روابط للدخول

خبر عاجل

العاهل الأرني يلتقي مسؤولاً كبيراً في الخارجية الأميركية / موقف روسيا وفرنسا من العراق / الكويت لا تتمنى ضرب العراق


- التقى العاهل الاردني عبد الله الثاني بالمدير المسؤول عن تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد هاس. مراسل الاذاعة في عمان حازم مبيضين أعد تقريراً حول هذا الموضوع. - مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) أجرى مقابلة مع الكاتب والصحفي المصري (محمد علي إبراهيم) تناولت هذه زيارة مسؤول أميركي كبير إلى القاهرة. - حول موضوع الطلب الالماني من روسيا استخدام نفوذها لدى العراق لاقناعه بقبول عودة المفتشين اليه، وتصريحات السفير الفرنسي في روسيا حول معارضة فرنسا لضرب العراق، التقينا بالمحلل السياسي الروسي (قسطنطين ترويفتسيف) وسألناه عن قراءته لهذه التطورات. - أعد مراسلنا في الكويت (محمد الناجعي) تقريراً حول تصريحات وزير الدفاع الكويتي بأن بلاده لا تتمنى توجيه ضربة عسكرية للعراق.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

أفادت وكالة اسوشيتدبريس للأنباء أن الشخص الثاني في وزارة الدفاع الأميركية أشار إلى أن ضربات أميركية وقائية يمكن أن تلوح في الأفق في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بشن الحرب ضد الإرهاب.
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي بول وولفوويتز: "لقد خسرنا ما يكفي من الأميركيين وسوف لن نخسر آخرين بسبب التردد".
ولم يقدم وولفوويتز أية تفاصيل عن مكان وزمان مثل هذه الضربة، ولم يقم بالرد على الاستفسارات حول الموضوع.
مسؤولو البنتاجون كانوا كرروا القول بأن القرار لم يتخذ حول مكان الضربة القادمة وزمانها، وقد تركزت التكهنات في الأيام الأخيرة على العراق الذي وصفه الرئيس جورج دبليو بوش بكونه جزءا من محور الشر.
وولفويتز يعد – كما تقول وكالة الأنباء - أحد اشد الداعين إلى استخدام الضربات العسكرية للاطاحة بالزعيم العراقي صدام حسين. وقد أعرب عن خشيته من قيام الولايات المتحدة بالتصرف على اساس ان الارهاب قد انتهى، مؤكدا على ان النجاحات التي تحققت هي مؤقتة فحسب، وان هناك الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به.
وفي عمان، التقى العاهل الاردني عبد الله الثاني بالمدير المسؤول عن تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد هاس. وكالة فرانس بريس للانباء التي نقلت الخبر عن وكالة الانباء الاردنية قالت ان الوكالة الاردنية لم تشر الى طرح موضوع العراق بين عبد الله وهاس، وهو الموضوع الذي كان محور مباحثات الدبلوماسي الاميركي في القاهرة الاثنين الماضي، بعد التصريحات الاميركية التي اشارت الى احتمال ان يكون العراق الهدف القادم في الحرب ضد الارهاب.
المزيد من الاضواء حول هذا الموضوع مع مراسل الاذاعة في عمان حازم مبيضين:

(تقرير عمان من يوم الأربعاء)

وكان تقرير أوردته وكالة فرانس بريس من القاهرة أفاد بان الدبلوماسي الأميركي الكبير، ريتشارد هاس، قال إنه سعى إلى إقناع مصر بأن العراق يمثل تهديدا جديا على المنطقة.
وأدلى هاس، مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية، بتصريحات للصحفيين في العاصمة المصرية بعد إجرائه محادثات مع كبير مستشاري الرئيس المصري الدكتور، أسامة الباز، ووزير الخارجية أحمد ماهر، قال فيها إن جميع الخيارات مفتوحة بالنسبة للتعامل مع العراق.
مراسلنا في القاهرة، أحمد رجب، أجرى مقابلة مع الكاتب والصحفي المصري محمد علي إبراهيم تناولت هذه الزيارة:

(تقرير القاهرة - يوم الثلاثاء)

--- فاصل ---

ونبقى في إطار المعارضة لضرب العراق حيث ذكرت وكالة فرانس بريس للانباء ان وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر طلب من روسيا استخدام نفوذها لدى العراق لاقناعه بقبول عودة المفتشين اليه بحسب ما افاد مصدر حكومي الماني.
المصدر اضاف قائلا ان الوزير الالماني يرى ان روسيا باعتبارها الحليف للعراق، ولكونها عضوا دائما في مجلس الامن، فأن ذلك يؤهلها للتغلب على العوائق المتعلقة بالموضوع، وان الحكومة الالمانية ترحب بدور روسي اكثر فاعلية من اجل تخفيف التوتر الدولي مع بغداد.
وقد اعرب السفير الفرنسي في موسكو كلود بلانشميسون عن معارضة فرنسا لضرب العراق الهادف للاطاحة بصدام حسين. وكالة انترفاكس الروسية التي اوردت النبأ قالت ان السفير الفرنسي ادلى بتصريحاته هذه لاذاعة (ماياك) الروسية، واشار الى ان الحل العسكري ليس هو الوسيلة الامثل لحل المشكلة العراقية، والى ان أي استخدام للقوة ضد العراق يجب ان يتماشى مع قرارات الامم المتحدة.
وقال السفير الفرنسي ردا على سؤال حول تسمية محور الشر ان باريس تنظر الى المسألة على نحو مختلف، وان في الامكان ايجاد الحلول للازمات الاقليمية عن طريق الوسائل السياسية.

حول موضوع الطلب الالماني من روسيا وتصريحات السفير الفرنسي في روسيا حول القضية ذاتها التقينا بالمحلل السياسي الروسي قسطنطين ترويفتسيف وسألناه اولا عن قراءته لهذه التطورات:

(مقابلة - الأربعاء)

وفي الكويت صرح وزير الدفاع الكويتي بأن بلاده لا تتمنى توجيه ضربة عسكرية للعراق لكنه أشار إلى أن الشعب العراقي سيكون سعيدا لو وجهت ضربة للنظام الحاكم في بغداد.
مزيد من التفصيلات من محمد الناجعي:

(تقرير الكويت - يوم الثلاثاء)

--- فاصل ---

قال مسعود البارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني ان الكرد سوف لن يستخدموا في اية محاولة للاطاحة بحكومة صدام حسين كجزء من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على الارهاب.
وذكرت وكالة اسوشيتد بريس للانباء ان البارزاني أدلى بتصريحاته هذه لقناة الجزيرة الفضائية مؤكدا على ان الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يمكن ان يوافق بتاتا على استغلال القضية الكردية في مثل هذه الاغراض.
وقال البارزاني في المقابلة التلفزيونية ان الكرد ليسوا ثوارا (حسب الطلب).
وكالة الانباء لفتت الى ان الزعيم الكردي كان يشير الى استخدام الولايات المتحدة لقوات التحالف الشمالي في افغانستان للمساعدة في الاطاحة بحكم طالبان بسبب رفضهم تسليم بن لادن.
وقال البارزاني انه في حالة القيام بمحاولة للاطاحة بصدام، يجب على الكرد ان يكونوا على بينة من البديل لنظامه قبل قيامهم بتقديم العون في هذه العملية، ولا يمكنهم الموافقة بشكل أعمى.
وذكر البارزاني ان حوارا من دون شروط يجري بين الحزب الديموقراطي الكردستاني وبغداد، وان الكرد لا يسعون الى الانفصال، وانما يحبذون انشاء نظام فيدرالي في العراق. وقال البارزاني ان شعارنا هو الحل الفيدرالي ضمن عراق موحد، مضيفا ان الانفصال في الوقت الراهن لا يلقى التأييد.

--- فاصل ---

سيداتي سادتي..
هذا ما يسمح به الوقت لبرنامج اليوم، نعود ونلتقي معكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG