- بدأ اليوم وزراء الخارجية العرب اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم للتداول حول قيام إسرائيل أخيرا باحتلال أراض يسيطر عليها الفلسطينيون.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء العرب مسألة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي إلى تطبيق وقف النار، وإلى انسحاب إسرائيل من المناطق الفلسطينية، وإلى استئناف الحوار. ومن المتوقع أيضا ترحيبهم بالدور الأميركي المتنامي في مجال تحقيق وقف للنار.
- يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء البريطاني الزائر توني بلير في مزرعة بوش بولاية تكساس لإجراء مباحثات يتوقع أن تهيمن عليها تطورات الشرق الأوسط.
وكان بلير وزوجته وصلا الليلة الماضية إلى المزرعة قرب بلدة Crawford الصغيرة، وصرح قبيل وصوله أن الزعيمين سيبحثان أفكارا كفيلة بتحقيق وقف للنار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يتباحث الرجلان أيضا حول الشأن العراقي والحرب ضد الإرهاب وتوسيع عضوية حلف شمال الأطلسي وقضايا التجارة.
ومن المتوقع أيضا عقد الرجلين مؤتمرا صحافيا مشتركا في وقت لاحق اليوم، قبل أن يتوجه بلير وزوجته عائدين إلى بلديهما.
- في القدس صرح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم إن على بلاده أن تنهي احتلالها للمناطق الفلسطينية في أقرب وقت ممكن. وأضاف في حديث بثته الإذاعة الإسرائيلية أنه لا يعتقد أن مشكلة محاربة الإرهاب يمكن حلها بالوسائل العسكرية دون غيرها.
وفي القدس أيضا قال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن جنودا قتلوا رجلا فلسطينيا كان يحمل متفجرات مربوطة حول جسمه، في ضواحي مدينة (جنين) في الضفة الغربية.
وأضاف مسؤولون آخرون أن جنديين إسرائيليين لقوا مصرعهم في قتال دار أمس في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب جنين، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في قتال أمس في هذه المنطقة إلى ثلاثة.
من جهتها حثت السلطة الفلسطينية اليوم زعماء العالم على اتخاذ خطوات تضع حدا لما أسمته المجزرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين. المصادر الفلسطينية تفيد بأن المخيم تعرض خلال الليلة الماضية إلى قصف مكثف قامت به الدبابات والمروحيات الإسرائيلية، وتنقل عن مقاتلين في المخيم أنهم أحصوا ثلاثين جثة.
وكان نحو 24 فلسطينيا قتلوا أمس في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في أحد أكثر الأيام دموية تشهدها المنطقة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قبل 18 شهرا.
وفي تطور ذي صلة، يبدأ وزير الخارجية الأميركي Colin Powell غدا الأحد زيارة إلى المنطقة يسعى خلالها إلى إحياء خطة وقف النار المنهارة. وكان الوزير Powell صرح أمس الجمعة أن لا نية فورية لديه للقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مضيفا أن مثل هذا اللقاء ربما يتم في وقت لاحق.
أما (صائب عريقات) – أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين – فلقد نسبت التقارير إليه تأكيده اليوم بأن القيادة الفلسطينية ستقاطع زيارة Powell ما لم يلتقي الوزير الأميركي الرئيس الفلسطيني.
- في تطور ذي صلة عبر رئيس الوزراء التركي Bulent Ecevit اليوم عن أسفه لاستخدامه عبارة (إبادة الجنس) في وصفه الحملة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وكان Ecevit صرح في اجتماع أول من أمس الخميس بأن إسرائيل ترتكب (إبادة الجنس) بحق الفلسطينيين، إلا أنه قلل لاحقا من أهمية استخدامه هذه العبارة، مؤكدا أنها أسفرت عن تفسيرات لم يكن يقصدها.
غير أنه عاد اليوم ليمضي إلى أبعد من ذلك، حين عبر عن أسفه أمام الصحافيين وقال: ليتني لم أستخدم هذه العبارة المثيرة للانزعاج. ليتني لم أسبب الانزعاج.
- أعلن وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المرحلية (عبد الله عبد الله) أن حكومته لديها ما وصفها (أدلة لا يمكن إنكارها) تشير إلى تآمر مؤيدي رئيس الوزراء السابق (قلب الدين حكمتيار) على تنفيذ عملية تفجير ضد الحكومة الحالية.
وجاء إعلان الوزير الأفغاني في أعقاب عملية مراقبة وتعقيب كبيرة أدت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى اعتقال ما يزيد عن 250 شخص. ووصف مسؤولون أفغان المعتقلين بأنهم من أتباع (حكمتيار)، رئيس الحزب الأفغاني المعروف باسم (حزبي إسلامي).
يذكر أن (حكمتيار) كان يعيش في المنفى في إيران، ولكن بعض الإشاعات تشير إلى أنه قد عاد إلى أفغانستان. أما الوزير عبد الله فلقد أكد ضمن تصريحاته أنه لا يعرف مكان وجود (حكمتيار).
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء العرب مسألة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي إلى تطبيق وقف النار، وإلى انسحاب إسرائيل من المناطق الفلسطينية، وإلى استئناف الحوار. ومن المتوقع أيضا ترحيبهم بالدور الأميركي المتنامي في مجال تحقيق وقف للنار.
- يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء البريطاني الزائر توني بلير في مزرعة بوش بولاية تكساس لإجراء مباحثات يتوقع أن تهيمن عليها تطورات الشرق الأوسط.
وكان بلير وزوجته وصلا الليلة الماضية إلى المزرعة قرب بلدة Crawford الصغيرة، وصرح قبيل وصوله أن الزعيمين سيبحثان أفكارا كفيلة بتحقيق وقف للنار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يتباحث الرجلان أيضا حول الشأن العراقي والحرب ضد الإرهاب وتوسيع عضوية حلف شمال الأطلسي وقضايا التجارة.
ومن المتوقع أيضا عقد الرجلين مؤتمرا صحافيا مشتركا في وقت لاحق اليوم، قبل أن يتوجه بلير وزوجته عائدين إلى بلديهما.
- في القدس صرح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم إن على بلاده أن تنهي احتلالها للمناطق الفلسطينية في أقرب وقت ممكن. وأضاف في حديث بثته الإذاعة الإسرائيلية أنه لا يعتقد أن مشكلة محاربة الإرهاب يمكن حلها بالوسائل العسكرية دون غيرها.
وفي القدس أيضا قال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن جنودا قتلوا رجلا فلسطينيا كان يحمل متفجرات مربوطة حول جسمه، في ضواحي مدينة (جنين) في الضفة الغربية.
وأضاف مسؤولون آخرون أن جنديين إسرائيليين لقوا مصرعهم في قتال دار أمس في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب جنين، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في قتال أمس في هذه المنطقة إلى ثلاثة.
من جهتها حثت السلطة الفلسطينية اليوم زعماء العالم على اتخاذ خطوات تضع حدا لما أسمته المجزرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين. المصادر الفلسطينية تفيد بأن المخيم تعرض خلال الليلة الماضية إلى قصف مكثف قامت به الدبابات والمروحيات الإسرائيلية، وتنقل عن مقاتلين في المخيم أنهم أحصوا ثلاثين جثة.
وكان نحو 24 فلسطينيا قتلوا أمس في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في أحد أكثر الأيام دموية تشهدها المنطقة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قبل 18 شهرا.
وفي تطور ذي صلة، يبدأ وزير الخارجية الأميركي Colin Powell غدا الأحد زيارة إلى المنطقة يسعى خلالها إلى إحياء خطة وقف النار المنهارة. وكان الوزير Powell صرح أمس الجمعة أن لا نية فورية لديه للقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مضيفا أن مثل هذا اللقاء ربما يتم في وقت لاحق.
أما (صائب عريقات) – أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين – فلقد نسبت التقارير إليه تأكيده اليوم بأن القيادة الفلسطينية ستقاطع زيارة Powell ما لم يلتقي الوزير الأميركي الرئيس الفلسطيني.
- في تطور ذي صلة عبر رئيس الوزراء التركي Bulent Ecevit اليوم عن أسفه لاستخدامه عبارة (إبادة الجنس) في وصفه الحملة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وكان Ecevit صرح في اجتماع أول من أمس الخميس بأن إسرائيل ترتكب (إبادة الجنس) بحق الفلسطينيين، إلا أنه قلل لاحقا من أهمية استخدامه هذه العبارة، مؤكدا أنها أسفرت عن تفسيرات لم يكن يقصدها.
غير أنه عاد اليوم ليمضي إلى أبعد من ذلك، حين عبر عن أسفه أمام الصحافيين وقال: ليتني لم أستخدم هذه العبارة المثيرة للانزعاج. ليتني لم أسبب الانزعاج.
- أعلن وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المرحلية (عبد الله عبد الله) أن حكومته لديها ما وصفها (أدلة لا يمكن إنكارها) تشير إلى تآمر مؤيدي رئيس الوزراء السابق (قلب الدين حكمتيار) على تنفيذ عملية تفجير ضد الحكومة الحالية.
وجاء إعلان الوزير الأفغاني في أعقاب عملية مراقبة وتعقيب كبيرة أدت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى اعتقال ما يزيد عن 250 شخص. ووصف مسؤولون أفغان المعتقلين بأنهم من أتباع (حكمتيار)، رئيس الحزب الأفغاني المعروف باسم (حزبي إسلامي).
يذكر أن (حكمتيار) كان يعيش في المنفى في إيران، ولكن بعض الإشاعات تشير إلى أنه قد عاد إلى أفغانستان. أما الوزير عبد الله فلقد أكد ضمن تصريحاته أنه لا يعرف مكان وجود (حكمتيار).
