روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بوش يعلن ان جميع الخيارات مفتوحة بشأن العراق / بغداد تؤكد استعدادها لمواجهة اسوأ الاحتمالات / دعوة عراقية لضرب المصالح الاميركية في المنطقة


فوزي عبد الامير طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، من اذاعة العراق الحر، هذا فوزي عبد الامير، يحييكم ويقدم لحضراتكم الملف العراقي، وفيه متابعة لآخر الاخبار والتطورات العراقية، كما تناولتها بالعرض والتحليل، وكالات الانباء والصحف العالمية، التي ركزت بشكل اساسي، على الشأن العراقي، في مباحثات الرئيس الاميركي جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. مستمعي الكرام من محاور الملف لهذا اليوم: - بوش يعلن ان جميع الخيارات مطروحة في سياق التعامل مع القضية العراقية، وبلير يرى ان العراق سيكون افضل بدون صدام حسين. - صحف بريطانية، تتوقع ان يعطي رئيس الوزراء توني بلير، اشارات واضحة، بان لندن وواشنطن، مستعدتان لشن حرب ضد العراق، وذلك في خطاب من المتوقع ان يلقيه اليوم، في الولايات المتحدة. ومراسلنا في الكويت، ينقل لنا، في حوار مع شخصية كويتية، الموقف من تصريحات بوش وبلير والتهديد بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق. - نائب رئيس الوزراء العراقي، في تصريح لصحيفة المانية، يؤكد ان العراق، مستعد لمواجهة اسوأ الاحتمالات، على صعيد التهديدات الاميركية، بضرب العراق. - وفي بغداد، حزب البعث الحاكم، يدعو العرب الى ضرب المصالح الاميركية في المنطقة. - نائب الرئيس العراقي، في دمشق، بعد ان وقع اتفاقية للتجارة الحرة بين العراق ولبنان، ومراسلنا في دمشق يوافينا بتفاصيل زيارة طه ياسين رمضان الى سوريا. هذا وفي ملف اليوم، اخبار ومحاور اخرى، بالاضافة الى رسائل صوتية من واشنطن، وانقرة والكويت ودمشق.

--- فاصل ---

افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان الرئيس الاميركي جورج بوشن اعلن في مؤتمر صحفي عقد يوم امس، في مزرعته بولاية تكساس، اعلن ان على الرئيس صدام حسين، ان يثبت انه لا يطور اسلحة الدمار الشامل، مشيرا الى ان جميع الخيارات مطروحة، في سياق التعامل مع القضية العراقية.
بوش أكد ايضا، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، ان السياسة الاميركية، تقضي بإطاحة صدام حسين، وان جميع الخيارات مطروحة في سياق التعامل مع صدام، مضيفا ان واشنطن، تقر بخطورة الرئيس العراقي، الذي يسعى الى قتل شعبه عبر جمع وتطوير اسلحة الدمار الشامل، مذكرا بان صدام سبق وان ضرب الشعب العراقي، بالغازات السامة، وهاجم الشعوب المجاورة بالاسلحة الكيمياوية. حسب ما افادت به وكالة فرانس برس للانباء.

أما رئيس الوزراء البريطاني، فقد اعلن انه يشاطر الرئيس الاميركي رأيه، معتبرا ان العراق سيكون بلدا افضل بدون صدام حسين.
فرانس برس للانباء، افادت ايضا، ان بلير كرر ما قاله الرئيس الاميركي، من ان جميع الخيارات ممكنة، في التعامل مع القضية العراقية، خاصة وان صدام حسين، ما زال يعارض تطبيق قرارات الامم المتحدة، ويرفض السماح لمفتشي الاسلحة الدوليين التحقق فيما اذا كان العراق يعمل على تطوير اسلحة الدمار الشامل.

وفي السياق ذاته، افادت وكالة رويترز للانباء، ان رئيس الوزراء البريطاني، اشار الى انه واثق، من ان العراق يطور اسلحة للدمار الشامل، وان الرئيس صدام حسين، لن يتردد في استخدام هذه الاسلحة.
رويترز اشارت ايضا، الى ان تصعيد الولايات المتحدة وبريطانيا، للحرب الكلامية ضد العراق في الاسابيع الاخيرة، منح الفرصة لاطلاق الكثير من التكهنات، باحتمال توجيه ضربة عسكرية الى العراق، لكن لقاء بوش وبلير، كشف عن ان الطرفين لم يتخذا بعد، قرارا بهذا الشأن.

مستمعي الكرام، مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي، تابع المباحثات البريطانية الاميركية ووافانا بالمزيد من التفاصيل:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، ما زلنا نواصل بث فقرات الملف العراقي، حيث اكدت صحف بريطانية، صادرة اليوم، ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، سيلقي اليوم خطابا، من المتوقع ان يعطي فيه اشارات واضحة، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا مستعدتان لشن حرب ضد العراق.
واشارت صحيفة الصاندي تلغراف البريطانية في تعليقها على تصريحات بلير، في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم امس، بعد انتهاء مباحثاته مع الرئيس بوش، اشارت الصحيفة الى ان بلير، ذهب في تصريحاته ابعد، مما اعتاد عليه، في خطبه الرسمية، وذلك عندما اعلن، ان خيار عدم اتخاذ اجراء ضد العراق، هو خيار غير وارد.
و في السياق ذاته، توقعت صحيفة الصاندي اكسبرس البريطاني، ان ينظر الى الخطاب الذي سيلقيه بلير، بانه وعد، من قبل بريطانيا، بتقديم الدعم الى الولايات المتحدة، في الاجراءات التي ستتخذه ضد العراق.

الصاندي تلغراف اشارت ايضا، الى ان هذا النوع من التصريحات التي ادلى وسيدلي بها رئيس الوزراء البريطاني، تغضب عددا من اعضاء حزب العمال الحاكم في بريطانيا، اللذين حذروا، من ان الوقوف الى جانب توجيه ضربة عسكرية الى العراق، سوف ينعكس سلبا على وضع الحزب الحاكم في بريطانيا، متوقعين حدوث انقسام داخل حزب العمال البريطاني.

وفي سياق ردود الفعل على تصريحات الرئيس بوش، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، بشأن الموقف من العراق، وافانا مراسلنا في الكويت بالرسالة التالية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

مستمعي الكرام نواصل بث فقرات الملف العراق، حيث افادت وكالة رويترز للانباء، ان حزب البعث العراقي، الحاكم في بغداد، حث الحكام العرب يوم امس السبت، على ضرب المصالح الامريكية والاسرائيلية في العالم العربي، داعيا في الوقت نفسه، الى تقديم الدعم للانتفاضة الفلسطينية، ضد الاحتلال الاسرائيلي.

جاء ذلك في بيان، صدر بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس حزب البعث، دعت فيه القيادة القومية للحزب، الى معارضة اتفاقيات السلام التي وقعتها بعض الدول العربية مع اسرائيل.
وكالة رويترز للانباء، اشارت ايضا، الى ان حزب البعث العراقي، طالب يوم الاثنين الماضي، الدول العربية استخدام النفط كسلاح لمعاقبة الدول التي تساند اسرائيل.
وفي اليوم التالي حثت بغداد ايضا الجامعة العربية على تأييد مشروع قرار عراقي يدعو الدول العربية المنتجة للنفط الى قطع صادراتها النفطية عن الولايات المتحدة، في حال عدم وقف مساندتها لاسرائيل.
وفي المقابل، ذكرت وكالة رويترز للانباء، ان الرئيس الاميركي جورج بوش، انتقد يوم الخميس الماضي، الحكومة العراقية، لتبرعها بملايين الدولارات الى اسر الفلسطينيين الذين يفجرون انفسهم في هجمات انتحارية داخل الاراضي الاسرائيلية.

