روابط للدخول

خبر عاجل

انقسام أميركي بشأن سهولة الاطاحة بصدام / احتمال تخلي عمرو موسى عن ملف الحالة بين العراق والكويت / واشنطن تبحث عن كارزاي عراقي يخلف صدام


فوزي عبد الامير طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير، يحييكم ويرافقكم، بصحبة الزميلة زينب هادي، في جولة على الصحف العربية الصادرة اليوم، نتابع فيها اخر الاخبار والتقارير ومقالات الرأي، ذات الصلة بالشأن العراقي. صحف اليوم، عكست حرارة التصريحات التي ادلى بها مسؤولون اميركيون بشأن الضربة العسكرية الاميركية المتوقعة ضد العراق، كما حفلت الصحف بالعديد من مقالات الرأي التي تحلل وتستكشف الآفاق، وكلها تدور حول محور توسيع رقعة الحرب ضد الارهاب، لتشمل العراق.

مستمعي الكرام، تفاصيل هذه الاخبار وعرض مقالات الرأي تستمعون اليه، بعد ان نمـر سوية على ابرز العناوين.

--- فاصل ---

نبدأ من لندن، ونقرأ في صحيفة الحياة:
- ان الخبراء الاميركيين منقسمون بشأن سهولة الاطاحة بصدام.
- لندن ترفض تأكيد مساهمتها في الحملة الاميركية على العراق.
وفي عموده اليومي عيون وآذان علـق جهاد الخازن في صحيفة الحياة، على تصريحات ادلى، من اسماه، بالمنشق العراقي، كنعان مكية، الى صحيفة بريطانية.
الخازن انتقد قول مكية، بان فلسطين لا تمثل السؤال المركزي للعراقيين، الذين يرون ان الطاغية هو السؤال الاهم في حياتهم.
و يخلص الخازن الى القول، بان البروفسور العراقي كنعان مكية، اصبح مشغولا بالعراق، فلا يفرق بين بقاء العراق للعراقيين، وبين خسارة الفلسطينيين لوطنهم، الذي يرى الخازن انه يجب ان يكون ايضا القضية المركزية بالنسبة للعراقيين.

--- فاصل ---

ومن صحيفة الزمان، اخترنا لك عزيزي المستمع العناوين التالية:
- العراق سيستخدم اسلحة الدمار الشامل اذا حشر في الزاوية.
- صدام يعتزم التقدم بمبادرة جديدة حول القضية الكردية.
وتنقل الزمان، عن صحيفة ايرانية، ان واشنطن حصلت على تأييد عدد من الزعماء الايرانيين، لتوجيه ضربة ضد العراق.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الاوسط، كانت اليوم عامرة باخبار العراق، وقد اخترنا لكم من العناوين:
- نائب وزير الدفاع الاميركي: لا نثق بصدام حتى لو عرض حلا سلميا للمشكلة معه.
- مصادر الجامعة العربية، تتوقع ان يتخلى عمرو موسى عن ملف الحالة بين العراق والكويت.
وفي صفحات الرأي، نشرت صحيفة الشرق الاوسط، ثلاث مقالات عن العراق، كتبها رئيس التحرير عبد الرحمن الراشد، والكاتب والصحفي العراقي، عدنان حسين، ومقالا ثالث، بقلم بلال الحسن.

--- فاصل ---
ومن لندن ايضا، نشرت صحيفة القدس العربي، تقريرا بعنوان: واشنطن استكملت خططها للهجوم، وتبحث عن كارزاي عراقي يخلف صدام.
وفي صفحات الرأي كتب مطاع صفدي، بوش قرر قطع المسافة الموهومة بين عاصفة الصحراء وعاصفة العراق.

--- فاصل ---

ومن الصحف العربية الصادرة في المنطقة، اخترنا لكم من صحيفة القبس الكويتية، العنوان التالي:
مدير وكالة المخابرات الاميركية السابق، جيمس وولسي، يصرح بان الاطاحة بصدام ستكون اسهل من حرب تحرير الكويت.
بينما ابرزت صحيفة الرأي العام الكويتية، قول وولسي، بان واشنطن لا تحتاج الى قرارات اضافية، ولا لوقائع جديدة لاسقاط صدام.

--- فاصل ---

نبقى مع الصحف العربية الصادرة في المنطقة، حيث شارك معنا من القاهرة، مراسلنا احمد رجب، واعد العرض التالي، لبعض ما جاء في الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة القدس العربي، في تقرير من لندن، ان الجنرال العراقي، نجيب الصالحي، اصبح يحلم بالعودة الى العراق، في غضون العام الحالي، بعد الاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين، مشيرة الى ان الصالحي، يعتبر من اعلى القيادات العراقية، التي انشقت عن الحرس الجمهوري الخاص، ويرى حسب قول صحيفة القدس العربي، ان يوم الحساب مع النظام العراقي قد حان.
وفي السياق ذاته، اشارت صحيفة القدس العربي، الى وجود اربعة خيارات للتعامل مع الملف العراقي، اثنان منها يدعوان الى الاطاحة بصدام قبل ان يبدأ الهجوم الشامل عليه.
القدس تشير ايضا الى وجود خيار اخر، وصفته بالمتفائل لانه يطالب بمواصلة العمل السري، من قبل المخابرات الاميركية لاطاحة الرئيس العراقي، وتتضمن الخطة، حسب قول القدس العربي، عمليات تدمير للبنية التحية العراقية، وعمليات اغتيال، وتجنيد منشقين عن النظام.

--- فاصل ---

تحت عنوان من مع ومن ضد ضرب بغداد، كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط، مقالا، اشار في مقدمته الى ان زيارة نائب الرئيس الاميركي، ديك تشيني المقبلة الى المنطقة، ستكون حاسمة بالنسبة للنظام العراقي، وان تشيني سيواجه برفض اغلب المسؤولين العرب، لاي تصعيد عسكري مع العراق.
الراشد يلفت بعد ذلك الى انه لن يكون من الصعب على تشيني، ان يرد بالاشارة الى قرار عودة المفتشين الدوليين، الذي اصبح رفضه ذريعة لشن الحرب. كما ان تفعيل المعارضة العراقية، لاسقاط النظام، سيجعل من التدخل العسكري عملا مشروعا لحماية العراقيين.
وهكذا فان احدا لن يستطيع حماية العراق، لسبب بسيط حسب رأي الراشد، هو ان النظام الحاكم، لا يحمي نفسه، فهو يرفض فهم الاحداث السياسية بشكل صحيح، في الوقت الذي يجب عليه، ان يحني رأسه للعاصفة إن كان يريد البقاء، حسب قول الراشد في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، نتوقف بعض الوقت، في بيروت، مع مراسلنا علي الرماحي، وهذا العرض للشأن العراقي، كما تناولته صحف لبنانية صادرة اليوم:

في صحيفة المستقبل كتب قاسم قصير يقول: أن هناك وجهات نظر متعددة لدى الأوساط الاسلامية العراقية وغيرها، حول الضربة الأميركية المتوقعة للعراق وكيفية التعاطي معها ومع نتائجها، فرغم الموقف المبدئي المعارض للمشروع الأميركي، ـ يقول الكاتب ـ فإن بعض الجهات لا يبدو منزعجاً من إنهاء حكم الرئيس العراقي صدام حسين بسبب الصراع التاريخي المستمر بين النظام العراقي في العراق ومعظم القوى الاسلامية في العراق وخارجه، وتعتبر هذه القوى أن لا مجال لتغيير الواقع القائم في العراق حالياً، بدون إنهاء الحكم القائم، وأن أي خيار سيكون أفضل، حتى لو كان في إطار المشروع الأميركي، ويشير الكاتب إلى أن معظم القائلين بهذا الرأي هم من الاسلاميين العراقيين المقيمين في أوروبا وأميركا، فيما يرفض حزب الدعوة أي تغيير في إطار أميركي، بينما لم تعلن الأوساط الاسلامية المتحالفة أو القريبة من إيران موقفاً واضحاً رغم التقارب الحاصل بين إيران والعراق.
في السفير يكتب طلال سلمان قائلاً:أن التهديدات الأميركية بضرب العراق لا تفرح الكويتيين اليوم، بل هي تدفعهم إلى مزيد من الحذر في التعامل مع هذا الحليف الأكبر من أن يشاركوه والأقوى من أن يعارضوه.
يضيف سلمان، لقد دفعت الكويت ثمناً غالياً في غزوة صدام حسين، ودفعت في التحرير ثمناً أغلى وهي اليوم لم تستعد شعورها بالأمان ولا ثقتها باستعادة دورها الذي كان يتجاوز حجمها نتيجة لرصيدها المعنوي عربياً.
يواصل سلمان: لقد استقرت النفوس بما بات يسمح بالتمييز بين صدام حسين وشعب العراق، وصار مقبولا ً الرأي القائل بأن العراقيين كانوا وما زالوا ضحية النظام القائم في بغداد، بينما الكويتيون قد وجدوا من يخلصهم منه.
و مع هذا، ـ يقول طلال سلمان ـ فإن الحذر يمنع المسؤولين في الكويت من تقبل أية مبادرة تصدر عن صدام وكأنها جدية، أو صادقة أو تعبر عن حسن نية، ولهذا كان رد الفعل على المبادرة التي نقلها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى أعنف مما ينبغي وأقسى مما يجوز، ختم طلال سلمان في السفير.
علي الرماحي - بيروت.

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الزمان، ان مصدرا خاصا، لم تذكر اسمه، ابلغ الصحيفة، ان اجتماعا مصغرا عقد نهاية الاسبوع الماضي، في بغداد، ضم الرئيس صدام حسين، وعضوي مجلس قيادة الثورة، عزت ابراهيم، وطارق عزيز وقصي، ناقش فيه المجتمعون، فكرة طرحها صدام حول امكانية منح الاكراد حكما ذاتيا موسعا، في محاولة منه لتقديم صورة افضل، يضمن من خلالها درء الضربة الاميركية المرتقبة، او على الاقل تأجيلها الى حين.
وأخيرا تشير الزمان، نقلا عن مصدرها الخاص، ان الاجتماع انتهى الى ان الرئيس العراقي، سيلقي خطابا خلال الايام القادمة، يعلن فيه عن مبادرة جديدة للتفاوض مع القيادة الكردية.

--- فاصل ---
1
محطتنا التالية مستمعي الكرام، في عمان، مع مراسلنا حازم مبيضين، وهذا العرض لما كتب عن العراق، في الصحف الاردنية الصادرة اليوم:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان الرئيس.. المهندس ايضا، كتب عدنان حسين مقالا في صحيفة الشرق الاوسط، مشيرا الى ان لقبين جديدين أضيفا الى قائمة الالقاب التي وضعت للرئيس العراقي، ومنها الملهم والناصر والمنصور والمنتصر، الى آخر، وكلها تصف صدام.. ما غيره، حسب قول الكاتب، الذي يوضح لاحقا، ان اللقب الاخير، المهندس الباني، أُطلق على صدام حسين، بعد ان اعلن المدير العام لشركة المعارض العراقية هادي طالب ابراهيم، في مؤتمر صحافي ان مهندسين من وزارة الاسكان والتعمير سيبنون خلال الايام المقبلة بالتعاون مع شركة لبنانية، الوحدة السكنية التي صممها الرئيس العراقي بطريقة تسمح لاحقا بتوسيعها، كي تكون جاهزة في افتتاح «المعرض العربي للبناء» المقرر اقامته في بغداد الشهر المقبل.

--- فاصل ---

وتحت عنوان اخطار التوجه الاميركي لضرب العراق، كتب بلال الحسن، في صحيفة الشرق الاوسط، ان الهدف المعلن لتوجيه ضربة عسكرية اميركية الى العراق، هو منع بغداد من امتلاك اسلحة الدمار الشامل، واسقاط نظام صدام حسين، اما الهدف غير المعلن، حسب رأي الكاتب، فهو سعي واشنطن الى السيطرة على نفط العراق، كما سعت من خلال حرب افغانستان الى السيطرة على نفط منطقة آسيا الوسطى.
ويخلص الكاتب بلال الحسن، الى القول، ان الحرب ضد العراق، إذا نشبت فستشعل قطاعا واسعا من المنطقة العربية عسكريا وسياسيا، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولة اليوم على الصحافة العربية، شكرا على المتابعة والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG