روابط للدخول

خبر عاجل

صدام يؤكد خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل / وزير الخارجية العراقي يزور أنقرة / بغداد تكثف تصديها للطائرات المتحالفة فوق منطقتي الحظر


ناظم ياسين مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي التي تناولتها صحف الأحد: تأكيد الرئيس العراقي خلو بلاده من أسلحة الدمار الشامل، وإعلان موسكو تحقيق تقدم في المحادثات الروسية الأميركية في شأن تعديل العقوبات على العراق، وزيارة يبدأها غدا وزير الخارجية العراقي إلى أنقرة، وتكثيف بغداد تصديها للطائرات المتحالفة فوق منطقتي الحظر، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها: وصول حجاج عراقيين إلى السعودية. وفي جولة اليوم، عرض لمقالة رأي نشرتها صحيفة (الخليج) الإماراتية تحت عنوان (مرونة عراقية وتشدد أميركي) لكاتبها عبد الإله بلقزيز، وأخرى في جريدة (البيان) الإماراتية تحت عنوان (أين الخطأ في تحرك عمرو موسى؟) بقلم جلال عارف.

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- صدام يرد على أجاويد ويرفض عودة المفتشين.
- مؤتمر في واشنطن للضباط العراقيين المنشقين / غضب تركي من رسالة صدام وطالباني لا يعارض تدخلا أميركيا.
- موسكو تشير إلى تقدم في محادثات جنيف / وصدام يؤكد خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل ويدعو تركيا إلى احترام علاقات حسن الجوار.

--- فاصل ---

- تركيا تقول إن صدام لم يغير رأيه بشأن عودة المفتشين.
- للإطاحة بصدام إذا لم يعد المفتشين / واشنطن: مهاجمة العراق بعد نوفمبر.
- موسكو تقول: محادثات روسية – أميركية "بناءة" لتعديل "العقوبات الذكية".

--- فاصل ---

- نائب وزير الخارجية الروسي يصرح لصحيفة (الشرق) القطرية: بذلنا جهودا لاستئناف الحوار بين بغداد والأمم المتحدة.
- المبعوث الروسي في الكويت: حل المسألة العراقية وفق القانون الدولي.
- موسكو تؤكد إحراز تقدم إزاء العقوبات الذكية.
- إيران تعترض ناقلة نفط عراقية.

--- فاصل ---

- بغداد تكثف تصديها للطائرات الأميركية فوق منطقتي الحظر / و"المؤتمر الوطني العراقي" المعارض يقول: اتفقنا مع واشنطن على برنامج لاستيعاب القيادات العسكرية المعارضة للنظام.
- وزير الخارجية العراقي إلى أنقرة غدا وصدام يحذر تركيا ويذكرها بحسن الجوار.
- تحفظ إزاء دعم الجهود الأميركية، أكراد العراق يخشون بديلا أسوأ من صدام.

--- فاصل ---

- البحرية الكندية تعترض وتفتش ناقلة ببحر العرب يشتبه في تهريبها نفطا عراقيا.
- وصول 740 ألف حاج إلى السعودية بينهم 18 ألف عراقي.
- أول معرض للمنتجات السورية في بغداد.
- بدء تنفيذ مشروع خط للسكك الحديد بين الموصل والبصرة.
- العراق يستورد المزيد من الرز التايلندي.. ويغلق جميع فروع شركات الصيرفة.

--- فاصل---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي:

(تقرير عمان)

--- فاصل---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أن الرسالة الجوابية التي بعث بها الرئيس صدام حسين إلى رئيس الوزراء التركي (بلند إيجيفيت) أثارت موجة غضب وسخط في الأوساط الدبلوماسية التركية التي اعتبرت أن صدام برفضه اقتراحات أنقرة "أكد عزمه على المضي إلى ما فيه نهايته"، بحسب تعبير الصحيفة.
وذكرت (الحياة) أنها علمت من مصادر مطلعة أن (إيجيفيت) رأس اجتماعا موسعا شارك فيه ممثلون عن الجيش التركي وآخرون من الاستخبارات ووزارة الخارجية، لدرس استراتيجية أنقرة حيال العراق في ضوء رد صدام وتصميم أميركا على توجيه ضربة عسكرية إلى هذا البلد.
(الحياة) نقلت عن صحف تركية أن (إيجيفيت) "لم يعد يستطيع إنقاذ صدام من يدي أميركا"، فيما أعرب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني عن اقتناعه بأن واشنطن ستطيح الرئيس العراقي عاجلا أو آجلا.
هذا في الوقت الذي كررت مصادر مطلعة في أنقرة أن تركيا تأمل بإقناع إدارة بوش بإنشاء منطقة حكم ذاتي للتركمان في كركوك والموصل، لتضمن السيطرة على مستقبل شمال العراق، وتحول دون قيام دولة كردية هناك، بحسب ما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

---فاصل ---

الصحيفة نفسها أفادت نقلا عن ناطق باسم القيادة العسكرية الأميركية في أوربا بأن بغداد كثفت خلال الأسابيع الماضية تصديها للطائرات المتحالفة التي تحلق فوق منطقة الحظر الجوي الشمالية. فيما اعتبرت مصادر كردية معارضة هذا النشاط مؤشرا آخر إلى القلق العراقي والمخاوف من اختراق أميركي للعراق عبر الجبهة التركية، بحسب تعبير (الحياة).
على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن أحد قياديي (المؤتمر الوطني العراقي) المعارض أن كل المشكلات التقنية والمالية العالقة مع الولايات المتحدة جرى التغلب عليها. وأضاف أن مؤتمرا سيعقد في واشنطن في الخامس عشر من آذار المقبل يضم الضباط العراقيين المنشقين عن بغداد لاستيعاب الطاقات العسكرية المعارضة ومناقشة دورها في تغيير النظام، بحسب ما ورد في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب عبد الإله بلقزيز في صحيفة (الخليج) الإماراتية يقول "إن العراق، المتحسب للحرب العدوانية عليه، أبدى مرونة سياسية فائقة في التعاطي مع المعطيات السياسية التي فرضها تشديد التهديد عليه من قبل الولايات المتحدة. ولم يكتف بالتنديد السياسي والإعلامي بالحملة الأميركية عليه، بل ..قدم ما لم يكن معتادا على أن يقدمه إزاء أية ضغوط"، بحسب تعبيره.
لكن الكاتب يعتقد أن ما يصفها بالمرونة العراقية غير المسبوقة في إجراء حوار مع الأمم المتحدة قوبلت بموقف متشدد من قبل واشنطن. ويقول إن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) الذي يعتبر من معسكر "الحمائم" لم يجد ما يرد به على خطوات العراق سوى القول إنه لا حوار ممكنا معه قبل عودة المفتشين الدوليين.
ويختم متسائلا: "إذا كان هذا رأي "الحمائم" الأميركيين في العراق، فكيف سيكون رأي "الصقور"؟ على حد تعبير الكاتب عبد الإله بلقزيز في مقاله المنشور في صحيفة (الخليج) الإماراتية.

--- فاصل ---

أما الكاتب جلال عارف، نائب رئيس تحرير صحيفة (الأخبار) القاهرية، فقد كتب في جريدة (البيان) الإماراتية يقول : لا شك أن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية كان يدرك منذ البداية أن اقترابه من الملف العراقي-الكويتي لن يكون سهلا، وأن الطريق لتحقيق المصالحة المنشودة لن يكون ممهدا، وأن الولايات المتحدة لن تنظر بعين الرضا لمحاولة تحقيق المصالحة، بحسب تعبيره.
ورغم صدور تصريحات كويتية متحفظة، لم يشأ موسى الدخول في جدل مع الذين طالبوه بعدم تجاوز اختصاصاته. وفي هذا الصدد، يعتبر كاتب المقال أن أمين عام الجامعة العربية تحرك في إطار اتفاق عربي عام على ضرورة المصالحة. وإذا كان البعض "يتصور أن تحرك عمرو موسى هو انحياز للعراق فهو خاطئ. وإذا كان العراق محاصرا ومهددا بعدوان أميركي جديد وشامل، فإنه ليس وحده الذي سيواجه الكارثة بل العرب جميعا"، بحسب تعبير الكاتب.
وبعد أن يشير المقال إلى ما يصفها بتهديدات لضرب العراق حتى لو قبل عودة المفتشين الدوليين، يخلص إلى القول "إن الأمر يتجاوز العراق الآن. فالتهديدات الأميركية لم تعد قاصرة على تدمير هذا البلد العربي أو على الأصح إعادة تدميره، ولكن التهديد أصبح يشمل إيران بعد أن تم الإعلان عن محور الشر الذي ضمت إليه أميركا أيضا كوريا الشمالية لأنها مصدر إمداد إيران والدول العربية بالصواريخ البالستية"، بحسب تعبير الكاتب جلال عارف في جريدة (البيان) الإماراتية.

--- فاصل ---

وبهذا تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG