روابط للدخول

خبر عاجل

نتائج مباحثات طارق عزيز في موسكو / التحركات الدبلوماسية لعمرو موسى


فوزي عبد الامير - زينب هادي مرحبا بكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم ويقدم لحضراتكم برفقة الزميلة زينب هادي عرضا للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم، ومتابعة لآخر الأخبار والتقارير ومقالات الرأي ذات الصلة. صحف اليوم ابرزت على صفحاتها الاولى والداخلية نتائج المباحثات التي اجراها نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز في موسكو مع مسؤولين روس، وتلميحات عن احتمال عودة المفتشين الدوليين الى بغداد. صحف اليوم ركزت ايضا على التحركات الدبلوماسية التي قام بها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اطار ايصال الرسائل التي حملها اياه الرئيس صدام حسين. تفاصيل هذه المحاور واخبار اخرى ومقالات للرأي تأتيكم، مستمعي الكرام، بعد المرور سريعا على ابرز العناوين التي طالعتنا بها صحف اليوم.

نبدأ جولة اليوم مع صحيفة الحياة، وعناوين تقول:
- طارق عزيز ينهي محادثاته في موسكو، وبغداد ستنفذ التزاماتها الدولية.
- وزير الخارجية العراقي في طهران للبحث في سبل تسريع تطبيع العلاقات بين البلدين.
وعنوان آخر يقول:
- المعارضة العراقية تتحدث عن انفجارات في مصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الاوسط نشرت اليوم عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن العراقي، اخترنا من بينها:
- العراق يتراجع ويقبل ورقة (قمة عمان)، وتحفظ خليجي على المقترحات الجديدة.
- الخارجية الايرانية تنظم ندوة حول مستقبل العراق، وتدعو اليها معارضين عراقيين.

وفي صفحات الرأي نشرت صحيفة الشرق الاوسط، مقالا كتبه احمد الربعي، بعنوان (تفاؤل عمرو موسى)، تناول فيه تصريحات عمرو موسى بشأن الحالة العراقية الكويتية.

--- فاصل ---

ننتقل الى صحيفة الزمان اللندنية، التي طالعتنا بالعناوين التالية:
- موسكو رفضت اعتراضات عراقية حول مقاطعة لجنة الخبراء في جنيف، وخبراء روس واميركيون يبحثون لائحة السلع المحظورة.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، من الصحف العربية الصادرة في المنطقة، نقرأ في صحيفة الرأي العام الكويتية، ان طارق عزيز ينفي وجود مشاكل مع الكويت.
اما صحيفة القبس الكويتية فنشرت اليوم، ان الكويت ترحب بأفكار عمرو موسى، إذا صدق العراق في تنفيذ القرارات.
أما جريد البيان الاماراتية، فقد خصصت افتتاحيتها التي كانت بعنوان (خطوة ذكية)، خصصتها لمبادرة عمرو موسى الاخيرة بشأن الحالة العراقية الكويتية.

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الحياة في تقرير لها من موسكو، ان بغداد وافقت على استئناف الحوار مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
الحياة اشارت ايضا، الى ان نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز المح خلال زيارته الى موسكو الى انه من الممكن النظر في عودة المفتشين الدوليين الى العراق، ومعتبرا انه لم تعد هناك مشاكل بين العراق والكويت.
وفي المقابل، تذكر الحياة ان موسكو اعربت عن سعادتها بالموقف العراقي، وجددت رفضها لأي عمل عسكري ضد العراق، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.
أما صحيفة الشرق الاوسط، فقد ذكرت في هذا السياق، ان الغموض والمشاعر المتضاربة ظللت نتائج المباحثات العراقية الروسية، والسبب في ذلك يعود الى عدم وضوح وقطعية الاجابات العراقية تجاه الاستجابة للشروط الدولية وعودة مفتشي الاسلحة الى العراق.
الشرق الاوسط اوضحت ان عزيز لم يعلن صراحة قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين، وانما ترك الباب مفتوحا امام مختلف التأويلات.
على الصعيد ذاته كتبت صحيفة الزمان، نقلا عن مسؤول
رفيع المستوى في الخارجية الروسية لم تذكر اسمه، أن عزيز كرر في المباحثات الاخيرة مواقف العراق السابقة فيما يتعلق برفض عودة المفتشين الدوليين عن اسلحة الدمار الشامل، وكذلك رفضه خطة العقوبات الذكية.
وفي هذا السياق، اشارت صحيفة الزمان الى ان موسكو قررت ارسال ممثلين عنها الى اجتماع يعقد مع خبراء اميركيين في سويسرا الشهر المقبل، للبحث في قضية السلع ذات الاستخدام المزدوج المسموح للعراق استيرادها، متجاهلة بذلك الاعتراضات العراقية على مشاركة موسكو في هذه المباحثات، حسب ما ورد في صحيفة الزمان.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، نصل في جولتنا الى بيروت مع مراسلنا علي الرماحي الذي اعد عرضا لما كتب عن العراق في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الشرق الاوسط، ان طهران اتخذت قرارا بدعوة معارضين عراقيين بارزين لزيارة ايران والمشاركة في ندوة تقيمها مؤسسة طهران للدراسات والبحوث الدولية التابعة لوزارة الخارجية، تحت عنوان: العراق- التحديات والمستقبل.
صحيفة الشرق الاوسط اشارت الى ان من بين المشاركين سيكون كل من نيجرفان بارزاني، والدكتور برهم صالح، واية الله محمد باقر الحكيم، بالاضافة الى حسن العلوي واحمد الجلبي واياد علاوي، واللواء الركن وفيق السامرائي.
الشرق الاوسط اشارت ايضا الى ان الندوة ستعقد من السادس حتى السابع من شهر شباط المقبل، وتشمل محاور عدة، بينها: الغزو العسكري ضد العراق، ونشاط المعارضة العراقية، بالاضافة الى دراسة امكانيات وقدرات النظام العراقي على احتواء واحباط الغزو العسكري، وتقدير ردود الفعل والتصرفات غير المباشرة للنظام حياله، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، محطتنا التالية في جولة اليوم هي القاهرة، حيث نشرت صحيفة الاهرام المصرية تقريرين عن العراق. التفاصيل مع مراسلنا في القاهرة (احمد رجب):

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الشرق الاوسط انها علمت من مصادر لم تحددها، ان الامين العام لجامعة الدول العربية (عمرو موسى) ابلغ القادة العرب الذين التقاهم في جولته الاخيرة بعد زيارة بغداد، ان العراق تراجع عن رفضه الورقة التي تبنتها دول الخليج في القمة العربية الاخيرة التي عقدت في عمان.
الشرق الاوسط أضافت ان موسى نقل عن بغداد ان وزير خارجيتها آنذاك رفض الورقة في قمة عمان دون الرجوع الى القيادة العراقية، وان بغداد اعادت حساباتها ورأت القبول بالمقترحات التي قدمت في قمة عمان دون شروط، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة الشرق الاوسط مقالا للرأي كتبه الدكتور احمد الربعي، اشار فيه الى ان عمرو موسى كان مغاليا في تفاؤلاته التي عبر عنها بشأن الحالة العراقية.
الربعي اوضح في هذا الصدد، ان ما سمعه موسى في بغداد لا يتعدى كونه تغييرا في ألفاظ ومصطلحات الحكومة العراقية، مؤكدا انه هذه الالفاظ لن تقدم شيئا ملموسا على صعيد الواقع العملي.
الربعي يناقش في مقاله أيضا بعض المزاعم العراقية، منها قول بغداد ان رفض قرارات مؤتمر عمان ذات الصلة كان بتصرف فردي من وزير الخارجية في ذلك الوقت. لكن الربعي يشير هنا الى ان هذا الكلام لا ينطوي على احد، خصوصا إذا تذكرنا طبيعة الحكم الفردي في العراق.
ومن الامثلة الاخرى يتطرق الربعي الى موضوع الاسرى الكويتيين وعودة المفتشين الدوليين والشروط التي وضعتها بغداد للتعامل مع هذه الملفات.
واخيرا يشير الربعي في مقاله الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط، الى ان كل ما قاله العراقيون لعمرو موسى هو كلام في كلام، موضحا ان المبادرات الاخيرة التي قدمتها القيادة العراقية هي محاولة التفاف على الحقائق بهدف كسب الوقت، وهو امر ينم على عدم فهم العالم بعد احداث الحادي عشر من ايلول، بحسب تعبير احمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

على الصعيد ذاته، وصفت صحيفة البيان الاماراتية في افتتاحيتها هذا اليوم مبادرات عمرو موسى الاخيرة على الصعيد العراقي الكويتي، بأنها خطوة ذكية تأتي في الوقت المناسب لكسر جمود ازمة مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات.
وتذكر البيان في افتتاحيتها، ان تصفية الخلافات بين بغداد والكويت، وهي خلافات ليست معقدة حسب قول الصحيفة، سوف يؤدي الى تغيير كبير في وضع العرب، وتزداد وحدة الكلمة والصف في مواجهة العدو الصهيوني، حسب تعبير صحيفة البيان الاماراتية.

--- فاصل ---

واخيرا مستمعي الكرام، تصل جولتنا على الصحف العربية الصادرة اليوم الى عمان، حيث اعد مراسلنا حازم مبيضين عرضا للشأن العراقي كما تناولته بعض الصحف الاردنية.
بهذا نصل مستمعينا الكرام الى ختام جولة اليوم في عالم الصحافة.
شكرا لكل من رافقنا، والى اللقاء في جولة جديدة يوم غد الاحد، فكونوا على الموعد.

على صلة

XS
SM
MD
LG