روابط للدخول

خبر عاجل

مخاوف من استخدام العراق أسلحة جرثومية / انتقاد فرنسي لانتهاك حقوق الصحافيين في العراق / لندن تنفي وجود مخصصات أميركية إضافية لضرب العراق


أياد الكيلاني - ولاء صادق - بوش: صدام سيرحل ولا يسألني أحد متى وكيف. - سعود الفيصل: تنفيذ العراق تعهدات قمة بيروت ينهي الحالة مع الكويت. - مخاوف من استخدام العراق جدري الجمال في حرب جرثومية. - مقتل وجرح 21 شخصا خلال مطاردة لأحد المطلوبين في دهوك. - منظمة فرنسية تنتقد انتهاك حقوق الصحافيين في العراق. - نجاح مؤتمر المعارضة العراقية. - لندن: وزارة الدفاع لا تملك مخصصات إضافية لخوض حرب العراق.

نرحب بكم، مستمعينا الكرام، في جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة اليوم وتناولت الشأن العراقي. أعد هذا العرض أياد الكيلاني ويقدمه لكم صحبة الزميلة ولاء صادق. ويشارك في الإعداد والتقديم مراسلنا في القاهرة.
وهذه أولا ابرز العناوين:

من الحياة اللندنية:
- بوش: صدام سيرحل ولا يسألني أحد متى وكيف.
- سعود الفيصل: تنفيذ العراق تعهدات قمة بيروت ينهي الحالة مع الكويت.
- تسجيلات صوتية للرئيس الأوكراني يطلب فيها بيع رادارات إلى العراق، هربها ضابط في جهاز حمايته إلى الولايات المتحدة.
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه العميق على مصير المفقودين الكويتيين، وصباح الأحمد يطالب بغداد بخطوات محددة.
- تظاهرة في بغداد لناشطي سلام أوروبيين.
- رسالة من علي صالح إلى صدام.

وفي صحيفة الشرق الأوسط اللندنية:
- الإرياني في بغداد مبعوثا من الرئيس اليمني لصدام.

وفي صحيفة الزمان اللندنية:
- مخاوف من استخدام العراق جدري الجمال في حرب جرثومية.
- العراق طلب من آنان موعدا جديدا لمحادثات مع الأمم المتحدة.
- مؤتمر في أربيل حول عمليات الأنفال.
- مقتل وجرح 21 شخصا خلال مطاردة لأحد المطلوبين في دهوك.
- منظمة فرنسية تنتقد انتهاك حقوق الصحافيين في العراق.
- برلماني فرنسي يجري مباحثات في العراق.

وفي أخبار الخليج البحرينية:
- أبعاد القرار العراقي بوقف تصدير النفط.
- العراق يسعى إلى كسب تأييد الشعب الفلسطيني والشارع العربي.

وفي الراية القطرية:
- رسالة صدام من صالح حول التهديدات الأميركية.

أما في الرأي العام الكويتية فقرأنا العناوين التالية:
- الكويت تجدد رفض الاجتماعات الانفرادية مع العراق: اللقاءات الخلفية والسرية والثنائية أسلوب الإسرائيليين.
- مجلس الأمن قلق على مصير الأسرى الكويتيين ويطالب العراق بتنفيذ تعهداته في قمة بيروت.
- نجاح مؤتمر المعارضة العراقية.

وفي القبس الكويتية:
- لندن: وزارة الدفاع لا تملك مخصصات إضافية لخوض حرب العراق.

وفي البيان الإماراتية:
- ضرب مصر وسورية والعراق مقابل فوز بوش بالرئاسة ثانية.

وأخيرا في الاتحاد الإماراتية:
- بغداد تحدد اليوم موعدا للمباحثات مع آنان.

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل إلى عرض لمقالات رأي، إليكم أولا مستمعينا الكرام تقريرا من مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) الذي رصد الشان العراقي في صحف مصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الزمان اللندنية اليوم للسياسي العراقي المقيم في بريطانيا (اسماعيل القادري) مقال رأي بعنوان (إيقاف النفط العراقي، أبعاد ومواقف) يلقي فيه نظرة على أبعاد قرار العراق تعليق صادراته النفطية وتأثير هدا القرار على الساحتين العراقية والفلسطينية.
ويمضي قائلا إن حينما اشتعلت أجهزة دعاية النظام الحاكم ببغداد في التطبيل لجيش القدس وما يؤلفه من الملايين العراقية المعذبة والمحاصرة والمرهبة بالابتزاز والاستعباد من قبل أجهزة القمع الدكتاتورية، كان تشخيص قوى المعارضة الوطنية العراقية واضحا وبسيطا ومتركزا على حقيقة أن هذه الفعلة من نظام صدام هي للدعاية فقطفي وجهها الفلسطيني والعربي. وهي وفي وجهها العراقي الداخلي تشكيل رقابي وقمعي هدفه تضبيط المنتسبين له بالترهيب والترغيب، إضافة جديدة إلى بقية أجهزة الحكم الأمنية. والغريب – بحسب المقال – أن جيش القدس هذا قد تبخر حتى على صعيد إعلام النظام.
ويتابع القادري أن فلسطين والعراق أزمتان لواقعين ظهرا مع نهاية الحرب العالمية الأولى. أما قيام إسرائيل على الجغرافيا الفلسطينية فلقد حول الأزمة إلى مأساة إنسانية وأخلاقية وسياسية.
ويتوقع الكاتب في مقاله أن العقد الأول من القرن الحالي سيشهد قيام دولة فلسطين على أرضها ولشعبها الحقيقي. وسيشهد أيضا ولادة الطور الثالث لدولة العراق والذي قد يحمل معه الجواب والحل لأزمة الوجود والهوية العراقية.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت صحيفة الرأي العام الكويتية مقال رأي للكاتب (حميد المالكي) بعنوان (نجاح مؤتمر المعارضة العراقية) جاء فيه أن على مدى يومي 9 و10 نيسان الجاري عقدت قوى المعارضة العراقية اجتماعا مغلقاً ومهماً بدعوة من معهد الشرق الأوسط في واشنطن. وقال الشريف علي بن الحسين إن هذا الاجتماع والاجتماع المقبل والموسع الذي سيعقد في شهر حزيران يونيو المقبل والذي سيحضره المئات من الخبراء العراقيين سيضم خمس عشرة لجنة متخصصة وسيخصص لقضية ما بعد صدام حسين اي الفترة المباشرة ما بعد صدام حسين وكذلك الفترة الأطول حتى نتأكد أن نردّ الإرادة المسلوبة للشعب العراقي بإذن الله. ونقل عن ديفيد ماك - نائب مدير المعهد تأكيده للمجتمعين أن المؤتمر الموسع الذي سيعقد في يونيو المقبل سيضع تصورات مستقبلية عن العراق والتهيئة لمواجهة الفراغ المحتمل الذي يخلفه سقوط نظام صدام حسين.

ويتابع الكاتب قائلا: وهكذا ومن جديد أثبتت المعارضة العراقية أنها قادرة على صنع الأحداث وأنها قادرة على أن يحترمها الآخرون ويضعونها في أجندة سياساتهم بعد أن أصبحت المعارضة تمتلك الأرض المحررة والجيوش والكيانات السياسية والإعلامية والديبلوماسية والعلاقات العامة الواسعة المميزة، ولم يأت ذلك من فراغ بل بعد نضال مثابر وتضحيات جسيمة مستمرة إذ لم يعد المعارضون أفرادا متناثرين هنا وهناك بل اصبح للمعارضة ثقل التأثير على مجرى الأحداث كافة والمحافل في كل بقاع العالم بفضل عنصري المبادءة والمبادرة والحنكة السياسية واستخدام كامل لموروثها وخبرتها النضالية.
ومن دلالات تلك المكانة المرموقة للمعارضة أن الكثير من الدول التي تحسنت علاقاتها مع نظام صدام تجاريا وبدرجة اقل سياسيا أبقت على علاقاتها وروابطها الحسنة مع قوى المعارضة العراقية لأنها متأكدة بان نظام صدام راحل لا محالة وانه نظام لا يمكن الوثوق به ولا يمكن تحسين صورته وتبرئته من تراثه الدموي الذي لا يسقط بالتقادم وقد حسبت تلك الدول وبشكل جيد أن خسارتها للمعارضة تعني خسارتها للعراق وشعب العراق ويدل ذلك على أفق واسع وسياسة حكيمة ومما زاد احترام الدول للمعارضة أنها لا تتدخل في سياسات تلك الدول الداخلية والخارجية.
ومن دلالات ذلك النجاح وهذه المنجزات التي تحرزها حركة شعبنا المعارضة أن الجميع بدأ يتوجه بأنظاره إلى المعارضة: ماذا تقول؟ ما الذي تفعله؟ في حين تجاوزت الكثير من الأوساط الدولية والإقليمية نظام صدام أخذت تتناغم مع نشاط المعارضة في رؤيتها لمرحلة ما بعد صدام: شكل الحكم، مضامينه، سياساته، علاقاته وغير ذلك.
نحن سعداء ومسرورون ومتفائلون جدا بتلك النتائج التي وصلت إليها حركة شعبنا ومسيرة كفاحه وان الأيام المقبلة محملة بالمزيد من البشائر السارة حتى ينجلي ليل الدكتاتورية الطويل عن سماء بلادنا المنكوبة بإذن الله تعالى.

على صلة

XS
SM
MD
LG