- تبدأ غدا في القاهرة أعمال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب فيما أشارت مصادر عربية الى ان وزير الخارجية العراقي ربما لن يشارك في الاجتماع المذكور احتجاجا على موقف الدول العربية من المقترح المتعلق بإستخدام سلاح النفط. المزيد من الاضواء حول هذا الموضوع في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في القاهرة أحمد رجب:
(رسالة القاهرة)
- من ناحية أخرى، تباينت ردود الفعل العربية حيال دعوة الرئيس الاميركي جورج بوش لاسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية، وعزمه على ارسال وزير الخارجية كولين باول الى الشرق الاوسط. ففي بغداد حثت صحيفة الثورة العراقية الناطقة بإسم حزب البعث الحاكم في العراق - حثت الدول العربية على إنقاذ الفلسطينيين من غضب واشنطن، مطالبة العرب بالوقوف صفا واحدا ضد ما أسمته بالقسوة والغطرسة الاميركية من أجل منع السكين الاميركية من قطع رقابهم بعد قيامها بذبح الاشقاء من الفلسطينيين – بحسب تعبيرها.
- أجرى مسؤول اميركي بارز مباحثات في انقرة دارت حول الجهود الاميركية لتغيير النظام العراقي، بعد عقده لاجتماعات مع جماعات المعارضة الكردية في شمال العراق. وأعلن رايان كروكر نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بأنه أبلغ الجهات التركية عن زيارته الاخيرة الى شمال العراق، مؤكدا على ان الجميع يريدون حدوث تغيير في العراق، وذلك في اشارة الى موقف الزعماء الكرد.
- دان أحد رجال الدين البارزين في العراق مهمة وزير الخارجية الاميركية كولين باول في الشرق الاوسط، واصفا إياها بالمؤامرة الجديدة، وحث الزعماء العرب على عدم استقبال المسؤولين الاميركان. كما دعا عبد الرزاق السعدي الى الجهاد ضد اسرائيل.
- استبعدت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الجمعة تلبية الدعوة التي وجهها المرشد الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي بقطع امدادات النفط عن الدول الغربية لمدة شهر واحد. ونقلت الانباء عن المتحدث بإسم الامين العام للمنظمة علي رودريكز ان الامين العام يرى ان قطع الامدادات النفطية يتناقض مع هدف المنظمة الاساسي المتمثل في الحفاظ على استقرار السوق وضمان الامدادات النفطية. وأضاف قائلا ان المنظمة لم تتسلم شيئا رسميا حول الموضوع من ايران او العراق او من أي دولة أخرى.
- أفادت وكالات الانباء، ان قضايا الحرب ضد الارهاب، والشرق الاوسط والعراق، سوف تطغى على المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع الرئيس الاميركي جورج بوش بين الخامس والسابع من شهر نيسان الحالي في الولايات المتحدة وسط تصاعد الاستياء في صفوف حزب العمال ازاء احتمال شن هجوم عسكري، ضد العراق.
- اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش، في خطاب القاه يوم امس الخميس في البيت الابيض، العراق وايران وسوريا، بانها تعمل على تأجيج الصراع في الشرق الاوسط. وقال بوش، ان على الاطراف التي تعمل على توسيع رقعة النزاع في المنطقة ان تكف، عن تدخلاتها، وان تبقى بعيدا عن هذا الصراع.
الرئيس الاميركي وصف، التعويضات المالية، التي تقدمها الحكومة العراقية، لعوائل الانتحاريين الفلسطينيين، بأنها من اسوء الاعمال التي تؤدي الى تأجيج الازمة الراهنة التي تعصف بالمنطقة.
وكان نائب الرئيس الاميركي، ديك تشيني، وصف يوم الاثنين الماضي، مواقف العراق وايران وسوريا، بانها ترعى وتمول ثقافة الاغتيال السياسي، وعمليات التفجير الانتحارية.
- صرح الرئيس صدام حسين ان العراق قادر على مواجهة المخاطر التي تهدده، في اشارة الى التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق، معتبرا ان العراق على حق، ولا يريد سوى منع الشر الذي يتم اختلاقه تحت ذرائع لا تنتهي.
الرئيس العراقي اكد على قدرة العراق، لمواجهة ما اسماه بالمخاطر، وان العراق، لا يريد شيئا من احد، وانه يعمل فقط على درء الشر، الذي يتربص بالعراق. ومن جهة اخرى، دعا الرئيس العراقي القادة العرب الى الاعتماد على قدرات وطاقات شعوبهم، بدلا من الاعتماد على الاجنبي.
- ذكرت الانباء ان وفدا من الخارجية الاميركية، اجرى مباحثات مع الزعماء الاكراد في كردستان العراق، خلال زيارة قام بها الوفد خلال الاسبوع الحالي. الوفد الاميركي، كان برئاسة رايان كروكر، نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي، لشؤون الشرق الادنى.
واجرى الوفد مباحثات، مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، ومع زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني.وقد أكد الوفد اهتمام واشنطن بالوضع في المنطقة، وبالاطراف السياسية فيها، كما اكد ايضا التزام الولايات المتحدة، بتوفير الدعم والحماية لمنطقة كردستان العراق، وفي المقابل، اكدت الاطراف الكردية، للوفد الاميركي، التزامها بتطبيق اتفاقية السلام، والتزامها بوحدة الاراضي العراقية، والعمل من اجل عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي. وتجدر الاشارة الى ان زيارة الوفد الاميركي الى كردستان العراق، قد سـُـبقت بتوجيه واشنطن الدعوة، الى فصائل المعارضة العراقية، لعقد اجتماع، يشرف على تنظيمه معهد الشرق الاوسط، في واشنطن، بتمويل من وزارة الخارجية الاميركي.
(رسالة القاهرة)
- من ناحية أخرى، تباينت ردود الفعل العربية حيال دعوة الرئيس الاميركي جورج بوش لاسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية، وعزمه على ارسال وزير الخارجية كولين باول الى الشرق الاوسط. ففي بغداد حثت صحيفة الثورة العراقية الناطقة بإسم حزب البعث الحاكم في العراق - حثت الدول العربية على إنقاذ الفلسطينيين من غضب واشنطن، مطالبة العرب بالوقوف صفا واحدا ضد ما أسمته بالقسوة والغطرسة الاميركية من أجل منع السكين الاميركية من قطع رقابهم بعد قيامها بذبح الاشقاء من الفلسطينيين – بحسب تعبيرها.
- أجرى مسؤول اميركي بارز مباحثات في انقرة دارت حول الجهود الاميركية لتغيير النظام العراقي، بعد عقده لاجتماعات مع جماعات المعارضة الكردية في شمال العراق. وأعلن رايان كروكر نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بأنه أبلغ الجهات التركية عن زيارته الاخيرة الى شمال العراق، مؤكدا على ان الجميع يريدون حدوث تغيير في العراق، وذلك في اشارة الى موقف الزعماء الكرد.
- دان أحد رجال الدين البارزين في العراق مهمة وزير الخارجية الاميركية كولين باول في الشرق الاوسط، واصفا إياها بالمؤامرة الجديدة، وحث الزعماء العرب على عدم استقبال المسؤولين الاميركان. كما دعا عبد الرزاق السعدي الى الجهاد ضد اسرائيل.
- استبعدت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) اليوم الجمعة تلبية الدعوة التي وجهها المرشد الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي بقطع امدادات النفط عن الدول الغربية لمدة شهر واحد. ونقلت الانباء عن المتحدث بإسم الامين العام للمنظمة علي رودريكز ان الامين العام يرى ان قطع الامدادات النفطية يتناقض مع هدف المنظمة الاساسي المتمثل في الحفاظ على استقرار السوق وضمان الامدادات النفطية. وأضاف قائلا ان المنظمة لم تتسلم شيئا رسميا حول الموضوع من ايران او العراق او من أي دولة أخرى.
- أفادت وكالات الانباء، ان قضايا الحرب ضد الارهاب، والشرق الاوسط والعراق، سوف تطغى على المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع الرئيس الاميركي جورج بوش بين الخامس والسابع من شهر نيسان الحالي في الولايات المتحدة وسط تصاعد الاستياء في صفوف حزب العمال ازاء احتمال شن هجوم عسكري، ضد العراق.
- اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش، في خطاب القاه يوم امس الخميس في البيت الابيض، العراق وايران وسوريا، بانها تعمل على تأجيج الصراع في الشرق الاوسط. وقال بوش، ان على الاطراف التي تعمل على توسيع رقعة النزاع في المنطقة ان تكف، عن تدخلاتها، وان تبقى بعيدا عن هذا الصراع.
الرئيس الاميركي وصف، التعويضات المالية، التي تقدمها الحكومة العراقية، لعوائل الانتحاريين الفلسطينيين، بأنها من اسوء الاعمال التي تؤدي الى تأجيج الازمة الراهنة التي تعصف بالمنطقة.
وكان نائب الرئيس الاميركي، ديك تشيني، وصف يوم الاثنين الماضي، مواقف العراق وايران وسوريا، بانها ترعى وتمول ثقافة الاغتيال السياسي، وعمليات التفجير الانتحارية.
- صرح الرئيس صدام حسين ان العراق قادر على مواجهة المخاطر التي تهدده، في اشارة الى التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق، معتبرا ان العراق على حق، ولا يريد سوى منع الشر الذي يتم اختلاقه تحت ذرائع لا تنتهي.
الرئيس العراقي اكد على قدرة العراق، لمواجهة ما اسماه بالمخاطر، وان العراق، لا يريد شيئا من احد، وانه يعمل فقط على درء الشر، الذي يتربص بالعراق. ومن جهة اخرى، دعا الرئيس العراقي القادة العرب الى الاعتماد على قدرات وطاقات شعوبهم، بدلا من الاعتماد على الاجنبي.
- ذكرت الانباء ان وفدا من الخارجية الاميركية، اجرى مباحثات مع الزعماء الاكراد في كردستان العراق، خلال زيارة قام بها الوفد خلال الاسبوع الحالي. الوفد الاميركي، كان برئاسة رايان كروكر، نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي، لشؤون الشرق الادنى.
واجرى الوفد مباحثات، مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، ومع زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني.وقد أكد الوفد اهتمام واشنطن بالوضع في المنطقة، وبالاطراف السياسية فيها، كما اكد ايضا التزام الولايات المتحدة، بتوفير الدعم والحماية لمنطقة كردستان العراق، وفي المقابل، اكدت الاطراف الكردية، للوفد الاميركي، التزامها بتطبيق اتفاقية السلام، والتزامها بوحدة الاراضي العراقية، والعمل من اجل عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي. وتجدر الاشارة الى ان زيارة الوفد الاميركي الى كردستان العراق، قد سـُـبقت بتوجيه واشنطن الدعوة، الى فصائل المعارضة العراقية، لعقد اجتماع، يشرف على تنظيمه معهد الشرق الاوسط، في واشنطن، بتمويل من وزارة الخارجية الاميركي.