--- فاصل ---

في محور عراقي آخر، نقلت وكالة الصحافة الالمانية للانباء، عن لقاء اجرته مجلة فوكوس الالمانية الاسبوعية، مع نائب رئيس الوزراء العراقي، طارق عزيز، اشار فيه الى ان القيادة العراقية، هيأت نفسها لمواجهة اسوأ الاحتمالات، فيما يتعلق بالتهديدات الاميركية، باطاحة الرئيس صدام حسين.
نائب رئس الوزراء العراقي، طالب ايضا دول الاتحاد الاوروبي، ان توضح لواشنطن، بشكل مباشر بانها قد تعدت الحدود المسموح بها، محذرا، في حديثه مع الصحيفة الالمانية، من ان ضرب العراق، سوف يشيع موجة من الاضطرابات في المنطقة وفي العالم، داعيا الولايات المتحدة، الى عدم التدخل في شؤون الآخرين، والالتزام بالمواثيق الدولية.
وفيما يتعلق بعودة مفتشي الاسلحة الدوليين الى العراق، اشار عزيز، الى ان المفتشين الدوليين، فحصوا كل حجارة في العراق، وفتشوا في كل زاوية، ولكنهم مع ذلك رفضوا اصدار تقريرهم النهائي، بهدف الابقاء على استمرار فرض العقوبات الدولية على العراق.
مجلة فوكوس الالمانية، نقلت ايضا، عن طارق عزيز، قوله، إن من الصعب جدا، في ضوء التهديدات الاميركية والبريطانية الى العراق، ان تسمح بغداد، بعودة المفتشين الدوليين الى العراق، ثانية.

--- فاصل ---

على صعيد آخر أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز دعا المغتربين العراقيين الى التصدي لما اسماه، بالحملة الكاذبة المغرضة ضد العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة تصعيد الحملات المؤيدة للفلسطينيين وتحويلها الى "قوة فاعلة لمواجهة ضغوط اللوبي الصهيوني".
جاء ذلك في كلمة الافتتاح، التي القاها عزيز نيابة عن الرئيس صدام حسين، في المؤتمر السابع للمغتربين العراقيين والمقيمين في الخارج.
وكالة فرانس برس للانباء، اوضحت، انه من المقرر ان تستمر اعمال المؤتمر خمسة ايام، ويشارك فيه نحو الف عراقي حضروا الى بغداد، من مختلف ارجاء العالم.
فرانس برس للانباء، اشارت ايضا، ان نائب رئيس الوزراء العراقي، طالب المغتربين العراقيين، بنقل الحقائق وكشف ما اسماه، بأكاذيب الامبريالية، داعيا الى بحث السبل والوسائل لتطوير هذا النشاط وجعله اكثر تاثيرا على المستوى العالمي.
وفي المقابل أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان نحو الف ومئتي عراقي، تظاهروا يوم امس السبت، في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين، بالاطاحة بنظام صدام حسين.
الوكالة اشارت ايضا، ان المتظاهرين، وهم من الجالية العراقية، المقيمة في لندن، دعوا ايضا، الى عدم تعريض الشعب العراقي، الى أي اذى، في حال اتخاذ الولايات المتحدة قرارا بضرب النظام العراقي.
هذا وقد نادت التظاهرة التي نظمت من قبل جمعية حقوق الانسان العراقية، نادت برفع العقوبات الاقتصادية عن العراق، وبتقديم رجالات نظام صدام حسين، الى المحاكمة بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية.
وكالة فرانس برس للانباء، نقلت ايضا، عن احد منظمي التظاهرة، وهو ياسر العسكري، قوله، إن الاطاحة بنظام صدام حسين، يجب، ان تتم عبر تقوية المعارضة العراقية التي ستتولى هذا الامر، بدلا من تدخل قوات اجنبية تحت غطاء القصف الاميركي.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، من اذاعة العراق الحر، في براغ، نواصل بث فقرات الملف العراقي لهذا اليوم.
في بغداد، صرح وزير الدفاع العراقي الفريق اول الركن سلطان هاشم احمد ان الجيش العراقي يواصل استعداداته، لتحرير فلسطين، ولمواجهة الولايات المتحدة.
أفادت بذلك وكالة فرانس برس للانباء، التي اوضحت ان هذه التصريحات، جاءت في برقية، بعث بها وزير الدفاع العراقي، الى الرئيس صدام حسين، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس حزب البعث.
الوزير العراقي، اكد ايضا في برقيته، ان الجيش العراقي يواصل التدريب لتحقيق رسالته الجهادية في مواجهة، ما اسماها بقوى الشر والطغيان المتمثلة بالولايات المتحدة واسرائيل.
وتجدر الاشارة الى ان الرئيس صدام حسين، اعلن في السابق، عن تشكيل جيش يضم اكثر من ستة ملاين ونصف المليون، من العراقيين المتطوعين لتحرير فلسطين.

--- فاصل ---

وفي الشأن العراقي ايضا، افادت وكالات الانباء، ان نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان وصل الى دمشق يوم امس السبت، قادما من بيروت.
التفاصيل في سياق تقرير مراسلنا في دمشق رزوق الغاوي:

(تقرير دمشق)

على صعيد صلة، افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان رمضان، وقع يوم امس، في بيروت اتفاقا لاقامة منطقة للتجارة الحرة، بين العراق ولبنان، وهو سابع بلد عربي يوقع اتفاقا من هذا النوع مع العراق.

فرانس بريس، اشارت ايضا الى ان رئيس الوزراء رفيق الحريري، وقع الاتفاقية عن الجانب اللبناني، وان الاتفاقية تقضي بالغاء جميع الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الاخرى ذات الاثر المماثل على السلع ذات المنشأ اللبناني او المنشأ العراقي المتبادلة بين البلدين. ولكن لم يحدد بعد موعد لبدء تنفيذها.
وقد وصف رمضان الاتفاقية، على انها خطوة ممتازة في طريق التعاون العربي العربي الابعد من تعاون العراق ولبنان.
اما الحريري، فقد اكد ان العلاقات بين بيروت وبغداد، تسير بشكل ثابت وتتطور نحو الافضل ونحو اوسع تعاون اقتصادي ممكن بين البلدين.
وتجدر الاشارة الى ان لبنان، اعاد علاقته مع العراق، على مستوى القائمين بالاعمال، في شهر آذار عام الفين وواحد، بعدما قطعت، عام اربعة وتسعين، إثر اغتيال معارض عراقي في بيروت.
وفي السياق ذاته اشارت وكالة فرانس برس للانباء، ان العراق، ابرم اتفاقيات للتبادل الحر مع ست دول عربية هي مصر وسوريا وتونس والجزائر واليمن والامارات العربية المتحدة ويبحث في مشروع مماثل مع الاردن.

--- فاصل ---

واخيرا أفادت مراسلتنا في انقرة، ان تانسو تشيلر، زعيمة المعارضة التركية، ورئيسة حزب الطريق القويم، اعلنت عن عدم معارضتها لاي اجراء عسكري، من المحتمل اتخاذه ضد العراق، وفي هذا السياق ايضا، نقلت صحيفة تركيش ديلي نيوز، عن ريان كروكر، الذي ترأس وفدا اميركيا زار كردستان العراق، الايام الماضية، قوله، إن الجميع يرغب في احداث تغيير داخل العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الاميركي، بعد لقائه مع مدير عام قسم الشرق الاوسط، في وزارة الخارجية التركية.
المزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي، من مراسلتنا في انقرة، سعادت اوروج:

(تقرير أنقرة)

على صلة

XS
SM
MD
LG