روابط للدخول

خبر عاجل

احتمال عقد مؤتمر لضباط عراقيين في أوروبا / لندن لا تستبعد المشاركة في ضرب العراق / ندوة في باريس حول مستقبل العراق


- المؤتمر الوطني العراقي لا يستبعد عقد مؤتمره لضباط سابقين في عاصمة أوروبية بسبب مشكلة التأشيرات. - وزير الدفاع البريطاني يقول: نشارك في ضرب العراق اذا رفض عودة المفتشين. - باحثون عرب يشاركون في مناقشة مستقبل العراق في ندوة تعقد اليوم في باريس. - شركة سويسرية باعت العراق معدات محظورة. - بغداد تتحدى لندن وتبدي استعدادها لاستقبال مفتشين بريطانيين. - الناتو يحذر العراق من ايواء تنظيم (القاعدة).

طابت اوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت، متابعين الاخبار والاراء ذات العلاقة بالشأن العراقي.
ونستمع ضمن الجولة الى تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه اولا صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- الخارجية الاميركية تعد لمؤتمر للمعارضة العراقية، وفوزي الشمري يعلن: أكملنا استعداداتنا لاجتماع ضباط سابقين، والمؤتمر الوطني العراقي لا يستبعد عقد مؤتمره في عاصمة أوروبية بسبب مشكلة التأشيرات.
- وزير الدفاع البريطاني يقول: نشارك في ضرب العراق اذا رفض عودة المفتشين.
- باحثون عرب يشاركون في مناقشة مستقبل العراق في ندوة تعقد اليوم في باريس.
- جماعة التجمع القومي الديموقراطي العراقي المعارض يدعو الى تنحي صدام من الحكم.

وابرزت صحيفة الحياة اللندنية العناوين التالية:
- لندن تشدد حملتها على العراق وتنفي تباينا مع واشنطن، وتعلن: نشارك في عملية اميركية اذا توافرت الظروف.
- واشنطن تشير الى وجود صعوبات امام استضافة اجتماع لضباط عراقيين معارضين، والمؤتمر الوطني العراق يشير الى احتمال تأجيله.
- شركة سويسرية باعت العراق معدات محظورة.
- محللون غربيون يقولون: استيراد سورية نفطا عراقيا لا يقلق واشنطن.

وقالت صحيفة الوطن القطرية في عناوين لها:
- بغداد تتحدى لندن وتبدي استعدادها لاستقبال مفتشين بريطانيين.
- تشوش في واشنطن ازاء العراق: الخارجية الاميركية تخطط لمؤتمر للمعارضين والبنتاغون يسعى لجمع الضباط.

وذكرت صحيفة البيان الاماراتية في احد عناوينها:
- الناتو يحذر العراق من ايواء تنظيم (القاعدة).

ونصل الى تقارير المراسلين وهذا اولا حازم مبيضين من عمان يعرض لنا ما نشر في الصحافة الاردنية:

(تقرير عمان)

وفي بيروت تابع علي الرماحي اهتمامات الصحافة اللبنانية ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير بيروت)

واخيرا نستمع الى التقرير الذي وافانا به احمد رجب من القاهرة ملاحقا فيه اخبار الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

وفي مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ ما يلي:
الكاتب صبحي غندور مدير مركز الحوار العربي في واشنطن عرض في صحيفة الزمان للسيناريوهات المفترضة لعمل عسكري اميركي مرتقب ضد العراق، مشيرا الى ان الحكم العراقي أدى خدمة كاملة، بقصد او بغير قصد، للولايات المتحدة في ثلاثة عقود متتالية، وربما حان الان الوقت الاميركي لاحالته على التقاعد لسبب او لاخر، وعلى النحو الذي يحقق ويضمن المصالح الاميركية والاسرائيلية.
وزعم الكاتب ان المنطقة العربية تعيش الان مرحلة انتقالية مهمة، معربا عن الامل في ان تتدارك القمة العربية القادمة الحق العربي الذي اخفق العرب في الحفاظ عليه – بحسب ما يرى كاتب المقال.

واشار الكاتب المصري وحيد عبد المجيد، مساعد مدير مركز الاهرام للدراسات، في صحيفة الحياة الى وجود كوابح تفوق في قوتها المحفزات فيما يتعلق بضرب العراق، والى عدم وجود ما يدل على تغيير هذا الوضع في المدى المنظور، الذي ستتواصل خلاله الحملة الاميركية على العراق سياسيا وليس عسكريا.
عبد المجيد لفت الى ضرورة تبريد الاوضاع في الاراضي الفلسطينية لشن الهجوم العسكري الاميركي على العراق، والى ان إسرائيل تفضل تأجيل الهجوم بهدف اخضاع الشعب الفلسطيني.
ومضى عبد المجيد الى القول بأن الهجوم العسكري الذي ينتهي بإسقاط النظام العراقي يحتاج الى تعاون ايراني بات بعيدا – بل مستحيلا- بعد ادراج طهران ضمن "محور الشر". وهكذا اصبح الهجوم العسكري ضد العراق مؤجلا، رغم حضوره بشكل منتظم في الخطاب الرسمي الاميركي، لانه يؤدي وظيفة مهمة هي وضع حكومة بغداد في حال ترقب مستمر وقلق دائم. ولكن الوظيفة الاهم – يقول الكاتب – هي وضع العالم العربي في معظمه والدول الرئيسية فيه خصوصا، تحت الضغط وتشتيت انتباهها بين التداعيات المرتقبة لهذا الهجوم، والاثار المترتبة على الاعتداء الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وختم عبد المجيد بالقول ان الهجوم الاميركي في مثل هذا الظرف يفرض على واشنطن سياسة اقل انحيازا لاسرائيل، ولا تريد حكومة شارون الوصول الى مثل هذا الوضع، بغض النظر عن نتائجه العملية، معتمدة في ذلك على تغذية التصعيد الاميركي ضد ايران لضمان استمرار تعارض هدفي واشنطن في ضرب العراق، وتصوير ايران كتهديد اساسي ضمن مستلزمات مشروع الدفاع الصاروخي.

ورأى عمر العمر في صحيفة البيان الاماراتية، ان الذي يعني الولايات المتحدة هو العراق بما يملك من احتياطي نفطي وثروات وقدرات وموقع جيوبوليتيكي على الخارطة الاستراتيجية، ولا يشكل ايجاد البديل لصدام هما لها. وتساءل الكاتب عما اذا فات الأوان على النظام العراقي لاعادة ترتيب أوراقه، واعادة تعبئة الجماهير، وتنظيم صفوفه العسكرية والاندماج في محيطه العربي، مؤكدا على ان نهج النظام العراقي هو الذي سيحدد الاجابة على هذا التساؤل، وان الاجابة لن تمنع الضربة الأمريكية ولكن ربما تؤجلها.

جولتنا في الصحافة العربية انتهت. شكرا على متابعتكم، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG