحدة لمنظمة الأمم المتحدة، والتزامها بالعمل ضمن إطار قرارات مجلس الأمن الدولي. وثالثا، معارضة حلفاء أميركا في الشرق الأوسط لقلب نظام حزب البعث. وأشار (هاليداي) إلى أن تركيا أبدت قلقها من "مضاعفات الثورة الكردية التي تواجهها"، هذا إضافة إلى ما وصفه الكاتب بما هو "عملياً اعتراض سعودي جازم ضد عمليات هجومية أميركية داخل العراق. واستنتج (هاليداي) أنه "يكمن تفسير السياسة الأميركية الجديدة في طريقة تغيّر كل من تلك العوامل الثلاثة."

وفي ختام مقالته في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية اعتبر (فريد هاليداي) أن الجيش الأميركي المعزز بتكنولوجيا متطورة قوي جدا مقارنة مع بقية جيوش العالم، لكنه لم يواجه عدواً مصمماً على القتال يحارب على أرضه الوطنية في حملات الكويت والبوسنة وكوسوفو وأفغانستان. وأعاد الكاتب إلى الأذهان أن آخر حرب واجهت فيها الولايات المتحدة عدوا خطيرا كانت في فيتنام قبل ثلاثين عاما، "وهي حرب خسرتها أميركا"، وأضاف أن "الولايات المتحدة تجازف مجازفة كبيرة بإلزام نفسها بخوض حرب في العراق"، على حد قوله.

مستمعينا الكرام، في نهاية هذا العرض للصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي نقدم إلى حضراتكم تقريرا صوتيا من مراسلنا في بيروت (على الرماحي) الذي قرأ الصحف اللبنانية، ورصد ما جاء فيها بخصوص العراق:

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG