روابط للدخول

خبر عاجل

الحديثي يلتقي أنان في نيسان المقبل / بغداد تخفف من حدة لهجتها تجاه الكويت


محمد إبراهيم مستمعي الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق اليومي وفيه نقف عند عدد من التطورات التي عالجتها تقارير صحف ووكالات أنباء عالمية. ومن عناوين الملف: - الأمين العام للأمم المتحدة يجتمع مع وزير الخارجية العراقي في النصف الثاني من نيسان المقبل للبحث في عودة المفتشين الدوليين. نائب الرئيس الأميركي يقول إن الخلاف مع العراق يتجاوز مسالة التفتيش عن الأسلحة بعدما امتلك أسلحة كيماوية وطور أخرى بيولوجية. - مداولات الساعات الأخيرة بين وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة العربية، وبغداد تخفف من حدة لهجتها تجاه الكويت لكن الأخيرة لا تزال تطالب بضمانات عراقية في شأن احترام أمنها واستقلالها. وفي الملف الذي أعده ويقدمه محمد إبراهيم، محاور وتعليقات صوتية فضلا عن رسائل وتقارير ذات صلة.

في نيويورك أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة يوم أمس الاثنين أن الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان سيجتمع بوفد عراقي يومي 18 و19 نيسان المقبل لمناقشة عودة المفتشين الدوليين للمرة الثانية هذا العام.
وقال الناطق فريد ايكهارد بحسب تقرير لوكالة رويترز إن أنان يأمل أن يحصل من الوفد العراقي الذي سيرأسه وزير الخارجية ناجي صبري الحديثي على رد إيجابي على مطلب مجلس الأمن الخاص بالسماح للمفتشين باستئناف عملهم.
ايكهارد أعرب عن أمله في عقد مناقشات جوهرية ومركزة بصفة خاصة بشأن عودة المفتشين إلى العراق.
وكان الوفد العراقي سلم أنان خلال الاجتماع السابق في السابع من شهر آذار قائمة أسئلة سلمها بدوره إلى مجلس الأمن.
وقد أبعد مفتشو الأسلحة عن العراق عشية ضربة جوية أميركية بريطانية في شهر كانون الأول عام 1998 لمعاقبة العراق بزعم عدم تعاونه مع المفتشين ومنعوا من العودة منذ ذلك الحين.
وفي تطور ذي صلة، أدلى نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، بتصريحات لشبكة سي إن إن الأميركية أشار فيها إلى أن المشكلة مع العراق هي أكبر من رفض صدام حسين عودة المفتشين الدوليين، وإنما المشكلة هي في امتلاكه أسلحة كيماوية سبق له أن استخدمها وأنه يطور أسلحة بيولوجية ويسعى لامتلاك أسلحة نووية.
تشيني قال إن هذه الأمور كانت في صلب الرسالة التي حملها إلى قادة الشرق الأوسط. وأضاف أن ذلك كله يزيد من قلق الولايات المتحدة من العراق فضلا عن قلق الجميع في المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن ستبقى ثابتة على مواقفها الخاصة بالشأن العراقي مؤكدا أن الرئيس صدام حسين يعرف جيدا إلى أي مدى نحن جادون على حد تعبير تشيني.

--- فاصل ---

طفا الخلاف بين الكويت والعراق على السطح يوم أمس الاثنين خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت واتهمت الكويت بغداد بالامتناع عن الالتزام بضمان أمنها مستقبلا.
ونقلت تقارير وكالات الأنباء عن الشيخ محمد السالم الصباح وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية قوله إن بحث الحالة الكويتية العراقية كان تنازلا من جانب بلاده التي كانت تفضل أن تركز القمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع على المبادرة السعودية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال الشيخ محمد في تصريحات للصحفيين لا أرى أي تغير جذري في السياسة العراقية. تغيرت الوجوه وتغير الرسول. لكن الرسالة بقيت نفسها.على حد تعبيره.
وأضاف أن اجتماع وزراء الخارجية فشل في الاتفاق على صياغة بيان فيما يخص الحالة العراقية الكويتية بعد أن رفض الجانب العراقي التعهد بعدم مهاجمة الكويت وطالب بضمانات كويتية لصيانة أمن العراق.
واتهم الشيخ محمد العراق برفض ورقة خليجية تم تقديمها في القمة العربية السابقة في عمان وقال إن بغداد رفضتها حتى بعد التعديل.
ولفت إلى أن الاعتراض العراقي انصب على فقرة واحدة تدور حول الالتزام بأمن الكويت.
وسئل الوزير الكويتي عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية أمريكية للعراق فقال انه بقدر ما يواجه العراق تهديدا من الولايات المتحدة نحن مهددون من العراق... لا يمكن الحديث عن أمن العراق بمعزل عن أمن الكويت.
ورأى الشيخ محمد ان قضية الخلاف الكويتي العراقي قضية أممية يجب أن تبحث من خلال الأمم المتحدة وان بلاده لا تريد إدراج هذه القضية في جدول أعمال القمة إذا أصر العراق على موقفه.
المزيد من التفصيلات عن الموقف الكويتي في رسالة محمد الناجعي مراسلنا في الكويت:

(تقرير الكويت)

هذا وقد أعرب أمس عزت إبراهيم نائب الرئيس العراقي ورئيس وفد بلاده إلى القمة العربية عن تفاؤله بنجاح القمة التي تعقد يومي الأربعاء والخميس في بيروت.
إبراهيم قال إن الجولات التي قام بها مبعوثو الرئيس العراقي صدام حسين إلى 16 دولة عربية في الأسبوع الماضي أكدت تضامن الدول العربية من اجل إنجاح القمة.
وقال في تصريحات للتلفزيون العراقي في بيروت "إن الدول العربية ترفض العدوان ضد العراق."
وقد أرسل صدام مسؤولين عراقيين إلى جميع العواصم العربية تقريبا ما عدا الرياض والكويت.
وقال إبراهيم إن العراق مع أمن واستقرار الكويت ومع الوحدة العربية لتحقيق طموحات الأمة العربية.
وكان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أعلن في بيروت يوم السبت أن القمة العربية ستعارض أي عمل عسكري أمريكي ضد العراق.
عن آخر مداولات الزعماء العرب في شأن القمة العربية والقضايا المطروحة أمامها هذا مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

أشار رئيس وزراء الدنمارك يوم الأحد إلى الشكوك الأوروبية بشأن السياسة الأمريكية الصارمة تجاه العراق وابلغ الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الأولوية يجب أن تكون لاعادة مفتشي الأسلحة إلى بغداد.
ونقل تقرير لوكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين إن بوش اجتمع مع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فو راسموسن في البيت الأبيض حيث بحثا الحرب ضد الإرهاب وعملية السلام بالشرق الأوسط والعراق وتوسيع حلف شمال الأطلسي.
وابلغ راسموسن الصحفيين أن التقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط حيوي للحفاظ على الائتلاف في الحرب ضد الإرهاب. وبدا أن راسموسن يختلف قليلا مع بوش بشأن العراق وقال إن الأولوية يجب أن تكون لاعادة مفتشي الأسلحة الدوليين إلى بغداد.
وأضاف رئيس الوزراء الدنمركي عقب الاجتماع مع بوش في المكتب البيضاوي أكدت قبل كل شيء أننا يجب أن نضمن أن تتوافر للمفتشين الدوليين حرية الدخول إلى العراق للتحري والتأكد من أن الرئيس العراقي صدام حسين لا يطور أسلحة للدمار الشامل.
وفي جنيف صرح وزير الخارجية الفرنسي، أوبير فيدرين، بأن على الولايات المتحدة أن تعود إلى النظام التعددي ومشاورة حلفائها في القضايا الدولية الحساسة كمسألة توجيه ضربة عسكرية للعراق لافتا إلى انه ليس من الممكن تحميل جميع المشكلات الدولية على شماعة الحرب ضد الإرهاب.
وفي بيروت قال المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اندريه فدوفين إن بلاده تعارض التحرك العسكري ضد العراق.
وقال فدوفين بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود يوم أمس الاثنين "أكدنا أننا نعارض حلا عسكريا لهذه القضية (العراق) ونركز على ضرورة التوصل لحل سياسي ودبلوماسي ونعتقد أن الإمكانيات لا تزال متاحة أمام هذا الحل تحديدا.

--- فاصل ---

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الجورجي (إيدوارد شيفاردنادزه) أن القواعد العسكرية في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة لن تُستخدم لتوجيه ضربة أميركية انتقامية ضد العراق أو إيران. الزميل (ميخائيل ألاندارينكو) اتصل بخبير روسي ليعلق على هذا الموضوع:

(نص المقابلة)

--- فاصل ---

وصفت الولايات المتحدة عرضا قدمه العراق بشأن التحقيق في مصير طيار أمريكي أسقطت طائرته في اليوم الأول من حرب الخليج عام 1991 بأنه من قبيل الدعاية.
وعادت مسألة الطيار المفقود للظهور وسط تهديدات أمريكية بالإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ومحاولات الأمم المتحدة التوسط لعودة المفتشين الدوليين عن السلاح للعراق.
عدد من وكالات الأنباء نقلت عن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد للصحفيين قوله أمس إنه لا يثق كثيرا فيما يعرضه نظام صدام حسين. انهم خبراء في أساليب الدعاية، بحسب تعبيره.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أعلن يوم الأحد الماضي أن بغداد مستعدة لاستقبال فريق أمريكي للتحقيق فيما حدث للطيار مايكل سكوت سبايكر الطيار الأمريكي الوحيد الذي فقد في حرب الخليج ولم يعثر على جثته.
وبحث فريق عسكري أمريكي عن رفاته في عام 1995 لكن مهمته انتهت دون نتيجة حاسمة فيما يبدو.
رامسفيلد قال إن العراق لم يعرض استقبال وفد أمريكي جديد عبر القنوات الرسمية وانه قلل فيما يبدو من أهمية تقارير ترددت في الفترة الأخيرة عن احتمال أن يكون سبايكر حيا.
وادرجت واشنطن سبايكر في بادئ الأمر على اعتبار انه أول خسارة في الأرواح في حرب الخليج لكنها اتخذت خطوة غير معتادة في كانون الثاني من العام الماضي وأعادت تصنيفه باعتباره فقد في العمليات بعد ظهور أدلة تشير إلى احتمال أن يكون قد نجا من تحطم طائرته. وقال العراق في ذلك الوقت انه قتل.
وقال رامسفيلد للصحفيين الذين أثاروا الأمر معه إنه لا حاجة للقول بأننا مهتمون اهتماما كبيرا بمعرفة كل ما يتعلق بالكوماندر سبايكر من أي مصدر.
لكن... ليس لدي معلومات جديدة عن وضعه.
واتهم ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس العراق بأنه رفض على مدى ثلاث سنوات حضور اجتماعات لجنة إنسانية شكلت بعد حرب الخليج لمعالجة قضايا مثل مصير سبايكر.

--- فاصل ---

في اربيل بشمال العراق ألقى أمس زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، كلمة أمام البرلمان المحلي عرض فيها لعدد من القضايا مشيرا إلى أن منطقة كردستان العراق تواجه تهديدات إقليمية.
مزيد من التفصيلات عن كلمة بارزاني في تقرير مراسلنا أحمد سعيد:

(تقرير أربيل)

على صلة

XS
SM
MD
LG