روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يدعو الكويت والسعودية للتحقق من عدم احتجازه أسرى كويتيين / مواصلة جهود عمرو موسى للوساطة بين العراق والكويت / صفحة جديدة بين بغداد وطهران


ناظم ياسين - ولاء صادق مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم ولاء صادق. أبرز مستجدات الشأن العراقي التي تناولتها صحف الثلاثاء: موافقة العراق على زيارة مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ودعوة الرئيس العراقي الكويت والسعودية إلى القيام بزيارات مفاجئة للتأكد من عدم وجود أسرى كويتيين في سجون العراق، وتصريح أمين عام الجامعة العربية بأنه سوف يستمر في تعاطي الملف العراقي-الكويتي، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها دعوة الرئيس الإيراني لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الثنائية مع العراق. وفي جولة اليوم، عرض لمقالة رأي بقلم وفيق السامرائي نشرت في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (هل خضعت بغداد وسلمت بعودة المفتشين؟).

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- طارق عزيز يعود إلى موسكو لإطلاع الروس على مشاوراته مع الصينيين. وبكين تقول: القرارات الدولية أساس الحل للقضية العراقية.
- مصادر كويتية تقول: الكويت تصر على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالنزاع مع العراق.
- عواصم عربية تحث بغداد على خطوات جدية للمصالحة.

--- فاصل ---

- صدام يقول: أبلغنا العالم أنه لا يوجد لدينا أسرى كويتيون.
- مصادر كويتية تقول: الملك عبد الله الثاني لم يحمل أي مبادرة عراقية.
- بريطانيا تثير اتهام سوريا بالحصول على نفط عراقي.

--- فاصل---

- العراق يوافق على زيارة مقرر الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان لبغداد.
- الصين تدعو العراق إلى التعاون مع الأمم المتحدة وتمانع توسيع الحرب ضد الإرهاب لتشمل بغداد.
- مسؤول روسي يقول: أميركا ستفقد تأييد موسكو لو ضربت العراق.

-- فاصل ---

- موقف مفاجئ لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف: لا أسرى سعوديين في العراق.
- رئيس مجلس الأمة الكويتي الخرافي دعا موسى إلى عدم الخروج عن اختصاصاته والأمين العام للجامعة العربية يرد قائلا: اطمئن.
- موسى ردا على اتهامات الخرافي يقول: سأستمر في تعاطي الملف الكويتي-العراقي.
- رئيس الاستخبارات السعودية يقول: إسقاط صدام يقسم العراق وضربه يقويه.

--- فاصل ---

- صدام حسين يؤكد عدم وجود أسرى كويتيين. والعاهل الأردني يزور الكويت وينفي وجود مبادرة بشأن العراق.
- للتحقق من عدم وجود أسرى: صدام يدعو السعودية والكويت إلى إرسال وفود للعراق.
- واشنطن تستعجل تحقيق مصالحة كاملة بين الأكراد العراقيين.

--- فاصل ---

- "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" يعيد انتخاب باقر الحكيم رئيسا له.
- إعادة نشر وحدات من الحرس الجمهوري في الموصل.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في عمان حازم مبيضين يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الأردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الرأي العام) الكويتية نقلت عن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز قوله إنه لا يوجد أسرى سعوديون في السجون العراقية.
الصحيفة ذكرت أن المسؤول السعودي كان يرد على سؤال عن موقف بلاده من الدعوة التي أطلقها الرئيس صدام حسين لتشكيل لجنة سعودية-كويتية للتفتيش عن الأسرى والمفقودين من الكويتيين والسعوديين في السجون العراقية.
وقال الأمير نايف:"لا توجد أية معلومات عن أسرى سعوديين ولا نطالب بأسرى..أما بالنسبة للكويت فالأمر معلوم وواضح لجهة وجود أسرى من أخواننا الكويتيين"، بحسب تعبيره.
الصحيفة ذكرت أن هذا التصريح المفاجئ للمسؤول السعودي مغاير تماما لما سبق أن أعلنه مسؤولون سعوديون حول وجود ثمانية عشر سعوديا في السجون العراقية، حسبما أفادت جريدة (الرأي العام) الكويتية.

--- فاصل---

صحيفة (الحياة) اللندنية نقلت عمن وصفتها بمصادر كردية عراقية أن الإدارة الأميركية تستعجل المصالحة التامة بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني.
رئيس الحكومة الإقليمية في السليمانية برهم صالح صرح للصحيفة بأن واشنطن طلبت من الحزبين إرسال وفدين قياديين مخولين الاتفاق واتخاذ القرارات تمهيدا لعقد لقاء أميركي مع زعيمي الحزبين.
(الحياة) نقلت عن المصادر الكردية أيضا أن السيناريو الأميركي يضع موعدا تقريبيا لاختبار نتائج المساعي الدبلوماسية الدولية مع بغداد، ويقع الموعد بين شهري آذار وحزيران المقبلين. هذا فيما اهتمت الدوائر الأوربية بالتشاور مع الأكراد خلال الأسابيع الماضية في شأن العواقب المحتملة لسقوط النظام العراقي تحت الضربة الأميركية المقبلة، وموقف الأكراد والتنظيمات الإسلامية الشيعية من وحدة الكيان العراقي، حسبما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عمن وصفتها بمصادر دبلوماسية كويتية أن الكويت اتخذت قرارها في ما عرضه عليها أمين عام الجامعة العربية بشأن "الحالة بين العراق والكويت". ويتركز موقفها على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة بحرب الخليج الثانية. وأضافت المصادر أن المبادرة العربية الوحيدة القادرة على النجاح هي التي تتبنى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها ما يتعلق بالأسرى والمفقودين الكويتيين لدى العراق، مشيرة إلى أن هذه القضية ذات أولوية خاصة نظرا لطابعها الإنساني، بحسب تعبير الصحيفة.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب مدير الاستخبارات العراقية السابق وفيق السامرائي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن موقف بغداد إزاء عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
السامرائي يقول: إن القيادة العراقية شعرت، بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، أنها مستهدفة "وأدركت أن مسألة المفتشين تعتبر بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير...فاتجهت، على ما يبدو، للقبول بمبدأ التفتيش..لكي لا تعطي جنرالات البيت الأبيض ذريعة الهجوم"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب أنه طبقا للمؤشرات الواردة من بغداد، فإن هناك توجها جديا لتقبل عودة المفتشين وفق رأي يقول:"لم يتمكن هؤلاء طيلة عملياتهم في العراق من العثور على شئ جوهري، وأن كل ما حققوه قدم إليهم من قبل السلطات، فما الذي يمنع من إعادتهم إذا ما جاءوا بصلاحيات ناقصة وضعيفة، وفرضت عليهم اشتراطات احترام سيادة العراق والنظام القائم؟".

السامرائي يشير إلى أن العراق استند في قراره بناء أسلحة دمار شامل إلى معطيات "تتعلق بالموقف الإقليمي والخلل في التوازن الاستراتيجي..فضلا عن أن الزعامة العراقية تحب السلاح، من المسدس إلى الذرة، وهي بتركيبتها الحالية ليست مستعدة للتخلي عنه، بيد أنها أمام محنة كبيرة، أركانها الحرب النفسية المستمرة، والتهديد بالإسقاط، أو التخلي عن البرامج وخسارة بلايين الدولارات، وفقدان طموح القوة"، على حد تعبيره.

وبعد أن يستعرض الكاتب تجارب المفتشين السابقة في العراق بين عامي 1991 و1998، يعتبر أن عودة غير مشروطة للمفتشين تبدو معقدة . ذلك أن بغداد تحاول فرض تلازم عودتهم مع رفع العقوبات أو بموجب تعهدات واضحة برفعها. ولكن إذا ما تحققت اشتراطات بغداد "يصبح العثور على سلاح أو وثائق جديدة ضربا من الخيال، وفي النتيجة سيعود النظام قويا، وربما أكثر قوة"، بحسب تعبير كاتب المقال وفيق السامرائي في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

بهذا تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG